إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

خلال 5 أشهر.. البحر يبتلع 462 "حارقا"..وإنقاذ أكثر من 30 ألفا آخرين

 

تونس- الصباح

1041 عملية هجرة غير نظامية تم إحباطها منذ غرة جانفي 2024 إلى حدود 31 ماي 2024 وفق ما أعلنت عنه أمس الإدارة العامة للحرس الوطني كما تم خلال نفس الفترة نجدة وإنقاذ 30281 "حارقا".

مفيدة القيزاني

ووفق الإدارة العامة للحرس الوطني فقد تم خلال نفس الفترة إحباط  2598 عملية اجتياز للحدود البرية وأما عدد المجتازين الذين تم منعهم من التسلل في اتجاه الدولة التونسية فقد بلغ عددهم 26619.

وللإشارة فقد بلغ عدد عمليات الاجتياز خلال نفس الفترة من السنة الماضية 1001 عملية فيما بلغ عدد محاولي الاجتياز الذين تم منعهم ونجدتهم وإنقاذهم في البحر 21652 مجتازا وأما عمليات الاجتياز البرية التي تم إحباطها فقد بلغت 940 عملية بينما عدد المجتازين الذين تم منعهم من التسلل في اتجاه الدولة التونسية فقد بلغ خلال نفس الفترة 7299 مجتازا.

وبخصوص العناصر الضالعة في تنظيم عمليات الاجتياز البرية والبحرية فقد وقع القبض على 342 شخصا من منظمين ووسطاء بالإضافة إلى 176 مفتشا عنهم وذلك خلال الفترة المذكورة من سنة 2023.

وأما خلال نفس الفترة من سنة 2024 فقد تم ضبط 740 نفرا من منظمين ووسطاء بالإضافة إلى 378 نفرا مفتشا عنهم ما يشير إلى تضاعف عدد منظمي عمليات الهجرة غير النظامية.

وأما الجثث الآدمية التي تم انتشالها فقد بلغ عددها 714 جثة من بينها جثث 24 تونسيا خلال نفس الفترة من سنة 2023 وأما في 2024 فقد تم انتشال 462 جثة آدمية من بينها 7 تونسيين.

ويذكر أنه خلال شهر فيفري الماضي تم  فقدان 17 شخصا جراء غرق مركب للهجرة غير النظامية بسواحل بنزرت.

وتتكون مجموعة المهاجرين غير النظاميين من 17 شخصا، بينهم طفل يبلغ من العمر 5 سنوات وقد انطلقت العملية من ولاية بنزرت وتضم 17 شخصا انقطعت أخبارهم بعد أن دخلوا المياه الإيطالية حسب عائلاتهم.

وللإشارة فقد بلغ عدد التونسيين الواصلين خلال شهر أفريل 2024 إلى السواحل الإيطالية عبر رحلات هجرة غير نظامية 853 مهاجرا تونسيا، مسجّلا تراجعا بنسبة 18,52 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وفق معطيات المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ويعود تراجع تدفقات الهجرة غير النظامية إلى الضفة الأوربية، إلى " العوامل المناخية غير المستقرة التي عرفتها السواحل التونسية خلال شهر افريل إضافة إلى الانتشار الأمني المكثف برا وبحرا".

ويشار إلى أن السلطات التونسية أحبطت خلال الفترة ذاتها 209 عملية اجتياز تتركز اغلبها بحرا بنسبة 71,21 بالمائة ومنعت 8249 مهاجرا غير نظاميا من الوصول إلى الضفة الإيطالية انطلاقا من تونس اغلبهم من جنسيات غير تونسية بنسبة 90 بالمائة.

انتشال جثث..

وكانت تونس أعلنت في افريل الماضي عن انتشال 22 جثة تعود لمهاجرين غير نظاميين قبالة سواحل صفاقس تعود جنسياتهم إلى دول إفريقيا جنوب الصحراء.

وقال المتحدث الرسمي باسم محكمة صفاقس هشام بن عيّاد أن 22 جثة وقع اكتشافها على مراحل بميناء سيدي يوسف (قبالة سواحل صفاقس) وأُودِعَتْ في غرفة الأموات.

وتمثل سواحل صفاقس أبرز نقطة انطلاق للمهاجرين من دول جنوب الصحراء ومن التونسيين الذين يحاولون الوصول إلى سواحل إيطاليا. ومع تحسن الأحوال الجوية تتزايد محاولات الهجرة غير القانونية بحرا وتنتهي عادة بحوادث غرق وتتسبب في مآسٍ.

وكشفت المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية عن فقدان أكثر من 1300 شخص خلال  2023 خلال محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط نحو السواحل الإيطالية.

وأما بالنسبة لعدد المجتازين الذين تم منع اجتيازهم انطلاقا من السواحل التونسية (جنسيات تونسية وغير تونسية)  خلال سنة 2023 فقد بلغ 79905 مهاجرة ومهاجر (وفق وزارة الداخلية الايطالية) وأما عدد القصر الواصلين الى السواحل الايطالية خلال 2023 فقد بلغ 4464 في حين بلغ عدد النساء الواصلات الى هناك 1352 مهاجرة.

وكان الناطق باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر كشف في تصريح اذاعي انه منذ بداية 2023 الى حدود 18 ديسمبر من نفس السنة وصل أكثر من 17 ألفا من المهاجرين غير النظاميين التونسيين إلى السواحل الإيطالية.

وأكد بن عمر أن سنة 2023 تعتبر الأكثر مأساوية في علاقة بالمتوفين والمفقودين، وفق تعبيره. 

وأفاد المنتدى في تقريره المعنون بـ"مآسي الهجرة غير النظامية على السواحل التونسية خلال سنة 2023 "، بأن أعلى حصيلة للضحايا والمفقودين الذين تعذّر تحديد جنسياتهم سجلت خلال شهر أفريل الماضي 373 حالة.

مضيفا أن أعلى حصيلة لموجات الهجرة غير النظامية من السواحل التونسية، سجلت خلال شهر ماي الماضي، عندما وصل أكثر من ألف شخص إلى أوروبا.

منطقة عبور..

تحتل  الجنسية التونسية  قائمة أعلى رقم في عدد الواصلين إلى الأراضي الايطالية ما جعل ايطاليا تبحث عن حلول لإيقاف نزيف الهجرة غير النظامية وقد اعتبرت "جورجا ميلوني" أن الطريقة الوحيدة لإيقاف الهجرة غير النظامية هي تطبيق الحصار البحري، في مهمة أوروبية.

وقالت "ميلوني" في وقت سابق، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": بهذه الطريقة فقط سيكون من الممكن وضع حد لعمليات المغادرة غير القانونية تجاه إيطاليا ومأساة الموت في البحر.. حان الوقت لقلب الصفحة".

وتبعد السواحل التونسية أقل من 150 كيلومترا عن جزيرة "لامبيدوزا" الايطالية ويعدّ هذا المسلك من بين أخطر الممرات في العالم، حيث لقي أكثر من 20 ألف شخص حتفهم أثناء محاولتهم عبوره منذ 2014 ،وفق ما أفادت به المنظمة الدولية للهجرة.

وتشير تقديرات منظمة الهجرة الدولية ومراكز بحث تونسية إلى أن الحزام الساحلي بين ولايتي صفاقس والمهدية (التي تبعد عن جزيرة "لامبيدوزا" بين 188 و133 كيلومترا) تنطلق منه حوالي 75 بالمائة من القوارب المغادرة إلى إيطاليا، خصوصا من مدن وبلدات العامرة وجبنيانة واللوزة وعقارب والحمايزية وقبل ذلك قرقنة ، والشابة وقرى صغيرة أخرى بالمهدية وبدرجة أقل جرجيس وبنقردان ومدن وقرى بولايتي نابل وبنزرت.

وفي سنة 2023 وصل 61 بالمائة من الوافدين إلى إيطاليا من تونس مقابل 33 بالمائة فقط من ليبيا.

رضيع وقصر في عملية هجرة..

وفي إطار التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية نحو الفضاء الأوروبي والكشف عن مرتكبيها وإحباط كل محاولات اجتياز الحدود البحرية خلسة، تمكّنت أمس الأول وحدات منطقتي الأمن الوطني بنابل والحمامات من إحباط محاولتين لاجتياز الحدود البحرية خلسة، أين تم ضبط 5 أشخاص من قبل فرقة الأمن السياحي بالحمامات منهم عائلة لديها رضيع وقاصرين، وحجز مركب صيد بحري خشبي مجهز بمحرك، و 4 أوعية بلاستيكية ملآنة بالبنزين.

كما أمكن لفرقة شرطة النجدة بنابل ومركز الأمن الوطني ببني خيار من القبض على نفرين على متن شاحنة خفيفة تحمل زورقا مطاطيا كبير الحجم، محركا مائيا ، و 6أوعية بنزين و 6سترات إنقاذ.

وبمراجعة النيابة العمومية بنابل أذنت بالاحتفاظ بهم من أجل "تكوين وفاق قصد اجتياز الحدود البحرية خلسة" والأبحاث متواصلة.

خلال 5 أشهر..   البحر يبتلع 462 "حارقا"..وإنقاذ أكثر من 30 ألفا آخرين

 

تونس- الصباح

1041 عملية هجرة غير نظامية تم إحباطها منذ غرة جانفي 2024 إلى حدود 31 ماي 2024 وفق ما أعلنت عنه أمس الإدارة العامة للحرس الوطني كما تم خلال نفس الفترة نجدة وإنقاذ 30281 "حارقا".

مفيدة القيزاني

ووفق الإدارة العامة للحرس الوطني فقد تم خلال نفس الفترة إحباط  2598 عملية اجتياز للحدود البرية وأما عدد المجتازين الذين تم منعهم من التسلل في اتجاه الدولة التونسية فقد بلغ عددهم 26619.

وللإشارة فقد بلغ عدد عمليات الاجتياز خلال نفس الفترة من السنة الماضية 1001 عملية فيما بلغ عدد محاولي الاجتياز الذين تم منعهم ونجدتهم وإنقاذهم في البحر 21652 مجتازا وأما عمليات الاجتياز البرية التي تم إحباطها فقد بلغت 940 عملية بينما عدد المجتازين الذين تم منعهم من التسلل في اتجاه الدولة التونسية فقد بلغ خلال نفس الفترة 7299 مجتازا.

وبخصوص العناصر الضالعة في تنظيم عمليات الاجتياز البرية والبحرية فقد وقع القبض على 342 شخصا من منظمين ووسطاء بالإضافة إلى 176 مفتشا عنهم وذلك خلال الفترة المذكورة من سنة 2023.

وأما خلال نفس الفترة من سنة 2024 فقد تم ضبط 740 نفرا من منظمين ووسطاء بالإضافة إلى 378 نفرا مفتشا عنهم ما يشير إلى تضاعف عدد منظمي عمليات الهجرة غير النظامية.

وأما الجثث الآدمية التي تم انتشالها فقد بلغ عددها 714 جثة من بينها جثث 24 تونسيا خلال نفس الفترة من سنة 2023 وأما في 2024 فقد تم انتشال 462 جثة آدمية من بينها 7 تونسيين.

ويذكر أنه خلال شهر فيفري الماضي تم  فقدان 17 شخصا جراء غرق مركب للهجرة غير النظامية بسواحل بنزرت.

وتتكون مجموعة المهاجرين غير النظاميين من 17 شخصا، بينهم طفل يبلغ من العمر 5 سنوات وقد انطلقت العملية من ولاية بنزرت وتضم 17 شخصا انقطعت أخبارهم بعد أن دخلوا المياه الإيطالية حسب عائلاتهم.

وللإشارة فقد بلغ عدد التونسيين الواصلين خلال شهر أفريل 2024 إلى السواحل الإيطالية عبر رحلات هجرة غير نظامية 853 مهاجرا تونسيا، مسجّلا تراجعا بنسبة 18,52 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وفق معطيات المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ويعود تراجع تدفقات الهجرة غير النظامية إلى الضفة الأوربية، إلى " العوامل المناخية غير المستقرة التي عرفتها السواحل التونسية خلال شهر افريل إضافة إلى الانتشار الأمني المكثف برا وبحرا".

ويشار إلى أن السلطات التونسية أحبطت خلال الفترة ذاتها 209 عملية اجتياز تتركز اغلبها بحرا بنسبة 71,21 بالمائة ومنعت 8249 مهاجرا غير نظاميا من الوصول إلى الضفة الإيطالية انطلاقا من تونس اغلبهم من جنسيات غير تونسية بنسبة 90 بالمائة.

انتشال جثث..

وكانت تونس أعلنت في افريل الماضي عن انتشال 22 جثة تعود لمهاجرين غير نظاميين قبالة سواحل صفاقس تعود جنسياتهم إلى دول إفريقيا جنوب الصحراء.

وقال المتحدث الرسمي باسم محكمة صفاقس هشام بن عيّاد أن 22 جثة وقع اكتشافها على مراحل بميناء سيدي يوسف (قبالة سواحل صفاقس) وأُودِعَتْ في غرفة الأموات.

وتمثل سواحل صفاقس أبرز نقطة انطلاق للمهاجرين من دول جنوب الصحراء ومن التونسيين الذين يحاولون الوصول إلى سواحل إيطاليا. ومع تحسن الأحوال الجوية تتزايد محاولات الهجرة غير القانونية بحرا وتنتهي عادة بحوادث غرق وتتسبب في مآسٍ.

وكشفت المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية عن فقدان أكثر من 1300 شخص خلال  2023 خلال محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط نحو السواحل الإيطالية.

وأما بالنسبة لعدد المجتازين الذين تم منع اجتيازهم انطلاقا من السواحل التونسية (جنسيات تونسية وغير تونسية)  خلال سنة 2023 فقد بلغ 79905 مهاجرة ومهاجر (وفق وزارة الداخلية الايطالية) وأما عدد القصر الواصلين الى السواحل الايطالية خلال 2023 فقد بلغ 4464 في حين بلغ عدد النساء الواصلات الى هناك 1352 مهاجرة.

وكان الناطق باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر كشف في تصريح اذاعي انه منذ بداية 2023 الى حدود 18 ديسمبر من نفس السنة وصل أكثر من 17 ألفا من المهاجرين غير النظاميين التونسيين إلى السواحل الإيطالية.

وأكد بن عمر أن سنة 2023 تعتبر الأكثر مأساوية في علاقة بالمتوفين والمفقودين، وفق تعبيره. 

وأفاد المنتدى في تقريره المعنون بـ"مآسي الهجرة غير النظامية على السواحل التونسية خلال سنة 2023 "، بأن أعلى حصيلة للضحايا والمفقودين الذين تعذّر تحديد جنسياتهم سجلت خلال شهر أفريل الماضي 373 حالة.

مضيفا أن أعلى حصيلة لموجات الهجرة غير النظامية من السواحل التونسية، سجلت خلال شهر ماي الماضي، عندما وصل أكثر من ألف شخص إلى أوروبا.

منطقة عبور..

تحتل  الجنسية التونسية  قائمة أعلى رقم في عدد الواصلين إلى الأراضي الايطالية ما جعل ايطاليا تبحث عن حلول لإيقاف نزيف الهجرة غير النظامية وقد اعتبرت "جورجا ميلوني" أن الطريقة الوحيدة لإيقاف الهجرة غير النظامية هي تطبيق الحصار البحري، في مهمة أوروبية.

وقالت "ميلوني" في وقت سابق، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": بهذه الطريقة فقط سيكون من الممكن وضع حد لعمليات المغادرة غير القانونية تجاه إيطاليا ومأساة الموت في البحر.. حان الوقت لقلب الصفحة".

وتبعد السواحل التونسية أقل من 150 كيلومترا عن جزيرة "لامبيدوزا" الايطالية ويعدّ هذا المسلك من بين أخطر الممرات في العالم، حيث لقي أكثر من 20 ألف شخص حتفهم أثناء محاولتهم عبوره منذ 2014 ،وفق ما أفادت به المنظمة الدولية للهجرة.

وتشير تقديرات منظمة الهجرة الدولية ومراكز بحث تونسية إلى أن الحزام الساحلي بين ولايتي صفاقس والمهدية (التي تبعد عن جزيرة "لامبيدوزا" بين 188 و133 كيلومترا) تنطلق منه حوالي 75 بالمائة من القوارب المغادرة إلى إيطاليا، خصوصا من مدن وبلدات العامرة وجبنيانة واللوزة وعقارب والحمايزية وقبل ذلك قرقنة ، والشابة وقرى صغيرة أخرى بالمهدية وبدرجة أقل جرجيس وبنقردان ومدن وقرى بولايتي نابل وبنزرت.

وفي سنة 2023 وصل 61 بالمائة من الوافدين إلى إيطاليا من تونس مقابل 33 بالمائة فقط من ليبيا.

رضيع وقصر في عملية هجرة..

وفي إطار التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية نحو الفضاء الأوروبي والكشف عن مرتكبيها وإحباط كل محاولات اجتياز الحدود البحرية خلسة، تمكّنت أمس الأول وحدات منطقتي الأمن الوطني بنابل والحمامات من إحباط محاولتين لاجتياز الحدود البحرية خلسة، أين تم ضبط 5 أشخاص من قبل فرقة الأمن السياحي بالحمامات منهم عائلة لديها رضيع وقاصرين، وحجز مركب صيد بحري خشبي مجهز بمحرك، و 4 أوعية بلاستيكية ملآنة بالبنزين.

كما أمكن لفرقة شرطة النجدة بنابل ومركز الأمن الوطني ببني خيار من القبض على نفرين على متن شاحنة خفيفة تحمل زورقا مطاطيا كبير الحجم، محركا مائيا ، و 6أوعية بنزين و 6سترات إنقاذ.

وبمراجعة النيابة العمومية بنابل أذنت بالاحتفاظ بهم من أجل "تكوين وفاق قصد اجتياز الحدود البحرية خلسة" والأبحاث متواصلة.