أعلنت مجموعة من كبار ضباط الجيش في غينيا بيساو، اليوم الأربعاء، الاستيلاء والسيطرة الكاملة على البلاد "حتى إشعار آخر"، وذلك في أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.
وقال الضباط إنهم عزلوا الرئيس عمر سيسوكو إمبالو، وعلقوا العملية الانتخابية المتنازع عليها في البلاد، مشيرين إلى الحاجة لـ"توضيح الوضع" قبل العودة إلى النظام الدستوري.
وأكد الضباط الرئيس يُعامل "بشكل جيد".
كما أعلن الضباط، في الدولة الواقعة غرب أفريقيا، تعليق العملية الانتخابية وإغلاق الحدود، بعد ثلاثة أيام من الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وجاء هذا الإعلان خلال بيان تلاه الضباط في مقر قيادة الجيش بالعاصمة بيساو، وفقا لوكالة فرانس برس.
وفي وقت سابق اليوم، سُمع دوي إطلاق نار قرب القصر الرئاسي بعد أن سيطر رجال يرتدون الزي العسكري على الطريق الرئيسي المؤدي إلى القصر.
كما أفادت مصادر حكومية لبي بي سي أن مسلحين ألقوا القبض على رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، بعد سماع دوي إطلاق نار قرب القصر الرئاسي.
وسمع شهود عيان في العاصمة بيساو دوي إطلاق نار حوالي الساعة 1:00 ظهرا بتوقيت غرينتش، لكن لم يتضح على الفور من المتورط في إطلاق النار.
وأعلن رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو خلال مقابلة مع قناة فرانس 24 التلفزيونية اليوم الأربعاء عزله من منصبه قائلاً: "لقد عُزلت".
وأعلن ضابط عسكري لوكالة فرانس برس أن إمبالو أوقف "في سجن بمقر هيئة الأركان العامة"، مؤكدا أنه "يحظى بمعاملة جيدة".
وكان من المقرر أن تعلن اللجنة الانتخابية غداً الخميس النتائج الأولية لانتخابات يوم الأحد، التي واجه فيها إمبالو منافسه الرئيسي فرناندو دياس. وأعلن كلا الرجلين فوزهما في الجولة الأولى من التصويت.
وكان إمبالو يسعى ليصبح أول رئيس منذ ثلاثة عقود يفوز بولاية ثانية متتالية في غينيا بيساو، وهي دولة ساحلية صغيرة تقع بين السنغال وغينيا.
المصدر: فرانس برس + وكالة الانباء الالمانية
أعلنت مجموعة من كبار ضباط الجيش في غينيا بيساو، اليوم الأربعاء، الاستيلاء والسيطرة الكاملة على البلاد "حتى إشعار آخر"، وذلك في أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.
وقال الضباط إنهم عزلوا الرئيس عمر سيسوكو إمبالو، وعلقوا العملية الانتخابية المتنازع عليها في البلاد، مشيرين إلى الحاجة لـ"توضيح الوضع" قبل العودة إلى النظام الدستوري.
وأكد الضباط الرئيس يُعامل "بشكل جيد".
كما أعلن الضباط، في الدولة الواقعة غرب أفريقيا، تعليق العملية الانتخابية وإغلاق الحدود، بعد ثلاثة أيام من الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وجاء هذا الإعلان خلال بيان تلاه الضباط في مقر قيادة الجيش بالعاصمة بيساو، وفقا لوكالة فرانس برس.
وفي وقت سابق اليوم، سُمع دوي إطلاق نار قرب القصر الرئاسي بعد أن سيطر رجال يرتدون الزي العسكري على الطريق الرئيسي المؤدي إلى القصر.
كما أفادت مصادر حكومية لبي بي سي أن مسلحين ألقوا القبض على رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، بعد سماع دوي إطلاق نار قرب القصر الرئاسي.
وسمع شهود عيان في العاصمة بيساو دوي إطلاق نار حوالي الساعة 1:00 ظهرا بتوقيت غرينتش، لكن لم يتضح على الفور من المتورط في إطلاق النار.
وأعلن رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو خلال مقابلة مع قناة فرانس 24 التلفزيونية اليوم الأربعاء عزله من منصبه قائلاً: "لقد عُزلت".
وأعلن ضابط عسكري لوكالة فرانس برس أن إمبالو أوقف "في سجن بمقر هيئة الأركان العامة"، مؤكدا أنه "يحظى بمعاملة جيدة".
وكان من المقرر أن تعلن اللجنة الانتخابية غداً الخميس النتائج الأولية لانتخابات يوم الأحد، التي واجه فيها إمبالو منافسه الرئيسي فرناندو دياس. وأعلن كلا الرجلين فوزهما في الجولة الأولى من التصويت.
وكان إمبالو يسعى ليصبح أول رئيس منذ ثلاثة عقود يفوز بولاية ثانية متتالية في غينيا بيساو، وهي دولة ساحلية صغيرة تقع بين السنغال وغينيا.