فائزة بنمسعود التي شربت من نهر الغربة إلى حد الثمالة .. حالة شعرية متفردة تدفع بك إلى طرق باب الفضول لمعرفة التفاصيل والتوقف عند الكثير من التفاصيل، التي وجدت طريقها إلى شعرها الثائر على السائد والمتعارف عليه من التزام بالتفعيلة والأوزان، إلى عالم خاص بها ترفرف فيه الحرية مطلقة جناحيها في الأفق الرحب بعيدا عن القيود والمناهج التي لابد للشاعر أن يلتزم بها ويتقيد بطقوسها، غير ان فائزة بنمسعود اختارت كسر وتجاوز كل هذه القيود لتعزف بمفردها وتصوغ أشعارها من رحم الشوق والحنين والحب والجفاء والتمرد والاستسلام والحلم والواقع والكبرياء والاستسلام والانوثة والغضب ...
محسن بن احمد
هكذا بدت أشعار فائزة بنمسعود في مجموعتها الشعرية " عزف امرأة غاوية " في260 صفحة من الحجم المتوسط وتضمنت 96نصا نثريا، والصادرة عن "دار الأدب الوجيز للنشر" الحديثة العهد بالتأسيس، والتي تم الاحتفاء بها في الدورة الأخيرة لمعرض تونس الدولي للكتاب.
" عزف امرأة غاوية " .. جاء ايقاعا متفردا على أوتار الرفض التام والكامل والذي لا رجعة فيه ولا تراجع فيه للقيود مهما كان مأتاها وقد اختارت له توصيف " نصوص شعرية " ..." عزف امرأة غاوية " صرخات هنا وهناك في وجه الظلم والغطرسة والضيم وانتصارا للكبرياء والشموخ وهو في ذات الوقت خنوع واستسلام ورضى ... هو الإنسان في كل حالاته وأحواله بين الأمل والألم والفرح والحزن، كلها حالات إنسانية ... صور حكتها وعزفتها فائزة بنمسعود بكل حرية ودون تقيد فجاءت هذه القصائد ذات نكهة خاصة لا تتقنها ولا تعرف تفاصيلها وأسرارها إلا صاحبتها " عزف امرأة غاوية " يقدم كل قصيد ويسبر اغوار، ويكشف اسرار اللحظة التي ظهر فيها، لذا فكل القصائد جاءت متفاوتة الطول ... كل قصيد هو عبارة عن تشخيص طبي للحالة التي ولد فيها صورة ومعنى، لذا لا غرابة أن تكون هذه القصائد متحررة من كل الالتزامات الإبداعية الواجب الامتثال لها.
"عزف امراة غاوية "... حالة خاصة جدا ... لم تغفل فيها فائزة بنمسعود القضية الفلسطينية التي تكتب اليوم أروع قصص النضال في وجه آلة الدمار الصهيونية الغاشمة والظالمة على أمل أن تشرق شمس الحرية والانعتاق قريبا.
فائزة بنمسعود.. من تكون؟
- فائزة حركاتي بن مسعود أديبة تونسية شاعرة بالأساس أصيلة ولاية الكاف مقيمة بين تونس (بنزرت) وكندا- أصدرت عديد الأعمال الورقية شعرا "كلام بلا ذاكرة" و" جرح في خاصرة أنثى" و"من وراء الستار" و"البحر والمساء " و"تراتيل على رفات القصيدة"، وحديثا "عزف امرأة غاوية "
في الكتابة السردية، لها مجموعات قصصية عبر محطات العمر "وشم على ذاكرة النسيان "وانتشلها البحر… "ورواية "سر الغرفة الرابعة"
تميزت فائزة بنمسعود بالعديد من المشاركات في إصدارات جماعية وهي تقوم بقراءات في جماليات الأثر الأدبي ولها مشروع إصدارين جاهزين للطباعة الاول: "قراءات في رباعيات د.حمد حاجي" والثاني"قراءات في كتابات شعراء وساردين تونسيين" ، كما تكتب أيضا فائزة بنمسعود الحكمة.
تونس-الصباح
فائزة بنمسعود التي شربت من نهر الغربة إلى حد الثمالة .. حالة شعرية متفردة تدفع بك إلى طرق باب الفضول لمعرفة التفاصيل والتوقف عند الكثير من التفاصيل، التي وجدت طريقها إلى شعرها الثائر على السائد والمتعارف عليه من التزام بالتفعيلة والأوزان، إلى عالم خاص بها ترفرف فيه الحرية مطلقة جناحيها في الأفق الرحب بعيدا عن القيود والمناهج التي لابد للشاعر أن يلتزم بها ويتقيد بطقوسها، غير ان فائزة بنمسعود اختارت كسر وتجاوز كل هذه القيود لتعزف بمفردها وتصوغ أشعارها من رحم الشوق والحنين والحب والجفاء والتمرد والاستسلام والحلم والواقع والكبرياء والاستسلام والانوثة والغضب ...
محسن بن احمد
هكذا بدت أشعار فائزة بنمسعود في مجموعتها الشعرية " عزف امرأة غاوية " في260 صفحة من الحجم المتوسط وتضمنت 96نصا نثريا، والصادرة عن "دار الأدب الوجيز للنشر" الحديثة العهد بالتأسيس، والتي تم الاحتفاء بها في الدورة الأخيرة لمعرض تونس الدولي للكتاب.
" عزف امرأة غاوية " .. جاء ايقاعا متفردا على أوتار الرفض التام والكامل والذي لا رجعة فيه ولا تراجع فيه للقيود مهما كان مأتاها وقد اختارت له توصيف " نصوص شعرية " ..." عزف امرأة غاوية " صرخات هنا وهناك في وجه الظلم والغطرسة والضيم وانتصارا للكبرياء والشموخ وهو في ذات الوقت خنوع واستسلام ورضى ... هو الإنسان في كل حالاته وأحواله بين الأمل والألم والفرح والحزن، كلها حالات إنسانية ... صور حكتها وعزفتها فائزة بنمسعود بكل حرية ودون تقيد فجاءت هذه القصائد ذات نكهة خاصة لا تتقنها ولا تعرف تفاصيلها وأسرارها إلا صاحبتها " عزف امرأة غاوية " يقدم كل قصيد ويسبر اغوار، ويكشف اسرار اللحظة التي ظهر فيها، لذا فكل القصائد جاءت متفاوتة الطول ... كل قصيد هو عبارة عن تشخيص طبي للحالة التي ولد فيها صورة ومعنى، لذا لا غرابة أن تكون هذه القصائد متحررة من كل الالتزامات الإبداعية الواجب الامتثال لها.
"عزف امراة غاوية "... حالة خاصة جدا ... لم تغفل فيها فائزة بنمسعود القضية الفلسطينية التي تكتب اليوم أروع قصص النضال في وجه آلة الدمار الصهيونية الغاشمة والظالمة على أمل أن تشرق شمس الحرية والانعتاق قريبا.
فائزة بنمسعود.. من تكون؟
- فائزة حركاتي بن مسعود أديبة تونسية شاعرة بالأساس أصيلة ولاية الكاف مقيمة بين تونس (بنزرت) وكندا- أصدرت عديد الأعمال الورقية شعرا "كلام بلا ذاكرة" و" جرح في خاصرة أنثى" و"من وراء الستار" و"البحر والمساء " و"تراتيل على رفات القصيدة"، وحديثا "عزف امرأة غاوية "
في الكتابة السردية، لها مجموعات قصصية عبر محطات العمر "وشم على ذاكرة النسيان "وانتشلها البحر… "ورواية "سر الغرفة الرابعة"
تميزت فائزة بنمسعود بالعديد من المشاركات في إصدارات جماعية وهي تقوم بقراءات في جماليات الأثر الأدبي ولها مشروع إصدارين جاهزين للطباعة الاول: "قراءات في رباعيات د.حمد حاجي" والثاني"قراءات في كتابات شعراء وساردين تونسيين" ، كما تكتب أيضا فائزة بنمسعود الحكمة.