-القنصلية العامة بجدة تُعلن عن وفاة 35 من الحجيج التونسيين بالبقاع المقدسة
تونس - الصباح
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، في إطار متابعة وضعية الحجيج التونسيين أنّ عدد الحجيج التونسيين المتوفّين بلغ إلى حدود الساعة الرابعة بعد الظهر من يوم أمس الثلاثاء 18 جوان 2024، عن 35 حالة وفاة، منهم 5 حُجّاج من القادمين عن طريق القرعة و30 من القادمين بتأشيرة سياحية أو زيارة أو عُمرة.
إيمان عبد اللطيف
حيّنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج الأرقام الواردة من القنصلية العامة التونسية بجدّة التي أكّدت وفاة 23 من الحجيج التونسيين، وجاءت المعطيات الجديدة بناء على البيانات الواردة عليها من القنصلية العامة للجمهورية التونسية بجدّة.
كما أكدّت الخارجية، أنّ البعثة الدبلوماسية بالرياض والقنصلية العامة بجدّة تُنسّق مع السلطات السعودية المختصة وعائلات الحجيج قصد إتمام الإجراءات المتعلقة بدفنهم، هذا وتقوم حاليًا البِعثة القنصلية بالتنسيق مع رئيس البعثة الصحية التونسية بزيارات لعدد من المستشفيات بمنطقة مكّة المُكرّمة لحصر عدد المقيمين من المرضى والتائهين.
وذكرت الوزارة، أنّه مُنذ بداية موسم الحجّ، تمّ التأكيد على ضرورة قبول كافة الحُجّاج التونسيين القادمين عن طريق تأشيرات سياحة أو زيارة أو عُمرة، والذين يتقّدمون إلى المُخيّمات بالمشاعر المقدّسة طلبا للعناية الطبيّة أو الإعاشة وإيواء التائهين، في إطار مبدأ المساواة بين كافة المواطنين بغض النظر عن طريقة القدوم إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج.
في المقابل لم يتبيّن بعد عدد المفقودين بالبقاع المقدسة حيث تضاربت المعطيات والأرقام بخصوصهم، فقد تمّ نشر العديد من القائمات والأسماء على مواقع التواصل الاجتماعي من ذلك القائمة التي نشرها النائب بمجلس نواب الشعب بدر الدين القمودي والتي تضمّ 53 مفقودا إلى غاية يوم أمس وفق ما تم استقصاؤه من معطيات من ذويهم.
ففي تصريح لـ"الصباح" أكّد النائب بمجلس نواب الشعب بدر الدين القمودي أنّ القائمة التي نشرها على صفحته قد استقاها من مواقع التواصل الاجتماعي قائلا "أردت المشاركة في مجهود الناس في ظلّ غياب السلطة على المتابعة من أجل تقصي أخبارهم وبالتالي ليست قائمة رسمية ولا متأتية من جهة رسمية".
وأضاف القمودي "هؤلاء مواطنون تونسيون بقطع النظر عن طريقة دخولهم بتأشيرة سياحية أو عبر البعثة الرسمية فمحمول على السلطات التونسية أن تتابع حالاتهم، فبإمكان القنصلية التونسية أن تتعرف على التونسيين الوافدين على البقاع المقدسة بتأشيرات سياحية وهذا دورهم، وإذا أرادوا في ما بعد محاسبتهم ومعرفة من سفّرهم فهذه مسألة أخرى والمهم أن لا يبقوا في وضعية ضياع".
وأوضح بدر الدين القمودي أنّ "أغلبية حالات الضياع والوفيات تخصّ الأشخاص الذي سافروا بتأشيرات سياحية وتأشيرات عمرة وفي كل الحالات تبقى الكثير من المعطيات منقوصة".
وسط تعدد الأخبار وانتشار تدوينات على صفحات التواصل الاجتماعي وحملة المناشدة التي أطلقتها عائلات المفقودين، قال رئيس البعثة الصحية للحجيج التونسيين حمادي سوسي في تصريح لموزاييك أمس الثلاثاء 18 جوان 2024 إنّ الحجيج وبعد أدائهم ركن الحجّ الأعظم بدؤوا النفير إلى مزدلفة وهي أصعب مرحلة في الحجّ.
وأوضح أن أكثر من ثلاثة ملايين شخص يجتمعون بمزدلفة في التوقيت نفسه مع اختلاف في التفكير وفي طرق التنقل مشيا أو عبر الحافلات مع ما يعانونه من إرهاق وتعب وتدافع وإمكانية الضياع عن المجموعة.
وفي هذا السياق أكّد السوسي تركيز ثلاث عيادات للحالات الاستعجالية التي تصل إلى المخيم في منى مع وجود فرق تقيم إلى جانب الحجيج الذين يصابون عامة بضربات الشمس والإرهاق وهي أعراض طبيعية خلال هذه الفترة.
كما تحدّث رئيس البعثة الصحية عن حجم الصعوبات التي اعترضت الحجيج هذه السنة، خصوصا منها الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، قائلا "إذا انتزع من الحاج حذاؤه فإن رجليه ستحترق من شدة حرارة الأرض وإذا سقط جراء التدافع فإن الوقوف صعب كما أن التنقل عبر الحافلات يمكن أن يمتد لساعات طويلة بسبب الازدحام في الطرقات".
وأوضح أنه لا يمكن تحديد عدد الضائعين والمتوفّين إلا بعد الانتهاء من زيارة المستشفيات بحثا عن إمكانية وجود آخرين تم نقلهم لتلقي العلاج أو متوفين.
وأشار السوسي إلى أن عملية البحث بالمؤسسات الصحية ستشمل التونسيين الذين قدموا إلى الحج عن طريق البعثة الرسمية أو عن طريق تأشيرات سياحية.
وقال إنّ البحث عن الحجيج التونسيين المتواجدين في البقاع المقدّسة والذين وصلوا عبر تأشيرات سياحية صعب لأنه لا يمكن تحديد عددهم ولا توجد قائمة تحمل أسماءهم الأمر الذي يجعل العثور عنهم في المستشفيات معقّدا.
في سياق متّصل جاء في بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الدينية أن وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشّائبي (رئيس الوفد الرّسمي للحجّ) قد رافق الحجيج في رمي جمرات أيّام التّشريق 1445 هجرية.
وأكّد الوزير أنّ أفواج الحجّاج التّونسيّين تقوم برمي الجمرات بيسر وسهولة وانسيابية، بتوفيق من الله ثمّ بفضل الالتزام بالتّوجيهات التّنظيمية للمرشدين والمؤطّرين الذين يرافقونهم في الرّمي وفق خطّة التّفويج المُحكمة، كما أسدى تعليماته لبعثة الإرشاد الدّيني بتجنيب حجاجنا التّدافع والتّزاحم وأوصاهم بالتطوّع بالرّمي نيابة عن المرضى وكبار السّن، وفق ما جاء في بلاغ للوزارة على صفحتها بالفايسبوك.
وجاء في ذات البلاغ أنه قبل الخروج لرمي الجمرات تفقّد وزير الشّؤون الدّينية مخيّمات الحجيج التّونسيّين بمنى واطّلع على المَرافق المتوفّرة بها لا سيما مركز البعثة الصحّية.
وكانت دول عربية قد أعلنت يوم الأحد 16 جوان 2024، عن تسجيل وفيات في صفوف الحجاج إثر إصابتهم بضربات الشمس، نتيجة درجات الحرارة الشديدة.
فقد أشارت وزارة الخارجية الأردنية إلى ارتفاع عدد الوفيات بين المواطنين الأردنيين، الذين يؤدون مناسك الحج إلى 14 وفاة، في حين بلغ عدد المفقودين 17 حاجا. حيث أكدت أنها ومن خلال مديرية العمليات والشؤون القنصلية، والقنصلية العامة للمملكة في جدة، تتابع مع السلطات السعودية المختصة إجراءات دفن الحجاج ونقل جثامين من يرغب ذووهم بنقلهم للمملكة بأسرع وقت ممكن. كما أكدت أن الحجاج الـ14 من "خارج بعثة الحج الأردنية الرسمية".
فيما وصل عدد الوفيات بين الحجاج المصريين إلى 9 أشخاص، حسب ما نقلت صحيفة "المصري اليوم". بحسب الصحيفة، فإن الوفيات من محافظات مختلفة مثل الغربية والدقهلية وشمال سيناء، مشيرة إلى أن سبب وفاة بعضهم متعلق بالإجهاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
من جانبه، أعلن القنصل العام للمغرب بمدينة جدة السعودية، عن وفاة 5 حجاج مغاربة، فارقوا الحياة بالديار المقدسة لأسباب صحية مختلفة.
حيث أشار إلى أن 3 منها، سجلت داخل غرف فنادق بمكة المكرمة، مشيرا إلى أنها نجمت عن أمراض مزمنة من قبيل الضغط الدموي وأمراض السكري، بينما كانت حالتان بسبب الإجهاد الحراري.
والسبت، أعلن وزير الحج السعودي، توفيق الربيعة، في مؤتمر صحفي، نجاح خطط تصعيد الحجاج إلى صعيد عرفات غربي المملكة. وكشف أن "عدد الحجاج الإجمالي لهذا العام 1445هـ، بلغ مليونين و833 ألفا و164 حاجاً وحاجة من أكثر من 200 دولة، بينهم 221 ألفا و854 من داخل المملكة".
-القنصلية العامة بجدة تُعلن عن وفاة 35 من الحجيج التونسيين بالبقاع المقدسة
تونس - الصباح
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، في إطار متابعة وضعية الحجيج التونسيين أنّ عدد الحجيج التونسيين المتوفّين بلغ إلى حدود الساعة الرابعة بعد الظهر من يوم أمس الثلاثاء 18 جوان 2024، عن 35 حالة وفاة، منهم 5 حُجّاج من القادمين عن طريق القرعة و30 من القادمين بتأشيرة سياحية أو زيارة أو عُمرة.
إيمان عبد اللطيف
حيّنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج الأرقام الواردة من القنصلية العامة التونسية بجدّة التي أكّدت وفاة 23 من الحجيج التونسيين، وجاءت المعطيات الجديدة بناء على البيانات الواردة عليها من القنصلية العامة للجمهورية التونسية بجدّة.
كما أكدّت الخارجية، أنّ البعثة الدبلوماسية بالرياض والقنصلية العامة بجدّة تُنسّق مع السلطات السعودية المختصة وعائلات الحجيج قصد إتمام الإجراءات المتعلقة بدفنهم، هذا وتقوم حاليًا البِعثة القنصلية بالتنسيق مع رئيس البعثة الصحية التونسية بزيارات لعدد من المستشفيات بمنطقة مكّة المُكرّمة لحصر عدد المقيمين من المرضى والتائهين.
وذكرت الوزارة، أنّه مُنذ بداية موسم الحجّ، تمّ التأكيد على ضرورة قبول كافة الحُجّاج التونسيين القادمين عن طريق تأشيرات سياحة أو زيارة أو عُمرة، والذين يتقّدمون إلى المُخيّمات بالمشاعر المقدّسة طلبا للعناية الطبيّة أو الإعاشة وإيواء التائهين، في إطار مبدأ المساواة بين كافة المواطنين بغض النظر عن طريقة القدوم إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج.
في المقابل لم يتبيّن بعد عدد المفقودين بالبقاع المقدسة حيث تضاربت المعطيات والأرقام بخصوصهم، فقد تمّ نشر العديد من القائمات والأسماء على مواقع التواصل الاجتماعي من ذلك القائمة التي نشرها النائب بمجلس نواب الشعب بدر الدين القمودي والتي تضمّ 53 مفقودا إلى غاية يوم أمس وفق ما تم استقصاؤه من معطيات من ذويهم.
ففي تصريح لـ"الصباح" أكّد النائب بمجلس نواب الشعب بدر الدين القمودي أنّ القائمة التي نشرها على صفحته قد استقاها من مواقع التواصل الاجتماعي قائلا "أردت المشاركة في مجهود الناس في ظلّ غياب السلطة على المتابعة من أجل تقصي أخبارهم وبالتالي ليست قائمة رسمية ولا متأتية من جهة رسمية".
وأضاف القمودي "هؤلاء مواطنون تونسيون بقطع النظر عن طريقة دخولهم بتأشيرة سياحية أو عبر البعثة الرسمية فمحمول على السلطات التونسية أن تتابع حالاتهم، فبإمكان القنصلية التونسية أن تتعرف على التونسيين الوافدين على البقاع المقدسة بتأشيرات سياحية وهذا دورهم، وإذا أرادوا في ما بعد محاسبتهم ومعرفة من سفّرهم فهذه مسألة أخرى والمهم أن لا يبقوا في وضعية ضياع".
وأوضح بدر الدين القمودي أنّ "أغلبية حالات الضياع والوفيات تخصّ الأشخاص الذي سافروا بتأشيرات سياحية وتأشيرات عمرة وفي كل الحالات تبقى الكثير من المعطيات منقوصة".
وسط تعدد الأخبار وانتشار تدوينات على صفحات التواصل الاجتماعي وحملة المناشدة التي أطلقتها عائلات المفقودين، قال رئيس البعثة الصحية للحجيج التونسيين حمادي سوسي في تصريح لموزاييك أمس الثلاثاء 18 جوان 2024 إنّ الحجيج وبعد أدائهم ركن الحجّ الأعظم بدؤوا النفير إلى مزدلفة وهي أصعب مرحلة في الحجّ.
وأوضح أن أكثر من ثلاثة ملايين شخص يجتمعون بمزدلفة في التوقيت نفسه مع اختلاف في التفكير وفي طرق التنقل مشيا أو عبر الحافلات مع ما يعانونه من إرهاق وتعب وتدافع وإمكانية الضياع عن المجموعة.
وفي هذا السياق أكّد السوسي تركيز ثلاث عيادات للحالات الاستعجالية التي تصل إلى المخيم في منى مع وجود فرق تقيم إلى جانب الحجيج الذين يصابون عامة بضربات الشمس والإرهاق وهي أعراض طبيعية خلال هذه الفترة.
كما تحدّث رئيس البعثة الصحية عن حجم الصعوبات التي اعترضت الحجيج هذه السنة، خصوصا منها الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، قائلا "إذا انتزع من الحاج حذاؤه فإن رجليه ستحترق من شدة حرارة الأرض وإذا سقط جراء التدافع فإن الوقوف صعب كما أن التنقل عبر الحافلات يمكن أن يمتد لساعات طويلة بسبب الازدحام في الطرقات".
وأوضح أنه لا يمكن تحديد عدد الضائعين والمتوفّين إلا بعد الانتهاء من زيارة المستشفيات بحثا عن إمكانية وجود آخرين تم نقلهم لتلقي العلاج أو متوفين.
وأشار السوسي إلى أن عملية البحث بالمؤسسات الصحية ستشمل التونسيين الذين قدموا إلى الحج عن طريق البعثة الرسمية أو عن طريق تأشيرات سياحية.
وقال إنّ البحث عن الحجيج التونسيين المتواجدين في البقاع المقدّسة والذين وصلوا عبر تأشيرات سياحية صعب لأنه لا يمكن تحديد عددهم ولا توجد قائمة تحمل أسماءهم الأمر الذي يجعل العثور عنهم في المستشفيات معقّدا.
في سياق متّصل جاء في بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الدينية أن وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشّائبي (رئيس الوفد الرّسمي للحجّ) قد رافق الحجيج في رمي جمرات أيّام التّشريق 1445 هجرية.
وأكّد الوزير أنّ أفواج الحجّاج التّونسيّين تقوم برمي الجمرات بيسر وسهولة وانسيابية، بتوفيق من الله ثمّ بفضل الالتزام بالتّوجيهات التّنظيمية للمرشدين والمؤطّرين الذين يرافقونهم في الرّمي وفق خطّة التّفويج المُحكمة، كما أسدى تعليماته لبعثة الإرشاد الدّيني بتجنيب حجاجنا التّدافع والتّزاحم وأوصاهم بالتطوّع بالرّمي نيابة عن المرضى وكبار السّن، وفق ما جاء في بلاغ للوزارة على صفحتها بالفايسبوك.
وجاء في ذات البلاغ أنه قبل الخروج لرمي الجمرات تفقّد وزير الشّؤون الدّينية مخيّمات الحجيج التّونسيّين بمنى واطّلع على المَرافق المتوفّرة بها لا سيما مركز البعثة الصحّية.
وكانت دول عربية قد أعلنت يوم الأحد 16 جوان 2024، عن تسجيل وفيات في صفوف الحجاج إثر إصابتهم بضربات الشمس، نتيجة درجات الحرارة الشديدة.
فقد أشارت وزارة الخارجية الأردنية إلى ارتفاع عدد الوفيات بين المواطنين الأردنيين، الذين يؤدون مناسك الحج إلى 14 وفاة، في حين بلغ عدد المفقودين 17 حاجا. حيث أكدت أنها ومن خلال مديرية العمليات والشؤون القنصلية، والقنصلية العامة للمملكة في جدة، تتابع مع السلطات السعودية المختصة إجراءات دفن الحجاج ونقل جثامين من يرغب ذووهم بنقلهم للمملكة بأسرع وقت ممكن. كما أكدت أن الحجاج الـ14 من "خارج بعثة الحج الأردنية الرسمية".
فيما وصل عدد الوفيات بين الحجاج المصريين إلى 9 أشخاص، حسب ما نقلت صحيفة "المصري اليوم". بحسب الصحيفة، فإن الوفيات من محافظات مختلفة مثل الغربية والدقهلية وشمال سيناء، مشيرة إلى أن سبب وفاة بعضهم متعلق بالإجهاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
من جانبه، أعلن القنصل العام للمغرب بمدينة جدة السعودية، عن وفاة 5 حجاج مغاربة، فارقوا الحياة بالديار المقدسة لأسباب صحية مختلفة.
حيث أشار إلى أن 3 منها، سجلت داخل غرف فنادق بمكة المكرمة، مشيرا إلى أنها نجمت عن أمراض مزمنة من قبيل الضغط الدموي وأمراض السكري، بينما كانت حالتان بسبب الإجهاد الحراري.
والسبت، أعلن وزير الحج السعودي، توفيق الربيعة، في مؤتمر صحفي، نجاح خطط تصعيد الحجاج إلى صعيد عرفات غربي المملكة. وكشف أن "عدد الحجاج الإجمالي لهذا العام 1445هـ، بلغ مليونين و833 ألفا و164 حاجاً وحاجة من أكثر من 200 دولة، بينهم 221 ألفا و854 من داخل المملكة".