مع انتهاء الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك، وذبح أضحية العيد فإن أغلب الأحياء بجميع معتمديات وولايات الجمهورية شهدت منذ أول أيام عيد الأضحى تكدس جلود الأضحية حيث أعلنت بعض البلديات في بلاغات أصدرتها قبل أيام العيد بقليل عن جملة من الترتيبات الخاصة بتجميع جلود أضحية العيد في نقاط تجميع محددة من أجل ضمان تجميع أكبر عدد من الجلود وضمان استغلالها بطريقة سليمة عبر احترام جملة من شروط وقواعد تصبير الجلود.
كما أعلنت وزارة الفلاحة في بلاغ لها عن قواعد تصبير الجلود انطلاقا من عملية السلخ مرورا الى طريقة التصبير ونشر الملح على كامل الجلد بمقدار كيلوغرام على الأقل.
وعن عملية التجميع والترتيبات التي تلت عيد الأضحى، تحدث سامي بن يحيى رئيس جمعية "من اجل تونس نظيفة"، في تصريح لـ"الصباح" حيث أفاد بأن الأرقام الأولية التي تمتلكها الجمعية حاليا تؤكد اختلاف المعطيات عن السنة الماضية.
وأوضح سامي بن يحيى، أن نسبة تجميع الجلود وثمينها بلغت خلال السنة الماضية حوالي 35 بالمائة موضحا ان عملية التثمين تعني وصول كميات الجلود المجّمعة الى المصابغ لاستغلالها بطريقة صحيحة عند التصنيع في ما بعد.
20 بلدية فقط شاركت في عملية التثمين والجمع
كما قال محدثنا إن أرقام ومعطيات عيد الأضحى للسنة الحالية مختلفة لسببين أولهما أن البلديات وبحكم تقلص عدد المجالس البلدية وانشغال مختلف البلديات بالأعمال البلدية اليومية فإنها لم تعلن مشاركتها بطريقة رسمية وفعلية في حملة تجميع وتثمين الجلود.
وبيّن محدثنا، أنهم كانوا في السنوات السابقة يسجلون مشاركة أكثر من 40 بلدية في حين أن السنة الحالية بلغت 20 بلدية فقط وهو ما يعني أن هناك نقصا في عملية تثمين الجلود.
أما السبب الثاني، وفق محدثنا فانه يتعلق بمقاطعة عدد من المصابغ للعملية برمتها، حيث أن أقل من نصف المصابغ المعتادة، شارك في الحملة باعتبار أن وزارة الصناعة لم تمنح بعضها التراخيص والمصاريف الاستثنائية للقيام بالعملية .
هذا وأعلن بن يحيى، ان عدد الجلود المجّمعة في فترة العيد خلال السنوات الماضية يتراوح بين 800 ألف ومليون جلد وكانت المصابغ تتكفل بعملية تثمينها حيث تحصل على مصاريف استثنائية وتراخيص من الوزارة ولكن حاليا فان هناك 4 او 5 مصابغ تتمتع بوضعية مالية جيّدة ومريحة هي التي شاركت في العملية .
كما قال رئيس جمعية "من اجل تونس نظيفة" ان عملية تثمين الجلود لهذه السنة ووفقا لمختلف المعطيات فإنها لن تتجاوز 25 أو 28 بالمائة على أقصى تقدير مضيفا انه باعتبارهم منظمات تعمل في المجال البيئي فإنهم يرفضون إلقاء الجلود بالشوارع باعتبارها عاملا من عوامل تلويث البيئة والمحيط .
أكثر من 70 طنا من الملح مجانا للتصبير
وعن تساؤل "الصباح" حول نسبة تكدس جلود الأضحية، قال محدثنا أنه وفقا للمعطيات الأولية التي بلغتهم باعتبار أن عملية التجميع متواصلة حاليا، فان المصابغ المشاركة خلال السنة الحالية أكدت أنها تلقت عددا كبيرا من الجلود من القصابين وهو ما يؤكد أن نسبة كبيرة من المواطنين فضلت شراء اللحم في ظل غلال أسعار الأضاحي.
هذا وثمن محدثنا جهود شركائهم في عملية تثمين الجلود حيث أكد أن شركة "مار الب" للملح، وفرت لهم بصفة مجانية أكثر من 70 طنا من الملح للقيام بعملية التصبير ويتم توزيعها على رافعي الجلود.
وشدد محدثنا كذلك على دور الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات التي تمنحهم الأكياس وتضع المصبات التابعة لها على ذمة البلديات للقيام بعمليات التجميع.
أميرة الدريدي
مع انتهاء الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك، وذبح أضحية العيد فإن أغلب الأحياء بجميع معتمديات وولايات الجمهورية شهدت منذ أول أيام عيد الأضحى تكدس جلود الأضحية حيث أعلنت بعض البلديات في بلاغات أصدرتها قبل أيام العيد بقليل عن جملة من الترتيبات الخاصة بتجميع جلود أضحية العيد في نقاط تجميع محددة من أجل ضمان تجميع أكبر عدد من الجلود وضمان استغلالها بطريقة سليمة عبر احترام جملة من شروط وقواعد تصبير الجلود.
كما أعلنت وزارة الفلاحة في بلاغ لها عن قواعد تصبير الجلود انطلاقا من عملية السلخ مرورا الى طريقة التصبير ونشر الملح على كامل الجلد بمقدار كيلوغرام على الأقل.
وعن عملية التجميع والترتيبات التي تلت عيد الأضحى، تحدث سامي بن يحيى رئيس جمعية "من اجل تونس نظيفة"، في تصريح لـ"الصباح" حيث أفاد بأن الأرقام الأولية التي تمتلكها الجمعية حاليا تؤكد اختلاف المعطيات عن السنة الماضية.
وأوضح سامي بن يحيى، أن نسبة تجميع الجلود وثمينها بلغت خلال السنة الماضية حوالي 35 بالمائة موضحا ان عملية التثمين تعني وصول كميات الجلود المجّمعة الى المصابغ لاستغلالها بطريقة صحيحة عند التصنيع في ما بعد.
20 بلدية فقط شاركت في عملية التثمين والجمع
كما قال محدثنا إن أرقام ومعطيات عيد الأضحى للسنة الحالية مختلفة لسببين أولهما أن البلديات وبحكم تقلص عدد المجالس البلدية وانشغال مختلف البلديات بالأعمال البلدية اليومية فإنها لم تعلن مشاركتها بطريقة رسمية وفعلية في حملة تجميع وتثمين الجلود.
وبيّن محدثنا، أنهم كانوا في السنوات السابقة يسجلون مشاركة أكثر من 40 بلدية في حين أن السنة الحالية بلغت 20 بلدية فقط وهو ما يعني أن هناك نقصا في عملية تثمين الجلود.
أما السبب الثاني، وفق محدثنا فانه يتعلق بمقاطعة عدد من المصابغ للعملية برمتها، حيث أن أقل من نصف المصابغ المعتادة، شارك في الحملة باعتبار أن وزارة الصناعة لم تمنح بعضها التراخيص والمصاريف الاستثنائية للقيام بالعملية .
هذا وأعلن بن يحيى، ان عدد الجلود المجّمعة في فترة العيد خلال السنوات الماضية يتراوح بين 800 ألف ومليون جلد وكانت المصابغ تتكفل بعملية تثمينها حيث تحصل على مصاريف استثنائية وتراخيص من الوزارة ولكن حاليا فان هناك 4 او 5 مصابغ تتمتع بوضعية مالية جيّدة ومريحة هي التي شاركت في العملية .
كما قال رئيس جمعية "من اجل تونس نظيفة" ان عملية تثمين الجلود لهذه السنة ووفقا لمختلف المعطيات فإنها لن تتجاوز 25 أو 28 بالمائة على أقصى تقدير مضيفا انه باعتبارهم منظمات تعمل في المجال البيئي فإنهم يرفضون إلقاء الجلود بالشوارع باعتبارها عاملا من عوامل تلويث البيئة والمحيط .
أكثر من 70 طنا من الملح مجانا للتصبير
وعن تساؤل "الصباح" حول نسبة تكدس جلود الأضحية، قال محدثنا أنه وفقا للمعطيات الأولية التي بلغتهم باعتبار أن عملية التجميع متواصلة حاليا، فان المصابغ المشاركة خلال السنة الحالية أكدت أنها تلقت عددا كبيرا من الجلود من القصابين وهو ما يؤكد أن نسبة كبيرة من المواطنين فضلت شراء اللحم في ظل غلال أسعار الأضاحي.
هذا وثمن محدثنا جهود شركائهم في عملية تثمين الجلود حيث أكد أن شركة "مار الب" للملح، وفرت لهم بصفة مجانية أكثر من 70 طنا من الملح للقيام بعملية التصبير ويتم توزيعها على رافعي الجلود.
وشدد محدثنا كذلك على دور الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات التي تمنحهم الأكياس وتضع المصبات التابعة لها على ذمة البلديات للقيام بعمليات التجميع.