إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تبدأ خلال ساعات.. 2024 سنة كبيسة

ساعات قليلة تفصلنا عن العام ميلادي الجديد 2024، وطبقا للحسابات ستكون السنة الشمسية الميلادية 2024 سنة كبيسة عدد أيامها 366 يومًا وليس 365 يومًا وهو الحدث الذي يتكرر كل 4 سنوات.

 
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة في تقرير لها، أن الأرض لا تستغرق 365 يومًا بالضبط للدوران حول الشمس ولكن في الواقع حوالى 365.25 يومًا، مما يعني أن التقويم المكون من 365 يومًا يصبح غير متزامن مع الفصول تدريجيًا إذا لم يتم تعديله.
 
وإضافة يوم إضافي كل أربع سنوات، في المتوسط، يعوض هذا التناقض ويحافظ على تزامن مواسم التقويم مع الموقع المداري للأرض.
 
من المعروف أن السنين الميلادية تنقسم إلى سنين بسيطة عدد أيامها 365 يومًا وسنين كبيسة وعدد أيامها 366 يومًا، ونستطيع بطريقة حسابية بسيطة معرفة اذا السنة بسيطة أو كبيسة من خلال القسمة على 4، فإذا كان الناتج كسر فهي سنة بسيطة وإذا كان الناتج عدد حقيقي بدون كسر فهي سنة كبيسة.
فعلى سبيل المثال 2021 ÷ 4 تساوي 505.25 ( الناتج يحوي كسر لذلك فهي سنة بسيطة، في حين 2024 ÷ 4 تساوى 506 ( الناتج عدد حقيقى فهى سنة كبيسة).
 
يرجع سبب ذلك إلى دوران الأرض حول الشمس، فالأرض تتحرك على مسافة متوسطة تبلغ 150 مليون كيلومتر تقريبًا وهي تندفع في مدارها بسرعة 108,000 كيلومتر بالساعة بعد أن تكون قد قطعت رحلة حول الشمس طولها 940 مليون كيلومتر ويتم ذلك في 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية وهي تسمى السنة الشمسية وهي تحدد الفترة الزمنية للتقويم الشمسي.
خلال ثلاث سنوات ولتسهيل عملية الحساب تحذف الكسور من الساعات والدقائق والثواني ويتم إهمال هذا الربع، ولكن وفي السنة الرابعة كما في 2024 يتم كبس تلك الأرباع ويتكون منها يوم تضاف إلى شهر فيفري ليصبح عدد أيام السنة 366 يوما وتسمى سنة كبيسة.
أما سبب اختيار شهر فيفري لإضافة يوم في السنوات الكبيسة يرجع لأنه أقصر شهر يتكون من 28 يومًا فقط، لذلك فان إضافة يوم إلى فيفري سيكون تاثيره أقل على النمط الثابت لمعظم الأشهر الأخرى التي تتكون في الغالب من 30 أو 31 يومًا).
 
إضافة إلى التقويم الروماني القديم الذي يعتمد عليه التقويم الغريغوري، يعتبر شهر فيفري هو أقصر شهر وقد أدرج اليوم الإضافي فيه.
 
الأهم من ذلك يساعد الاحتفاظ باليوم الإضافي في مكان واحد ثابت على تقليل الارتباك ويضمن أن يعرف الناس دائمًا مكان البحث عنه في السنوات الكبيسة.
 
لذلك في حين أن أي شهر يمكن أن يحصل على يومًا إضافيًا من الناحية الفنية، فقد أصبح شهر فيفري هو الخيار المفضل نظرًا لقصر طوله الحالى والرغبة في تقليل الاضطراب في بنية التقويم الحالية.
 
جدير بالذكر أن آخر سنة كبيسة كانت 2020 وسوف يتكرر حدوثها في العام 2028. اليوم السابع
 
تبدأ خلال ساعات.. 2024 سنة كبيسة

ساعات قليلة تفصلنا عن العام ميلادي الجديد 2024، وطبقا للحسابات ستكون السنة الشمسية الميلادية 2024 سنة كبيسة عدد أيامها 366 يومًا وليس 365 يومًا وهو الحدث الذي يتكرر كل 4 سنوات.

 
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة في تقرير لها، أن الأرض لا تستغرق 365 يومًا بالضبط للدوران حول الشمس ولكن في الواقع حوالى 365.25 يومًا، مما يعني أن التقويم المكون من 365 يومًا يصبح غير متزامن مع الفصول تدريجيًا إذا لم يتم تعديله.
 
وإضافة يوم إضافي كل أربع سنوات، في المتوسط، يعوض هذا التناقض ويحافظ على تزامن مواسم التقويم مع الموقع المداري للأرض.
 
من المعروف أن السنين الميلادية تنقسم إلى سنين بسيطة عدد أيامها 365 يومًا وسنين كبيسة وعدد أيامها 366 يومًا، ونستطيع بطريقة حسابية بسيطة معرفة اذا السنة بسيطة أو كبيسة من خلال القسمة على 4، فإذا كان الناتج كسر فهي سنة بسيطة وإذا كان الناتج عدد حقيقي بدون كسر فهي سنة كبيسة.
فعلى سبيل المثال 2021 ÷ 4 تساوي 505.25 ( الناتج يحوي كسر لذلك فهي سنة بسيطة، في حين 2024 ÷ 4 تساوى 506 ( الناتج عدد حقيقى فهى سنة كبيسة).
 
يرجع سبب ذلك إلى دوران الأرض حول الشمس، فالأرض تتحرك على مسافة متوسطة تبلغ 150 مليون كيلومتر تقريبًا وهي تندفع في مدارها بسرعة 108,000 كيلومتر بالساعة بعد أن تكون قد قطعت رحلة حول الشمس طولها 940 مليون كيلومتر ويتم ذلك في 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية وهي تسمى السنة الشمسية وهي تحدد الفترة الزمنية للتقويم الشمسي.
خلال ثلاث سنوات ولتسهيل عملية الحساب تحذف الكسور من الساعات والدقائق والثواني ويتم إهمال هذا الربع، ولكن وفي السنة الرابعة كما في 2024 يتم كبس تلك الأرباع ويتكون منها يوم تضاف إلى شهر فيفري ليصبح عدد أيام السنة 366 يوما وتسمى سنة كبيسة.
أما سبب اختيار شهر فيفري لإضافة يوم في السنوات الكبيسة يرجع لأنه أقصر شهر يتكون من 28 يومًا فقط، لذلك فان إضافة يوم إلى فيفري سيكون تاثيره أقل على النمط الثابت لمعظم الأشهر الأخرى التي تتكون في الغالب من 30 أو 31 يومًا).
 
إضافة إلى التقويم الروماني القديم الذي يعتمد عليه التقويم الغريغوري، يعتبر شهر فيفري هو أقصر شهر وقد أدرج اليوم الإضافي فيه.
 
الأهم من ذلك يساعد الاحتفاظ باليوم الإضافي في مكان واحد ثابت على تقليل الارتباك ويضمن أن يعرف الناس دائمًا مكان البحث عنه في السنوات الكبيسة.
 
لذلك في حين أن أي شهر يمكن أن يحصل على يومًا إضافيًا من الناحية الفنية، فقد أصبح شهر فيفري هو الخيار المفضل نظرًا لقصر طوله الحالى والرغبة في تقليل الاضطراب في بنية التقويم الحالية.
 
جدير بالذكر أن آخر سنة كبيسة كانت 2020 وسوف يتكرر حدوثها في العام 2028. اليوم السابع