شهد مطار العاصمة السورية دمشق، أمس الأحد، انطلاق أول قافلة حجاج وذلك لأول مرة منذ 14 عاما، بعدما كان سكان المناطق التي تسيطر المعارضة شمالي البلاد يؤدون الحج عبر دول الجوار.
وانطلقت القافلة الأولى من مطار دمشق الدولي، وضمت حجاجًا سوريين من مختلف المحافظات، متوجهين إلى مدينة جدة السعودية، ومنها إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج.
وقال وزير الأوقاف محمد أبو الخير شكري، إنه “لأول مرة بعد تحرير هذا شكري، البلد، يغادر الحجاج من مطار دمشق الدولي وهم يشعرون بالأمان والطمأنينة”.
وأكمل: “لا أحد منهم مطلوب، ولا توجد أي ملاحقات أمنية، الجميع يغادر بجواز مختوم وكرامة محفوظة”.
وأوضح الوزير، أن رحلات الطيران باتجاه المشاعر المقدسة ستستمر حتى 2 جوان المقبل، وأن الحجاج سيتم نقلهم عبر الخطوط التركية والأوزبكية.
ووصف شكري موسم الحج لهذا العام، بأنه “أول حج بعد التحرير من النظام البائد”.
وأشار أبو الخير شكري، إلى أن الوزارة ستقوم بخدمة 22 ألفًا و500 حاج، منهم من سينطلق من سوريا وآخرون من بلدان أخرى.
من جهته، قال مدير العلاقات العامة في هيئة الطيران المدني السوري علاء صلال، إن القافلة الأولى التي ضمت 247 حاجا سوريا، ستتوجه إلى جدة، قبل أن تتجه لاحقا إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج.
وأكد صلال، في حديثه للأناضول، أنهم يحرصون على توفير كافة التسهيلات الممكنة لضمان راحة الحجاج خلال تنقلهم.
يُذكر أن سكان مناطق المعارضة شمالي سوريا، كانوا يؤدون الحج خلال السنوات الماضية عبر دول الجوار، إلى غاية سقوط النظام السابق.
وكالات
