إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

% من إجمالي التلاميذ أداروا ظهورهم لها.. 072. 59 مترشحا يتقدمون اليوم لاجتياز مناظرة "السيزيام"

72

تونس-الصباح

يجتازٌ اليوم أكثر من 59 ألف مترشح مناظرة الدخول الى المدارس الإعدادية النموذجية أو ما يٌعرف بالمحطة التقييمية "السيزيام".. وفقا لما أكده امس المكلّف بالإعلام والاتّصال بوزارة التربية منذر عافي في معرض تصريحاته الإعلامية.

ضربة البداية في هذه المناظرة التي مازال الى اليوم يراهن عليها عديد الأولياء كمقياس لمعرفة مدى تمكن أبنائهم من المهارات التعليمية خلال المرحلة الابتدائية , ستكون باجتياز جميع المٌترشّحين لمادتي العربية والانقليزية على ان يٌختبر التلاميذ غدا الجمعة 21 جوان الجاري في مادتي الفرنسية والإيقاظ العلمي ثم تٌختتم المناظرة بعد غد السبت 22 جوان الجاري باختبار جميع المترشحين في مادة الرياضيات..

في هذا الخضم يعودٌ مع كل محطة تقييمية لإجراء مناظرة "السيزيام" الطرح الذي يتبناه كثيرون والمتمثل في ضرورة إقرار إجبارية إجراء مناظرة السيزيام.. وهو ما يذهب اليه بشدة رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ رضا الزهروني الذي أورد في تصريح لـ "الصباح" انه يتعيّن اليوم وأكثر من أي وقت مضى إقرار إجبارية "السيزيام" موضحا انها سابقا كانت إجبارية وإجراء الامتحان يفضي الى انقطاع مبكر عن الدراسة في المرحلة الابتدائية نظرا لاجبارية "السيزيام" آنذاك . لكن يستدرك محدثنا ليوضح انه عقب الإصلاح التربوي لسنتي 1991 و2002 تم إقرار وبصفة مبطنة الية الارتقاء الالي بإلغاء اجبارية اجراء مناظرة "السيزيام" الامر الذي افرز ارتقاء الى المرحلة الإعدادية دون الخضوع الى تقييم جدي ودون اختبارات مرحلية عدا امتحان الباكالوريا. وفسر الزهروني في هذا الخصوص ان هذه الالية ساهمت في ترحيل إشكالية او معضلة الرسوب والتسرب المدرسي الى المرحلة الإعدادية والثانوية ليشير في هذا الصدد انه ووفقا للأرقام الرسمية المصرح بها من قبل وزارة التربية فان اكثر من 59 الف مترشح سيجتازون اليوم مناظرة "السيزيام" أي ان 28 بالمائة فقط من التلاميذ سيجرون هذه المناظرة في حين ان 72 بالمائة من اجمالي التلاميذ قد أداروا ظهورهم لها أي ان النسبة سالفة الذكر تدرك جيدا ان امكانياتها وقدراتها ومهاراتها التعليمية لا تسمح لها بإجراء هذه المناظرة.

واعتبر محدثنا في السياق ذاته أن إصلاح المنظومة التربوية يقتضي اليوم العودة الى إجبارية "السيزيام" فضلا عن التركيز على المرحلة الابتدائية.

تجدر الإشارة الى ان مدير الاتصال بوزارة التربية كان قد أورد أمس خلال مداخلة هاتفية على أمواج إذاعة جوهرة أف أم أنّ "عدد المترشّحين خلال الدورة الحالية يقدّر بـ 59 ألفا و 72 مترشحًا في حين قُدّر عدد المترشّحين خلال الدورة الفارطة 2022-2023، بـ 56 ألفا و 916 تلميذًا".

ودعا المكلّف بالإعلام والاتّصال بوزارة التربية الأولياء إلى "عدم الضغط على التلاميذ وتوفير ظروف ملائمة لهم من أجل التركيز على امتحاناتهم واجتياز المناظرة بأريحية دون التّعرّض إلى التّوتّر والضغط النفسي".

تجدر الإشارة الى انه سيتم الإعلان عن نتائج مناظرة السيزيام يوم 7 جويلية 2024 .

فحظا سعيدا للجميع....

منال حرزي

 

 

 

 % من إجمالي التلاميذ أداروا ظهورهم لها..   072. 59 مترشحا يتقدمون اليوم لاجتياز مناظرة "السيزيام"

72

تونس-الصباح

يجتازٌ اليوم أكثر من 59 ألف مترشح مناظرة الدخول الى المدارس الإعدادية النموذجية أو ما يٌعرف بالمحطة التقييمية "السيزيام".. وفقا لما أكده امس المكلّف بالإعلام والاتّصال بوزارة التربية منذر عافي في معرض تصريحاته الإعلامية.

ضربة البداية في هذه المناظرة التي مازال الى اليوم يراهن عليها عديد الأولياء كمقياس لمعرفة مدى تمكن أبنائهم من المهارات التعليمية خلال المرحلة الابتدائية , ستكون باجتياز جميع المٌترشّحين لمادتي العربية والانقليزية على ان يٌختبر التلاميذ غدا الجمعة 21 جوان الجاري في مادتي الفرنسية والإيقاظ العلمي ثم تٌختتم المناظرة بعد غد السبت 22 جوان الجاري باختبار جميع المترشحين في مادة الرياضيات..

في هذا الخضم يعودٌ مع كل محطة تقييمية لإجراء مناظرة "السيزيام" الطرح الذي يتبناه كثيرون والمتمثل في ضرورة إقرار إجبارية إجراء مناظرة السيزيام.. وهو ما يذهب اليه بشدة رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ رضا الزهروني الذي أورد في تصريح لـ "الصباح" انه يتعيّن اليوم وأكثر من أي وقت مضى إقرار إجبارية "السيزيام" موضحا انها سابقا كانت إجبارية وإجراء الامتحان يفضي الى انقطاع مبكر عن الدراسة في المرحلة الابتدائية نظرا لاجبارية "السيزيام" آنذاك . لكن يستدرك محدثنا ليوضح انه عقب الإصلاح التربوي لسنتي 1991 و2002 تم إقرار وبصفة مبطنة الية الارتقاء الالي بإلغاء اجبارية اجراء مناظرة "السيزيام" الامر الذي افرز ارتقاء الى المرحلة الإعدادية دون الخضوع الى تقييم جدي ودون اختبارات مرحلية عدا امتحان الباكالوريا. وفسر الزهروني في هذا الخصوص ان هذه الالية ساهمت في ترحيل إشكالية او معضلة الرسوب والتسرب المدرسي الى المرحلة الإعدادية والثانوية ليشير في هذا الصدد انه ووفقا للأرقام الرسمية المصرح بها من قبل وزارة التربية فان اكثر من 59 الف مترشح سيجتازون اليوم مناظرة "السيزيام" أي ان 28 بالمائة فقط من التلاميذ سيجرون هذه المناظرة في حين ان 72 بالمائة من اجمالي التلاميذ قد أداروا ظهورهم لها أي ان النسبة سالفة الذكر تدرك جيدا ان امكانياتها وقدراتها ومهاراتها التعليمية لا تسمح لها بإجراء هذه المناظرة.

واعتبر محدثنا في السياق ذاته أن إصلاح المنظومة التربوية يقتضي اليوم العودة الى إجبارية "السيزيام" فضلا عن التركيز على المرحلة الابتدائية.

تجدر الإشارة الى ان مدير الاتصال بوزارة التربية كان قد أورد أمس خلال مداخلة هاتفية على أمواج إذاعة جوهرة أف أم أنّ "عدد المترشّحين خلال الدورة الحالية يقدّر بـ 59 ألفا و 72 مترشحًا في حين قُدّر عدد المترشّحين خلال الدورة الفارطة 2022-2023، بـ 56 ألفا و 916 تلميذًا".

ودعا المكلّف بالإعلام والاتّصال بوزارة التربية الأولياء إلى "عدم الضغط على التلاميذ وتوفير ظروف ملائمة لهم من أجل التركيز على امتحاناتهم واجتياز المناظرة بأريحية دون التّعرّض إلى التّوتّر والضغط النفسي".

تجدر الإشارة الى انه سيتم الإعلان عن نتائج مناظرة السيزيام يوم 7 جويلية 2024 .

فحظا سعيدا للجميع....

منال حرزي