ناشدت الأمم المتحدة اليوم الاثنين تخصيص ميزانية للمساعدات لا تزيد عن نصف حجم ما كانت تأمله هذا العام.
وأقرت بانخفاض تمويل المانحين في وقت أصبحت فيه الاحتياجات الإنسانية أكبر من أي وقت مضى.
وباعترافها، فإن نداء الأمم المتحدة الذي تبلغ قيمته 23 مليار دولار سيؤدي إلى إقصاء عشرات الملايين من الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة، إذ أجبرها انخفاض الدعم على إعطاء الأولوية فقط للأشخاص الأكثر احتياجا.
ونددت الأمم المتحدة بـ”لامبالاة” العالم حيال معاناة الملايين عبر العالم، لدى إطلاقها ندائها لجمع مساعدات إنسانية للعام 2026 .
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر خلال مؤتمر صحافي في نيويورك لدى عرضه خطة تطمح لجمع 23 مليار دولار لمساعدة 87 مليون شخص في مواقع مثل غزة والسودان وهايتي وبورما وأوكرانيا، “هذا زمن من الوحشية والإفلات من العقاب واللامبالاة”.
وفي تقارير سابقة، حذرت مفوضية شؤون اللاجئين من أن ما يقارب 11.6 مليون شخص معرضون لخطر فقدان إمكانية الحصول على مساعداتها الإنسانية المباشرة هذا العام.
ويواجه ملايين اللاجئين وغيرهم ممن أُجبروا على الفرار من ديارهم ظروفا معيشية متدهورة، ومخاطر متزايدة للاستغلال والإساءة وقد يُدفعون إلى مزيد من النزوح.
ومنتصف نوفمبر الفارط، أفادت دراسة دولية بأن أكثر من 22 مليون شخص، بينهم عدد كبير من الأطفال، قد يموتون بحلول عام 2030 لأسباب يمكن تفاديها، نتيجة خفض الولايات المتحدة والدول الأوروبية مساعداتها الخارجية.
المصدر: رويترز
ناشدت الأمم المتحدة اليوم الاثنين تخصيص ميزانية للمساعدات لا تزيد عن نصف حجم ما كانت تأمله هذا العام.
وأقرت بانخفاض تمويل المانحين في وقت أصبحت فيه الاحتياجات الإنسانية أكبر من أي وقت مضى.
وباعترافها، فإن نداء الأمم المتحدة الذي تبلغ قيمته 23 مليار دولار سيؤدي إلى إقصاء عشرات الملايين من الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة، إذ أجبرها انخفاض الدعم على إعطاء الأولوية فقط للأشخاص الأكثر احتياجا.
ونددت الأمم المتحدة بـ”لامبالاة” العالم حيال معاناة الملايين عبر العالم، لدى إطلاقها ندائها لجمع مساعدات إنسانية للعام 2026 .
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر خلال مؤتمر صحافي في نيويورك لدى عرضه خطة تطمح لجمع 23 مليار دولار لمساعدة 87 مليون شخص في مواقع مثل غزة والسودان وهايتي وبورما وأوكرانيا، “هذا زمن من الوحشية والإفلات من العقاب واللامبالاة”.
وفي تقارير سابقة، حذرت مفوضية شؤون اللاجئين من أن ما يقارب 11.6 مليون شخص معرضون لخطر فقدان إمكانية الحصول على مساعداتها الإنسانية المباشرة هذا العام.
ويواجه ملايين اللاجئين وغيرهم ممن أُجبروا على الفرار من ديارهم ظروفا معيشية متدهورة، ومخاطر متزايدة للاستغلال والإساءة وقد يُدفعون إلى مزيد من النزوح.
ومنتصف نوفمبر الفارط، أفادت دراسة دولية بأن أكثر من 22 مليون شخص، بينهم عدد كبير من الأطفال، قد يموتون بحلول عام 2030 لأسباب يمكن تفاديها، نتيجة خفض الولايات المتحدة والدول الأوروبية مساعداتها الخارجية.