إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مسؤول بالبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد لـ"الصباح": تونس حريصة على سداد ديونها في الآجال.. ونصيبها من البنك 1 مليار و700 مليون دولار

 

- محادثات لتوفير خطوط تعزيز اعتمادات بنكية

تونس-الصباح

تعتبر تونس من الدول الأعضاء المُؤسسة والإستراتيجية للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفركسيم بنك" منذ تأسيسه سنة 1993 بأبوجا – نيجيريا، وقد كان للبنك فرع في تونس قبل أن يُغادرها سنة 2008، إلا أن دعم ومساندة "أفركسيم بنك" لتونس لم يتوقف، كما أنه يعمل حاليا على "العودة مُجددا" إلى بلادنا..

وتتناغم توجهات بلادنا نحو "وحدة إفريقية" وعملها ضمن اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية والتي تمكنت عبرها من تنفيذ 70 عملية تجارية في إطار "الزليكاف"، مع توجهات البنك وأولوياته لاستكمال إنجاز منطقة التجارة الحرة القارية، بهدف تحقيق التطلعات الأفريقية والتكامل الاقتصادي القاري.

وفي هذا السياق، كان لـ"الصباح" حديث مع رئيس علاقات العملاء لدول شمال إفريقيا بالبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد حافظ بن عافية.

تونس "ذات تصنيف جيّد"

وحول تصنيف "أفركسيم بنك" لتونس من حيث نسب المخاطر ومدى التزامها بتعهداتها تجاه البنك، أبرز مُحدثنا أنّه رغم التخفيض الائتماني الذي عاشته تونس في الفترة الأخيرة من بعض وكالات التصنيف العالمية فإن البنك لم يتراجع عن التزامه بالوقوف الى جانب الدولة التونسية وتوفير ما أمكن من تسهيلات وقروض.

كما أكّد بن عافية أنّ البنك يعتبر أنّ تونس من أشدّ الدول حرصا على سداد ديونها في الآجال المُحدّدة ممّا يجعلها ذات تصنيف جيّد لدى "أفركسيم بنك".

نصيب تونس من تمويلات "أفركسيم بنك"

وبخصوص نصيب تونس من تمويلات البنك منذ انطلاق عمله، أفصح حافظ بن عافية عن حجم التمويلات الممنوحة لتونس والذي وصل إلى قيمة تقدر بـ1 مليار و700 مليون دولار أمريكي، بين قروض مُوفرة للبنك المركزي التونسي، الشركات العمومية، البنوك التونسية وبعض الشركات الخاصة، مُضيفا أنّ البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد وفّر خلال السنوات الثلاث الأخيرة 700 مليون دولار للبنك المركزي، 700 مليون دولار للشركات العمومية بضمان وزارة المالية، بعض خطوط ضمان الخطابات للبنوك بقيمة 200 مليون دولار وإجمالي 100 مليون دولار كخطوط تمويل تجارة لبعض الشركات الخاصة.

وحول انطلاق تونس مثلما هو مرتقب هذا الشهر في خلاص أصل أحد قرضيها بعد انتهاء فترة الإمهال، أفاد أنّ تونس تمتعت بفترة إمهال لسنتين لكل من القرضيْن الأخيرين بـ700 مليون دولار و500 مليون دولار، حيث ستكون بداية خلاص أصل القروض في موفى شهر جوان 2024، وذلك بالنسبة للقرض الأول على أن يتم انطلاق خلاص أصل القرض الثاني ابتداء من جوان 2025.

وقال بن عافية أن تونس قد قامت بخلاص كامل القرض المقدم للشركة التونسية للكهرباء والغاز "الستاغ" قبل الأجل المُحدد في بداية سنة 2023، إضافة إلى إيفائها بدفع كل مبالغ الفوائد خلال فترة السماح للقرضين الأخيرين في آجالهما المتفق عليهما بدقة.

وفي سياق متصل، ذكّر حافظ بن عافية أنّ تونس قد قامت برفع مساهمتها في رأس مال "أفركسيم بنك" عن طريق البنك المركزي التونسي، وهو المساهم الرسمي والشريك ممثلا عن الدولة التونسية، في شهر جوان الماضي بما قيمته 56 مليون دولار مما ساهم في ارتفاع السقف الائتماني الداخلي لتونس وفتح مزيد خطوط القروض والتمويل للجهات التونسية العمومية والخاصة، حسب قوله.

خطوط تعزيز اعتمادات

ومن جهة أخرى، أعلن المسؤول بالبنك أنّ "أفركسيم بنك" تواصل محادثاتها مع البنوك التونسية لتوفير خطوط تعزيز اعتمادات بنكية تساهم في زيادة فتح اعتمادات للتجارة الخارجية خاصة للسلع الأساسية، مُشيرا إلى أنّ البنك يحاول تسويق منصات رقمية تقدّم حزمة خدمات تسمّى بالبوابة الإفريقية للتجارة، (Africa Trade Gateway) (ATG)، والتي توفر قائمة معلومات عن المُصدرين والمستوردين الأفارقة والدوليين للربط بينهم وخلق مبادلات تجارية.

أما بالنسبة إلى القطاع الخاص، فقال إنّ هناك مناقشات حول بعض خطوط التمويل لرفع القدرة التجارية مع بقية الدول الإفريقية، بالإضافة إلى قروض مباشرة لبعض الشركات الصناعية التي ستساعدها على توسعة قدرتها الإنتاجية.

"العودة مُجددا" إلى تونس

وعن رغبة البنك في "العودة مُجددا" إلى تونس عبر فتح مكتب جديد، أوضح رئيس علاقات العملاء لدول شمال إفريقيا بالبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد حافظ بن عافية أنّ البنك يُخطط لفتح مكتبه الإقليمي كسادس مكتب له داخل إفريقيا إضافة الى مقره الرئيسي بالقاهرة، قائلا إنّ هذا المكتب سيشمل عمليات البنك في شمال إفريقيا (مصر، تونس، الجزائر والمغرب). وأضاف أنّ للبنك قطعة أرض ممنوحة من الدولة التونسية تبلغ مساحتها 970 مترا مربعا، والتي لا تفي بالغرض على حسب المخطط السادس للبنك لبناء مركز أعمال إفريقي بتونس يمتد على مساحة هكتار (أرض)، مستدركا: "ما ينتظره البنك من الدولة التونسية استبدال الأرض الممنوحة بقطعة تكفي لهذا البرنامج الضخم".

وأشار مُحدّثنا إلى أنّ رئيس البنك أعلن عن إمكانية فتح مكتب مؤقت لـ"أفركسيم بنك" بتونس إلى حين توفّر الأرض المطلوبة ومن ثم انطلاق الأشغال لبناء مركز الأعمال.

ومواصلة لبرنامج تعاون تونس و"أفركسيم بنك"، أعلن بن عافية عن زيارة رئيس البنك "بنديكت أوراما" إلى تونس يومي 1 و2 جويلية القادم للمشاركة في الاجتماع الرابع لمجلس محافظي برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية والاجتماع الـ11 للجنته التنفيذية، مضيفا أن "أفركسيم بنك" يعدّ شريكا فاعلا في هذا البرنامج الذي يهدف إلى التعاون بين مختلف المؤسسات المالية العربية والإفريقية لا سيما منها المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والمصرف العربي للتنمية بإفريقيا والبنك الإسلامي للتنمية، مذكّرا بأن هذا البرنامج يعمل على تشجيع التدفقات التجارية والاستثمارية وتنميتها بين الدول العربية والإفريقية، وتطوير قطاع الأعمال، وخلق شراكات جديدة بين المنطقتين العربية والأفريقية.

تونس ومنظومة "PAPSS"

وفي سياق آخر، تحدّث بن عافية حول انخراط تونس في منظومة الدفع والتسوية لعموم إفريقيا "PAPSS"، مُشيرا إلى أنّ البنك المركزي التونسي انطلق بتوجيه مراسلة إلى الرؤساء المديرين العامين لكافة البنوك التونسية لإعلامهم بانخراط البنك في منظومة Papss، وتشجيعهم على الانخراط بدورهم في هذه المنظومة والبدء في استخدامها في مبادلاتها التجارية مع بقية الدول الإفريقية.

بن عافية، أكد مساهمة البنك المركزي التونسي في تنظيم ورشات تدريبية مُقدمة من طرف "أفركسيم بنك" للتعريف بكيفية استخدام المنظومة والتنسيق بين جميع البنوك المركزية والتجارية الإفريقية.. مُعلنا انه من المنتظر أن تبدأ تونس فعليا في التعامل عن طريق هذه المنظومة مع نهاية العام الحالي، حسب تأكيده.

وبسؤالنا حول إمكانية احتضان تونس للاجتماعات السنوية القادمة الثانية والثلاثين للبنك، بعد أن احتضنتها جزر البهاما في دورتها الأخيرة، ردّ بالقول: "تبقى تونس من أهم الدول الأعضاء بالبنك لكونها عضوا مؤسسا له، وبحكم التعاون المتواصل بين الطرفين، لذلك فإن إمكانية احتضان تونس للاجتماع السنوي للبنك واردة خاصة إذا تقدمت بهذا المطلب رسميا، إذ ستكون الأولوية لها".

عبير الطرابلسي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مسؤول بالبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد لـ"الصباح":  تونس حريصة على سداد ديونها في الآجال.. ونصيبها من البنك 1 مليار و700 مليون دولار

 

- محادثات لتوفير خطوط تعزيز اعتمادات بنكية

تونس-الصباح

تعتبر تونس من الدول الأعضاء المُؤسسة والإستراتيجية للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفركسيم بنك" منذ تأسيسه سنة 1993 بأبوجا – نيجيريا، وقد كان للبنك فرع في تونس قبل أن يُغادرها سنة 2008، إلا أن دعم ومساندة "أفركسيم بنك" لتونس لم يتوقف، كما أنه يعمل حاليا على "العودة مُجددا" إلى بلادنا..

وتتناغم توجهات بلادنا نحو "وحدة إفريقية" وعملها ضمن اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية والتي تمكنت عبرها من تنفيذ 70 عملية تجارية في إطار "الزليكاف"، مع توجهات البنك وأولوياته لاستكمال إنجاز منطقة التجارة الحرة القارية، بهدف تحقيق التطلعات الأفريقية والتكامل الاقتصادي القاري.

وفي هذا السياق، كان لـ"الصباح" حديث مع رئيس علاقات العملاء لدول شمال إفريقيا بالبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد حافظ بن عافية.

تونس "ذات تصنيف جيّد"

وحول تصنيف "أفركسيم بنك" لتونس من حيث نسب المخاطر ومدى التزامها بتعهداتها تجاه البنك، أبرز مُحدثنا أنّه رغم التخفيض الائتماني الذي عاشته تونس في الفترة الأخيرة من بعض وكالات التصنيف العالمية فإن البنك لم يتراجع عن التزامه بالوقوف الى جانب الدولة التونسية وتوفير ما أمكن من تسهيلات وقروض.

كما أكّد بن عافية أنّ البنك يعتبر أنّ تونس من أشدّ الدول حرصا على سداد ديونها في الآجال المُحدّدة ممّا يجعلها ذات تصنيف جيّد لدى "أفركسيم بنك".

نصيب تونس من تمويلات "أفركسيم بنك"

وبخصوص نصيب تونس من تمويلات البنك منذ انطلاق عمله، أفصح حافظ بن عافية عن حجم التمويلات الممنوحة لتونس والذي وصل إلى قيمة تقدر بـ1 مليار و700 مليون دولار أمريكي، بين قروض مُوفرة للبنك المركزي التونسي، الشركات العمومية، البنوك التونسية وبعض الشركات الخاصة، مُضيفا أنّ البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد وفّر خلال السنوات الثلاث الأخيرة 700 مليون دولار للبنك المركزي، 700 مليون دولار للشركات العمومية بضمان وزارة المالية، بعض خطوط ضمان الخطابات للبنوك بقيمة 200 مليون دولار وإجمالي 100 مليون دولار كخطوط تمويل تجارة لبعض الشركات الخاصة.

وحول انطلاق تونس مثلما هو مرتقب هذا الشهر في خلاص أصل أحد قرضيها بعد انتهاء فترة الإمهال، أفاد أنّ تونس تمتعت بفترة إمهال لسنتين لكل من القرضيْن الأخيرين بـ700 مليون دولار و500 مليون دولار، حيث ستكون بداية خلاص أصل القروض في موفى شهر جوان 2024، وذلك بالنسبة للقرض الأول على أن يتم انطلاق خلاص أصل القرض الثاني ابتداء من جوان 2025.

وقال بن عافية أن تونس قد قامت بخلاص كامل القرض المقدم للشركة التونسية للكهرباء والغاز "الستاغ" قبل الأجل المُحدد في بداية سنة 2023، إضافة إلى إيفائها بدفع كل مبالغ الفوائد خلال فترة السماح للقرضين الأخيرين في آجالهما المتفق عليهما بدقة.

وفي سياق متصل، ذكّر حافظ بن عافية أنّ تونس قد قامت برفع مساهمتها في رأس مال "أفركسيم بنك" عن طريق البنك المركزي التونسي، وهو المساهم الرسمي والشريك ممثلا عن الدولة التونسية، في شهر جوان الماضي بما قيمته 56 مليون دولار مما ساهم في ارتفاع السقف الائتماني الداخلي لتونس وفتح مزيد خطوط القروض والتمويل للجهات التونسية العمومية والخاصة، حسب قوله.

خطوط تعزيز اعتمادات

ومن جهة أخرى، أعلن المسؤول بالبنك أنّ "أفركسيم بنك" تواصل محادثاتها مع البنوك التونسية لتوفير خطوط تعزيز اعتمادات بنكية تساهم في زيادة فتح اعتمادات للتجارة الخارجية خاصة للسلع الأساسية، مُشيرا إلى أنّ البنك يحاول تسويق منصات رقمية تقدّم حزمة خدمات تسمّى بالبوابة الإفريقية للتجارة، (Africa Trade Gateway) (ATG)، والتي توفر قائمة معلومات عن المُصدرين والمستوردين الأفارقة والدوليين للربط بينهم وخلق مبادلات تجارية.

أما بالنسبة إلى القطاع الخاص، فقال إنّ هناك مناقشات حول بعض خطوط التمويل لرفع القدرة التجارية مع بقية الدول الإفريقية، بالإضافة إلى قروض مباشرة لبعض الشركات الصناعية التي ستساعدها على توسعة قدرتها الإنتاجية.

"العودة مُجددا" إلى تونس

وعن رغبة البنك في "العودة مُجددا" إلى تونس عبر فتح مكتب جديد، أوضح رئيس علاقات العملاء لدول شمال إفريقيا بالبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد حافظ بن عافية أنّ البنك يُخطط لفتح مكتبه الإقليمي كسادس مكتب له داخل إفريقيا إضافة الى مقره الرئيسي بالقاهرة، قائلا إنّ هذا المكتب سيشمل عمليات البنك في شمال إفريقيا (مصر، تونس، الجزائر والمغرب). وأضاف أنّ للبنك قطعة أرض ممنوحة من الدولة التونسية تبلغ مساحتها 970 مترا مربعا، والتي لا تفي بالغرض على حسب المخطط السادس للبنك لبناء مركز أعمال إفريقي بتونس يمتد على مساحة هكتار (أرض)، مستدركا: "ما ينتظره البنك من الدولة التونسية استبدال الأرض الممنوحة بقطعة تكفي لهذا البرنامج الضخم".

وأشار مُحدّثنا إلى أنّ رئيس البنك أعلن عن إمكانية فتح مكتب مؤقت لـ"أفركسيم بنك" بتونس إلى حين توفّر الأرض المطلوبة ومن ثم انطلاق الأشغال لبناء مركز الأعمال.

ومواصلة لبرنامج تعاون تونس و"أفركسيم بنك"، أعلن بن عافية عن زيارة رئيس البنك "بنديكت أوراما" إلى تونس يومي 1 و2 جويلية القادم للمشاركة في الاجتماع الرابع لمجلس محافظي برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية والاجتماع الـ11 للجنته التنفيذية، مضيفا أن "أفركسيم بنك" يعدّ شريكا فاعلا في هذا البرنامج الذي يهدف إلى التعاون بين مختلف المؤسسات المالية العربية والإفريقية لا سيما منها المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والمصرف العربي للتنمية بإفريقيا والبنك الإسلامي للتنمية، مذكّرا بأن هذا البرنامج يعمل على تشجيع التدفقات التجارية والاستثمارية وتنميتها بين الدول العربية والإفريقية، وتطوير قطاع الأعمال، وخلق شراكات جديدة بين المنطقتين العربية والأفريقية.

تونس ومنظومة "PAPSS"

وفي سياق آخر، تحدّث بن عافية حول انخراط تونس في منظومة الدفع والتسوية لعموم إفريقيا "PAPSS"، مُشيرا إلى أنّ البنك المركزي التونسي انطلق بتوجيه مراسلة إلى الرؤساء المديرين العامين لكافة البنوك التونسية لإعلامهم بانخراط البنك في منظومة Papss، وتشجيعهم على الانخراط بدورهم في هذه المنظومة والبدء في استخدامها في مبادلاتها التجارية مع بقية الدول الإفريقية.

بن عافية، أكد مساهمة البنك المركزي التونسي في تنظيم ورشات تدريبية مُقدمة من طرف "أفركسيم بنك" للتعريف بكيفية استخدام المنظومة والتنسيق بين جميع البنوك المركزية والتجارية الإفريقية.. مُعلنا انه من المنتظر أن تبدأ تونس فعليا في التعامل عن طريق هذه المنظومة مع نهاية العام الحالي، حسب تأكيده.

وبسؤالنا حول إمكانية احتضان تونس للاجتماعات السنوية القادمة الثانية والثلاثين للبنك، بعد أن احتضنتها جزر البهاما في دورتها الأخيرة، ردّ بالقول: "تبقى تونس من أهم الدول الأعضاء بالبنك لكونها عضوا مؤسسا له، وبحكم التعاون المتواصل بين الطرفين، لذلك فإن إمكانية احتضان تونس للاجتماع السنوي للبنك واردة خاصة إذا تقدمت بهذا المطلب رسميا، إذ ستكون الأولوية لها".

عبير الطرابلسي