إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أحجية

 

 

(قصيد جديد للشاعرة زينب الجزيري )

 

مِنْ كُلِّ أسمائِهم شكَّلتّ أَحجيةً

بِالسِرِّ والجهر كي تتلى على قلقي

أنْهَكتُها الريحَ كم قد حرّكت وتدا

لليل أجنحةٌ والفيضُ للودقِ

ما بي أرى جمعَها الأقفال تزدحم

من بينها بحّةُ الأصواتِ والطرق

يا طيفهُ العطرَ المسكوبَ في جسدي

للعين ترسانةٌ يا فلكَها استبقي

خاطبتُ بابا وذي أقفالُه صدئت

القلب مودعُه والقفل للمزق

إنّي الحكيمُ و ما في الحبّ من نسك

قيسٌ تلظّى بلا نار و لا برق

رقّ الهوى وطيورُ البينِ تنشِدُه

من فرطِ هولٍ يصيح القلبُ بالملقِ

يا صبحَ من مردُوا أيقظ توردَنا

فاللوزُ ديدنُه شوقٌ إلى العبقِ

أحجية

 

 

(قصيد جديد للشاعرة زينب الجزيري )

 

مِنْ كُلِّ أسمائِهم شكَّلتّ أَحجيةً

بِالسِرِّ والجهر كي تتلى على قلقي

أنْهَكتُها الريحَ كم قد حرّكت وتدا

لليل أجنحةٌ والفيضُ للودقِ

ما بي أرى جمعَها الأقفال تزدحم

من بينها بحّةُ الأصواتِ والطرق

يا طيفهُ العطرَ المسكوبَ في جسدي

للعين ترسانةٌ يا فلكَها استبقي

خاطبتُ بابا وذي أقفالُه صدئت

القلب مودعُه والقفل للمزق

إنّي الحكيمُ و ما في الحبّ من نسك

قيسٌ تلظّى بلا نار و لا برق

رقّ الهوى وطيورُ البينِ تنشِدُه

من فرطِ هولٍ يصيح القلبُ بالملقِ

يا صبحَ من مردُوا أيقظ توردَنا

فاللوزُ ديدنُه شوقٌ إلى العبقِ