إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مطلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.. متى يتحقّق؟

تحيي الأمم المتحدة ذكرى مرور ثمانين عاماً على تأسيسها، وتُناقش اليوم الثلاثاء، في نيويورك، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيعة المستوى التي يحضرها قادة الدول وعلى طاولاتهم ملفات عالقة لعلّ من أبرزها فلسطين وغزة، السودان، أفغانستان، سوريا، لبنان، أوكرانيا... وتستمر الاجتماعات رفيعة المستوى إلى غاية يوم الإثنين القادم الموافق لـ29 سبتمبر 2025.

وقد اجتمع قادة العالم، أمس الاثنين، في مقر الأمم المتحدة خلال المناقشة العامة رفيعة المستوى حول "التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين" الذي عُقد برئاسة سعودية – فرنسية مشتركة التي تُعقد في القاعة الشهيرة للجمعية العامة.. ويشارك في أشغالها ممثلون عن كافة الدول الأعضاء الـ193 في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى وفدين بصفة مراقبين.

وعبّرت أغلبية دولية من منبر الأمم المتحدة، أمس الاثنين، عن ضرورة إنصاف الفلسطينيين في إقامة دولة مُستقلة كـ"حق لا مكافأة" إضافة إلى وقف الحرب في غزة.

ولليوم الثاني على التوالي يخطف الاعتراف الدولي بدولة فلسطين الأضواء في الأمم المتحدة، حيث أنّ 151 دولة على الأقلّ من البلدان الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة اعترفت بدولة فلسطين، بعد التحاق 11 دولة بالدول المعترفة. واعترفت فرنسا للمرة الأولى بالدولة الفلسطينية.

وطالب رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" بجعل "دولة فلسطين عضوا بصفة كاملة في منظمة الأمم المتحدة".

والقى رئيس الوزراء "انتوني البانيز" كلمة استراليا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أفاد: "قرار استراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية يهدف إلى منح الفلسطينيين أملا في وطنهم...حلم تجتمع عليه كل شعوب العالم.. "

من جانبه، أعلن رئيس وزراء لوكسمبورغ "لوك فريدن" عن اعتراف بلاده رسميا بدولة فلسطين، كما أعلن رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا في كلمة أمام المؤتمر الدولي عن اعتراف بلاده رسميا بدولة فلسطين.

من جهته، أعلن أمير موناكو "ألبير الثاني" الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، وقال:"نود الاعتراف بدولة فلسطين بموجب القانون الدولي.. يجب أن لا يبقى السلام حلما بعيد المنال".

بدورها أعلنت بلجيكا أيضا الاعتراف بدولة فلسطين، وقال رئيس وزرائها "بارت دي ويفر" في كلمته: "الاستيطان الإسرائيلي، والعملية العسكرية للسيطرة الكاملة على قطاع غزة، وإعلان الحكومة الإسرائيلية عدم وجود دولة فلسطينية، جميعها أسباب إضافية تدفعنا لإعلان اعترافنا بدولة فلسطينية".

وأعلنت وزيرة خارجية "أندورا" "إيما تور فاوس" من الأمم المتحدة اعتراف بلادها رسميا بدولة فلسطين.

وفي سياق متصل، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "إن الحرب على شعبنا يجب أن تتوقف فوراً"، مُضيفا: "نطالب بالانسحاب الإسرائيلي من غزة والإفراج عن الرهائن.. ولن يكون لحماس دور في حكم غزة، ويجب على حماس وجميع الفصائل تسليم السلاح للسلطة الفلسطينية.. ونلتزم بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد حرب غزة وخلال عام وصياغة دستور مؤقت.. كما نطالب بدعم عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، كما أننا مستعدون للعمل مع جميع الشركاء لتنفيذ خطة السلام بإعلان نيويورك"

مطلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة

مطلب العضوية الكاملة لفلسطين في الامم المتحدة كان الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، في منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 23 سبتمبر 2022، أشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وعددا من الدول الأوروبية التي تُنادي بالتمسك بحل الدولتين، وتعترف بدولة إسرائيل، لم تعترف بدولة فلسطين حتى الآن (سبتمبر 2022)، وتهدد باستخدام "الفيتو" أمام سعي الفلسطينيين لنيل العضوية الكاملة في المنظمة الدولية. وقال: "فلسطين الدولة المراقب فيها مُنذ عشر سنوات (سبتمبر 2022)، أثبتت جدارتها بالعضوية الكاملة، بعدما عملت بكل جدية ومسؤولية مع بقية دول العالم في اللجان والهيئات المُتخصصة، وترأست بنجاح وكفاءة عالية مجموعة الـ 77+ الصين."

كما تساءل عبّاس، في تلك الجلسة العامة، عمّا يمنع هؤلاء من الاعتراف بدولة فلسطين وقبول عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، مُجددا الطلب لنيل هذه العضوية".

مطلب مُتجدّد

مطلب مُتجدّد في نفس التاريخ وقبل 11 سنة بتاريخ 23 سبتمبر 2011، تقدم به الرئيس الفلسطيني بطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة في خطوة تاريخية دافع عنها بشغف أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية في نيويورك. وواكبت تقديم الطلب، آنذاك، الذي أصر عباس على المضي به بالرغم من معارضة الولايات المتحدة وإسرائيل، حملة تأييد شعبية واسعة في الضفة الغربية فيما اعتبرته حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة خطوة "فارغة المضمون". 

وقد قام عباس بتسليم طلب العضوية للأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، حينها (سبتمبر 2011) في مقر المنظمة قبل ان يلقي كلمته أمام الجمعية العامة، التي قال فيها: "أطلب من الأمين العام العمل السريع لطرح مطلبنا أمام مجلس الأمن، وأطلب من أعضاء المجلس التصويت لصالح عضويتنا الكاملة، كما أدعو الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين أن تعلن اعترافها.. لا أعتقد أن أحدا لديه ذرة ضمير ووجدان يمكن أن يرفض حصولنا على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.. بل وعلى دولة مستقلة.. ففي وقت تؤكد الشعوب العربية سعيها للديمقراطية في ما عرف بالربيع العربي، فقد دقت أيضا ساعة الربيع الفلسطيني، ساعة الاستقلال".

وللتذكير فقد نص القرار 67/19  الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة  في 26 نوفمبر 2012 على منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" في الأمم المتحدة، كما دعا مجلس الأمن إلى النظر "بشكل إيجابي" إلى قبول طلب دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، الذي قدمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في سبتمبر2011.

علما أنه بتاريخ 31 أكتوبر2011، حصلت فلسطين على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

كما أنه وخلال شهر سبتمبر الذي شهد تكرار مطلب حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 11 سبتمبر 2015 مشروع قرار يُطالب الأمين العام للمنظمة الدولية برفع العلم الفلسطيني فوق مقر الأمم المتحدة في نيويورك ليتمّ بتاريخ 30 سبتمبر 2015 رفع علم فلسطين في مقرات الأمم المتحدة إلى جانب أعلام باقي الدول الـ193 الأعضاء في المنظمة الأممية.

وللإشارة فإنّ "المادة 4" من ميثاق الأمم المتحدة تنصّ على أنّ "‏العضوية في "الأمم المتحدة" مباحة لجميع الدول الأخرى المُحبة للسلام، والتي تأخذ نفسها بالالتزامات التي يتضمنها هذا الميثاق، والتي ترى الهيئة أنها قادرة على تنفيذ هذه الالتزامات وراغبة فيه... وقبول أية دولة من هذه الدول في عضوية "الأمم المتحدة" يتم بقرار من الجمعية العامة بناءً على توصية مجلس الأمن ".

وفي يوم الخميس 26 سبتمبر 2013 في الأمم المتحدة، أُعطي محمود عباس الحق في الجلوس في مقعد الجمعية العامة المخصص لرؤساء الدول الذين ينتظرون أن يأخذوا المنصة ومخاطبة الجمعية العامة.

مطلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.. متى يتحقّق؟

تحيي الأمم المتحدة ذكرى مرور ثمانين عاماً على تأسيسها، وتُناقش اليوم الثلاثاء، في نيويورك، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيعة المستوى التي يحضرها قادة الدول وعلى طاولاتهم ملفات عالقة لعلّ من أبرزها فلسطين وغزة، السودان، أفغانستان، سوريا، لبنان، أوكرانيا... وتستمر الاجتماعات رفيعة المستوى إلى غاية يوم الإثنين القادم الموافق لـ29 سبتمبر 2025.

وقد اجتمع قادة العالم، أمس الاثنين، في مقر الأمم المتحدة خلال المناقشة العامة رفيعة المستوى حول "التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين" الذي عُقد برئاسة سعودية – فرنسية مشتركة التي تُعقد في القاعة الشهيرة للجمعية العامة.. ويشارك في أشغالها ممثلون عن كافة الدول الأعضاء الـ193 في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى وفدين بصفة مراقبين.

وعبّرت أغلبية دولية من منبر الأمم المتحدة، أمس الاثنين، عن ضرورة إنصاف الفلسطينيين في إقامة دولة مُستقلة كـ"حق لا مكافأة" إضافة إلى وقف الحرب في غزة.

ولليوم الثاني على التوالي يخطف الاعتراف الدولي بدولة فلسطين الأضواء في الأمم المتحدة، حيث أنّ 151 دولة على الأقلّ من البلدان الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة اعترفت بدولة فلسطين، بعد التحاق 11 دولة بالدول المعترفة. واعترفت فرنسا للمرة الأولى بالدولة الفلسطينية.

وطالب رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" بجعل "دولة فلسطين عضوا بصفة كاملة في منظمة الأمم المتحدة".

والقى رئيس الوزراء "انتوني البانيز" كلمة استراليا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أفاد: "قرار استراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية يهدف إلى منح الفلسطينيين أملا في وطنهم...حلم تجتمع عليه كل شعوب العالم.. "

من جانبه، أعلن رئيس وزراء لوكسمبورغ "لوك فريدن" عن اعتراف بلاده رسميا بدولة فلسطين، كما أعلن رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا في كلمة أمام المؤتمر الدولي عن اعتراف بلاده رسميا بدولة فلسطين.

من جهته، أعلن أمير موناكو "ألبير الثاني" الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، وقال:"نود الاعتراف بدولة فلسطين بموجب القانون الدولي.. يجب أن لا يبقى السلام حلما بعيد المنال".

بدورها أعلنت بلجيكا أيضا الاعتراف بدولة فلسطين، وقال رئيس وزرائها "بارت دي ويفر" في كلمته: "الاستيطان الإسرائيلي، والعملية العسكرية للسيطرة الكاملة على قطاع غزة، وإعلان الحكومة الإسرائيلية عدم وجود دولة فلسطينية، جميعها أسباب إضافية تدفعنا لإعلان اعترافنا بدولة فلسطينية".

وأعلنت وزيرة خارجية "أندورا" "إيما تور فاوس" من الأمم المتحدة اعتراف بلادها رسميا بدولة فلسطين.

وفي سياق متصل، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "إن الحرب على شعبنا يجب أن تتوقف فوراً"، مُضيفا: "نطالب بالانسحاب الإسرائيلي من غزة والإفراج عن الرهائن.. ولن يكون لحماس دور في حكم غزة، ويجب على حماس وجميع الفصائل تسليم السلاح للسلطة الفلسطينية.. ونلتزم بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد حرب غزة وخلال عام وصياغة دستور مؤقت.. كما نطالب بدعم عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، كما أننا مستعدون للعمل مع جميع الشركاء لتنفيذ خطة السلام بإعلان نيويورك"

مطلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة

مطلب العضوية الكاملة لفلسطين في الامم المتحدة كان الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، في منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 23 سبتمبر 2022، أشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وعددا من الدول الأوروبية التي تُنادي بالتمسك بحل الدولتين، وتعترف بدولة إسرائيل، لم تعترف بدولة فلسطين حتى الآن (سبتمبر 2022)، وتهدد باستخدام "الفيتو" أمام سعي الفلسطينيين لنيل العضوية الكاملة في المنظمة الدولية. وقال: "فلسطين الدولة المراقب فيها مُنذ عشر سنوات (سبتمبر 2022)، أثبتت جدارتها بالعضوية الكاملة، بعدما عملت بكل جدية ومسؤولية مع بقية دول العالم في اللجان والهيئات المُتخصصة، وترأست بنجاح وكفاءة عالية مجموعة الـ 77+ الصين."

كما تساءل عبّاس، في تلك الجلسة العامة، عمّا يمنع هؤلاء من الاعتراف بدولة فلسطين وقبول عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، مُجددا الطلب لنيل هذه العضوية".

مطلب مُتجدّد

مطلب مُتجدّد في نفس التاريخ وقبل 11 سنة بتاريخ 23 سبتمبر 2011، تقدم به الرئيس الفلسطيني بطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة في خطوة تاريخية دافع عنها بشغف أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية في نيويورك. وواكبت تقديم الطلب، آنذاك، الذي أصر عباس على المضي به بالرغم من معارضة الولايات المتحدة وإسرائيل، حملة تأييد شعبية واسعة في الضفة الغربية فيما اعتبرته حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة خطوة "فارغة المضمون". 

وقد قام عباس بتسليم طلب العضوية للأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، حينها (سبتمبر 2011) في مقر المنظمة قبل ان يلقي كلمته أمام الجمعية العامة، التي قال فيها: "أطلب من الأمين العام العمل السريع لطرح مطلبنا أمام مجلس الأمن، وأطلب من أعضاء المجلس التصويت لصالح عضويتنا الكاملة، كما أدعو الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين أن تعلن اعترافها.. لا أعتقد أن أحدا لديه ذرة ضمير ووجدان يمكن أن يرفض حصولنا على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.. بل وعلى دولة مستقلة.. ففي وقت تؤكد الشعوب العربية سعيها للديمقراطية في ما عرف بالربيع العربي، فقد دقت أيضا ساعة الربيع الفلسطيني، ساعة الاستقلال".

وللتذكير فقد نص القرار 67/19  الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة  في 26 نوفمبر 2012 على منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" في الأمم المتحدة، كما دعا مجلس الأمن إلى النظر "بشكل إيجابي" إلى قبول طلب دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، الذي قدمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في سبتمبر2011.

علما أنه بتاريخ 31 أكتوبر2011، حصلت فلسطين على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

كما أنه وخلال شهر سبتمبر الذي شهد تكرار مطلب حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 11 سبتمبر 2015 مشروع قرار يُطالب الأمين العام للمنظمة الدولية برفع العلم الفلسطيني فوق مقر الأمم المتحدة في نيويورك ليتمّ بتاريخ 30 سبتمبر 2015 رفع علم فلسطين في مقرات الأمم المتحدة إلى جانب أعلام باقي الدول الـ193 الأعضاء في المنظمة الأممية.

وللإشارة فإنّ "المادة 4" من ميثاق الأمم المتحدة تنصّ على أنّ "‏العضوية في "الأمم المتحدة" مباحة لجميع الدول الأخرى المُحبة للسلام، والتي تأخذ نفسها بالالتزامات التي يتضمنها هذا الميثاق، والتي ترى الهيئة أنها قادرة على تنفيذ هذه الالتزامات وراغبة فيه... وقبول أية دولة من هذه الدول في عضوية "الأمم المتحدة" يتم بقرار من الجمعية العامة بناءً على توصية مجلس الأمن ".

وفي يوم الخميس 26 سبتمبر 2013 في الأمم المتحدة، أُعطي محمود عباس الحق في الجلوس في مقعد الجمعية العامة المخصص لرؤساء الدول الذين ينتظرون أن يأخذوا المنصة ومخاطبة الجمعية العامة.