*المسائل التقنية تفرض برمجة الفن الرابع في العرض الافتتاحي حتى يتسنى لفريق المهرجان تجاوز العقبات التقنية وتقديم بقية العروض الموسيقية
تونس - الصباح
عقد القائمون على مهرجان دُڨة الدولي (ويقام من 29 جوان إلى 10 جويلية 2024) ندوة صحفية أول أمس الخميس للحديث أكثر عن خيارات الدورة 48 والتي تم الإعلان عن مواعيدها في وقت سابق. وأكد مدير مهرجان دُڨة الدولي مختار بالعاتق خلال لقائه بممثلي وسائل الاعلام على تشبث الجمعية المنظمة لهذه التظاهرة الصيفية بقيم الجمال والفن والثقافة وبحثها الدائم عن التفرد في خياراتها دون إغفال الاهتمام برغبات جمهور "دُڨة"، الذي أصبح ينتظر المهرجان وبرمجته سنويا.
وكشف مختار بالعاتق في هذا السياق أن مهرجان دُڨة الدولي ساهم في دعم النشاط السياحي بمنطقة تبرسق والمدن المجاورة بولاية باجة حتى أن عددا من الفنادق القريبة في الجهة استوفت طاقة استيعابها ومن بينها تبرسق وتستور.
على صعيد متصل، شدد مختار بالعاتق أن جمعية مهرجان دُڨة الدولي تحرص على تكوين جيل جديد لتولي مسؤولية المهرجان مستقبلا واصفا شباب المهرجان بالواعد والطموح ومفعم بالحماس والرغبة في تطوير المهرجان كما أوضح أن الطموح الأكبر للقائمين على هذه التظاهرة الفنية الأبرز في الشمال الغربي أن يحظى اسم دُڨة بصيت عالمي كمهرجان يتم تنظيمه على مسرح أثري مشيرا إلى أن مسرح دُڨة هو منة أعرق المسارح في تونس و أقدمها، إذ كان الفرنسيون ينضمون عروضا مسرحية على ركحه في عشرينيات القرن الماضي.
ونذكر في هذا الإطار أن جمعية مهرجان دُڨة الدولي أسست سنة 2016 وهي هيكل ثقافي جمعياتي يهتم بمجال الموسيقى والترويج للتراث ويسعى عبر أهدافه إلى تعزيز الأنشطة الثقافية ودعم الحراك الفني وتوعية شباب الجهة بالقيمة الثقافية والتاريخية لـ"دُڨة"، وتثمين هذا المعلم الحضاري وتوظيفه في مجالات السياحة الثقافية. وتنخرط جمعية مهرجان دُڨة الدولي في تعاون فاعل مع شركة تنظيم الحفلات الموسيقية الدولية "أكاسيا" لتحقيق أهدافها.
من جهته، أوضح المنتج المنفذ لمهرجان دُڨة الدولي محمد بن سعيد ردا على سؤال "الصباح" حول الموازنة بين "ما يطلبه جمهور المهرجان" وبين تطلعات القائمين عليه الفنية والجمالية قائلا: "نسعى لتعزيز إشعاع مهرجان دُڨة الدولي عبر عروض فنية متفردة تمثل أنماطا موسيقية بديلة أو تقترح اكتشافات وأسماء ذات صيت دولي على جمهور "دُڨة" ومن بين هذه الخيارات "تيف" و"كايروكي" وفي الوقت نفسه نحرص على تحقيق عدد من رغباته على غرار برمجتنا هذه السنة لعرض "الزيارة"، "مرتضى" ومغني الراب "A.L.A" في مزج منسجم بين مختلف الألوان الفنية لنحقق رؤية تترجم خصوصية المهرجان وفلسفته.
وعن حضور المسرح على ركح مهرجان دُڨة الدولي أقر محمد بن سعيد بأن المسائل التقنية تفرض برمجة الفن الرابع في العرض الافتتاحي حتى يتسنى لفريق المهرجان تجاوز العقبات التقنية وتقديم بقية العروض الموسيقية في السهرات الموالية مقرا بأن إمكانية تقديم عروض مسرحية أكبر في الدورات القادمة واردة ونشير في السياق أن مسرحية "القلب مسكون" لوليد العيادي تفتتح الدورة 48 لمهرجان دُڨة الدولي ليلة 29 جوان الحالي.
وتشهد برمجة مهرجان دُڨة الدولي تفاعلا كبيرا من قبل محبي المهرجان إذ تم بيع كل تذاكر حفل الفرقة المصرية "كايروكي" كما يقترح المهرجان عرضا حصريا في تونس لأنور براهم وسهرة طربية للفنانة المصرية مي فاروق مع فرقة تونسية تتكون من 40 عازفا بقيادة المايسترو محمد الأسود.
نجلاء قموع
برمجة الدورة 48 لمهرجان دُڨة الدولي:
29 جوان :مسرحية "القلب مسكون" لـ وليد العيادي (تونس)
*المسائل التقنية تفرض برمجة الفن الرابع في العرض الافتتاحي حتى يتسنى لفريق المهرجان تجاوز العقبات التقنية وتقديم بقية العروض الموسيقية
تونس - الصباح
عقد القائمون على مهرجان دُڨة الدولي (ويقام من 29 جوان إلى 10 جويلية 2024) ندوة صحفية أول أمس الخميس للحديث أكثر عن خيارات الدورة 48 والتي تم الإعلان عن مواعيدها في وقت سابق. وأكد مدير مهرجان دُڨة الدولي مختار بالعاتق خلال لقائه بممثلي وسائل الاعلام على تشبث الجمعية المنظمة لهذه التظاهرة الصيفية بقيم الجمال والفن والثقافة وبحثها الدائم عن التفرد في خياراتها دون إغفال الاهتمام برغبات جمهور "دُڨة"، الذي أصبح ينتظر المهرجان وبرمجته سنويا.
وكشف مختار بالعاتق في هذا السياق أن مهرجان دُڨة الدولي ساهم في دعم النشاط السياحي بمنطقة تبرسق والمدن المجاورة بولاية باجة حتى أن عددا من الفنادق القريبة في الجهة استوفت طاقة استيعابها ومن بينها تبرسق وتستور.
على صعيد متصل، شدد مختار بالعاتق أن جمعية مهرجان دُڨة الدولي تحرص على تكوين جيل جديد لتولي مسؤولية المهرجان مستقبلا واصفا شباب المهرجان بالواعد والطموح ومفعم بالحماس والرغبة في تطوير المهرجان كما أوضح أن الطموح الأكبر للقائمين على هذه التظاهرة الفنية الأبرز في الشمال الغربي أن يحظى اسم دُڨة بصيت عالمي كمهرجان يتم تنظيمه على مسرح أثري مشيرا إلى أن مسرح دُڨة هو منة أعرق المسارح في تونس و أقدمها، إذ كان الفرنسيون ينضمون عروضا مسرحية على ركحه في عشرينيات القرن الماضي.
ونذكر في هذا الإطار أن جمعية مهرجان دُڨة الدولي أسست سنة 2016 وهي هيكل ثقافي جمعياتي يهتم بمجال الموسيقى والترويج للتراث ويسعى عبر أهدافه إلى تعزيز الأنشطة الثقافية ودعم الحراك الفني وتوعية شباب الجهة بالقيمة الثقافية والتاريخية لـ"دُڨة"، وتثمين هذا المعلم الحضاري وتوظيفه في مجالات السياحة الثقافية. وتنخرط جمعية مهرجان دُڨة الدولي في تعاون فاعل مع شركة تنظيم الحفلات الموسيقية الدولية "أكاسيا" لتحقيق أهدافها.
من جهته، أوضح المنتج المنفذ لمهرجان دُڨة الدولي محمد بن سعيد ردا على سؤال "الصباح" حول الموازنة بين "ما يطلبه جمهور المهرجان" وبين تطلعات القائمين عليه الفنية والجمالية قائلا: "نسعى لتعزيز إشعاع مهرجان دُڨة الدولي عبر عروض فنية متفردة تمثل أنماطا موسيقية بديلة أو تقترح اكتشافات وأسماء ذات صيت دولي على جمهور "دُڨة" ومن بين هذه الخيارات "تيف" و"كايروكي" وفي الوقت نفسه نحرص على تحقيق عدد من رغباته على غرار برمجتنا هذه السنة لعرض "الزيارة"، "مرتضى" ومغني الراب "A.L.A" في مزج منسجم بين مختلف الألوان الفنية لنحقق رؤية تترجم خصوصية المهرجان وفلسفته.
وعن حضور المسرح على ركح مهرجان دُڨة الدولي أقر محمد بن سعيد بأن المسائل التقنية تفرض برمجة الفن الرابع في العرض الافتتاحي حتى يتسنى لفريق المهرجان تجاوز العقبات التقنية وتقديم بقية العروض الموسيقية في السهرات الموالية مقرا بأن إمكانية تقديم عروض مسرحية أكبر في الدورات القادمة واردة ونشير في السياق أن مسرحية "القلب مسكون" لوليد العيادي تفتتح الدورة 48 لمهرجان دُڨة الدولي ليلة 29 جوان الحالي.
وتشهد برمجة مهرجان دُڨة الدولي تفاعلا كبيرا من قبل محبي المهرجان إذ تم بيع كل تذاكر حفل الفرقة المصرية "كايروكي" كما يقترح المهرجان عرضا حصريا في تونس لأنور براهم وسهرة طربية للفنانة المصرية مي فاروق مع فرقة تونسية تتكون من 40 عازفا بقيادة المايسترو محمد الأسود.
نجلاء قموع
برمجة الدورة 48 لمهرجان دُڨة الدولي:
29 جوان :مسرحية "القلب مسكون" لـ وليد العيادي (تونس)