إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

غفران الفتوحي لـ"الصباح": أنا كلاسيكية وأؤمن أن الصوت والخيارات الذكية مقياس نجاح الفنان

 تعمل الفنانة الشابة غفران فتوحي على إثراء تجربتها الغنائية عبر انتاج أغاني تونسية وذلك بعد خطوات أولى اهتمت خلالها بتقديم الأغنية الخليجية والعراقية بحكم إقامتها في الامارات العربية المتحدة.

وكشفت غفران فتوحي لـ"الصباح" عن جديدها الفني المتمثل في تحضير عدد من الأعمال باللهجة التونسية تتعامل خلالها مع عدد من الملحنين والشعراء الشباب وذلك إلى جانب رغبتها في الحصول على عمل أو أكثر من الاخوة شعير بعد أن رددت من أشعارهم وألحانهم وهي طفلة في كورال البحيرة.

وقالت الفنانة الشابة أن عتاب بعض الفنانين الكبار ومعظمهم أساتذتها تعلمت منهم أًول الغناء ولومهم النابع من حبهم لصوتها دفعها للعودة للبدايات وانتاج أغاني تونسية.

وأكدت غفران فتوحي أنها تفكر في طرح أغنية تراثية من مورؤث الشمال الغربي خاصة وأنها شغوفة بهذه الايقاعات باعتبارها أًصيلة سليانة كما تسعى لتصوير عمل فني على طريقة الفيديو كليب يعكس العمق الحضاري والهوية الثقافية لتونس قائلة : "أملك في رصيد 12 كليب ولكن حين أفكر في تصوير عمل في تونس أفضل أن يكون لهدف أبعد من انتاج أغنية وترويجها يهمني أن أساهم في التعريف ببلادي ودعم سياحتها الثقافية فنحن نملك جمال الطبيعة، التنوع الحضاري والروح المنفتحة والمحبة للحياة."

وأقرت الفنانة التونسية الشابة بتقصيرها على مستوى إنتاج أغاني تونسية وابتعادها لسنوات عن المشهد الموسيقي التونسي رغم أن انطلاقتها ومنذ كانت طفلة في أعمال ومشاريع تونسية عبر كورال البحيرة ثم الغناء مع أهم الفنانين واعتلاء مهرجان قرطاج في ثلاث مناسبات، أحداها إلى جانب الفنان زياد غرسة.

غفران فتوحي والتي عرفها الجمهور العربي عبر مشاركتها في برنامج "آراب أيدول" وغنائها إلى جانب راغب علامة في عدد من حفلاته أرجعت خطواتها القليلة في عالم الفن إلى رغبتها في التأن في الخيارات كما شددت على أهمية وجود إدارة أعمال وشركة انتاج وراء الفنان ليحقق طموحاته في مسهد موسيقي يشهد الكثير من التطورات على المستوى التقني والفني.

وتابعت في السياق قائلة: "بعد تعاقدي مع شركة جواهر دبي للإنتاج والتوزيع الفني بدأت أرسم توجهاتي الفنية وطرحت عددا من الأغاني حضيت باعجاب الجمهور الخليجي والعراقي حتى أن أغنية "بنوتة" تجاوزت 6 ملايين مشاهدة على اليوتيوب وتغنى من طرف الأتراك والأكراد دون أن يفهم العبارات العربية في العمل وهذا أسعدني كثيرا خاصة وأني لم أسوق للأغنية إعلاميا أو افتراضيا ونجحت من خلال الصوت والخيار الصحيح وهذه مقاييسي حتى لو اعتبرني البعض كلاسيكية ولا أهتم كثيرا بالحضور الدائم على مواقع التواصل الاجتماعي أو البحث عن "البوز" في برامج التلفزيون فشخصيا مازالت أؤمن بأن رأس مال الفنان صوته ثم خياراته النابعة من إحساسا صادق بكلمات أعماله وإيقاعاتها".

وعن مشاريعها القادمة، أفادت غفران فتوحي "الصباح" بأنها ستطرح قريبا أغنيتين باللهجة المصرية واللبنانية كما تعمل على تحضير عرض متكامل للحفلات في تونس خلال الصائفة المقبلة إلى جانب ديو مع الفنان الليبي أحمد السوكني مازال في طور الاعداد مشيرة في السياق إلى رغبتها في تقديم مشروع تونسي ليبي وذلك بعد نجاح الأغنية الوطنية "قسمنا الخبزة بالنص" سنة 2012 والتي شاركت في غنائها كل من محمد الجبالي والفنانين الليبيين الشاب جيلاني وأميرة.

وأضافت غفران فتوحي في ذات السياق أنها ستصدر أغنية بإمضاء لطفي بوشناق وعمل عن الأم من كلمات سليم عبد الله آملة أن تحقق أعمالها التونسية الانتشار العربي على غرار أعمال صابر الرباعي ولطيفة موضحة في هذا الإطار أن غياب الأغنية التونسية عربيا مقارنة باللهجات الأخرى هو تقصير من الفنانين خاصة وغياب شركات انتاج تدعم هذا التوجه.

وعن موقفها من برامج اكتشاف المواهب بعد سنوات من خروجها من "آراب ايدول"، قالت غفران فتوحي أن الاستمرار والبحث عن النجاح هو مهمة الفنان بعد تحقيقه لانتشار نسبي عبر برامج المواهب مبينة أن الذكاء في الخيارات ودعم شركة الانتاج من مقاييس الاستمرار كما أشارت إلى تواصلها مع جيلها من خريجي برامج اكتشاف الاصوات على غرار دنيا بطمة مشيدة بنجاح المصرية كارمن سليمان وواصفة شيرين اللجمي بالذكية على مستوى ادارة مشوارها الفني واختيار الانطلاق من تونس عبر انتاج أعمال خاصة مما منحها قاعدة جماهيرية مهمة وهي صفة تنسحب على يسرا محنوش فإلى جانب الصوت الطربي تعتقد غفران فتوحي أن زميلتها تملك ارادة قوية للاستمرار رغم كل الصعوبات لإيجاد مكانا لها في سماء الأغنية التونسية والعربية.

واعتبرت غفران فتوحي أغنية الحظ هي المفتاح للانتشار العربي وهي مازالت في طور البحث عن مثل هذا العمل القادر على منحها خطوة أكبر في المجال الفني.

وعن حبها لغناء اللهجة العراقية والخليجية، صرحت غفران فتوحي لـ"الصباح" بأنها تحب اتقان كل لهجة تقدمها مشيدة في الاطار بدعم صناع الأغنية العراقية لهويتهم لذلك يسعون لتقديم أغاني عراقية بأصوات عربية في السنوات الأخيرة.

وعن الديو الذي كان سيجمعها بالفنان حاتم العراقي، كشفت الفنانة التونسية الشابة أنها تعتبر نفسها جزء من عائلة حاتم العراقي بحكم قربها من أسرته وسبق وتحدثا عن التعاون الفني لكن مازال المشروع غير رسمي إلى حد الآن.

وعن رأيها في شارات المسلسلات الدرامية في رمضان وغيابها عن هذا المجال، عبرت غفران فتوحي عن إعجابها بشارة "أولا الغول" ونجاح سليم عبد الله في هذا العمل بصوت صابر الرباعي مؤكدة أنه سبق وعرض عليها غناء شارة مسلسل "لأجل عيون كاترين" عن كلمات لحاتم القيزاني وألحان ربيع الزموري وقامت بتسجيل مقطع من العمل غير أنه وقع التخلي عنها بسبب تدخل فنانة تونسية لكن ظروف معينة منعت زميلتها من غناء العمل ليكون في نهاية من نصيب سمير لوصيف وبلطي.

وتابعت غفران فتوحي في هذا السياق أن مثل هذه العقبات تتعبها نفسيا خاصة حين يكون المتسبب فيها فنان من بلادها لذلك تحاول دوما تجاوزها والعمل أكثر على تطوير تجربتها عبر البحث في خياراتها والمراوحة بين الفن الطربي المحبب إليها والأغاني الايقاعية والشبابية القادرة على منحها آمانا ماديا للاستمرار في المهنة وإنتاج أعمال خاصة.

نجلاء قموع

غفران الفتوحي لـ"الصباح": أنا كلاسيكية وأؤمن أن الصوت والخيارات الذكية مقياس نجاح الفنان

 تعمل الفنانة الشابة غفران فتوحي على إثراء تجربتها الغنائية عبر انتاج أغاني تونسية وذلك بعد خطوات أولى اهتمت خلالها بتقديم الأغنية الخليجية والعراقية بحكم إقامتها في الامارات العربية المتحدة.

وكشفت غفران فتوحي لـ"الصباح" عن جديدها الفني المتمثل في تحضير عدد من الأعمال باللهجة التونسية تتعامل خلالها مع عدد من الملحنين والشعراء الشباب وذلك إلى جانب رغبتها في الحصول على عمل أو أكثر من الاخوة شعير بعد أن رددت من أشعارهم وألحانهم وهي طفلة في كورال البحيرة.

وقالت الفنانة الشابة أن عتاب بعض الفنانين الكبار ومعظمهم أساتذتها تعلمت منهم أًول الغناء ولومهم النابع من حبهم لصوتها دفعها للعودة للبدايات وانتاج أغاني تونسية.

وأكدت غفران فتوحي أنها تفكر في طرح أغنية تراثية من مورؤث الشمال الغربي خاصة وأنها شغوفة بهذه الايقاعات باعتبارها أًصيلة سليانة كما تسعى لتصوير عمل فني على طريقة الفيديو كليب يعكس العمق الحضاري والهوية الثقافية لتونس قائلة : "أملك في رصيد 12 كليب ولكن حين أفكر في تصوير عمل في تونس أفضل أن يكون لهدف أبعد من انتاج أغنية وترويجها يهمني أن أساهم في التعريف ببلادي ودعم سياحتها الثقافية فنحن نملك جمال الطبيعة، التنوع الحضاري والروح المنفتحة والمحبة للحياة."

وأقرت الفنانة التونسية الشابة بتقصيرها على مستوى إنتاج أغاني تونسية وابتعادها لسنوات عن المشهد الموسيقي التونسي رغم أن انطلاقتها ومنذ كانت طفلة في أعمال ومشاريع تونسية عبر كورال البحيرة ثم الغناء مع أهم الفنانين واعتلاء مهرجان قرطاج في ثلاث مناسبات، أحداها إلى جانب الفنان زياد غرسة.

غفران فتوحي والتي عرفها الجمهور العربي عبر مشاركتها في برنامج "آراب أيدول" وغنائها إلى جانب راغب علامة في عدد من حفلاته أرجعت خطواتها القليلة في عالم الفن إلى رغبتها في التأن في الخيارات كما شددت على أهمية وجود إدارة أعمال وشركة انتاج وراء الفنان ليحقق طموحاته في مسهد موسيقي يشهد الكثير من التطورات على المستوى التقني والفني.

وتابعت في السياق قائلة: "بعد تعاقدي مع شركة جواهر دبي للإنتاج والتوزيع الفني بدأت أرسم توجهاتي الفنية وطرحت عددا من الأغاني حضيت باعجاب الجمهور الخليجي والعراقي حتى أن أغنية "بنوتة" تجاوزت 6 ملايين مشاهدة على اليوتيوب وتغنى من طرف الأتراك والأكراد دون أن يفهم العبارات العربية في العمل وهذا أسعدني كثيرا خاصة وأني لم أسوق للأغنية إعلاميا أو افتراضيا ونجحت من خلال الصوت والخيار الصحيح وهذه مقاييسي حتى لو اعتبرني البعض كلاسيكية ولا أهتم كثيرا بالحضور الدائم على مواقع التواصل الاجتماعي أو البحث عن "البوز" في برامج التلفزيون فشخصيا مازالت أؤمن بأن رأس مال الفنان صوته ثم خياراته النابعة من إحساسا صادق بكلمات أعماله وإيقاعاتها".

وعن مشاريعها القادمة، أفادت غفران فتوحي "الصباح" بأنها ستطرح قريبا أغنيتين باللهجة المصرية واللبنانية كما تعمل على تحضير عرض متكامل للحفلات في تونس خلال الصائفة المقبلة إلى جانب ديو مع الفنان الليبي أحمد السوكني مازال في طور الاعداد مشيرة في السياق إلى رغبتها في تقديم مشروع تونسي ليبي وذلك بعد نجاح الأغنية الوطنية "قسمنا الخبزة بالنص" سنة 2012 والتي شاركت في غنائها كل من محمد الجبالي والفنانين الليبيين الشاب جيلاني وأميرة.

وأضافت غفران فتوحي في ذات السياق أنها ستصدر أغنية بإمضاء لطفي بوشناق وعمل عن الأم من كلمات سليم عبد الله آملة أن تحقق أعمالها التونسية الانتشار العربي على غرار أعمال صابر الرباعي ولطيفة موضحة في هذا الإطار أن غياب الأغنية التونسية عربيا مقارنة باللهجات الأخرى هو تقصير من الفنانين خاصة وغياب شركات انتاج تدعم هذا التوجه.

وعن موقفها من برامج اكتشاف المواهب بعد سنوات من خروجها من "آراب ايدول"، قالت غفران فتوحي أن الاستمرار والبحث عن النجاح هو مهمة الفنان بعد تحقيقه لانتشار نسبي عبر برامج المواهب مبينة أن الذكاء في الخيارات ودعم شركة الانتاج من مقاييس الاستمرار كما أشارت إلى تواصلها مع جيلها من خريجي برامج اكتشاف الاصوات على غرار دنيا بطمة مشيدة بنجاح المصرية كارمن سليمان وواصفة شيرين اللجمي بالذكية على مستوى ادارة مشوارها الفني واختيار الانطلاق من تونس عبر انتاج أعمال خاصة مما منحها قاعدة جماهيرية مهمة وهي صفة تنسحب على يسرا محنوش فإلى جانب الصوت الطربي تعتقد غفران فتوحي أن زميلتها تملك ارادة قوية للاستمرار رغم كل الصعوبات لإيجاد مكانا لها في سماء الأغنية التونسية والعربية.

واعتبرت غفران فتوحي أغنية الحظ هي المفتاح للانتشار العربي وهي مازالت في طور البحث عن مثل هذا العمل القادر على منحها خطوة أكبر في المجال الفني.

وعن حبها لغناء اللهجة العراقية والخليجية، صرحت غفران فتوحي لـ"الصباح" بأنها تحب اتقان كل لهجة تقدمها مشيدة في الاطار بدعم صناع الأغنية العراقية لهويتهم لذلك يسعون لتقديم أغاني عراقية بأصوات عربية في السنوات الأخيرة.

وعن الديو الذي كان سيجمعها بالفنان حاتم العراقي، كشفت الفنانة التونسية الشابة أنها تعتبر نفسها جزء من عائلة حاتم العراقي بحكم قربها من أسرته وسبق وتحدثا عن التعاون الفني لكن مازال المشروع غير رسمي إلى حد الآن.

وعن رأيها في شارات المسلسلات الدرامية في رمضان وغيابها عن هذا المجال، عبرت غفران فتوحي عن إعجابها بشارة "أولا الغول" ونجاح سليم عبد الله في هذا العمل بصوت صابر الرباعي مؤكدة أنه سبق وعرض عليها غناء شارة مسلسل "لأجل عيون كاترين" عن كلمات لحاتم القيزاني وألحان ربيع الزموري وقامت بتسجيل مقطع من العمل غير أنه وقع التخلي عنها بسبب تدخل فنانة تونسية لكن ظروف معينة منعت زميلتها من غناء العمل ليكون في نهاية من نصيب سمير لوصيف وبلطي.

وتابعت غفران فتوحي في هذا السياق أن مثل هذه العقبات تتعبها نفسيا خاصة حين يكون المتسبب فيها فنان من بلادها لذلك تحاول دوما تجاوزها والعمل أكثر على تطوير تجربتها عبر البحث في خياراتها والمراوحة بين الفن الطربي المحبب إليها والأغاني الايقاعية والشبابية القادرة على منحها آمانا ماديا للاستمرار في المهنة وإنتاج أعمال خاصة.

نجلاء قموع

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews