إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بمشاركة 30 دولة إفريقية.. تونس تحتضن اكبر دورة للتبادل التجاري.. وامكانيات تصديرية ضخمة في الافق

تونس- الصباح

أعلن الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات مراد بن حسين ، امس ، في تصريح لـ"الصباح"، عن عقد الدورة الثالثة لتظاهرة "لقاءات الأعمال التونسية الإفريقية" يومي 2 و3 جويلية 2024 بالعاصمة، تحت إشراف رئيس الحكومة أحمد الحشاني وبحضور وزراء من عدّة دول إفريقية.

وحسب بن حسين، تهدف هذه التظاهرة إلى تنظيم أكثر من 2500 لقاء مهني مباشر بين 300 مؤسسة تونسية في قطاعات واعدة ذات قيمة تصديرية مهمة و150 موّرد من 30 دولة إفريقية جنوب الصحراء بهدف توسيع قاعدة الصادرات التونسية نحو أكبر عدد ممكن من الأسواق الإفريقية.

وأكد بن حسين، إن أكثر من 220 مؤسسة تونسية، سجلت مشاركتها في اللقاءات المهنية المباشرة، وستُنظّم لقاءات حوارية موازية منها لقاء مع برنامج "جسور التجارة العربية الإفريقية".

وسيتم عقد لقاءات حوارية مع الأمين العام للمنظمة القارية الإفريقية عن القطاع الخاص، فضلا عن لقاءات مع الباعثين الشبان والشركات الناشئة، ومع رائدات أعمال.

ولفت مراد بن حسين ، إلى أن تونس لديها إمكانات تصديرية كبيرة غير مستغلة نحو دول أفريقيا جنوب الصحراء، وهذه التظاهرة ، من شأنها أن تساعد على الولوج للعديد من الاسواق الإفريقية ورفع الصادرات التونسية خلال السنوات المقبلة.

10 قطاعات مستفيدة

وكشف بن حسين، من جهة أخرى عن القطاعات المستهدفة من هذه الدورة، وهي 10 قطاعات تتعلق بقطاعات "الصناعات الغذائية" و"مواد البناء"و"الصناعات الميكانيكية والكهربائية" و"النسيج والملابس"، و"الصناعات الصيدلية"، وقطاع "الأشغال العامة" وقطاع "خدمات الصحة"، و"قطاع التعليم والتكوين"، و"قطاع تكنولوجيا المعلومات"، و"المواد الكيميائية".

وتمت استضافة "الكامرون" كبلد ضيف شرف نظرا لأهمية عدد المشاركين من وزراء وهياكل مهنية وموردين وتسجيل أول عملية تصدير لمنتوجات تونسية إليه في إطار منطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر "Zlecaf".وتطورت المبادلات التجارية بين البلدين لتصل إلى 4,122 مليون دينار خلال سنة 2023 مقابل 7,115 مليون دينار خلال سنة 2022 أي بنسبة تطور تقدر بــ %6 (تطور الصادرات التونسية نحو الكاميرون بنسبة %10 خلال سنة 2023).

وينتظم هذا الحدث بالتنسيق مع وزارة التجارة وتنمية الصادرات ووزارة الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ومكاتب التمثيل التجاري لمركز النهوض بالصادرات ببلدان إفريقيا جنوب الصحراء وبدعم من برنامج دعم الصادرات نحو بلدان إفريقيا جنوب الصحراء "2 PEMA" الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ" وبرنامج جسور التجارة العربية الافريقية "«AATB Pogram»"، التابع للمؤسسة الدولية الإفريقية لتمويل التجارة "ITFC".

تسليم المهام لتونس

من جهة اخرى، سبق للرئيس التنفيذي للمؤسسة الاسلامية هاني سنبل، أن أعلن في تصريح لـ"الصباح" ، مؤخرا، إنه من المنتظر ان تسلم هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، لوزيرة الاقتصاد والتخطيط فريال الورغي السبعي رئاسة برنامج جسور لتونس للفترة 2024-2025 في اجتماع مجلس محافظي برنامج جسور لسنة 2024 في تونس خلال جويلية القادم، والذي استضافت مصر الاجتماع الثالث له في مارس 2022 في القاهرة. وقال سنبل إنه سيتحول الى تونس يوم غرة جويلية لعقد الاجتماع الوزاري لبرنامج جسور التجارة العربية الأفريقية، حيث من المنتظر توقيع اتفاقية مع البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد "أفركسيم بنك" ، إضافة الى الإعلان عن اتفاقيات جديدة لفائدة تونس، حسب تصريحه.

وتعقد تونس فعاليات الدورة الثالثة لـ "لقاءات الأعمال التونسية الإفريقية"، بمشاركة واسعة من الشركات التونسية ونظيراتها من 30 دولة إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك في إطار سعي تونس لتعزيز علاقاتها التجارية مع هذه الدول الواعدة. وتأتي هذه التظاهرة الهامة في ظلّ تزايد الاهتمام بتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية والإفريقية، حيث يُعدّ برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية أحد أهمّ المبادرات الهادفة إلى تحقيق هذا الهدف.

نجاح تظاهرات سابقة

ويهدف البرنامج إلى تعزيز وزيادة تدفقات التجارة والاستثمار بين البلدان العربية والإفريقية الأعضاء، من خلال توفير تمويل التجارة وتأمين ائتمان الصادرات ودعمها، وتعزيز الأدوات القائمة لبناء القدرات في مجال التجارة.

وتُعدّ تونس من الدول الرائدة في تنفيذ برامج جسور التجارة العربية الإفريقية، حيث استفادت أكثر من 700 شركة تونسية من مختلف أنواع الدعم الذي وفره البرنامج لتحسين قدراتها على التصدير إلى إفريقيا جنوب الصحراء.

وتشمل أبرز إنجازات البرنامج في تونس، إنشاء أربعة مجمعات تصديرية تضم أكثر من 50 شركة، ودعم تطوير أسواقها في أفريقيا جنوب الصحراء. اضافة الى تنفيذ الشركات لأكثر من 400 مشروع تصدير منذ عام 2021، مما أدى إلى تحقيق مبيعات تزيد عن 30 مليون يورو في عام 2023 وخلق 219 موطن شغل، فضلا عن إحداث أربعة مجمعات تصديرية أخرى تضم 42 شركة تديرها نساء.

ومنذ انعقاد النسخة الثالثة من "لقاءات الأعمال التونسية الإفريقية" بمشاركة 1000 شركة من 25 دولة أفريقية في عام 2022، مكن ذلك من توفير مركز النهوض بالصادرات لـ 13 خدمة تصدير جديدة ومحسنة للشركات المصدرة.

وتُعدّ هذه الإنجازات دليلًا على نجاح برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية في تحقيق أهدافه، ودوره في تعزيز التبادل التجاري بين تونس ودول إفريقيا جنوب الصحراء.

وتسعى تونس من خلال هذه التظاهرة إلى جذب المزيد من الاستثمارات من الدول الإفريقية، وتعزيز علاقاتها التجارية مع هذه الدول ، وتوسيع قاعدة الصادرات التونسية نحو أسواق إفريقيا جنوب الصحراء.

امكانات تصديرية غير مستغلة

وتُعدّ "لقاءات الأعمال التونسية الإفريقية" منصة مثالية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين تونس ودول إفريقيا جنوب الصحراء، وتُساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في كلا المنطقتين. وتؤكد هذه التظاهرة على التزام تونس بتعزيز علاقاتها مع الدول الإفريقية، وحرصها على المساهمة في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول العربية والإفريقية.

ووفقًا لتقرير صادر عن مركز النهوض بالصادرات، انه يمكن لتونس تصدير ما يصل إلى 472 مليون دولار أمريكي إضافي نحو بلدان أفريقيا جنوب الصحراء. هذا السوق الواسع يوفر فرصًا تجارية للتنمية لم يتم استغلالها بعد للشركات التونسية.

ومن بين الأسواق الرئيسية المستهدفة في البلدان الأفريقية جنوب الصحراء التي تظهر أكبر إمكانات تصديرية لتونس هي السنغال (65 مليون دولار)، ساحل العاج (50 مليون دولار)، إثيوبيا (42 مليون دولار) وغينيا (37 مليون دولار).

أما المنتجات التونسية الأكثر طلبًا في هذه البلدان هي على وجه الخصوص الموصلات الكهربائية، قضبان الحديد، التمور، الأسمنت، عدادات الكهرباء، الملح البحري، قطع الطائرات وأجهزة استقبال التلفزيون.

وتشجع تونس اليوم الشركات المحلية بقوة على التركيز بشكل أكبر على هذه الأسواق الواعدة في أفريقيا جنوب الصحراء. ويتم تقديم برامج للاستكشاف والتدريب والمساعدة على التصدير لتسهيل الولوج الى هذه الأسواق الجديدة.

وعلى الرغم من أن التجارة بين تونس وأفريقيا جنوب الصحراء قد تطورت في السنوات الأخيرة، لا تزال هناك العديد من الفرص التي يمكن استغلالها من قبل الشركات التونسية. وستسمح التظاهرة القادمة، من تنويع الصادرات جغرافيًا، والاستفادة من النمو الاقتصادي القوي المسجل في هذه المنطقة، خلال السنوات الماضية.

سفيان المهداوي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بمشاركة 30 دولة إفريقية..   تونس تحتضن اكبر دورة للتبادل التجاري.. وامكانيات تصديرية ضخمة في الافق

تونس- الصباح

أعلن الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات مراد بن حسين ، امس ، في تصريح لـ"الصباح"، عن عقد الدورة الثالثة لتظاهرة "لقاءات الأعمال التونسية الإفريقية" يومي 2 و3 جويلية 2024 بالعاصمة، تحت إشراف رئيس الحكومة أحمد الحشاني وبحضور وزراء من عدّة دول إفريقية.

وحسب بن حسين، تهدف هذه التظاهرة إلى تنظيم أكثر من 2500 لقاء مهني مباشر بين 300 مؤسسة تونسية في قطاعات واعدة ذات قيمة تصديرية مهمة و150 موّرد من 30 دولة إفريقية جنوب الصحراء بهدف توسيع قاعدة الصادرات التونسية نحو أكبر عدد ممكن من الأسواق الإفريقية.

وأكد بن حسين، إن أكثر من 220 مؤسسة تونسية، سجلت مشاركتها في اللقاءات المهنية المباشرة، وستُنظّم لقاءات حوارية موازية منها لقاء مع برنامج "جسور التجارة العربية الإفريقية".

وسيتم عقد لقاءات حوارية مع الأمين العام للمنظمة القارية الإفريقية عن القطاع الخاص، فضلا عن لقاءات مع الباعثين الشبان والشركات الناشئة، ومع رائدات أعمال.

ولفت مراد بن حسين ، إلى أن تونس لديها إمكانات تصديرية كبيرة غير مستغلة نحو دول أفريقيا جنوب الصحراء، وهذه التظاهرة ، من شأنها أن تساعد على الولوج للعديد من الاسواق الإفريقية ورفع الصادرات التونسية خلال السنوات المقبلة.

10 قطاعات مستفيدة

وكشف بن حسين، من جهة أخرى عن القطاعات المستهدفة من هذه الدورة، وهي 10 قطاعات تتعلق بقطاعات "الصناعات الغذائية" و"مواد البناء"و"الصناعات الميكانيكية والكهربائية" و"النسيج والملابس"، و"الصناعات الصيدلية"، وقطاع "الأشغال العامة" وقطاع "خدمات الصحة"، و"قطاع التعليم والتكوين"، و"قطاع تكنولوجيا المعلومات"، و"المواد الكيميائية".

وتمت استضافة "الكامرون" كبلد ضيف شرف نظرا لأهمية عدد المشاركين من وزراء وهياكل مهنية وموردين وتسجيل أول عملية تصدير لمنتوجات تونسية إليه في إطار منطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر "Zlecaf".وتطورت المبادلات التجارية بين البلدين لتصل إلى 4,122 مليون دينار خلال سنة 2023 مقابل 7,115 مليون دينار خلال سنة 2022 أي بنسبة تطور تقدر بــ %6 (تطور الصادرات التونسية نحو الكاميرون بنسبة %10 خلال سنة 2023).

وينتظم هذا الحدث بالتنسيق مع وزارة التجارة وتنمية الصادرات ووزارة الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ومكاتب التمثيل التجاري لمركز النهوض بالصادرات ببلدان إفريقيا جنوب الصحراء وبدعم من برنامج دعم الصادرات نحو بلدان إفريقيا جنوب الصحراء "2 PEMA" الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ" وبرنامج جسور التجارة العربية الافريقية "«AATB Pogram»"، التابع للمؤسسة الدولية الإفريقية لتمويل التجارة "ITFC".

تسليم المهام لتونس

من جهة اخرى، سبق للرئيس التنفيذي للمؤسسة الاسلامية هاني سنبل، أن أعلن في تصريح لـ"الصباح" ، مؤخرا، إنه من المنتظر ان تسلم هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، لوزيرة الاقتصاد والتخطيط فريال الورغي السبعي رئاسة برنامج جسور لتونس للفترة 2024-2025 في اجتماع مجلس محافظي برنامج جسور لسنة 2024 في تونس خلال جويلية القادم، والذي استضافت مصر الاجتماع الثالث له في مارس 2022 في القاهرة. وقال سنبل إنه سيتحول الى تونس يوم غرة جويلية لعقد الاجتماع الوزاري لبرنامج جسور التجارة العربية الأفريقية، حيث من المنتظر توقيع اتفاقية مع البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد "أفركسيم بنك" ، إضافة الى الإعلان عن اتفاقيات جديدة لفائدة تونس، حسب تصريحه.

وتعقد تونس فعاليات الدورة الثالثة لـ "لقاءات الأعمال التونسية الإفريقية"، بمشاركة واسعة من الشركات التونسية ونظيراتها من 30 دولة إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك في إطار سعي تونس لتعزيز علاقاتها التجارية مع هذه الدول الواعدة. وتأتي هذه التظاهرة الهامة في ظلّ تزايد الاهتمام بتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية والإفريقية، حيث يُعدّ برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية أحد أهمّ المبادرات الهادفة إلى تحقيق هذا الهدف.

نجاح تظاهرات سابقة

ويهدف البرنامج إلى تعزيز وزيادة تدفقات التجارة والاستثمار بين البلدان العربية والإفريقية الأعضاء، من خلال توفير تمويل التجارة وتأمين ائتمان الصادرات ودعمها، وتعزيز الأدوات القائمة لبناء القدرات في مجال التجارة.

وتُعدّ تونس من الدول الرائدة في تنفيذ برامج جسور التجارة العربية الإفريقية، حيث استفادت أكثر من 700 شركة تونسية من مختلف أنواع الدعم الذي وفره البرنامج لتحسين قدراتها على التصدير إلى إفريقيا جنوب الصحراء.

وتشمل أبرز إنجازات البرنامج في تونس، إنشاء أربعة مجمعات تصديرية تضم أكثر من 50 شركة، ودعم تطوير أسواقها في أفريقيا جنوب الصحراء. اضافة الى تنفيذ الشركات لأكثر من 400 مشروع تصدير منذ عام 2021، مما أدى إلى تحقيق مبيعات تزيد عن 30 مليون يورو في عام 2023 وخلق 219 موطن شغل، فضلا عن إحداث أربعة مجمعات تصديرية أخرى تضم 42 شركة تديرها نساء.

ومنذ انعقاد النسخة الثالثة من "لقاءات الأعمال التونسية الإفريقية" بمشاركة 1000 شركة من 25 دولة أفريقية في عام 2022، مكن ذلك من توفير مركز النهوض بالصادرات لـ 13 خدمة تصدير جديدة ومحسنة للشركات المصدرة.

وتُعدّ هذه الإنجازات دليلًا على نجاح برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية في تحقيق أهدافه، ودوره في تعزيز التبادل التجاري بين تونس ودول إفريقيا جنوب الصحراء.

وتسعى تونس من خلال هذه التظاهرة إلى جذب المزيد من الاستثمارات من الدول الإفريقية، وتعزيز علاقاتها التجارية مع هذه الدول ، وتوسيع قاعدة الصادرات التونسية نحو أسواق إفريقيا جنوب الصحراء.

امكانات تصديرية غير مستغلة

وتُعدّ "لقاءات الأعمال التونسية الإفريقية" منصة مثالية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين تونس ودول إفريقيا جنوب الصحراء، وتُساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في كلا المنطقتين. وتؤكد هذه التظاهرة على التزام تونس بتعزيز علاقاتها مع الدول الإفريقية، وحرصها على المساهمة في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول العربية والإفريقية.

ووفقًا لتقرير صادر عن مركز النهوض بالصادرات، انه يمكن لتونس تصدير ما يصل إلى 472 مليون دولار أمريكي إضافي نحو بلدان أفريقيا جنوب الصحراء. هذا السوق الواسع يوفر فرصًا تجارية للتنمية لم يتم استغلالها بعد للشركات التونسية.

ومن بين الأسواق الرئيسية المستهدفة في البلدان الأفريقية جنوب الصحراء التي تظهر أكبر إمكانات تصديرية لتونس هي السنغال (65 مليون دولار)، ساحل العاج (50 مليون دولار)، إثيوبيا (42 مليون دولار) وغينيا (37 مليون دولار).

أما المنتجات التونسية الأكثر طلبًا في هذه البلدان هي على وجه الخصوص الموصلات الكهربائية، قضبان الحديد، التمور، الأسمنت، عدادات الكهرباء، الملح البحري، قطع الطائرات وأجهزة استقبال التلفزيون.

وتشجع تونس اليوم الشركات المحلية بقوة على التركيز بشكل أكبر على هذه الأسواق الواعدة في أفريقيا جنوب الصحراء. ويتم تقديم برامج للاستكشاف والتدريب والمساعدة على التصدير لتسهيل الولوج الى هذه الأسواق الجديدة.

وعلى الرغم من أن التجارة بين تونس وأفريقيا جنوب الصحراء قد تطورت في السنوات الأخيرة، لا تزال هناك العديد من الفرص التي يمكن استغلالها من قبل الشركات التونسية. وستسمح التظاهرة القادمة، من تنويع الصادرات جغرافيًا، والاستفادة من النمو الاقتصادي القوي المسجل في هذه المنطقة، خلال السنوات الماضية.

سفيان المهداوي