مع تزايد عدد الأشخاص حول العالم الذين يحصلون على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، يثار التساؤل حول المواد الغذائية المسموح تناولها قبل وبعد اللقاح. فهل هناك أطعمة محددة يفضل تناولها وأخرى علينا تجنبها؟
وقد أظهرت الدراسات أنه لابد من الحرص على نظام غذائي متوازن قبل وبعد التلقيح ضد كورونا يقي من الأعراض الجانبية التي تلي التطعيم.
حيث أظهرت اللقاحات المتاحة حاليا ضد كورونا فاعلية في مواجهة الفيروس بغض النظر عن النظام الغذائي المتبع للأشخاص الحاصلين على اللقاح.
ولكن هناك مواد بتناولها يحصل الجسم على ما يحتاج له من تغذية قبل وبعد الحصول على اللقاح، وفقا لموقع Health الطبي، كما توجد مواد أخرى ينصح الموقع بتجنبها في تلك الفترة.
و يحذر الخبراء من استهلاك المشروبات الكحولية لأنه تسبب الجفاف، ما قد يزيد من شدة الأعراض الجانبية التي تظهر بعد التطعيم. كما أن استهلاك المشروبات الكحولية يمكن أن يضغط على الجهاز المناعي ويضعف ردة فعله، وفقا لدراسة منشورة على موقع المكتبة القومية الأمريكية في الطب.
في ما يوصى بشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من المياة موزعة على اليوم كاملا قبل الحصول على اللقاح وبعده أيضا.
الحصول على المقدار الكافي من الراحة يساعد الجهاز المناعي على العمل بأقصى قدراته، بما يزيد من أهمية النوم قبل اللقاح. وبالتالي من الضروري تناول المواد الغذائية الصحيحة التي تساعد على النوم.
وللحصول على نوم هادئ غير متقطع يجب تجنب المأكولات التي تحتوي على معدلات منخفضة من الألياف أو المشبعة بالدهون والسكر، وفقا لدراسة منشورة بدورية طب النوم السريري.
من جهة اخرى يمكن للمأكولات المصنعة التي تحتوي على معدلات مرتقعة من الدهون أو السكر أو الصوديوم أن تثير الالتهابات، والتي يؤدي استمرارها وتحولها لعرض مزمن إلى إضعاف الجهاز المناعي، وفقا لدراسة منشورة على موقع Nature العلمي.
وبينما لا تتوفر حتى الآن أبحاث حول تأثير التغذية على اللقاح، فالأكيد هو ضرورة تناول المواد الغذائية المضادة للالتهابات والمقوية للجهاز المناعي بعد الحصول على اللقاح، وعلى رأسها الخضروات والفاكهة الطازجة.
بعد الحصول على اللقاح المضاد لكورونا، يعاني البعض من الغثيان كعرض جانبي. ومن الأفضل الاستعداد لهذا الاحتمال عبر تناول مواد غذائية مناسبة يمكن هضمها بسهولة مثل الموز وشوربة و الخضار والغلال.
وينصح بتجنب الأغذية الثقيلة مثل الأطباق الغنية بالجبن أو الكريمة والطعام المقلي واللحوم والحلويات، وفقا لما جاء في موقع dw..
موقع الغد
مع تزايد عدد الأشخاص حول العالم الذين يحصلون على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، يثار التساؤل حول المواد الغذائية المسموح تناولها قبل وبعد اللقاح. فهل هناك أطعمة محددة يفضل تناولها وأخرى علينا تجنبها؟
وقد أظهرت الدراسات أنه لابد من الحرص على نظام غذائي متوازن قبل وبعد التلقيح ضد كورونا يقي من الأعراض الجانبية التي تلي التطعيم.
حيث أظهرت اللقاحات المتاحة حاليا ضد كورونا فاعلية في مواجهة الفيروس بغض النظر عن النظام الغذائي المتبع للأشخاص الحاصلين على اللقاح.
ولكن هناك مواد بتناولها يحصل الجسم على ما يحتاج له من تغذية قبل وبعد الحصول على اللقاح، وفقا لموقع Health الطبي، كما توجد مواد أخرى ينصح الموقع بتجنبها في تلك الفترة.
و يحذر الخبراء من استهلاك المشروبات الكحولية لأنه تسبب الجفاف، ما قد يزيد من شدة الأعراض الجانبية التي تظهر بعد التطعيم. كما أن استهلاك المشروبات الكحولية يمكن أن يضغط على الجهاز المناعي ويضعف ردة فعله، وفقا لدراسة منشورة على موقع المكتبة القومية الأمريكية في الطب.
في ما يوصى بشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من المياة موزعة على اليوم كاملا قبل الحصول على اللقاح وبعده أيضا.
الحصول على المقدار الكافي من الراحة يساعد الجهاز المناعي على العمل بأقصى قدراته، بما يزيد من أهمية النوم قبل اللقاح. وبالتالي من الضروري تناول المواد الغذائية الصحيحة التي تساعد على النوم.
وللحصول على نوم هادئ غير متقطع يجب تجنب المأكولات التي تحتوي على معدلات منخفضة من الألياف أو المشبعة بالدهون والسكر، وفقا لدراسة منشورة بدورية طب النوم السريري.
من جهة اخرى يمكن للمأكولات المصنعة التي تحتوي على معدلات مرتقعة من الدهون أو السكر أو الصوديوم أن تثير الالتهابات، والتي يؤدي استمرارها وتحولها لعرض مزمن إلى إضعاف الجهاز المناعي، وفقا لدراسة منشورة على موقع Nature العلمي.
وبينما لا تتوفر حتى الآن أبحاث حول تأثير التغذية على اللقاح، فالأكيد هو ضرورة تناول المواد الغذائية المضادة للالتهابات والمقوية للجهاز المناعي بعد الحصول على اللقاح، وعلى رأسها الخضروات والفاكهة الطازجة.
بعد الحصول على اللقاح المضاد لكورونا، يعاني البعض من الغثيان كعرض جانبي. ومن الأفضل الاستعداد لهذا الاحتمال عبر تناول مواد غذائية مناسبة يمكن هضمها بسهولة مثل الموز وشوربة و الخضار والغلال.
وينصح بتجنب الأغذية الثقيلة مثل الأطباق الغنية بالجبن أو الكريمة والطعام المقلي واللحوم والحلويات، وفقا لما جاء في موقع dw..
