إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

منظمات أممية تنتقد عدم إحراز تقدم بشأن الحد من الوفيات المتعلقة بالحمل والولادة

   * سنويا يتوفى نحو 4.5 مليون أم ورضيع في أنحاء العالم

انتقدت منظمات أممية اليوم الثلاثاء الافتقار لإحراز تقدم بشأن الحد من الوفيات المتعلقة بالحمل والولادة.

ويشار إلى أن كل عام يتوفى نحو 4.5 مليون أم ورضيع في أنحاء العالم خلال الحمل وعند الولادة أو في الأسابيع الأولى لولادة الرضيع.

ووفقا لتقرير أممي، فإن العدد ثبت منذ عام 2015 عند نحو 2.3 مليون رضيع يتوفون خلال الشهر الأول من الولادة و 1.9 مليون رضيع ولدوا ميتين ، في حين تتوفى نحو 290 ألف سيدة وفتاة سنويا من مضاعفات الحمل والولادة.

وقال الطبيب انشو بانيرجي مدير قسم صحة الأم والمواليد والأطفال والمراهقين والتقدم في السن بمنظمة الصحة العالمية إن هذه المعدلات غير مقبولة.

وأضاف" استمرار وفاة الحوامل والرضع بمعدلات غير مقبولة في أنحاء العالم وجائحة كورونا أديا لحدوث تراجع في تقديم الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها".

ودعت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وصندوق الأمم المتحدة للسكان لتوفير رعاية صحية بتكلفة معقولة وزيادة عدد العاملين في مجال الصحة لضمان نجاة المزيد من الأمهات وأطفالهن. بالإضافة لذلك، يجب ضمان توافر الأدوية والمياه النظيفة والكهرباء.

ووفقا للتقرير، فإن جائحة كورونا وارتفاع معدلات الفقر والأزمات الإنسانية كلها عوامل فاقمت الضغط على الأنظمة الصحية خلال الأعوام الأخيرة.

 كما أكدت المنظمات الأممية على الحاجة لمكافحة التحيز والظلم ضد النساء لتحسين صحة الأمهات وأطفالهن. ويشار إلى أنه على مستوى العالم، نحو 60% فقط من الفتيات والسيدات لديهن القدرة على اتخاذ قرارتهن بشأن صحتهن الجنسية والانجابية.

وكالات

منظمات أممية تنتقد عدم إحراز تقدم بشأن الحد من الوفيات المتعلقة بالحمل والولادة

   * سنويا يتوفى نحو 4.5 مليون أم ورضيع في أنحاء العالم

انتقدت منظمات أممية اليوم الثلاثاء الافتقار لإحراز تقدم بشأن الحد من الوفيات المتعلقة بالحمل والولادة.

ويشار إلى أن كل عام يتوفى نحو 4.5 مليون أم ورضيع في أنحاء العالم خلال الحمل وعند الولادة أو في الأسابيع الأولى لولادة الرضيع.

ووفقا لتقرير أممي، فإن العدد ثبت منذ عام 2015 عند نحو 2.3 مليون رضيع يتوفون خلال الشهر الأول من الولادة و 1.9 مليون رضيع ولدوا ميتين ، في حين تتوفى نحو 290 ألف سيدة وفتاة سنويا من مضاعفات الحمل والولادة.

وقال الطبيب انشو بانيرجي مدير قسم صحة الأم والمواليد والأطفال والمراهقين والتقدم في السن بمنظمة الصحة العالمية إن هذه المعدلات غير مقبولة.

وأضاف" استمرار وفاة الحوامل والرضع بمعدلات غير مقبولة في أنحاء العالم وجائحة كورونا أديا لحدوث تراجع في تقديم الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها".

ودعت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وصندوق الأمم المتحدة للسكان لتوفير رعاية صحية بتكلفة معقولة وزيادة عدد العاملين في مجال الصحة لضمان نجاة المزيد من الأمهات وأطفالهن. بالإضافة لذلك، يجب ضمان توافر الأدوية والمياه النظيفة والكهرباء.

ووفقا للتقرير، فإن جائحة كورونا وارتفاع معدلات الفقر والأزمات الإنسانية كلها عوامل فاقمت الضغط على الأنظمة الصحية خلال الأعوام الأخيرة.

 كما أكدت المنظمات الأممية على الحاجة لمكافحة التحيز والظلم ضد النساء لتحسين صحة الأمهات وأطفالهن. ويشار إلى أنه على مستوى العالم، نحو 60% فقط من الفتيات والسيدات لديهن القدرة على اتخاذ قرارتهن بشأن صحتهن الجنسية والانجابية.

وكالات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews