أكد الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل لا تحمي أبناء الطائفة في محافظة السويداء جنوبي سوريا، وحذر ممن سماهم "ضعفاء النفوس".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها جنبلاط، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، في اتصال هاتفي مع التلفزيون السوري الرسمي، حيث قال إن "إسرائيل لا تحمي الدروز في السويداء، بل تستخدم بعضا من ضعاف العقول للقول إنها تحميهم".
وأضاف جنبلاط أن هذا البعض الذي لم يسمّه، قد "استفاد من الانتهاكات والاعتداءات التي جرت في اليومين السابقين".
في الوقت نفسه، ذكّر الزعيم الدرزي بأن "أحد أسباب الحرب الأهلية في لبنان (1975-1990) أن إسرائيل ادعت بأنها تحمي البعض في لبنان، وانتهى الأمر بكوارث الحرب".
عدوان إسرائيلي
وجاءت تصريحات جنبلاط بعد ساعات قليلة من غارات عنيفة نفذتها إسرائيل على العاصمة السورية دمشق استهدفت مقري وزارة الدفاع وهيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه ملتزم بالتحالف الوثيق مع الدروز ويهاجم أهدافا في جميع أنحاء سوريا لحمايتهم.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل بقوة في محافظة السويداء السورية لتدمير القوات التي هاجمت الدروز في جنوب سوريا حتى انسحابها الكامل، على حد قوله.
وبالعودة لبقية تصريحات جنبلاط فقد أفاد بأن "التواصل مستمر مع وزيري الخارجية أسعد الشيباني والداخلية أنس خطاب في سوريا بهدف تخفيف الاحتقان"، مشددا على أن "الدور المركزي هو للإدارة السورية".
تفويت الفرصة
وتابع الزعيم الدرزي قائلا: "يجب أن نفوت الفرصة على بعض ضعفاء النفوس، وعلينا فتح حوار عريض مع الفاعليات في السويداء".
وتقول وكالة الأناضول إن العدوان الإسرائيلي الجديد على سوريا شمل غارات جوية على أكثر من 160 هدفا في 4 محافظات جنوبية هي السويداء ودرعا ودمشق وريف دمشق..
الجزيرة
أكد الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل لا تحمي أبناء الطائفة في محافظة السويداء جنوبي سوريا، وحذر ممن سماهم "ضعفاء النفوس".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها جنبلاط، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، في اتصال هاتفي مع التلفزيون السوري الرسمي، حيث قال إن "إسرائيل لا تحمي الدروز في السويداء، بل تستخدم بعضا من ضعاف العقول للقول إنها تحميهم".
وأضاف جنبلاط أن هذا البعض الذي لم يسمّه، قد "استفاد من الانتهاكات والاعتداءات التي جرت في اليومين السابقين".
في الوقت نفسه، ذكّر الزعيم الدرزي بأن "أحد أسباب الحرب الأهلية في لبنان (1975-1990) أن إسرائيل ادعت بأنها تحمي البعض في لبنان، وانتهى الأمر بكوارث الحرب".
عدوان إسرائيلي
وجاءت تصريحات جنبلاط بعد ساعات قليلة من غارات عنيفة نفذتها إسرائيل على العاصمة السورية دمشق استهدفت مقري وزارة الدفاع وهيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه ملتزم بالتحالف الوثيق مع الدروز ويهاجم أهدافا في جميع أنحاء سوريا لحمايتهم.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل بقوة في محافظة السويداء السورية لتدمير القوات التي هاجمت الدروز في جنوب سوريا حتى انسحابها الكامل، على حد قوله.
وبالعودة لبقية تصريحات جنبلاط فقد أفاد بأن "التواصل مستمر مع وزيري الخارجية أسعد الشيباني والداخلية أنس خطاب في سوريا بهدف تخفيف الاحتقان"، مشددا على أن "الدور المركزي هو للإدارة السورية".
تفويت الفرصة
وتابع الزعيم الدرزي قائلا: "يجب أن نفوت الفرصة على بعض ضعفاء النفوس، وعلينا فتح حوار عريض مع الفاعليات في السويداء".
وتقول وكالة الأناضول إن العدوان الإسرائيلي الجديد على سوريا شمل غارات جوية على أكثر من 160 هدفا في 4 محافظات جنوبية هي السويداء ودرعا ودمشق وريف دمشق..