إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

منع بقرار قضائي .. "تذكر ذكرى" بتقنية الهولوغرام .. بين الإلغاء والتأجيل

تونس-الصباح

عقدت ندوة صحفية يوم 5 من الشهر الجاري بفضاء التياترو نوقشت أثناءها تفاصيل الحفل الحدث "تذكر ذكرى" وأبعاده الفنية كما التكنولوجية باعتباره عرضا يعتمد تقنية الهيلوغرام، علما وأن حفل تكريم الفنانة التونسية الراحلة ذكرى محمد كان من المنتظر أن تحييه كل من الفنانة هالة المالكي والفنانة المغربية أسماء أزرق..

لكن –وكما هو معلوم- أن الحفل منع من طرف المحكمة بعد رفعه قضية استعجالية صباح يوم العرض لأسباب تتعلق بالملكية الفكرية والأدبية والفنية وحقوق الصورة الراجعة لورثة الراحلة ذكرى محمد بسبب عدم موافقتهم على الحفل..وكان قد صدر قرار المحكمة قاضيا استعجاليا بمنع الحفل مع الاذن بالتنفيذ على المسودة وفق تصريح المحامي أحمد بن حسانة محامي عائلة الراحلة ذكرى مضيف الى أن "العائلة متأثرة بما حصل لذكرى، وهو ما يدفعها لرفض استعمال تقنية الهولوغرام التي قد تسيء إلى صورة الفنانة الراحلة" إضافة الى أن فريق العمل وفق تصريحاته الأخيرة لم يأخذ بعين الاعتبار مسألة الرجوع الى ورثتها"..نفس الأسباب التي أدلى بها شقيق الراحلة الأكبر توفيق بإحدى وسائل الإعلام مؤكدا أن تقنية الهولوغرام رفضتها عائلتا الفنانين الراحلين محمد عبدالوهاب وعبد الحليم في مصر لأنها تقنية –حسب رايه- من شأنها أن تغير الملامح ولا تخدم مسيرة الفنان.. إضافة إلى أن الملحن عبد الرحمان العيادي كان قد اعترض كذلك على العرض باعتباره لحن أغاني لذكرى محمد، وقد تفهمت الشركة المنظمة للحفل رفضه بأن تستثنى أعماله في "تذكر ذكرى"..

"الصباح" اتصلت بالمكلف الإعلامي عبد الحفيظ حساينية الذي أفادنا بأن قرار المنع كان مفاجئا بالنسبة لكامل الفريق الذي كان جاهزا لانطلاق الحفل ليفاجأ بالقرار قبل ثلاث ساعات من بداية العرض بالمسرح البلدي.. محدثنا أبدى استغرابه من هكذا قرار خاصة وأن "شقيقة الراحلة وداد أبدت موافقتها في تصريح كتابي جانبي التكريم وتقنية الهولوغرام"..

في ذات السياق استغرب عبد الحفيظ حساينية من تزامن برمجة عرض يحمل نفس البرمجة والتقنية بقطر مع قرار المنع بتونس، وهو ما يدعو الى الاستغراب –وفق تصريحه- .

علما وأن العرض المبرمج في قطر لتكريم الفنانة الكبيرة الراحلة ذكرى محمد ستحييه كل من أسماء المنور وأميمة طالب..

هذا وقد أكد عبد الحفيظ حساينية أن الشركة المنظمة لحفل تونس ستتكفل بتعيين محامين لإنصاف الفريق العامل، ولم لا تأجيل الحفل لوقت لاحق.

وليد عبداللاوي

 

 

 

 

منع بقرار قضائي .. "تذكر ذكرى" بتقنية الهولوغرام .. بين الإلغاء والتأجيل

تونس-الصباح

عقدت ندوة صحفية يوم 5 من الشهر الجاري بفضاء التياترو نوقشت أثناءها تفاصيل الحفل الحدث "تذكر ذكرى" وأبعاده الفنية كما التكنولوجية باعتباره عرضا يعتمد تقنية الهيلوغرام، علما وأن حفل تكريم الفنانة التونسية الراحلة ذكرى محمد كان من المنتظر أن تحييه كل من الفنانة هالة المالكي والفنانة المغربية أسماء أزرق..

لكن –وكما هو معلوم- أن الحفل منع من طرف المحكمة بعد رفعه قضية استعجالية صباح يوم العرض لأسباب تتعلق بالملكية الفكرية والأدبية والفنية وحقوق الصورة الراجعة لورثة الراحلة ذكرى محمد بسبب عدم موافقتهم على الحفل..وكان قد صدر قرار المحكمة قاضيا استعجاليا بمنع الحفل مع الاذن بالتنفيذ على المسودة وفق تصريح المحامي أحمد بن حسانة محامي عائلة الراحلة ذكرى مضيف الى أن "العائلة متأثرة بما حصل لذكرى، وهو ما يدفعها لرفض استعمال تقنية الهولوغرام التي قد تسيء إلى صورة الفنانة الراحلة" إضافة الى أن فريق العمل وفق تصريحاته الأخيرة لم يأخذ بعين الاعتبار مسألة الرجوع الى ورثتها"..نفس الأسباب التي أدلى بها شقيق الراحلة الأكبر توفيق بإحدى وسائل الإعلام مؤكدا أن تقنية الهولوغرام رفضتها عائلتا الفنانين الراحلين محمد عبدالوهاب وعبد الحليم في مصر لأنها تقنية –حسب رايه- من شأنها أن تغير الملامح ولا تخدم مسيرة الفنان.. إضافة إلى أن الملحن عبد الرحمان العيادي كان قد اعترض كذلك على العرض باعتباره لحن أغاني لذكرى محمد، وقد تفهمت الشركة المنظمة للحفل رفضه بأن تستثنى أعماله في "تذكر ذكرى"..

"الصباح" اتصلت بالمكلف الإعلامي عبد الحفيظ حساينية الذي أفادنا بأن قرار المنع كان مفاجئا بالنسبة لكامل الفريق الذي كان جاهزا لانطلاق الحفل ليفاجأ بالقرار قبل ثلاث ساعات من بداية العرض بالمسرح البلدي.. محدثنا أبدى استغرابه من هكذا قرار خاصة وأن "شقيقة الراحلة وداد أبدت موافقتها في تصريح كتابي جانبي التكريم وتقنية الهولوغرام"..

في ذات السياق استغرب عبد الحفيظ حساينية من تزامن برمجة عرض يحمل نفس البرمجة والتقنية بقطر مع قرار المنع بتونس، وهو ما يدعو الى الاستغراب –وفق تصريحه- .

علما وأن العرض المبرمج في قطر لتكريم الفنانة الكبيرة الراحلة ذكرى محمد ستحييه كل من أسماء المنور وأميمة طالب..

هذا وقد أكد عبد الحفيظ حساينية أن الشركة المنظمة لحفل تونس ستتكفل بتعيين محامين لإنصاف الفريق العامل، ولم لا تأجيل الحفل لوقت لاحق.

وليد عبداللاوي