مذكرة تفاهم بين منظمة الأعراف ونظيرتها التركية لدعم القطاع الخاص
اسطنبول-الصباح – مبعوثتنا: عبير الطرابلسي
تحدث، أمس، سفير تونس بأنقرة احمد بن الصغير في تصريح خص به "الصباح" عن الفعاليات الثلاث التي تحتضنها اسطنبول الخاصة بتونس وتهم الجانب الاستثماري والاقتصادي والتعريف بالمنتوجات التونسية، كان ذلك خلال حضوره فعاليات ملتقى التعاون الاقتصادي التركي- العربي الثاني والعشرين الذي ينعقد باسطنبول في تركيا إلى غاية يوم 7 جوان الجاري..، وتشرف على تنظيمها جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية "تراب اكسبو"...
وأوضح السفير أن الفعالية الأولى انعقدت أمس وتمثل في لقاء مجلس الأعمال التونسي- التركي برئاسة كل من رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول ورئيس مجلس العلاقات الاقتصادية التركية، مضيفا أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق بين القطاع الخاص بالبلدين لإضفاء حركية جديدة على العلاقات الاقتصادية الجديدة وعلاقات الشراكة والاستثمار بصفة خاصة.
أما عن الفعالية الثانية، فقال أنها تتمثل في إقامة المنتدى التونسي -التركي للأعمال والشراكة والذي يأتي تتويجا لعمل طويل منذ السنة الماضية منذ مراجعة اتفاقية التبادل الحر بين تونس وتركيا الممضاة سنة 2004، بهدف تطوير الاتفاقية التجارية وإضفاء نوع من التوازن على المبادلات التجارية بين تونس وتركيا في ظل مُقاربة تشاركية شاملة بين البلدين.
وواصل بن الصغير القول إنه تم، في هذا السياق، عقد جولات من المُناقشات آخرها في نوفمبر الماضي وتوّجت بتعديل وتطوير الاتفاقية التي نصّت في نصها على إعادة مراجعة الرسوم الجمركية بالنسبة لعدد من المنتجات الموردة من تركيا، كما تحصلت تونس على حصص لتسويق منتجاتها الفلاحية بتركيا دون رسوم جمركية. كما أضاف أن أهم قرار بالاتفاقية يتعلق بالتأكيد على أهمية الاستثمار، وهو وفق مُحدثنا العنوان الرئيسي للمنتدى التونسي -التركي المُنعقد أمس بإشراف وزيرة التجارة وتنمية الصادرات كلثوم بن رجب ونظيرها التركي، قائلا إنه تم خلال المنتدى بحث فرص الشراكة والاستثمار وعرض مناخ الاستثمار في تونس والفرص المُتاحة ببلادنا، وذلك بمشاركة حوالي 100 رجل أعمال تونسيين، مع التأكيد على أهمية المُقاربة الجديدة في العلاقات الاقتصادية ضمن ما يعبّر عنه بـ"رابح-رابح" للجانبين.
ومن جهة أخرى، أفاد السفير التونسي بأنقرة أنه تم إمضاء مذكرة تفاهم بين منظمة الأعراف ونظيرتها التركية بهدف تشجيع القطاع الخاص على عقد لقاءات وبحث فرص شراكة دائمة، مُذكرا بأن تركيا لها تجربة كبيرة في مجال التصدير وسلاسل القيمة بينما لتونس موقع استراتيجي في حوض البحر الأبيض المتوسط ومنتجات ذات جودة وهي تعد بوابة إفريقيا، وبالتالي ومن خلال هذا التكامل يمكن الرفع من مستوى العلاقات بين البلدين.
أما عن الفعالية الثالثة التي تنعقد في اسطنبول وتعنى بتونس، قال سفير تونس بأنقرة إنها تهم "يوم تونس" الذي سيكون اليوم في أشغال ملتقى التعاون الاقتصادي التركي -العربي الثاني والعشرين الذي ينعقد باسطنبول في تركيا إلى غاية يوم 7 جوان الجاري وتشرف على تنظيمها جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية "تراب اكسبو" وينتظم على هامشها المعرض العاشر للغذاء وتكنولوجيا الصناعات الغذائية والمعرض الثامن للزراعة وتكنولوجيا الآلات الزراعية.
وأشار إلى أن هذه التظاهرة ببادرة من "تراب اكسبو" وسفارة تونس بأنقرة حيث تم الاتفاق اثر لقاءات ثنائية سابقة مع استغلال فرصة حضور الوفد التونسي أمس بتركيا وقد تم العمل على تأثيث جناح تونسي يشرف على تأثيثه مركز النهوض بالصادرات في إطار فريق تونس للتصدير .
وفي نفس السياق، اعتبر أن "يوم تونس" سيكون فرصة للتعريف بالمنتجات الصناعية والغذائية والفلاحية التونسية عبر عرضها بالجناح التونسي وبإشراف وزيرة التجارة وتنمية الصادرات ونائب وزير الزراعة التركي.
ولم يخف سفير تونس بأنقرة أن هذه الفعاليات الثلاث هي انعكاس للحركة والديناميكية الجديدة للعلاقات الاقتصادية التونسية- التركية، خاصة وأن جميع السياقات الاقتصادية والسياسية مناسبة لتطوير العلاقات الاقتصادية التونسية -التركية.
وعبّر عن أمله في أن تصبح مثل هذه الفعاليات عادة وتقليدا حتى تجتمع الدولتان ويستطيعا تقييم ما تم إنجازه. وفي ختام حديثه، أعلن السفير التونسي أن وزير التجارة التركي سيقوم بزيارة تونس موفى شهر جوان الجاري وسيتم على هامش هذه الزيارة المبرمجة تقييم العلاقات الاقتصادية بين البلدين بهدف الارتقاء بها إلى مستوى شراكة فاعلة ومتضامنة ورابحة للجميع.
مذكرة تفاهم بين منظمة الأعراف ونظيرتها التركية لدعم القطاع الخاص
اسطنبول-الصباح – مبعوثتنا: عبير الطرابلسي
تحدث، أمس، سفير تونس بأنقرة احمد بن الصغير في تصريح خص به "الصباح" عن الفعاليات الثلاث التي تحتضنها اسطنبول الخاصة بتونس وتهم الجانب الاستثماري والاقتصادي والتعريف بالمنتوجات التونسية، كان ذلك خلال حضوره فعاليات ملتقى التعاون الاقتصادي التركي- العربي الثاني والعشرين الذي ينعقد باسطنبول في تركيا إلى غاية يوم 7 جوان الجاري..، وتشرف على تنظيمها جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية "تراب اكسبو"...
وأوضح السفير أن الفعالية الأولى انعقدت أمس وتمثل في لقاء مجلس الأعمال التونسي- التركي برئاسة كل من رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول ورئيس مجلس العلاقات الاقتصادية التركية، مضيفا أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق بين القطاع الخاص بالبلدين لإضفاء حركية جديدة على العلاقات الاقتصادية الجديدة وعلاقات الشراكة والاستثمار بصفة خاصة.
أما عن الفعالية الثانية، فقال أنها تتمثل في إقامة المنتدى التونسي -التركي للأعمال والشراكة والذي يأتي تتويجا لعمل طويل منذ السنة الماضية منذ مراجعة اتفاقية التبادل الحر بين تونس وتركيا الممضاة سنة 2004، بهدف تطوير الاتفاقية التجارية وإضفاء نوع من التوازن على المبادلات التجارية بين تونس وتركيا في ظل مُقاربة تشاركية شاملة بين البلدين.
وواصل بن الصغير القول إنه تم، في هذا السياق، عقد جولات من المُناقشات آخرها في نوفمبر الماضي وتوّجت بتعديل وتطوير الاتفاقية التي نصّت في نصها على إعادة مراجعة الرسوم الجمركية بالنسبة لعدد من المنتجات الموردة من تركيا، كما تحصلت تونس على حصص لتسويق منتجاتها الفلاحية بتركيا دون رسوم جمركية. كما أضاف أن أهم قرار بالاتفاقية يتعلق بالتأكيد على أهمية الاستثمار، وهو وفق مُحدثنا العنوان الرئيسي للمنتدى التونسي -التركي المُنعقد أمس بإشراف وزيرة التجارة وتنمية الصادرات كلثوم بن رجب ونظيرها التركي، قائلا إنه تم خلال المنتدى بحث فرص الشراكة والاستثمار وعرض مناخ الاستثمار في تونس والفرص المُتاحة ببلادنا، وذلك بمشاركة حوالي 100 رجل أعمال تونسيين، مع التأكيد على أهمية المُقاربة الجديدة في العلاقات الاقتصادية ضمن ما يعبّر عنه بـ"رابح-رابح" للجانبين.
ومن جهة أخرى، أفاد السفير التونسي بأنقرة أنه تم إمضاء مذكرة تفاهم بين منظمة الأعراف ونظيرتها التركية بهدف تشجيع القطاع الخاص على عقد لقاءات وبحث فرص شراكة دائمة، مُذكرا بأن تركيا لها تجربة كبيرة في مجال التصدير وسلاسل القيمة بينما لتونس موقع استراتيجي في حوض البحر الأبيض المتوسط ومنتجات ذات جودة وهي تعد بوابة إفريقيا، وبالتالي ومن خلال هذا التكامل يمكن الرفع من مستوى العلاقات بين البلدين.
أما عن الفعالية الثالثة التي تنعقد في اسطنبول وتعنى بتونس، قال سفير تونس بأنقرة إنها تهم "يوم تونس" الذي سيكون اليوم في أشغال ملتقى التعاون الاقتصادي التركي -العربي الثاني والعشرين الذي ينعقد باسطنبول في تركيا إلى غاية يوم 7 جوان الجاري وتشرف على تنظيمها جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية "تراب اكسبو" وينتظم على هامشها المعرض العاشر للغذاء وتكنولوجيا الصناعات الغذائية والمعرض الثامن للزراعة وتكنولوجيا الآلات الزراعية.
وأشار إلى أن هذه التظاهرة ببادرة من "تراب اكسبو" وسفارة تونس بأنقرة حيث تم الاتفاق اثر لقاءات ثنائية سابقة مع استغلال فرصة حضور الوفد التونسي أمس بتركيا وقد تم العمل على تأثيث جناح تونسي يشرف على تأثيثه مركز النهوض بالصادرات في إطار فريق تونس للتصدير .
وفي نفس السياق، اعتبر أن "يوم تونس" سيكون فرصة للتعريف بالمنتجات الصناعية والغذائية والفلاحية التونسية عبر عرضها بالجناح التونسي وبإشراف وزيرة التجارة وتنمية الصادرات ونائب وزير الزراعة التركي.
ولم يخف سفير تونس بأنقرة أن هذه الفعاليات الثلاث هي انعكاس للحركة والديناميكية الجديدة للعلاقات الاقتصادية التونسية- التركية، خاصة وأن جميع السياقات الاقتصادية والسياسية مناسبة لتطوير العلاقات الاقتصادية التونسية -التركية.
وعبّر عن أمله في أن تصبح مثل هذه الفعاليات عادة وتقليدا حتى تجتمع الدولتان ويستطيعا تقييم ما تم إنجازه. وفي ختام حديثه، أعلن السفير التونسي أن وزير التجارة التركي سيقوم بزيارة تونس موفى شهر جوان الجاري وسيتم على هامش هذه الزيارة المبرمجة تقييم العلاقات الاقتصادية بين البلدين بهدف الارتقاء بها إلى مستوى شراكة فاعلة ومتضامنة ورابحة للجميع.