أصدر منذ أيام قليلة المجلس الوطني لعمادة الأطباء بلاغا حذّر فيه الأطباء والمواطنين من خطورة استعمال واعتماد بعض المواد الطبية غير المرخص لها، والتي تصل عن طريق التهريب وهي غير مرخص لها حتى في عملية الإشهار الذي يمنع منعا باتا وفقا للقانون المنظم للمهنة.
وحسب بلاغ العمادة الوطنية للأطباء فإن هذه المواد المهربة وغير المرخص لها من قبل المصالح الطبية في بلادنا تتسبب لكل شخص يستعملها في عدة أمراض منها الالتهابات وأمراض الحساسية وبعض النتائج التجميلية الكارثية، وفق نص البلاغ.
كما أفادت عمادة الأطباء أنه أمام تزايد استخدام المنتجات غير الخاضعة للرقابة وغير المعتمدة من قبل الجهات الصحية المختصة وخاصة المنتج(Ncpr toskani) فانه يجدر التذكير بأن هذه المواد تخلف عدة أمراض وتتسبب في أعراض جانبية يمكن أن تكون خطيرة .
وللوقوف على أكثر تفاصيل حول الموضوع، قدم أمين مال عمادة الأطباء الدكتور خليل بوخريص تصريحا لـ"الصباح" أوضح فيه أن العمادة أصدرت البلاغ بعد أن تلقت مجموعة من الشكايات حول تضرر عدد من المواطنين من استعمالهم لبعض الأدوية وخاصة التجميلية منها.
وأضاف الدكتور خليل بوخريص، انه بالنسبة لهم وباعتبارهم مهنيين فان القانون ينص على أن أي نوع من الأدوية التي يتم استعمالها من قبل الأطباء يجب أن تكون قد مرت عبر المسالك الرسمية من قبل الصيدلية المركزية ومتحصلة على شهادة التسويق للاستعمال.
وأفاد الدكتور بوخريص أنه بالنسبة للأطباء المختصين في طب التجميل أصبح بإمكانهم منذ سنة 2023 الحصول على شهادة الكفاءة في طب التجميل حيث تتكفل لجنة صلب عمادة الأطباء بمنح هذه الشهادة إلى الأطباء في اختصاص التجميل، مؤكدا انه تم منح عدد منهم شهادة الكفاءة في انتظار استكمال دراسة بقية الملفات.
كما أوضح محدثنا أن الإشكالية الموجودة اليوم تتمثل أساسا في أن أطباء التجميل يضطرون إلى استعمال بعض المواد التي لا تباع في الصيدليات أو أنهم مرتبطون في استعمال أنواع معينة عبر وصفات طبية صادرة عن أطباء في اختصاصات أخرى ليتمكنوا من الحصول على الأدوية .
شكايات لدى عمادة الأطباء
كما أضاف بوخريص أن هناك بعض المواد التي يتم استعمالها وفقا لطرق غير رسمية، وفي هذا الإطار تلقت عمادة الأطباء شكايات في الغرض وخاصة منها ما يسمى بـ"إبرة أصالة" نسبة للفنانة أصالة نصري، أو "الإبرة الوردية" التي يتداول أنها تعيد للبشرة نضارتها لتصبح وردية اللون.
أطباء"يخالفون" القانون ويعتمدون الإشهار
وفي نفس السياق، قال أمين مال عمادة الأطباء إن ما يقلقهم حاليا هو أن بعض الأطباء يعمدون إلى اعتماد الإشهار في مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" أو "الانستغرام"، لبعض المواد غير المرخص لها والتي يمكن أن تصل إلى السوق عبر مسالك غير رسمية .
وأضاف بوخريص أن الفصول15 و16 و17 للمهنة تمنع القيام بأي نوع من الإشهار للأدوية .
استجواب للأطباء؟
وقال أمين مال عمادة الأطباء الدكتور خليل بوخريص، أنهم يحذرون الأطباء من استعمال مثل هذه المواد التي تصل عبر مسالك غير قانونية، كما دعا المواطنين إلى تجنب استعمالها قائلا بأن كل طرف يتحمل مسؤوليته، كما أعلن محدثنا أن العمادة أصدرت البلاغ لتنبيه المواطنين والأطباء كما أنه سيتم استجواب عدد من الأطباء الذين قاموا بالإشهار موضحا إنهم يواجهون عقوبات تتدرج من الإنذار إلى الإيقاف الوقتي عن العمل من شهر إلى 6 أشهر.
كما أضاف أن هناك إجراءات تجري حاليا في إطار أن تصبح هذه المواد التجميلية قانونية وتدخل إلى السوق التونسية وفقا للمسالك القانونية.
مادة اسبانية تدخل عبر مسالك غير قانونية
أما فيما يتعلق بالمادة التي حذرت العمادة من استعمالها، أوضح الدكتور بوخريص أنه فيما يتعلق بـ (toscani) وهو عبارة عن مادة تجميلية من إسبانيا وتتعلق أساسا "بالإبرة الوردية"، فإنها كانت تستعمل سابقا كمادة تجميلية ولكن تم إلغاؤها، واليوم أصبحت تدخل إلى تونس بطريقة غير سليمة وعبر مسالك غير قانونية .
وفي ختام تصريحه شدد الدكتور بوخريص على أن أي مادة توزع عبر مسالك غير قانونية فإنها تخلف أمراضا وتشوهات خطيرة لمستعمليها وبالتالي يجب تجنب استعمالها .
أميرة الدريدي
أصدر منذ أيام قليلة المجلس الوطني لعمادة الأطباء بلاغا حذّر فيه الأطباء والمواطنين من خطورة استعمال واعتماد بعض المواد الطبية غير المرخص لها، والتي تصل عن طريق التهريب وهي غير مرخص لها حتى في عملية الإشهار الذي يمنع منعا باتا وفقا للقانون المنظم للمهنة.
وحسب بلاغ العمادة الوطنية للأطباء فإن هذه المواد المهربة وغير المرخص لها من قبل المصالح الطبية في بلادنا تتسبب لكل شخص يستعملها في عدة أمراض منها الالتهابات وأمراض الحساسية وبعض النتائج التجميلية الكارثية، وفق نص البلاغ.
كما أفادت عمادة الأطباء أنه أمام تزايد استخدام المنتجات غير الخاضعة للرقابة وغير المعتمدة من قبل الجهات الصحية المختصة وخاصة المنتج(Ncpr toskani) فانه يجدر التذكير بأن هذه المواد تخلف عدة أمراض وتتسبب في أعراض جانبية يمكن أن تكون خطيرة .
وللوقوف على أكثر تفاصيل حول الموضوع، قدم أمين مال عمادة الأطباء الدكتور خليل بوخريص تصريحا لـ"الصباح" أوضح فيه أن العمادة أصدرت البلاغ بعد أن تلقت مجموعة من الشكايات حول تضرر عدد من المواطنين من استعمالهم لبعض الأدوية وخاصة التجميلية منها.
وأضاف الدكتور خليل بوخريص، انه بالنسبة لهم وباعتبارهم مهنيين فان القانون ينص على أن أي نوع من الأدوية التي يتم استعمالها من قبل الأطباء يجب أن تكون قد مرت عبر المسالك الرسمية من قبل الصيدلية المركزية ومتحصلة على شهادة التسويق للاستعمال.
وأفاد الدكتور بوخريص أنه بالنسبة للأطباء المختصين في طب التجميل أصبح بإمكانهم منذ سنة 2023 الحصول على شهادة الكفاءة في طب التجميل حيث تتكفل لجنة صلب عمادة الأطباء بمنح هذه الشهادة إلى الأطباء في اختصاص التجميل، مؤكدا انه تم منح عدد منهم شهادة الكفاءة في انتظار استكمال دراسة بقية الملفات.
كما أوضح محدثنا أن الإشكالية الموجودة اليوم تتمثل أساسا في أن أطباء التجميل يضطرون إلى استعمال بعض المواد التي لا تباع في الصيدليات أو أنهم مرتبطون في استعمال أنواع معينة عبر وصفات طبية صادرة عن أطباء في اختصاصات أخرى ليتمكنوا من الحصول على الأدوية .
شكايات لدى عمادة الأطباء
كما أضاف بوخريص أن هناك بعض المواد التي يتم استعمالها وفقا لطرق غير رسمية، وفي هذا الإطار تلقت عمادة الأطباء شكايات في الغرض وخاصة منها ما يسمى بـ"إبرة أصالة" نسبة للفنانة أصالة نصري، أو "الإبرة الوردية" التي يتداول أنها تعيد للبشرة نضارتها لتصبح وردية اللون.
أطباء"يخالفون" القانون ويعتمدون الإشهار
وفي نفس السياق، قال أمين مال عمادة الأطباء إن ما يقلقهم حاليا هو أن بعض الأطباء يعمدون إلى اعتماد الإشهار في مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" أو "الانستغرام"، لبعض المواد غير المرخص لها والتي يمكن أن تصل إلى السوق عبر مسالك غير رسمية .
وأضاف بوخريص أن الفصول15 و16 و17 للمهنة تمنع القيام بأي نوع من الإشهار للأدوية .
استجواب للأطباء؟
وقال أمين مال عمادة الأطباء الدكتور خليل بوخريص، أنهم يحذرون الأطباء من استعمال مثل هذه المواد التي تصل عبر مسالك غير قانونية، كما دعا المواطنين إلى تجنب استعمالها قائلا بأن كل طرف يتحمل مسؤوليته، كما أعلن محدثنا أن العمادة أصدرت البلاغ لتنبيه المواطنين والأطباء كما أنه سيتم استجواب عدد من الأطباء الذين قاموا بالإشهار موضحا إنهم يواجهون عقوبات تتدرج من الإنذار إلى الإيقاف الوقتي عن العمل من شهر إلى 6 أشهر.
كما أضاف أن هناك إجراءات تجري حاليا في إطار أن تصبح هذه المواد التجميلية قانونية وتدخل إلى السوق التونسية وفقا للمسالك القانونية.
مادة اسبانية تدخل عبر مسالك غير قانونية
أما فيما يتعلق بالمادة التي حذرت العمادة من استعمالها، أوضح الدكتور بوخريص أنه فيما يتعلق بـ (toscani) وهو عبارة عن مادة تجميلية من إسبانيا وتتعلق أساسا "بالإبرة الوردية"، فإنها كانت تستعمل سابقا كمادة تجميلية ولكن تم إلغاؤها، واليوم أصبحت تدخل إلى تونس بطريقة غير سليمة وعبر مسالك غير قانونية .
وفي ختام تصريحه شدد الدكتور بوخريص على أن أي مادة توزع عبر مسالك غير قانونية فإنها تخلف أمراضا وتشوهات خطيرة لمستعمليها وبالتالي يجب تجنب استعمالها .