إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الاحتلا.ل الإسرا.ئيلي يُواصل توسيع عملياته في غزة.. والنزوح مُستمر

يواصل جيش الكيان الصهيوني توسيع عملياته في مدينة غزة عبر غارات جوية وضربات برية متكررة، محذرا السكان من البقاء في الأحياء المستهدفة. وقصف الجيش الإسرائيلي خمسةَ أبراجٍ سكنية في مدينة غزة خلال الساعات الأخيرة بحسب ما ذكرته تقاريرُ اليوم الاثنين.
واتهم المكتب الإعلامي، الذي تديره حركة حماس في غزة، إسرائيل بـ "انتهاج سياسة الهدم الواسع بحق الأبراج السكنية"، مؤكدا أن عمليات القصف الأخيرة تسببت في نزوح آلاف العائلات نحو الجنوب خلال الأيام الماضية.
ويقول الكيان إن الهجمات تستهدف بنى تحتية ومواقع لحركة حماس، بينما يؤكد مسؤولون فلسطينيون أن القصف ألحق دمارا واسعا بالمناطق السكنية المكتظة وعمق أزمة النزوح المستمرة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وكرّر جيش الاحتلال أمس الأحد إنذاره لسكان مدينة غزة بإخلائها. وكان أفاد السبت بأن عدد النازحين تجاوز 250 ألف شخص.
في المقابل، أكّد الدفاع المدني في غزة أن عدد النازحين إلى جنوب القطاع يقارب 68 ألفا فقط، مشيرا إلى أن كثيرين ما زالوا متشبثين بالبقاء في مدينة غزة، في حين لا يجد آخرون مكانا للإقامة في الجنوب حيث أعلنت إسرائيل إقامة "منطقة إنسانية".
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل لـ"فرانس برس" إن "مزاعم الاحتلال حول نزوح ربع مليون مواطن من مدينة غزة وضواحيها إلى الجنوب، كاذبة".
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة في أوت، كان عدد السكان في مدينة غزة ومحيطها يتجاوز مليون نسمة.
وحثت الأمم المتحدة وأطراف دولية إسرائيل على وقف العملية، محذّرة من أن الهجوم وعمليات النزوح الناجمة عنه ستفاقم الأزمة الإنسانية التي بلغت حد إعلان المنظمة الدولية رسميا المجاعة في غزة الشهر الماضي.

المصدر: وكالات 

الاحتلا.ل الإسرا.ئيلي يُواصل توسيع عملياته في غزة.. والنزوح مُستمر

يواصل جيش الكيان الصهيوني توسيع عملياته في مدينة غزة عبر غارات جوية وضربات برية متكررة، محذرا السكان من البقاء في الأحياء المستهدفة. وقصف الجيش الإسرائيلي خمسةَ أبراجٍ سكنية في مدينة غزة خلال الساعات الأخيرة بحسب ما ذكرته تقاريرُ اليوم الاثنين.
واتهم المكتب الإعلامي، الذي تديره حركة حماس في غزة، إسرائيل بـ "انتهاج سياسة الهدم الواسع بحق الأبراج السكنية"، مؤكدا أن عمليات القصف الأخيرة تسببت في نزوح آلاف العائلات نحو الجنوب خلال الأيام الماضية.
ويقول الكيان إن الهجمات تستهدف بنى تحتية ومواقع لحركة حماس، بينما يؤكد مسؤولون فلسطينيون أن القصف ألحق دمارا واسعا بالمناطق السكنية المكتظة وعمق أزمة النزوح المستمرة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وكرّر جيش الاحتلال أمس الأحد إنذاره لسكان مدينة غزة بإخلائها. وكان أفاد السبت بأن عدد النازحين تجاوز 250 ألف شخص.
في المقابل، أكّد الدفاع المدني في غزة أن عدد النازحين إلى جنوب القطاع يقارب 68 ألفا فقط، مشيرا إلى أن كثيرين ما زالوا متشبثين بالبقاء في مدينة غزة، في حين لا يجد آخرون مكانا للإقامة في الجنوب حيث أعلنت إسرائيل إقامة "منطقة إنسانية".
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل لـ"فرانس برس" إن "مزاعم الاحتلال حول نزوح ربع مليون مواطن من مدينة غزة وضواحيها إلى الجنوب، كاذبة".
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة في أوت، كان عدد السكان في مدينة غزة ومحيطها يتجاوز مليون نسمة.
وحثت الأمم المتحدة وأطراف دولية إسرائيل على وقف العملية، محذّرة من أن الهجوم وعمليات النزوح الناجمة عنه ستفاقم الأزمة الإنسانية التي بلغت حد إعلان المنظمة الدولية رسميا المجاعة في غزة الشهر الماضي.

المصدر: وكالات