إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الرئيس الفرنسي يخسر الغالبيّة المطلقة في البرلمان

اليمين المتطرف يحقق "نتيجة تاريخية" في الانتخابات التشريعية الفرنسية.

 انتهت الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية الأحد بحسب المحللين "بصفعة" أو "ضربة" لماكرون الذي لم يحتفظ ائتلافه سوى بـ 245 مقعدا من أصل 577 في الجمعية الوطنية بعيدا عن الغالبية المطلقة المتمثلة ب 289 مقعدا.

 

وشهد التصويت تقدما غير مسبوق لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبن، منافسته في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مع حصوله على 89 نائبا وإحياء ائتلاف اليسار بقيادة أقصى اليسار المتمثل بجان لوك ميلانشون والذي نال 131 نائبا.

 

لكن الحزب اليميني التقليدي "الجمهوريون" صمد ونال 61 نائبا ويمكن أن يؤدي دور الحكم، وقد مد المعسكر الرئاسي اليد له اعتبارا من مساء الأحد.

 

وقالت مارين لوبان التي لم تنجح في انتخابات الرئاسة ضد ماكرون، إن النتائج دفعة لحزبها.

 

تُشير توقعات إلى أنه مع فقدان ماكرون وحلفائه الأغلبية المطلقة بهامش كبير، فقد يسعون إما إلى تحالف مع الجمهوريين، أو يديرون حكومة أقلية سيتعين عليها التفاوض على القوانين مع الأحزاب الأخرى على أساس كل حالة على حدة.

 

من جهتها، قالت أوليفيا جريجوار المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، الأحد، إن الحكومة ستتواصل مع جميع الأحزاب المعتدلة لإيجاد أغلبية في البرلمان.

وأضافت المتحدثة، في تصريح صحفي، "نتواصل مع أولئك الذين يريدون دفع البلاد إلى الأمام"، بحسب موقع "يورو نيوز".

 

وكالات

  الرئيس الفرنسي يخسر الغالبيّة المطلقة في البرلمان

اليمين المتطرف يحقق "نتيجة تاريخية" في الانتخابات التشريعية الفرنسية.

 انتهت الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية الأحد بحسب المحللين "بصفعة" أو "ضربة" لماكرون الذي لم يحتفظ ائتلافه سوى بـ 245 مقعدا من أصل 577 في الجمعية الوطنية بعيدا عن الغالبية المطلقة المتمثلة ب 289 مقعدا.

 

وشهد التصويت تقدما غير مسبوق لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبن، منافسته في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مع حصوله على 89 نائبا وإحياء ائتلاف اليسار بقيادة أقصى اليسار المتمثل بجان لوك ميلانشون والذي نال 131 نائبا.

 

لكن الحزب اليميني التقليدي "الجمهوريون" صمد ونال 61 نائبا ويمكن أن يؤدي دور الحكم، وقد مد المعسكر الرئاسي اليد له اعتبارا من مساء الأحد.

 

وقالت مارين لوبان التي لم تنجح في انتخابات الرئاسة ضد ماكرون، إن النتائج دفعة لحزبها.

 

تُشير توقعات إلى أنه مع فقدان ماكرون وحلفائه الأغلبية المطلقة بهامش كبير، فقد يسعون إما إلى تحالف مع الجمهوريين، أو يديرون حكومة أقلية سيتعين عليها التفاوض على القوانين مع الأحزاب الأخرى على أساس كل حالة على حدة.

 

من جهتها، قالت أوليفيا جريجوار المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، الأحد، إن الحكومة ستتواصل مع جميع الأحزاب المعتدلة لإيجاد أغلبية في البرلمان.

وأضافت المتحدثة، في تصريح صحفي، "نتواصل مع أولئك الذين يريدون دفع البلاد إلى الأمام"، بحسب موقع "يورو نيوز".

 

وكالات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews