إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القضاء الفرنسي يأمر بالإفراج عن اللبناني جورج عبدالله

أمر القضاء الفرنسي، الخميس، بالإفراج عن الناشط اللبناني المؤيد لفلسطين جورج عبدالله الذي حكم عليه عام 1987 في قضية اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أميركي، ويعتبر من أقدم السجناء في فرنسا.

 وسيفرج عن عبدالله المسجون منذ حوالى 40 عاما في 25 جويلية الحالي. وقد أصدرت محكمة الاستئناف قرارها في جلسة غير علنية في قصر العدل في باريس في غياب عبدالله البالغ 74 عاما والمسجون في لانميزان في مقاطعة أوت-بيرينه.
 
وقد نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شقيقه قوله: "سعيدون بالقرار الفرنسي ولم نتوقع أن يأتي يوم يصبح فيه حراً".
وكانت جميع الطلبات السابقة للإفراج عن عبدالله قد باءت بالفشل. وفي فيفري الماضي، وافقت المحكمة على إطلاق سراحه شريطة مغادرته فورًا إلى لبنان، لكن القرار عُلِّق بعد استئناف قدمته نيابة مكافحة الإرهاب، بحجة أن "أي إفراج يتطلب منه بذل جهد لتعويض الأطراف المدنية، وهو أمر رفضه الناشط اللبناني باستمرار.
 
وينتمي عبد الله إلى جيل الشباب الماركسيين الذين أسّسوا "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية" عام 1982 في خضم الحرب الأهلية اللبنانية.
 
وقد أعلنت هذه المجموعة، الموالية لسوريا والمعادية لإسرائيل، مسؤوليتها عن سلسلة اعتداءات وقعت في فرنسا عامي 1981 و1982، سقط فيها قتلى.
يورونيوز عربية
القضاء الفرنسي يأمر بالإفراج عن اللبناني جورج عبدالله

أمر القضاء الفرنسي، الخميس، بالإفراج عن الناشط اللبناني المؤيد لفلسطين جورج عبدالله الذي حكم عليه عام 1987 في قضية اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أميركي، ويعتبر من أقدم السجناء في فرنسا.

 وسيفرج عن عبدالله المسجون منذ حوالى 40 عاما في 25 جويلية الحالي. وقد أصدرت محكمة الاستئناف قرارها في جلسة غير علنية في قصر العدل في باريس في غياب عبدالله البالغ 74 عاما والمسجون في لانميزان في مقاطعة أوت-بيرينه.
 
وقد نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شقيقه قوله: "سعيدون بالقرار الفرنسي ولم نتوقع أن يأتي يوم يصبح فيه حراً".
وكانت جميع الطلبات السابقة للإفراج عن عبدالله قد باءت بالفشل. وفي فيفري الماضي، وافقت المحكمة على إطلاق سراحه شريطة مغادرته فورًا إلى لبنان، لكن القرار عُلِّق بعد استئناف قدمته نيابة مكافحة الإرهاب، بحجة أن "أي إفراج يتطلب منه بذل جهد لتعويض الأطراف المدنية، وهو أمر رفضه الناشط اللبناني باستمرار.
 
وينتمي عبد الله إلى جيل الشباب الماركسيين الذين أسّسوا "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية" عام 1982 في خضم الحرب الأهلية اللبنانية.
 
وقد أعلنت هذه المجموعة، الموالية لسوريا والمعادية لإسرائيل، مسؤوليتها عن سلسلة اعتداءات وقعت في فرنسا عامي 1981 و1982، سقط فيها قتلى.
يورونيوز عربية