-الناطق الرسمي باسم الحماية المدنية لـ"الصباح ": إحداث276 نقطة حراسة بالشواطئ ..ونحو انتداب اكثر من 2200 سباح منقذ
تونس-الصباح
سجلت وحدات الحماية المدنية في الفترة الممتدة من غرة جوان 2024 إلى غاية 10 من نفس الشهر هلاك 6 أشخاص غرقا ببعض الشواطئ حيث قامت في تلك الفترة الوحدات بـ18 تدخلا تم خلاله إنقاذ وإسعاف 24 شخصا فيما هلك 6 أشخاص وفق ما أفادنا به المتحدث الرسمي باسم الحماية المدنية معز تريعة.
صباح الشابّي
ولم تسجل في نفس الفترة من سنة 2023 هلاك اي شخص غرقا بالشواطئ بينما خلال نفس الفترة من سنة 2022 قامت وحدات الحماية المدنية بـ5 تدخلات تم خلالها إنقاذ وإسعاف 4 أشخاص وسجلت هلاك شخصين اثنين وفق ما أفاد به "الصباح" معز تريعة المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحماية المدنية.
وفي سياق متصل بين أن الادارة المركزية لديوان الحماية المدنية تولت مراسلة الوحدات ذات مرجع نظر الشواطئ لدعوتها للإنطلاق في التركيز التدريجي لحراستها بداية من يوم 01 جوان 2024 ومن المنتظر أن يتم إحداث 276 نقطة حراسة بالشواطئ وتعيين 152 عون إشراف لحراسة الشواطئ والإشراف على السباحين المنقذين.
وقد تم تحديد الحاجيات لانتداب 2290 سباحا منقذ لصائفة 2024 ومن النصائح التي قدمها المتحدث لأي مصطاف أو أي شخص يكون بالقرب من الشواطئ وهي أنه إذا رأى أي شخص يغرق، فلا يجب التردد في طلب المساعدة من الآخرين.
كذلك من لا يستطيع السباحة عليه إذا شاهد شخصا يغرق إلقاء عوامة أو حبلًا له حتى يتمكن من الإمساك به. او إبلاغ شخص آخر قادر على السباحة لإنقاذه.
وعندما يكون الغريق واع ويطلب المساعدة وأنت لا تستطيع السباحة لا يجب أن تقفز في الماء ، بل تطلب المساعدة مباشرة وتحاول مساعدة الغريق بالطرق المتاحة على غرار رمي كرة أو حبل او عصا وسحبه خارج البحر.
أما إذا كنا نجيد السباحة وكان الغريق واعيا ، فلا يجب أن نتأخر أو نتردد في القفز في الماء للوصول اليه ، ثم نقوم برفعه على سطح الماء ، والمسك به من الخلف، حتى لا يمسك بك كمنقذ له ويعيق عملية إنقاذه، وربما يؤدي إلى غرقك معه، ثم سحب الغريق بهدوء إلى خارج الماء أو قرب الشاطئ، مع عدم محاولة ثني رقبته أو جسده، لأنه ربما يكون لديه كسر في فقرات الرقبة أو العمود الفقري.
أما عن الأسباب التي تؤدي إلى الغرق أوضح تريعة أن هناك العديد من العوامل المتسببة في ذلك على غرار عدم إتقان السباحة، عدم وجود رقابة كافية على الأطفال، عدم السباحة في مناطق خطرة، مثل الشواطئ الصخرية او الشواطئ التي تكثر فيها الأمواج أو التي تحتوي على تيارات قوية على غرار شواطئ الوطن القبلي او ولاية بنزرت.
كذلك لوحظ في السنوات الأخيرة ازدياد الإقبال على الشواطئ البعيدة والمعزولة وغير المحروسة من قبل الحماية المدنية والتي ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في التعريف بها على غرار شاطئ دار الجنة ببنزرت إذ يجمع ما بين الشاطئ الرملي الناعم والتكوينات الصخرية والمياه الفيروزية الصافية، وهو مُحاط بالجبال الشاهقة وكذلك شاطئ عين مستير وهذه الشواطئ عادة تسجل بها حوادث خاصة بالنسبة للشبان الذين يقفزون من علو في مناطق صخرية.
و في السنوات الأخيرة تم تسجيل عديد الحوادث التي يصعب فيها الوصول إلى المصابين في الآجال، نظرا للمسالك غير المهيئة المؤدية الى هذه المناطق.
وللإشارة فقد توفي يوم غرة جوان الجاري أب يبلغ من العمر 46 عاما غرقا في شاطئ سيدي سالم من ولاية بنزرت عندما كان يحاول إنقاذ طفليه (الإبن 13 عاما والإبنة 12 عاما) من الغرق.
وفي ذات السياق تولى فريق إنقاذ تابع للإدارة الجهوية للحماية المدنية بتونس إسعاف ونقل فتاة عمرها 29 سنة لها توقف قلبي رئوي بعد إنقاذها من الغرق أثناء السباحة من شاطئ قمرت إلى مستشفى المنجي سليم أين تأكدت وفاتها.
وكانت وحدات الحماية المدنية بنابل تولت يوم 2 جوان الجاري انتشال جثة طفل يبلغ من العمر 13سنة توفي يوم غرة جوان غرقا أثناء السباحة بشاطئ قربة من ولاية نابل.
هذا وقد تم نقل الجثة الى المستشفى المحلي بقربة ووقع فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الواقعة.
كما تولت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية، يوم 6جوان الجاري التدخل لإنتشال جثة رجل يبلغ من العمر 62 سنة إثر غرقه أثناء السباحة في شاطئ بياضة شيحة من معتمدية الشابة التابعة لولاية المهدية وتم تسليمها إلى وحدات الحرس الوطني، وفق المتحدث باسم الحرس الوطني.
-الناطق الرسمي باسم الحماية المدنية لـ"الصباح ": إحداث276 نقطة حراسة بالشواطئ ..ونحو انتداب اكثر من 2200 سباح منقذ
تونس-الصباح
سجلت وحدات الحماية المدنية في الفترة الممتدة من غرة جوان 2024 إلى غاية 10 من نفس الشهر هلاك 6 أشخاص غرقا ببعض الشواطئ حيث قامت في تلك الفترة الوحدات بـ18 تدخلا تم خلاله إنقاذ وإسعاف 24 شخصا فيما هلك 6 أشخاص وفق ما أفادنا به المتحدث الرسمي باسم الحماية المدنية معز تريعة.
صباح الشابّي
ولم تسجل في نفس الفترة من سنة 2023 هلاك اي شخص غرقا بالشواطئ بينما خلال نفس الفترة من سنة 2022 قامت وحدات الحماية المدنية بـ5 تدخلات تم خلالها إنقاذ وإسعاف 4 أشخاص وسجلت هلاك شخصين اثنين وفق ما أفاد به "الصباح" معز تريعة المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحماية المدنية.
وفي سياق متصل بين أن الادارة المركزية لديوان الحماية المدنية تولت مراسلة الوحدات ذات مرجع نظر الشواطئ لدعوتها للإنطلاق في التركيز التدريجي لحراستها بداية من يوم 01 جوان 2024 ومن المنتظر أن يتم إحداث 276 نقطة حراسة بالشواطئ وتعيين 152 عون إشراف لحراسة الشواطئ والإشراف على السباحين المنقذين.
وقد تم تحديد الحاجيات لانتداب 2290 سباحا منقذ لصائفة 2024 ومن النصائح التي قدمها المتحدث لأي مصطاف أو أي شخص يكون بالقرب من الشواطئ وهي أنه إذا رأى أي شخص يغرق، فلا يجب التردد في طلب المساعدة من الآخرين.
كذلك من لا يستطيع السباحة عليه إذا شاهد شخصا يغرق إلقاء عوامة أو حبلًا له حتى يتمكن من الإمساك به. او إبلاغ شخص آخر قادر على السباحة لإنقاذه.
وعندما يكون الغريق واع ويطلب المساعدة وأنت لا تستطيع السباحة لا يجب أن تقفز في الماء ، بل تطلب المساعدة مباشرة وتحاول مساعدة الغريق بالطرق المتاحة على غرار رمي كرة أو حبل او عصا وسحبه خارج البحر.
أما إذا كنا نجيد السباحة وكان الغريق واعيا ، فلا يجب أن نتأخر أو نتردد في القفز في الماء للوصول اليه ، ثم نقوم برفعه على سطح الماء ، والمسك به من الخلف، حتى لا يمسك بك كمنقذ له ويعيق عملية إنقاذه، وربما يؤدي إلى غرقك معه، ثم سحب الغريق بهدوء إلى خارج الماء أو قرب الشاطئ، مع عدم محاولة ثني رقبته أو جسده، لأنه ربما يكون لديه كسر في فقرات الرقبة أو العمود الفقري.
أما عن الأسباب التي تؤدي إلى الغرق أوضح تريعة أن هناك العديد من العوامل المتسببة في ذلك على غرار عدم إتقان السباحة، عدم وجود رقابة كافية على الأطفال، عدم السباحة في مناطق خطرة، مثل الشواطئ الصخرية او الشواطئ التي تكثر فيها الأمواج أو التي تحتوي على تيارات قوية على غرار شواطئ الوطن القبلي او ولاية بنزرت.
كذلك لوحظ في السنوات الأخيرة ازدياد الإقبال على الشواطئ البعيدة والمعزولة وغير المحروسة من قبل الحماية المدنية والتي ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في التعريف بها على غرار شاطئ دار الجنة ببنزرت إذ يجمع ما بين الشاطئ الرملي الناعم والتكوينات الصخرية والمياه الفيروزية الصافية، وهو مُحاط بالجبال الشاهقة وكذلك شاطئ عين مستير وهذه الشواطئ عادة تسجل بها حوادث خاصة بالنسبة للشبان الذين يقفزون من علو في مناطق صخرية.
و في السنوات الأخيرة تم تسجيل عديد الحوادث التي يصعب فيها الوصول إلى المصابين في الآجال، نظرا للمسالك غير المهيئة المؤدية الى هذه المناطق.
وللإشارة فقد توفي يوم غرة جوان الجاري أب يبلغ من العمر 46 عاما غرقا في شاطئ سيدي سالم من ولاية بنزرت عندما كان يحاول إنقاذ طفليه (الإبن 13 عاما والإبنة 12 عاما) من الغرق.
وفي ذات السياق تولى فريق إنقاذ تابع للإدارة الجهوية للحماية المدنية بتونس إسعاف ونقل فتاة عمرها 29 سنة لها توقف قلبي رئوي بعد إنقاذها من الغرق أثناء السباحة من شاطئ قمرت إلى مستشفى المنجي سليم أين تأكدت وفاتها.
وكانت وحدات الحماية المدنية بنابل تولت يوم 2 جوان الجاري انتشال جثة طفل يبلغ من العمر 13سنة توفي يوم غرة جوان غرقا أثناء السباحة بشاطئ قربة من ولاية نابل.
هذا وقد تم نقل الجثة الى المستشفى المحلي بقربة ووقع فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الواقعة.
كما تولت فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية، يوم 6جوان الجاري التدخل لإنتشال جثة رجل يبلغ من العمر 62 سنة إثر غرقه أثناء السباحة في شاطئ بياضة شيحة من معتمدية الشابة التابعة لولاية المهدية وتم تسليمها إلى وحدات الحرس الوطني، وفق المتحدث باسم الحرس الوطني.