تونس تعد من بين الوجهات التي تتطور فيها خدمات وأرقام الشركة
نصيب الشركة 30% على سوق مرسيليا وبـ 50% مناصفة مع الشركة التونسية للملاحة على سوق جنوة
تونس-الصباح
وفاء بن محمد
أفادت المسؤولة عن المبيعات بكل من السوق التونسية والسوق المغربية "كارول مونتارسولو" لشركة الملاحة البحرية الإيطالية في تصريح لـ "الصباح" بأن شركتهم نجحت في نقل 250 ألف مسافر سنويا من وإلى تونس، مع تسجيل زيادة هذه السنة بـ 10 آلاف مسافر لتصل بذلك إلى الهدف الذي رسمته لسنة 2024 ببلوغ 260 ألف مسافر على هذا الخط وهو ما يؤكد قيمة السوق التونسية لهذه الشركة وهذا ما يبشر بمستقبل واعد لها في تعزيز تواجدها في تونس، حسب تعبيرها..
وأضافت المسؤولة بالشركة أن الطاقة الإجمالية للركاب شهدت ارتفاعا بشكل ملحوظ من حيث حجم المنقولات والخدمات المقدمة لهم، مشيرة إلى أن أسطول الشركة اليوم أصبح مكونا من 28 سفينة مع إضافة 4 سفن جديدة وعصرية ذات فاعلية عالية من الناحية التكنولوجية والبيئية بحلول نهاية سنة 2026؛ كما ستدخل حيز الاستغلال أول سفينة من نوع "CNG Polaris" في نهاية السنة. كان ذلك في ندوة صحفية انعقدت منذ يومين بالعاصمة تونس في إطار زيارة لوفد من موظفي الشركة للمشاركة في الاحتفالية الـ 30 من عملها..
وأوضحت مونتارسولو في عرضها التفصيلي أن شركة الملاحة البحرية الإيطالية GNVتسعى دائما للاستجابة لمتطلبات الحرفاء المتزايدة والمتنوعة، ولعل من أبرزها تحسين الخدمات للعائلات التي تسافر من دول وسط وشمال أوروبا إلى تونس أو المغرب، وإلى إسبانيا وجزر البليار، وألبانيا، وكذلك إلى سردينيا وصقلية.
واستعرضت المسؤولة بالشركة كل الأرقام الخاصة بأسطولها والمستجدات وآفاق عمل الشركة في تونس وعدد الخطوط البحرية وكل ما يتعلق بنشاطها البحري طيلة 30 سنة من عملها في البحر الأبيض المتوسط ممزوجة بـ20 سنة من الأنشطة في تونس، وأعلنت الشركة في هذا السياق أنها ستواصل التعويل على سفينة "Suprema” الرائدة في أسطولها للربط بين خط جنوة - تونس بداية من 15 جوان القادم.
وللإشارة فان هذه السفينة الضخمة والعملاقة يصل طولها إلى 211.50 مترًا وعرضها 30.40 مترًا، وتحمل 2920 راكبًا، وتحتوي على 567 كابينة و37 جناحًا فاخرًا ومرآبًا يتسع لـ886 سيارة. كما تستثمر الشركة سواء في تنظيمها الداخلي أو في جميع الموانئ التي تعمل فيها بشكل واضح لتحسين المرافق بهدف تطوير جودة خدماتها وعملياتها، وكجزء من مشاريع الشركة المستقبلية في إطار تطوير خدماتها فقد قررت القيام باستثمارات جديدة في تونس، باعتبارها سوقا تاريخية وهامة بالنسبة لها..
كما استثمرت الشركة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة في تطوير شبكتها، خاصة بالنسبة لتونس التي تعد من بين الوجهات التي تتطور فيها خدمات وأرقام الشركة وهو ما يفسر الإجراءات العديدة التي تم إقرارها لتطوير هذه السوق ولاستقطاب العديد من التونسيين، وكذلك اعتمدت الشركة دائمًا على عنصر الاستدامة، حيث استثمرت قبل غيرها من الشركات المنافسة موارد كبيرة تقدر بأكثر من 90 مليون يورو لتزويد جزء كبير من أسطولها بأنظمة صديقة للبيئة. وفي هذا الإطار، أوضحت المسؤولة بالشركة أن قيمة الاستثمارات في السنوات الأخيرة عرفت ارتفاعا ملحوظا من أجل تطوير شبكة الشركة وخاصة في ما يتعلّق بالخطوط البحرية الرابطة مع تونس والتي تعد واحدة من الوجهات التي تستثمر فيها الشركة كثيرا، مشيرة إلى الإجراءات والخطوات الإضافية التي برمجتها الشركة من أجل تحسين خدماتها واستقطاب المسافرين التونسيين.
ومن البرامج المقبلة للشركة هو أن تجوب جميع السفن الجديدة البحار بوحدات دفع أكثر كفاءة، والتي ستضمن بفضل التقنيات الحديثة المعتمدة أقل تكلفة في الاستهلاك وستقلل كذلك من الانبعاثات المضرة للغلاف الجوي على وجه الخصوص، وسيكون التأثير البيئي للسفن الجديدة أقل بنسبة 30٪ للسفن الأولى والثانية وبنسبة 50٪ للسفن الثالثة والرابعة والتي تعمل بالغاز الطبيعي المسال مقارنة بالسفن الحالية.
وحول نصيب الشركة في ابرز الأسواق التي تكون فيها الجالية التونسية موجودة بكثرة، فقد أفادت المسؤولة في تصريحها لـ "الصباح" بان اليوم شركتهم تستحوذ على نسبة 30 بالمائة على السوق الفرنسية تحديدا مرسيليا وبنسبة 50 بالمائة مناصفة بينها وبين الشركة التونسية للملاحة على سوق جنوة، وهو ما يؤكد أهمية نشاط الشركة بالنسبة لهذه الوجهات من والى تونس..
واليوم، والشركة تحتفل بمرور أكثر من 30 عاما على انطلاق أنشطتها في البحر وكذلك بالذكرى العشرين لبداية أنشطتها في تونس، تعتبر واحدة من أبرز شركات نقل المسافرين بحرا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، واكبر الشركات التي تتعامل مع تونس لتأمين رحلات مواطنيها المقيمين بالخارج والسياح القاصدين الوجهة التونسية.
ويعود تأسيس شركة الملاحة البحرية الإيطالية إلى سنة 1992 وهي الآن جزء من مجموعة MSC، ولديها أسطول مكون من 28 سفينة، وتدير الشركة 31 خطا في7 دول، من وإلى تونس، والمغرب، وسردينيا، وصقلية، وإسبانيا.
تونس تعد من بين الوجهات التي تتطور فيها خدمات وأرقام الشركة
نصيب الشركة 30% على سوق مرسيليا وبـ 50% مناصفة مع الشركة التونسية للملاحة على سوق جنوة
تونس-الصباح
وفاء بن محمد
أفادت المسؤولة عن المبيعات بكل من السوق التونسية والسوق المغربية "كارول مونتارسولو" لشركة الملاحة البحرية الإيطالية في تصريح لـ "الصباح" بأن شركتهم نجحت في نقل 250 ألف مسافر سنويا من وإلى تونس، مع تسجيل زيادة هذه السنة بـ 10 آلاف مسافر لتصل بذلك إلى الهدف الذي رسمته لسنة 2024 ببلوغ 260 ألف مسافر على هذا الخط وهو ما يؤكد قيمة السوق التونسية لهذه الشركة وهذا ما يبشر بمستقبل واعد لها في تعزيز تواجدها في تونس، حسب تعبيرها..
وأضافت المسؤولة بالشركة أن الطاقة الإجمالية للركاب شهدت ارتفاعا بشكل ملحوظ من حيث حجم المنقولات والخدمات المقدمة لهم، مشيرة إلى أن أسطول الشركة اليوم أصبح مكونا من 28 سفينة مع إضافة 4 سفن جديدة وعصرية ذات فاعلية عالية من الناحية التكنولوجية والبيئية بحلول نهاية سنة 2026؛ كما ستدخل حيز الاستغلال أول سفينة من نوع "CNG Polaris" في نهاية السنة. كان ذلك في ندوة صحفية انعقدت منذ يومين بالعاصمة تونس في إطار زيارة لوفد من موظفي الشركة للمشاركة في الاحتفالية الـ 30 من عملها..
وأوضحت مونتارسولو في عرضها التفصيلي أن شركة الملاحة البحرية الإيطالية GNVتسعى دائما للاستجابة لمتطلبات الحرفاء المتزايدة والمتنوعة، ولعل من أبرزها تحسين الخدمات للعائلات التي تسافر من دول وسط وشمال أوروبا إلى تونس أو المغرب، وإلى إسبانيا وجزر البليار، وألبانيا، وكذلك إلى سردينيا وصقلية.
واستعرضت المسؤولة بالشركة كل الأرقام الخاصة بأسطولها والمستجدات وآفاق عمل الشركة في تونس وعدد الخطوط البحرية وكل ما يتعلق بنشاطها البحري طيلة 30 سنة من عملها في البحر الأبيض المتوسط ممزوجة بـ20 سنة من الأنشطة في تونس، وأعلنت الشركة في هذا السياق أنها ستواصل التعويل على سفينة "Suprema” الرائدة في أسطولها للربط بين خط جنوة - تونس بداية من 15 جوان القادم.
وللإشارة فان هذه السفينة الضخمة والعملاقة يصل طولها إلى 211.50 مترًا وعرضها 30.40 مترًا، وتحمل 2920 راكبًا، وتحتوي على 567 كابينة و37 جناحًا فاخرًا ومرآبًا يتسع لـ886 سيارة. كما تستثمر الشركة سواء في تنظيمها الداخلي أو في جميع الموانئ التي تعمل فيها بشكل واضح لتحسين المرافق بهدف تطوير جودة خدماتها وعملياتها، وكجزء من مشاريع الشركة المستقبلية في إطار تطوير خدماتها فقد قررت القيام باستثمارات جديدة في تونس، باعتبارها سوقا تاريخية وهامة بالنسبة لها..
كما استثمرت الشركة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة في تطوير شبكتها، خاصة بالنسبة لتونس التي تعد من بين الوجهات التي تتطور فيها خدمات وأرقام الشركة وهو ما يفسر الإجراءات العديدة التي تم إقرارها لتطوير هذه السوق ولاستقطاب العديد من التونسيين، وكذلك اعتمدت الشركة دائمًا على عنصر الاستدامة، حيث استثمرت قبل غيرها من الشركات المنافسة موارد كبيرة تقدر بأكثر من 90 مليون يورو لتزويد جزء كبير من أسطولها بأنظمة صديقة للبيئة. وفي هذا الإطار، أوضحت المسؤولة بالشركة أن قيمة الاستثمارات في السنوات الأخيرة عرفت ارتفاعا ملحوظا من أجل تطوير شبكة الشركة وخاصة في ما يتعلّق بالخطوط البحرية الرابطة مع تونس والتي تعد واحدة من الوجهات التي تستثمر فيها الشركة كثيرا، مشيرة إلى الإجراءات والخطوات الإضافية التي برمجتها الشركة من أجل تحسين خدماتها واستقطاب المسافرين التونسيين.
ومن البرامج المقبلة للشركة هو أن تجوب جميع السفن الجديدة البحار بوحدات دفع أكثر كفاءة، والتي ستضمن بفضل التقنيات الحديثة المعتمدة أقل تكلفة في الاستهلاك وستقلل كذلك من الانبعاثات المضرة للغلاف الجوي على وجه الخصوص، وسيكون التأثير البيئي للسفن الجديدة أقل بنسبة 30٪ للسفن الأولى والثانية وبنسبة 50٪ للسفن الثالثة والرابعة والتي تعمل بالغاز الطبيعي المسال مقارنة بالسفن الحالية.
وحول نصيب الشركة في ابرز الأسواق التي تكون فيها الجالية التونسية موجودة بكثرة، فقد أفادت المسؤولة في تصريحها لـ "الصباح" بان اليوم شركتهم تستحوذ على نسبة 30 بالمائة على السوق الفرنسية تحديدا مرسيليا وبنسبة 50 بالمائة مناصفة بينها وبين الشركة التونسية للملاحة على سوق جنوة، وهو ما يؤكد أهمية نشاط الشركة بالنسبة لهذه الوجهات من والى تونس..
واليوم، والشركة تحتفل بمرور أكثر من 30 عاما على انطلاق أنشطتها في البحر وكذلك بالذكرى العشرين لبداية أنشطتها في تونس، تعتبر واحدة من أبرز شركات نقل المسافرين بحرا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، واكبر الشركات التي تتعامل مع تونس لتأمين رحلات مواطنيها المقيمين بالخارج والسياح القاصدين الوجهة التونسية.
ويعود تأسيس شركة الملاحة البحرية الإيطالية إلى سنة 1992 وهي الآن جزء من مجموعة MSC، ولديها أسطول مكون من 28 سفينة، وتدير الشركة 31 خطا في7 دول، من وإلى تونس، والمغرب، وسردينيا، وصقلية، وإسبانيا.