صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على جنين وطولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، كما اعتقلت العشرات في مختلف محافظات الضفة، في حين دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى تصعيد المقاومة بوجه الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه وسع العملية الأمنية لإحباط ما سماه "الإرهاب في شمال الضفة" لتشمل 5 قرى جديدة.
وأضاف البيان أن قوات الكتيبة القتالية التابعة للواء "بيسلاح" بدأت عملياتها في قرية طمون جنوبي طوباس، وأنها عثرت على وسائل قتالية ومخازن ذخيرة.
بدورها، ذكرت مصادر للجزيرة أن مقاومين فلسطينيين فجروا عبوة ناسفة في قوة لجيش الاحتلال بمخيم الفارعة جنوبي طوباس في الضفة الغربية.
عملية عسكرية في جنين
ومنذ 21 جانفي الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها أدت إلى استشهاد 25 فلسطينيا حتى صباح أمس الأحد، قبل أن يوسع عدوانه الاثنين الماضي ليشمل مدينة طولكرم (شمال) التي استشهد فيها 3 فلسطينيين.
تفجير المنازل
وفي مخيم جنين، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 أحياء سكنية، وفجّرت مباني في حارة الدمج والحواشين ومنطقة شارع مهيوب ومحيط مسجد الأسير.
وقالت مصادر محلية للجزيرة إن قوات الاحتلال أدخلت شحنات كبيرة من المتفجرات إلى المخيم من أجل نسف المنازل بعدما أجبرت سكانه على النزوح خلال الأيام الماضية.
وقد تعرّض مستشفى جنين الحكومي لأضرار نتيجة عملية التفجير التي نفذها الاحتلال في مخيم جنين.
وقالت سرايا القدس– كتيبة جنين إن مقاتليها في سرية السيلة الحارثية غربي جنين فجروا عبوة ناسفة موجهة في آلية عسكرية إسرائيلية.
من جهتها، نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الشهيد القسامي نور الدين شاكر السعدي الذي قالت إنه استشهد خلال قصف الاحتلال الحي الشرقي في مخيم جنين.
في الأثناء، بدأ أهالي مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية تشيع جثامين 7 شهداء قتلتهم قوات الاحتلال خلال اقتحامها المتواصل للمدينة ومخيمها منذ أسبوعين.
المصدر: الجزيرة.نت