إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد لقاء الغنوشي والطبوبي.. هل تعود المياه إلى مجرى الحوار الوطني؟

التقى أمس رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي  بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، ووفق ما أوردته إذاعة موزاييك فان اللقاء تمحور  حول سبل الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد عبر حوار وطني، ويأتي هذا اللقاء في ظل أخذ  ورد للحوار المرتقب والذي انها تعطل بفعل استفحال الأزمة السياسية الطاحنة وفي ظل الوضع  المتقلب والحالة الصحية المتدهورة وما فرضته من اكراهات عطلت العديد من الاستحقاقات،

وسبق لقاء الغنوشي والطبوبي ببعض المؤشرات  حول مصير الحوار ، حيث ألمح القيادي في حركة النهضة علي العريض في تصريحات إعلامية الأسبوع الفارط ان اجراء حوار دون  رئاسة الجمهورية امر ممكن، وهو ما وصفه الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري بالفتنة.

وفي تصريح لــ"الصباح" قال الطاهري ان الحديث على حوار دون رئاسة الجمهورية غير مقبول وغير ممكن لان الأزمة سياسية بامتياز، والمناورات السياسية في الوقت الراهن تزيد الوضع تعقيدا، في المقابل المكتب التنفيذي للاتحاد  عمل خلال الفترة الماضية على تهيئة المناخات الملائمة ليكون انطلاق الحوار في ظروف إيجابية حتى يفضي الى النتائج المرجوة، مشيرا إلى أن الاتحاد اقترح مبادرة الحوار الوطني من أجل إنقاذ تونس من الازمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الخانقة وغير المسبوقة، لكن يبدو أن هناك اطرافا تسعى إلى تعطيل الحوار بسبب المهاترات السياسية والمناكفات والشعبوية المفرطة بين مؤسسات وأجهزة الدولة وفق تعبيره، مشددا على أنه لن يتم حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والتطرق لها، في ظل تواصل الأزمة السياسية، والاتحاد العام التونسي للشغل لن يسمح بتواصل الأمر على ما هو من تأزم وانسداد.

وأضاف، إن الوضع وصل الى مرحلة خطيرة،  و الانسداد الحقيقي يجب أن يحسم قريبا، في الاتجاه الإيجابي، داعيا كل الأطراف إلى الجلوس على طاولة الحوار.

وعن اخر مستجدات مبادرة الحوار الوطني قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل ان  الاتحاد متمسك بمبادرته التي يرى فيها الحل الأنسب لتجاوز المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، ويجب أن تجمع الاطراف السياسية والاجتماعية وكل المتدخلين في الشأن العام، من أجل الخروج بالبلاد من الأزمة الحالية التي تعيشها، مؤكدا أن المبادرة التي تم تقديمها  لرئيس الجمهورية قيس سعيد، مستقلة وليست بتنسيق مع أي طرف.

وأوضح محدثنا أن الاتحاد فكر في هذه المبادرة منذ عدة أشهر لأن الوضع العام البلاد، وخاصة الأزمة السياسية، أصبحت معقدة جدا، ومن الضروري تجاوزها، بما فيه مصلحة البلاد، وفق تعبيره.

وفي سياق متصل، أكد الأمين العام المساعد أن المبادرة مازالت قائمة، وفيها جملة من المحاور وأن الهدف منها يتمثل في إرساء حوار لوضع خيارات وطنية بديلة، قائلا إنها تسعى أساسا للتدقيق في الوضع الاقتصادي الحالي للبلاد، لأن هناك مغالطات حول الأرقام الحقيقية التي تعكس طبيعة الوضع، مؤكدا في الآن ذاته أن الاتحاد سيتوجه إلى شركائه الاجتماعين في إطار حوار شامل بين جميع الأطراف، وفق قوله.

يذكر أن الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي كان قد طلب في كلمته الاخيرة بمناسبة عيد الشغل

من رئيس الجمهورية تفعيل نداء الاتحاد، والدعوة إلى حوار وطني جامع، والمبادرة قبل فوات الأوان بوضع المستلزمات والآليات الضرورية لإدارته، وأن كل مماطلة وتأجيل من شأنه أن يزيد من التوجه نحو الأسوأ.

وجيه الوافي

بعد لقاء الغنوشي والطبوبي.. هل تعود المياه إلى مجرى الحوار الوطني؟

التقى أمس رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي  بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، ووفق ما أوردته إذاعة موزاييك فان اللقاء تمحور  حول سبل الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد عبر حوار وطني، ويأتي هذا اللقاء في ظل أخذ  ورد للحوار المرتقب والذي انها تعطل بفعل استفحال الأزمة السياسية الطاحنة وفي ظل الوضع  المتقلب والحالة الصحية المتدهورة وما فرضته من اكراهات عطلت العديد من الاستحقاقات،

وسبق لقاء الغنوشي والطبوبي ببعض المؤشرات  حول مصير الحوار ، حيث ألمح القيادي في حركة النهضة علي العريض في تصريحات إعلامية الأسبوع الفارط ان اجراء حوار دون  رئاسة الجمهورية امر ممكن، وهو ما وصفه الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري بالفتنة.

وفي تصريح لــ"الصباح" قال الطاهري ان الحديث على حوار دون رئاسة الجمهورية غير مقبول وغير ممكن لان الأزمة سياسية بامتياز، والمناورات السياسية في الوقت الراهن تزيد الوضع تعقيدا، في المقابل المكتب التنفيذي للاتحاد  عمل خلال الفترة الماضية على تهيئة المناخات الملائمة ليكون انطلاق الحوار في ظروف إيجابية حتى يفضي الى النتائج المرجوة، مشيرا إلى أن الاتحاد اقترح مبادرة الحوار الوطني من أجل إنقاذ تونس من الازمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الخانقة وغير المسبوقة، لكن يبدو أن هناك اطرافا تسعى إلى تعطيل الحوار بسبب المهاترات السياسية والمناكفات والشعبوية المفرطة بين مؤسسات وأجهزة الدولة وفق تعبيره، مشددا على أنه لن يتم حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والتطرق لها، في ظل تواصل الأزمة السياسية، والاتحاد العام التونسي للشغل لن يسمح بتواصل الأمر على ما هو من تأزم وانسداد.

وأضاف، إن الوضع وصل الى مرحلة خطيرة،  و الانسداد الحقيقي يجب أن يحسم قريبا، في الاتجاه الإيجابي، داعيا كل الأطراف إلى الجلوس على طاولة الحوار.

وعن اخر مستجدات مبادرة الحوار الوطني قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل ان  الاتحاد متمسك بمبادرته التي يرى فيها الحل الأنسب لتجاوز المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، ويجب أن تجمع الاطراف السياسية والاجتماعية وكل المتدخلين في الشأن العام، من أجل الخروج بالبلاد من الأزمة الحالية التي تعيشها، مؤكدا أن المبادرة التي تم تقديمها  لرئيس الجمهورية قيس سعيد، مستقلة وليست بتنسيق مع أي طرف.

وأوضح محدثنا أن الاتحاد فكر في هذه المبادرة منذ عدة أشهر لأن الوضع العام البلاد، وخاصة الأزمة السياسية، أصبحت معقدة جدا، ومن الضروري تجاوزها، بما فيه مصلحة البلاد، وفق تعبيره.

وفي سياق متصل، أكد الأمين العام المساعد أن المبادرة مازالت قائمة، وفيها جملة من المحاور وأن الهدف منها يتمثل في إرساء حوار لوضع خيارات وطنية بديلة، قائلا إنها تسعى أساسا للتدقيق في الوضع الاقتصادي الحالي للبلاد، لأن هناك مغالطات حول الأرقام الحقيقية التي تعكس طبيعة الوضع، مؤكدا في الآن ذاته أن الاتحاد سيتوجه إلى شركائه الاجتماعين في إطار حوار شامل بين جميع الأطراف، وفق قوله.

يذكر أن الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي كان قد طلب في كلمته الاخيرة بمناسبة عيد الشغل

من رئيس الجمهورية تفعيل نداء الاتحاد، والدعوة إلى حوار وطني جامع، والمبادرة قبل فوات الأوان بوضع المستلزمات والآليات الضرورية لإدارته، وأن كل مماطلة وتأجيل من شأنه أن يزيد من التوجه نحو الأسوأ.

وجيه الوافي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews