إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الإمارات تعلن انسحاب قواتها المتبقية من اليمن بمحض إرادتها

قالت الإمارات اليوم الثلاثاء إنها سحبت قواتها المتبقية من اليمن بعد أن أيدت السعودية دعوة تطالب بمغادرة القوات الإماراتية البلاد خلال 24 ساعة، في خضم أزمة حادة بين القوتين الخليجيتين المنتجتين للنفط.

وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من وقوع غارة جوية شنها التحالف بقيادة السعودية على ميناء المكلا جنوب اليمن. ويمثل الهجوم، الذي قالت الرياض إنه استهدف شحنة أسلحة مرتبطة بالإمارات، التصعيد الأبرز بين السعودية والإمارات حتى الآن في ظل اتساع هوة الخلاف بين القوتين الخليجيتين.

وفي واشنطن، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء أن الوزير ماركو روبيو بحث مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود التوترات المستمرة في اليمن وأيضا "قضايا تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة".

وبعد أن كانا ركيزتين أساسيتين للأمن في المنطقة، شهدت مصالح القوتين تباعدا متزايدا بدءا من حصص النفط ووصولا إلى النفوذ الجيوسياسي.

وقالت وزارة الدفاع الإماراتية إنها أنهت مهمة وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لها في اليمن "بمحض إرادتها"، وهي القوات الوحيدة المتبقية لها في البلاد بعد انتهاء وجودها العسكري في اليمن عام 2019.

وأضافت الوزارة في بيان "القوات المسلحة الإماراتية أنهت وجودها العسكري في الجمهورية اليمنية عام 2019 بعد استكمال المهام المحددة ضمن الأطر الرسمية المتفق عليها، فيما اقتصر ما تبقى من تواجد على فرق مختصة ضمن جهود مكافحة الإرهاب وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين المعنيين".

ووفقا لوكالة أنباء الإمارات، قالت وزارة الدفاع في بيان "هذا الإجراء يأتي في إطار تقييم شامل لمتطلبات المرحلة".

رويترز 

 

 

 الإمارات تعلن انسحاب قواتها المتبقية من اليمن بمحض إرادتها

قالت الإمارات اليوم الثلاثاء إنها سحبت قواتها المتبقية من اليمن بعد أن أيدت السعودية دعوة تطالب بمغادرة القوات الإماراتية البلاد خلال 24 ساعة، في خضم أزمة حادة بين القوتين الخليجيتين المنتجتين للنفط.

وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من وقوع غارة جوية شنها التحالف بقيادة السعودية على ميناء المكلا جنوب اليمن. ويمثل الهجوم، الذي قالت الرياض إنه استهدف شحنة أسلحة مرتبطة بالإمارات، التصعيد الأبرز بين السعودية والإمارات حتى الآن في ظل اتساع هوة الخلاف بين القوتين الخليجيتين.

وفي واشنطن، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء أن الوزير ماركو روبيو بحث مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود التوترات المستمرة في اليمن وأيضا "قضايا تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة".

وبعد أن كانا ركيزتين أساسيتين للأمن في المنطقة، شهدت مصالح القوتين تباعدا متزايدا بدءا من حصص النفط ووصولا إلى النفوذ الجيوسياسي.

وقالت وزارة الدفاع الإماراتية إنها أنهت مهمة وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لها في اليمن "بمحض إرادتها"، وهي القوات الوحيدة المتبقية لها في البلاد بعد انتهاء وجودها العسكري في اليمن عام 2019.

وأضافت الوزارة في بيان "القوات المسلحة الإماراتية أنهت وجودها العسكري في الجمهورية اليمنية عام 2019 بعد استكمال المهام المحددة ضمن الأطر الرسمية المتفق عليها، فيما اقتصر ما تبقى من تواجد على فرق مختصة ضمن جهود مكافحة الإرهاب وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين المعنيين".

ووفقا لوكالة أنباء الإمارات، قالت وزارة الدفاع في بيان "هذا الإجراء يأتي في إطار تقييم شامل لمتطلبات المرحلة".

رويترز