إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

انتكاسة حزب الله في الانتخابات البرلمانية تغّير موازين القوى في لبنان

خسر حزب الله وحلفاؤه الأكثرية في البرلمان اللبناني الجديد، بحسب ما أظهرت النتائج النهائية للانتخابات الثلاثاء 17 ماي 2022 وهو ما يمثل ضربة موجعة للقوة الأبرز في البلاد.
وكان حزب الله المدعوم من إيران، يعد القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد، يحتفظ مع حلفائه بقرابة سبعين مقعدا من إجمالي 128 في البرلمان المنتهية ولايته.
فيما فاز حزب  القوات اللبنانية لسمير جعجع، وهو فصيل مسيحي معارض لحزب الله بحوالي 19 مقعدا برلمانيا، وهو ما يشير إلى إمكانية تصدّره المشهد السياسي خلال السنوات القادمة بحسب محللين في الشأن السياسي.
وتعكس هذه النتائج التي أبرزت تراجع حزب الله ظهور تفاهمات جديدة خصوصا مع فقدان حزب الله وحلفائه للأغلبية البرلمانية.
خارطة جديدة في البرلمان
 
توقع محللون استنادا على نتائج الانتخابات ان النهاية باتت وشيكة لحزب الله خصوصا مع خسارة الحزب وحلفائه للأكثرية التي لا تسمح لهم بتشكيل حكومة.
وبحسب المؤشرات الأولية لنتائج الاقتراع، يبدو أنه لن تكون أغلبية مهيمنة على البرلمان إلا في صورة حدوث تحالفات.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن 12 من الفائزين هم من الوجوه الجديدة، ولم يسبق لهم أن تولوا أي مناصب سياسية، نشطوا خلال الاحتجاجات التي انطلقت في أكتوبر 2019 وطالبت بضرورة الإصلاحات في البلاد، ومحاربة المحسوبية والفساد.
وتأتي هذه الانتخابات بعد مرور نحو سنتين على انفجار ميناء بيروت الذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة الآلاف ألحق أضرارا كبيرة في العاصمة.
وتنتظر البرلمان الجديد استحقاقات عديدة، أولها انتخاب رئيس له، واختيار شكل الحكومة المقبلة، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
ويقوم النظام السياسي اللبناني على أساس اقتسام السلطات والمناصب السيادية وفقا للانتماءات الدينية والطائفية.
وتنتهي ولاية المجلس النيابي الحالي في 21 ماي الجاري، وتعتبر حكومة الرئيس نجيب ميقاتي مستقيلة عند بدء ولاية المجلس النيابي الجديد في اليوم التالي.
أمام  لبنان فرصة كبيرة للخروج من عباءة حزب الله وسيطرته إذا ما تمكن البرلمان المنبثق عن الانتخابات الأخيرة من القيام بإصلاحات جذرية بعيدا عن المحاصصات الطائفية.
منال العابدي
 انتكاسة حزب الله في الانتخابات البرلمانية تغّير موازين القوى في لبنان
خسر حزب الله وحلفاؤه الأكثرية في البرلمان اللبناني الجديد، بحسب ما أظهرت النتائج النهائية للانتخابات الثلاثاء 17 ماي 2022 وهو ما يمثل ضربة موجعة للقوة الأبرز في البلاد.
وكان حزب الله المدعوم من إيران، يعد القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد، يحتفظ مع حلفائه بقرابة سبعين مقعدا من إجمالي 128 في البرلمان المنتهية ولايته.
فيما فاز حزب  القوات اللبنانية لسمير جعجع، وهو فصيل مسيحي معارض لحزب الله بحوالي 19 مقعدا برلمانيا، وهو ما يشير إلى إمكانية تصدّره المشهد السياسي خلال السنوات القادمة بحسب محللين في الشأن السياسي.
وتعكس هذه النتائج التي أبرزت تراجع حزب الله ظهور تفاهمات جديدة خصوصا مع فقدان حزب الله وحلفائه للأغلبية البرلمانية.
خارطة جديدة في البرلمان
 
توقع محللون استنادا على نتائج الانتخابات ان النهاية باتت وشيكة لحزب الله خصوصا مع خسارة الحزب وحلفائه للأكثرية التي لا تسمح لهم بتشكيل حكومة.
وبحسب المؤشرات الأولية لنتائج الاقتراع، يبدو أنه لن تكون أغلبية مهيمنة على البرلمان إلا في صورة حدوث تحالفات.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن 12 من الفائزين هم من الوجوه الجديدة، ولم يسبق لهم أن تولوا أي مناصب سياسية، نشطوا خلال الاحتجاجات التي انطلقت في أكتوبر 2019 وطالبت بضرورة الإصلاحات في البلاد، ومحاربة المحسوبية والفساد.
وتأتي هذه الانتخابات بعد مرور نحو سنتين على انفجار ميناء بيروت الذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة الآلاف ألحق أضرارا كبيرة في العاصمة.
وتنتظر البرلمان الجديد استحقاقات عديدة، أولها انتخاب رئيس له، واختيار شكل الحكومة المقبلة، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
ويقوم النظام السياسي اللبناني على أساس اقتسام السلطات والمناصب السيادية وفقا للانتماءات الدينية والطائفية.
وتنتهي ولاية المجلس النيابي الحالي في 21 ماي الجاري، وتعتبر حكومة الرئيس نجيب ميقاتي مستقيلة عند بدء ولاية المجلس النيابي الجديد في اليوم التالي.
أمام  لبنان فرصة كبيرة للخروج من عباءة حزب الله وسيطرته إذا ما تمكن البرلمان المنبثق عن الانتخابات الأخيرة من القيام بإصلاحات جذرية بعيدا عن المحاصصات الطائفية.
منال العابدي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews