إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سيحدث في هذا التاريخ.. أكثر من نصف سكان الأرض على موعد مع "القمر الدموي"

في ليلة ينتظرها عشاق الفلك، يترقب أكثر من سبعة مليارات شخص حول العالم مشهدًا نادرًا، حين يكتسي القمر بلون قرمزي في خسوف قمري كلي يعرف بـ"القمر الدموي". سيحدث هذا الحدث الفلكي بين 7 و8 سبتمبر، وفق المنطقة الزمنية لكل بلد.
 
يمنح هذا الحدث سكان الكوكب عرضًا يمتد ثلاث ساعات و29 دقيقة و24 ثانية. يبدأ بالمرحلة الجزئية، ثم يبلغ ذروته في الكسوف الكلي، قبل أن يعود القمر تدريجيًا إلى ضوئه المعتاد.
 
ستكون معظم قارة آسيا، وجزء من شرق إفريقيا، وغرب أستراليا، على موعد مع الحدث كاملًا من بدايته إلى نهايته، بما في ذلك تلاشي الظل الجزئي.
 أما بقية إفريقيا وأستراليا ومعظم أوروبا والساحل الشرقي للبرازيل، فسوف يشهدون الكسوف الكلي أو على الأقل جزءًا من مراحله.
 
وتشير التقديرات إلى أن 60% من سكان العالم سيتمكنون من متابعة العرض كاملًا، بينما سيشاهد نحو 87% منه جزئيًا، إذا سمحت الظروف الجوية بذلك. وفي حين قد يشعر سكان الأمريكتين بأنهم خارج المشهد هذه المرة، إلا أن خسوف مارس الماضي كان شبه حصري لهم.
 
يميل مدار القمر قليلًا مقارنة بمدار الأرض حول الشمس. ولو كانا متطابقين، لحدث خسوف قمري وكسوف شمسي كل شهر، لكن هذا الميل يجعل الظاهرة نادرة نسبيًا، وتحدث كل نحو ستة أشهر، مع اختلاف شدتها من عام لآخر، تبعًا لموقع القمر عند "نقطة التقاطع"، أي لحظة اصطفاف الشمس والأرض والقمر.
 
الخسوف القمري الكلي يحدث عند اكتمال القمر ومروره بالكامل داخل ظل الأرض، بينما ينتج الخسوف الجزئي عن دخول جزء منه في الظل، ويُسمى الخسوف شبه الظلي عندما يمر القمر عبر نصف الظل فقط.
 
يتحول القمر إلى اللون الأحمر خلال الخسوف الكلي بسبب انكسار ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض، ما يمنح الظل لونًا قرمزيًا ينعكس على سطحه ويحجب عنه الضوء المباشر.
 
ويُذكر أن خسوف مارس الماضي شهد مهمة فلكية خاصة، حيث التقطت مركبة "بلو غوست" صورة من على سطح القمر، موثقة المشهد المذهل، في لقطة لن تتكرر في حدث سبتمبر المقبل.
 
يورونيوز عربية 
 
 
سيحدث في هذا التاريخ.. أكثر من نصف سكان الأرض على موعد مع "القمر الدموي"
في ليلة ينتظرها عشاق الفلك، يترقب أكثر من سبعة مليارات شخص حول العالم مشهدًا نادرًا، حين يكتسي القمر بلون قرمزي في خسوف قمري كلي يعرف بـ"القمر الدموي". سيحدث هذا الحدث الفلكي بين 7 و8 سبتمبر، وفق المنطقة الزمنية لكل بلد.
 
يمنح هذا الحدث سكان الكوكب عرضًا يمتد ثلاث ساعات و29 دقيقة و24 ثانية. يبدأ بالمرحلة الجزئية، ثم يبلغ ذروته في الكسوف الكلي، قبل أن يعود القمر تدريجيًا إلى ضوئه المعتاد.
 
ستكون معظم قارة آسيا، وجزء من شرق إفريقيا، وغرب أستراليا، على موعد مع الحدث كاملًا من بدايته إلى نهايته، بما في ذلك تلاشي الظل الجزئي.
 أما بقية إفريقيا وأستراليا ومعظم أوروبا والساحل الشرقي للبرازيل، فسوف يشهدون الكسوف الكلي أو على الأقل جزءًا من مراحله.
 
وتشير التقديرات إلى أن 60% من سكان العالم سيتمكنون من متابعة العرض كاملًا، بينما سيشاهد نحو 87% منه جزئيًا، إذا سمحت الظروف الجوية بذلك. وفي حين قد يشعر سكان الأمريكتين بأنهم خارج المشهد هذه المرة، إلا أن خسوف مارس الماضي كان شبه حصري لهم.
 
يميل مدار القمر قليلًا مقارنة بمدار الأرض حول الشمس. ولو كانا متطابقين، لحدث خسوف قمري وكسوف شمسي كل شهر، لكن هذا الميل يجعل الظاهرة نادرة نسبيًا، وتحدث كل نحو ستة أشهر، مع اختلاف شدتها من عام لآخر، تبعًا لموقع القمر عند "نقطة التقاطع"، أي لحظة اصطفاف الشمس والأرض والقمر.
 
الخسوف القمري الكلي يحدث عند اكتمال القمر ومروره بالكامل داخل ظل الأرض، بينما ينتج الخسوف الجزئي عن دخول جزء منه في الظل، ويُسمى الخسوف شبه الظلي عندما يمر القمر عبر نصف الظل فقط.
 
يتحول القمر إلى اللون الأحمر خلال الخسوف الكلي بسبب انكسار ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض، ما يمنح الظل لونًا قرمزيًا ينعكس على سطحه ويحجب عنه الضوء المباشر.
 
ويُذكر أن خسوف مارس الماضي شهد مهمة فلكية خاصة، حيث التقطت مركبة "بلو غوست" صورة من على سطح القمر، موثقة المشهد المذهل، في لقطة لن تتكرر في حدث سبتمبر المقبل.
 
يورونيوز عربية