شهدت أسواق المال في الخليج العربي ومصر تراجعات جماعية حادة، في أولى جلسات الأسبوع، مدفوعة بتصاعد التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران، في ظل تبادل الضربات الجوية بين الجانبين منذ يوم الجمعة الماضي.
وقد انعكس هذا التصعيد الجيوسياسي مباشرة على أسعار النفط التي سجلت مكاسب قوية بنسبة قاربت 7% عند إغلاق جلسة الجمعة، وهو ما زاد من وتيرة التقلبات في أسواق المال الإقليمية.
في السعودية، افتتح المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم "تاسي" على خسائر بلغت نحو 3%، قبل أن يقلص خسائره لاحقاً إلى 1.81% عند مستوى 10,647 نقطة. وبلغت أحجام التداول أكثر من 2 مليار ريال سعودي.
وسجل سهم أرامكو السعودية ارتفاعاً بنسبة 1.76% بدعم من قفزة أسعار النفط، حيث بلغ أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 25.50 ريال، بقيمة تداولات تجاوزت 357 مليون ريال.
أما في بورصة الكويت، فقد تأثرت بشدة بالاضطرابات الإقليمية، إذ تراجعت عند الافتتاح بنحو 5%، ما دفع البورصة إلى تعليق التداولات مؤقتاً.
وعند الإغلاق، انخفض المؤشر العام بنسبة 3.9% ليصل إلى 8507 نقطة، بخسارة بلغت 348 نقطة. وسجلت السوق تداولات قوية تجاوزت 446 مليون سهم بقيمة 127.7 مليون دينار كويتي.
وفي مصر، تكبدت مؤشرات البورصة واحدة من أكبر خسائرها اليومية، حيث هوى مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 6.26% إلى 30,475 نقطة.
وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة المصرية أكثر من 120 مليار جنيه خلال أول 15 دقيقة من الجلسة، متأثراً بموجة بيع جماعية من قبل المستثمرين القلقين من التصعيد الإقليمي.
وقد تراجع مؤشر بورصة قطر بنسبة 2.8% إلى مستوى 10,334 نقطة، فيما انخفض مؤشر سوق مسقط بنسبة 1.8% عند 4,461 نقطة.
وسجلت بورصة البحرين تراجعاً أقل حدة بنسبة 0.7%.
وتعكس هذه التراجعات الجماعية حالة من الذعر والحذر في أوساط المستثمرين، وسط مخاوف من أن يؤدي أي تصعيد عسكري إضافي إلى اضطرابات أوسع نطاقاً في أسواق الطاقة والمال العالمية، خاصة في منطقة تعتبر الأهم استراتيجياً لإنتاج وتصدير النفط والغاز.
العربية بزنيس
شهدت أسواق المال في الخليج العربي ومصر تراجعات جماعية حادة، في أولى جلسات الأسبوع، مدفوعة بتصاعد التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران، في ظل تبادل الضربات الجوية بين الجانبين منذ يوم الجمعة الماضي.
وقد انعكس هذا التصعيد الجيوسياسي مباشرة على أسعار النفط التي سجلت مكاسب قوية بنسبة قاربت 7% عند إغلاق جلسة الجمعة، وهو ما زاد من وتيرة التقلبات في أسواق المال الإقليمية.
في السعودية، افتتح المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم "تاسي" على خسائر بلغت نحو 3%، قبل أن يقلص خسائره لاحقاً إلى 1.81% عند مستوى 10,647 نقطة. وبلغت أحجام التداول أكثر من 2 مليار ريال سعودي.
وسجل سهم أرامكو السعودية ارتفاعاً بنسبة 1.76% بدعم من قفزة أسعار النفط، حيث بلغ أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 25.50 ريال، بقيمة تداولات تجاوزت 357 مليون ريال.
أما في بورصة الكويت، فقد تأثرت بشدة بالاضطرابات الإقليمية، إذ تراجعت عند الافتتاح بنحو 5%، ما دفع البورصة إلى تعليق التداولات مؤقتاً.
وعند الإغلاق، انخفض المؤشر العام بنسبة 3.9% ليصل إلى 8507 نقطة، بخسارة بلغت 348 نقطة. وسجلت السوق تداولات قوية تجاوزت 446 مليون سهم بقيمة 127.7 مليون دينار كويتي.
وفي مصر، تكبدت مؤشرات البورصة واحدة من أكبر خسائرها اليومية، حيث هوى مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 6.26% إلى 30,475 نقطة.
وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة المصرية أكثر من 120 مليار جنيه خلال أول 15 دقيقة من الجلسة، متأثراً بموجة بيع جماعية من قبل المستثمرين القلقين من التصعيد الإقليمي.
وقد تراجع مؤشر بورصة قطر بنسبة 2.8% إلى مستوى 10,334 نقطة، فيما انخفض مؤشر سوق مسقط بنسبة 1.8% عند 4,461 نقطة.
وسجلت بورصة البحرين تراجعاً أقل حدة بنسبة 0.7%.
وتعكس هذه التراجعات الجماعية حالة من الذعر والحذر في أوساط المستثمرين، وسط مخاوف من أن يؤدي أي تصعيد عسكري إضافي إلى اضطرابات أوسع نطاقاً في أسواق الطاقة والمال العالمية، خاصة في منطقة تعتبر الأهم استراتيجياً لإنتاج وتصدير النفط والغاز.