أعلنت منظمة معرض "بيتروأفريكا" بسمة حمايدي، أمس، في تصريحات إعلامية، عن اختتام فعاليات المعرض الموجه للشركات المختصة في قطاعات النفط والغاز والطاقات المتجددة والذي انطلقت فعالياته منذ أيام في معرض الكرم بالعاصمة.
وكشفت حمايدي، عن توقيع اتفاقيات بين عدد من الشركات المشاركة، كما تم الخروج بتوصيات تنفيذية ستوجه إلى الجهات المسؤولة. وأكدت على أن مشاركة المؤسسات التونسية ستمكنها من بناء علاقات وشراكات مع شركات أجنبية، حيث شهد المعرض مشاركة دول مثل الجزائر وليبيا والسعودية وإيطاليا وفرنسا.
من جانبه، أكد محبوب دريدر، مدير إدارة البترول والغاز بالمؤسسة الليبية للنفط، أن التركيز خلال هذه الدورة كان على "الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر"، مشددا على ضرورة الاهتمام بالبيئة واستغلال الطاقات المتجددة.
وأضاف دريدر أن ليبيا ستكون منفتحة على الشركات التونسية والعالمية لتنفيذ مشاريع استكشاف جديدة للغاز، خاصة في الفترة المقبلة.
ومن بين أبرز التوصيات، التي خلص إليها معرض "بتروأفريكا" هي ضرورة تعزيز الاستثمار في البحث والتطوير، حيث أن الشركات التونسية مدعوة إلى الاستثمار في تطوير تكنولوجيات جديدة، وأكثر كفاءة في مجال الطاقات المتجددة، بما يساعد على تعزيز قدرة هذه الشركات على المنافسة في السوق المحلية والعالمية.
كما أوصى المشاركون في المعرض بضرورة التركيز على التصنيع المحلي لمكونات وتجهيزات الطاقات المتجددة، حيث سيساهم ذلك في دعم الاقتصاد الوطني، وخفض تكاليف الاعتماد على الواردات وتطوير القدرات الصناعية للمؤسسات التونسية.
إضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية تشكيل شراكات واستثمارات مشتركة مع شركات عالمية رائدة في قطاع الطاقات المتجددة بما يساهم في نقل المعرفة والخبرات التكنولوجية إلى الشركات المحلية.
كما أوصى المشاركون في المعرض بضرورة مشاركة الشركات في برامج تدريبية لتطوير كفاءات موظفيها في هذا المجال، بما يعزز قدرات موظفيها التقنية والإدارية.
وتفتح هذه التوصيات آفاقًا جديدة أمام الشركات التونسية لتطوير قطاع الطاقات المتجددة في البلاد. ويتعين على هذه الشركات استغلال هذه الفرصة من خلال اعتماد استراتيجيات تنموية مبتكرة وشاملة.
سفيان المهداوي
تونس-الصباح
أعلنت منظمة معرض "بيتروأفريكا" بسمة حمايدي، أمس، في تصريحات إعلامية، عن اختتام فعاليات المعرض الموجه للشركات المختصة في قطاعات النفط والغاز والطاقات المتجددة والذي انطلقت فعالياته منذ أيام في معرض الكرم بالعاصمة.
وكشفت حمايدي، عن توقيع اتفاقيات بين عدد من الشركات المشاركة، كما تم الخروج بتوصيات تنفيذية ستوجه إلى الجهات المسؤولة. وأكدت على أن مشاركة المؤسسات التونسية ستمكنها من بناء علاقات وشراكات مع شركات أجنبية، حيث شهد المعرض مشاركة دول مثل الجزائر وليبيا والسعودية وإيطاليا وفرنسا.
من جانبه، أكد محبوب دريدر، مدير إدارة البترول والغاز بالمؤسسة الليبية للنفط، أن التركيز خلال هذه الدورة كان على "الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر"، مشددا على ضرورة الاهتمام بالبيئة واستغلال الطاقات المتجددة.
وأضاف دريدر أن ليبيا ستكون منفتحة على الشركات التونسية والعالمية لتنفيذ مشاريع استكشاف جديدة للغاز، خاصة في الفترة المقبلة.
ومن بين أبرز التوصيات، التي خلص إليها معرض "بتروأفريكا" هي ضرورة تعزيز الاستثمار في البحث والتطوير، حيث أن الشركات التونسية مدعوة إلى الاستثمار في تطوير تكنولوجيات جديدة، وأكثر كفاءة في مجال الطاقات المتجددة، بما يساعد على تعزيز قدرة هذه الشركات على المنافسة في السوق المحلية والعالمية.
كما أوصى المشاركون في المعرض بضرورة التركيز على التصنيع المحلي لمكونات وتجهيزات الطاقات المتجددة، حيث سيساهم ذلك في دعم الاقتصاد الوطني، وخفض تكاليف الاعتماد على الواردات وتطوير القدرات الصناعية للمؤسسات التونسية.
إضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية تشكيل شراكات واستثمارات مشتركة مع شركات عالمية رائدة في قطاع الطاقات المتجددة بما يساهم في نقل المعرفة والخبرات التكنولوجية إلى الشركات المحلية.
كما أوصى المشاركون في المعرض بضرورة مشاركة الشركات في برامج تدريبية لتطوير كفاءات موظفيها في هذا المجال، بما يعزز قدرات موظفيها التقنية والإدارية.
وتفتح هذه التوصيات آفاقًا جديدة أمام الشركات التونسية لتطوير قطاع الطاقات المتجددة في البلاد. ويتعين على هذه الشركات استغلال هذه الفرصة من خلال اعتماد استراتيجيات تنموية مبتكرة وشاملة.