لقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب آخرون في البرتغال، بعد خروج القطار الجبلي المائل الشهير في لشبونة، "غلوريا"، عن مساره مساء الأربعاء.
ووقعت المأساة بعد أن انفك أحد الكابلات على طول مسار السكك الحديدية، مما أدى إلى فقدان السيطرة على القطار واندفاعه بسرعة كبيرة إلى أسفل تل شديد الانحدار قبل أن يصطدم بمبنى.
وأظهرت لقطات من موقع القطار الذي ينقل الناس صعودا وهبوطا على التل في العاصمة البرتغالية، وقد دُمر بالكامل تقريباً، بينما كان عمال الطوارئ يسحبون الناس من تحت الأنقاض.
وقالت شاهدة العيان، تيريزا دافو، لقناة التلفزيون البرتغالية "SIC": "اصطدم بمبنى بقوة وحشية وتفكك مثل صندوق من الورق المقوى. لقد اصطدم بقوة هائلة. لم يكن لديه أي نوع من المكابح".
وصرح فرناندو نونيس دا سيلفا، العضو السابق في مجلس مدينة لشبونة وأخصائي الهندسة، لقناة "SIC Notícias" بأن "من المرجح جدا أن يكون كابل الجر قد انقطع، وعندما انقطع هذا الكابل، لم تعد تعمل المكابح". وأضاف: "اكتسب المصعد الهابط زخما واستمر بسرعة كبيرة".
وبحسب ما ورد، فإن بعض الإصابات التي عانى منها الضحايا تشمل كسورا مفتوحة. ولم يتم بعد الكشف عن جنسيات الضحايا.
وهرعت الشرطة والمسعفون ورجال الإطفاء إلى مكان الحادث، ولم يتضح على الفور سبب الانهيار.
ويُعد خط السكك الحديدية هذا واحدا من ثلاثة خطوط من نوعه في لشبونة، ويستخدمه السياح بكثرة للتنقل عبر التلال العديدة الشديدة الانحدار في المدينة.
ويوصل الخط، الذي افتتح عام 1885، منطقة وسط لشبونة بالقرب من ساحة ريستورادوريس بحي بايرو ألتو (الحي العلوي)، المعروف بحياته الليلية النابضة بالحياة. ويتم تشغيله من قبل شركة النقل العام البلدية "كاريّس".
وترتبط عربتا القطار بأطراف متقابلة من كابل جر يتم توفيره بواسطة محركات كهربائية على العربتين. وبحسب "سي إن إن البرتغال"، لم تتضرر العربة التي كانت في أسفل الخط على ما يبدو، لكن الركاب اضطروا للقفز من نوافذها عندما وقع الحادث.
جدير بالذكر أن الخط افتتح في عام 1885 كثاني خط من نوعه في المدينة. وعلى الرغم من أنه تم تزويده بالكهرباء فقط في عام 1915، فإنه لا يزال يحتفظ بخصائصه الأصلية.
المصدر: "ديلي ميل"
لقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب آخرون في البرتغال، بعد خروج القطار الجبلي المائل الشهير في لشبونة، "غلوريا"، عن مساره مساء الأربعاء.
ووقعت المأساة بعد أن انفك أحد الكابلات على طول مسار السكك الحديدية، مما أدى إلى فقدان السيطرة على القطار واندفاعه بسرعة كبيرة إلى أسفل تل شديد الانحدار قبل أن يصطدم بمبنى.
وأظهرت لقطات من موقع القطار الذي ينقل الناس صعودا وهبوطا على التل في العاصمة البرتغالية، وقد دُمر بالكامل تقريباً، بينما كان عمال الطوارئ يسحبون الناس من تحت الأنقاض.
وقالت شاهدة العيان، تيريزا دافو، لقناة التلفزيون البرتغالية "SIC": "اصطدم بمبنى بقوة وحشية وتفكك مثل صندوق من الورق المقوى. لقد اصطدم بقوة هائلة. لم يكن لديه أي نوع من المكابح".
وصرح فرناندو نونيس دا سيلفا، العضو السابق في مجلس مدينة لشبونة وأخصائي الهندسة، لقناة "SIC Notícias" بأن "من المرجح جدا أن يكون كابل الجر قد انقطع، وعندما انقطع هذا الكابل، لم تعد تعمل المكابح". وأضاف: "اكتسب المصعد الهابط زخما واستمر بسرعة كبيرة".
وبحسب ما ورد، فإن بعض الإصابات التي عانى منها الضحايا تشمل كسورا مفتوحة. ولم يتم بعد الكشف عن جنسيات الضحايا.
وهرعت الشرطة والمسعفون ورجال الإطفاء إلى مكان الحادث، ولم يتضح على الفور سبب الانهيار.
ويُعد خط السكك الحديدية هذا واحدا من ثلاثة خطوط من نوعه في لشبونة، ويستخدمه السياح بكثرة للتنقل عبر التلال العديدة الشديدة الانحدار في المدينة.
ويوصل الخط، الذي افتتح عام 1885، منطقة وسط لشبونة بالقرب من ساحة ريستورادوريس بحي بايرو ألتو (الحي العلوي)، المعروف بحياته الليلية النابضة بالحياة. ويتم تشغيله من قبل شركة النقل العام البلدية "كاريّس".
وترتبط عربتا القطار بأطراف متقابلة من كابل جر يتم توفيره بواسطة محركات كهربائية على العربتين. وبحسب "سي إن إن البرتغال"، لم تتضرر العربة التي كانت في أسفل الخط على ما يبدو، لكن الركاب اضطروا للقفز من نوافذها عندما وقع الحادث.
جدير بالذكر أن الخط افتتح في عام 1885 كثاني خط من نوعه في المدينة. وعلى الرغم من أنه تم تزويده بالكهرباء فقط في عام 1915، فإنه لا يزال يحتفظ بخصائصه الأصلية.