تقدم قاعة الكوليزي اليوم الثلاثاء 11 جوان 2024 انطلاقا من السابعة مساء العرض الخاص للفيلم العراقي النرويجي "إخفاء صدام حسين" وذلك بحضور مخرجه الكردي هالكوت مصطفى.
ويوثق الفيلم لرحلة اختباء صدام حسين لمدة 235 يوما بعد غزو العراق سنة 2003 مصورا مراحل البحث عنه عبر شهادات علاء نامق السائق الخاص والحارس الشخصي لصدام حسين.
صدام حسين بعد الغزو
"إخفاء صدام حسين" فيلم يروي من وجهة نظر علاء نامق الذي سبق وكان له حوار مع جريدة "الصباح" إثر عرض الفيلم ضمن مسابقة الأفلام الطويلة في الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (30 نوفمبر - 9 ديسمبر 2023) وكشف خلاله عن تفاصيل الفترة التي قضاها صدام حسين مختفيا في مكان عرف بـ"حفرة العنكبوت" ويلجأ لها الرئيس العراقي الأسبق حين يكثف الأمريكيون البحث عنه في جوار مزرعة علاء نامق.
وكان صدام حسين حسب شهادة حارسه الشخصي يقضي أيامه في قراءة القرآن وكتابة الشعر والخطابات التي يرسلها للمقاومة وعن مشاركة علاء نامق في فيلم "هالكوت مصطفى" دون غيره من المقترحات التي وصلته من وسائل إعلام ومخرجي الأفلام أكد بطل فيلم "إخفاء صدام حسين" أن الإغراءات لم تعنيه بقدر بحثه عن مشروع يوثق بمصداقية لما حدث من وجهة نظره ويعكس التجربة التي عاشها مع صدام حسين من جانبها الإنساني خلال ستة أشهر بعد غزو العراق سنة 2003، وفي الآن نفسه يحميه على المستوى القانوني، إذ بعد مرور 20 سنة يمكنه الحديث عن فترة اختفاء صدام حسين أكثر رجل مطلوب في العالم في ذاك الزمن.
إعادة تمثيل وأرشيف
أمّا مخرج فيلم "إخفاء صدام حسين" هالكوت مصطفى والذي التقى علاء نامق سنة 2012 وتحدثا طويلا حول المشروع وتوثيق تجربة إخفاء الرئيس العراقي الأسبق فيكشف في كل عرض لفيلمه أن هذا العمل السينمائي هو فيلم عن علاء نامق لا عن صدام حسين وقد عمل لتنفيذه طيلة عشر سنوات.
واعتمد المخرج هالكوت مصطفى في عمله السينمائي الوثائقي على مشاهد عديدة من الأرشيف أجاد توظيفها في مضامين الفيلم منها مشهد البداية عن دخول الجيش الأمريكي للعراق وركز على المحطات المفصلية لسنة 2003 وتحديدا من أفريل إلى ديسمبر كما أعاد هالكوت مصطفى تمثيل مشاهد واستعان بعلاء نامق في دور الراوي ليوحي بمصداقية أعمق لشهادة بطل فيلمه.
للتذكير فإن علاء نامق وشقيقه سجنا لمدة ستة أشهر في سجن أبو غريب بعد القبض على صدام حسين في 14 ديسمبر 2003 من قبل الأمريكيين وتم إعدام الرئيس العراقي الأسبق في 30 ديسمبر 2006.
نجلاء قموع
تونس - الصباح
تقدم قاعة الكوليزي اليوم الثلاثاء 11 جوان 2024 انطلاقا من السابعة مساء العرض الخاص للفيلم العراقي النرويجي "إخفاء صدام حسين" وذلك بحضور مخرجه الكردي هالكوت مصطفى.
ويوثق الفيلم لرحلة اختباء صدام حسين لمدة 235 يوما بعد غزو العراق سنة 2003 مصورا مراحل البحث عنه عبر شهادات علاء نامق السائق الخاص والحارس الشخصي لصدام حسين.
صدام حسين بعد الغزو
"إخفاء صدام حسين" فيلم يروي من وجهة نظر علاء نامق الذي سبق وكان له حوار مع جريدة "الصباح" إثر عرض الفيلم ضمن مسابقة الأفلام الطويلة في الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (30 نوفمبر - 9 ديسمبر 2023) وكشف خلاله عن تفاصيل الفترة التي قضاها صدام حسين مختفيا في مكان عرف بـ"حفرة العنكبوت" ويلجأ لها الرئيس العراقي الأسبق حين يكثف الأمريكيون البحث عنه في جوار مزرعة علاء نامق.
وكان صدام حسين حسب شهادة حارسه الشخصي يقضي أيامه في قراءة القرآن وكتابة الشعر والخطابات التي يرسلها للمقاومة وعن مشاركة علاء نامق في فيلم "هالكوت مصطفى" دون غيره من المقترحات التي وصلته من وسائل إعلام ومخرجي الأفلام أكد بطل فيلم "إخفاء صدام حسين" أن الإغراءات لم تعنيه بقدر بحثه عن مشروع يوثق بمصداقية لما حدث من وجهة نظره ويعكس التجربة التي عاشها مع صدام حسين من جانبها الإنساني خلال ستة أشهر بعد غزو العراق سنة 2003، وفي الآن نفسه يحميه على المستوى القانوني، إذ بعد مرور 20 سنة يمكنه الحديث عن فترة اختفاء صدام حسين أكثر رجل مطلوب في العالم في ذاك الزمن.
إعادة تمثيل وأرشيف
أمّا مخرج فيلم "إخفاء صدام حسين" هالكوت مصطفى والذي التقى علاء نامق سنة 2012 وتحدثا طويلا حول المشروع وتوثيق تجربة إخفاء الرئيس العراقي الأسبق فيكشف في كل عرض لفيلمه أن هذا العمل السينمائي هو فيلم عن علاء نامق لا عن صدام حسين وقد عمل لتنفيذه طيلة عشر سنوات.
واعتمد المخرج هالكوت مصطفى في عمله السينمائي الوثائقي على مشاهد عديدة من الأرشيف أجاد توظيفها في مضامين الفيلم منها مشهد البداية عن دخول الجيش الأمريكي للعراق وركز على المحطات المفصلية لسنة 2003 وتحديدا من أفريل إلى ديسمبر كما أعاد هالكوت مصطفى تمثيل مشاهد واستعان بعلاء نامق في دور الراوي ليوحي بمصداقية أعمق لشهادة بطل فيلمه.
للتذكير فإن علاء نامق وشقيقه سجنا لمدة ستة أشهر في سجن أبو غريب بعد القبض على صدام حسين في 14 ديسمبر 2003 من قبل الأمريكيين وتم إعدام الرئيس العراقي الأسبق في 30 ديسمبر 2006.