أكّد عضو المجلس المركزي لاتّحاد الفلاحة والصيد البحري، بيرم حمادة لـ"الصباح" أنّ السعر القانوني للكيلوغرام الواحد من لحم العلوش الحيّ يتراوح بين 23 و24 دينارا مقابل 18 دينارا للكيلوغرام الواحد خلال عيد الأضحى السنة الماضية.
وقال عضو المجلس المركزي للمنظمة الفلاحية أنّ أسعار الأضاحي تتراوح بين 800 و1300 دينار، مشددا على أن علوش العيد متوفر في الأسواق.
وفي سياق حديثه أضاف حمادة أن معدل الاستهلاك الوطني خلال عيد الأضحى يتراوح بين 900 ألف ومليون رأس غنم وبالنسبة لهذه السنة فإنه يوجد أكثر من مليون و100 ألف رأس غنم.
وشدد محدثنا أن الأسعار المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي مبالغ فيها وهي تهم نسبة لا تتعدى 2 بالمائة من القطيع، مؤكدا أن ما يتداول على الفضاءات الافتراضية يخدم المحتكرين والسماسرة وعلى التونسيين توخي الحذر وعدم الانسياق وراء هذه الأخبار عند شراء أضحية العيد.
وحسب محدثنا فإن هناك نقاط بيع الأسعار لا تتجاوز فيها 22 دينارا للكيلوغرام الواحد من لحم العلوش الحي.
وفي سياق متصل اعتبر حمادة أن كلفة إنتاج الأعلاف الخشنة باهظة حيث يصل ثمن "بالة الڨرط" الواحدة إلى 35 دينارا و"بالة التبن" 25 دينارا، مثمنا إمضاء اتفاقية تمويل بين البنك الوطني الفلاحي والديوان الوطني للأعلاف وديوان تربية الماشية وتوفير المرعى بقيمة 30 مليون دينار لاقتناء الأعلاف الخشنة لفائدة مربي الماشية.
وكان وزير الفلاحة قد أكد أن إحداث ديوان للأعلاف هو خطوة من الخطوات التي ستُمكن الدولة من السيطرة على قطاع الأعلاف ووضع حد للمحتكرين الذين يهدفون إلى تأجيج الأوضاع خاصة مع قرب حلول عيد الأضحى وما يرافقه من مخاض على مستوى الأسعار.
وسبق أن أفاد ناصر العمدوني عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بأنه "يتوفر لدى الفلاحين 570 ألف خروف دون 40 كلغ و300 ألف "بركوس" يفوق وزنه 40 كلغ إضافة إلى 30 ألف ذكر ماعز لعرضها خلال العيد".
وقد شهد إنتاج الأضاحي تراجعا ليمر من 1.2 مليون أضحية سنة 2023 إلى 1 مليون أضحية هذه السنة، وعزا ممثل الاتحاد ذلك إلى عدم وضوح الأفق في مجال تربية الماشية وتخوف الفلاحين من السرقات إضافة إلى تحكم "بارونات بيع مستلزمات الإنتاج" في أسعار الأعلاف المركبة التي تتغير بصفة مستمرة، وفق تقديره.
وأكد أن اتحاد الفلاحين "لا ينصح الدولة بالإقدام على توريد الخرفان للتخفيض من الأسعار لأن هذا القرار سيؤدي إلى انهيار المنظومة ككل وعزوف الفلاحين عن الإنتاج واختلال العرض والطلب خاصة في السنوات القادمة".
من جانبها أعلنت وزيرة التجارة كلثوم بن رجب عن اعتزام الوزارة استيراد 4 آلاف رأس غنم لتعديل السوق خلال عيد الأضحى.
وأضافت الوزيرة أن شركة اللحوم بصدد إتمام الإجراءات لاستيراد كميات من اللحوم الحمراء المبرّدة خلال هذه الفترة، لتعديل الأسعار.
أما عن أسعار اللحوم الحمراء، أفادت أن الوزارة ترفض سعر الكيلوغرام الحي من اللحوم الذي يطالب به الفلاحون وهو 25 دينارا.
وقالت كلثوم بن رجب خلال جلسة استماع بالبرلمان إن اعتماد سعر لحم الضأن الحي بـ25 دينارا يعني أن السعر لدى الجزار سيتجاوز 60 دينارا، وهذا غير مقبول.
وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة متمسكة بأن لا يفوق سعر الكلغ من الضأن الحي 21 دينارا.
جهاد الكلبوسي
تونس - الصباح
أكّد عضو المجلس المركزي لاتّحاد الفلاحة والصيد البحري، بيرم حمادة لـ"الصباح" أنّ السعر القانوني للكيلوغرام الواحد من لحم العلوش الحيّ يتراوح بين 23 و24 دينارا مقابل 18 دينارا للكيلوغرام الواحد خلال عيد الأضحى السنة الماضية.
وقال عضو المجلس المركزي للمنظمة الفلاحية أنّ أسعار الأضاحي تتراوح بين 800 و1300 دينار، مشددا على أن علوش العيد متوفر في الأسواق.
وفي سياق حديثه أضاف حمادة أن معدل الاستهلاك الوطني خلال عيد الأضحى يتراوح بين 900 ألف ومليون رأس غنم وبالنسبة لهذه السنة فإنه يوجد أكثر من مليون و100 ألف رأس غنم.
وشدد محدثنا أن الأسعار المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي مبالغ فيها وهي تهم نسبة لا تتعدى 2 بالمائة من القطيع، مؤكدا أن ما يتداول على الفضاءات الافتراضية يخدم المحتكرين والسماسرة وعلى التونسيين توخي الحذر وعدم الانسياق وراء هذه الأخبار عند شراء أضحية العيد.
وحسب محدثنا فإن هناك نقاط بيع الأسعار لا تتجاوز فيها 22 دينارا للكيلوغرام الواحد من لحم العلوش الحي.
وفي سياق متصل اعتبر حمادة أن كلفة إنتاج الأعلاف الخشنة باهظة حيث يصل ثمن "بالة الڨرط" الواحدة إلى 35 دينارا و"بالة التبن" 25 دينارا، مثمنا إمضاء اتفاقية تمويل بين البنك الوطني الفلاحي والديوان الوطني للأعلاف وديوان تربية الماشية وتوفير المرعى بقيمة 30 مليون دينار لاقتناء الأعلاف الخشنة لفائدة مربي الماشية.
وكان وزير الفلاحة قد أكد أن إحداث ديوان للأعلاف هو خطوة من الخطوات التي ستُمكن الدولة من السيطرة على قطاع الأعلاف ووضع حد للمحتكرين الذين يهدفون إلى تأجيج الأوضاع خاصة مع قرب حلول عيد الأضحى وما يرافقه من مخاض على مستوى الأسعار.
وسبق أن أفاد ناصر العمدوني عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بأنه "يتوفر لدى الفلاحين 570 ألف خروف دون 40 كلغ و300 ألف "بركوس" يفوق وزنه 40 كلغ إضافة إلى 30 ألف ذكر ماعز لعرضها خلال العيد".
وقد شهد إنتاج الأضاحي تراجعا ليمر من 1.2 مليون أضحية سنة 2023 إلى 1 مليون أضحية هذه السنة، وعزا ممثل الاتحاد ذلك إلى عدم وضوح الأفق في مجال تربية الماشية وتخوف الفلاحين من السرقات إضافة إلى تحكم "بارونات بيع مستلزمات الإنتاج" في أسعار الأعلاف المركبة التي تتغير بصفة مستمرة، وفق تقديره.
وأكد أن اتحاد الفلاحين "لا ينصح الدولة بالإقدام على توريد الخرفان للتخفيض من الأسعار لأن هذا القرار سيؤدي إلى انهيار المنظومة ككل وعزوف الفلاحين عن الإنتاج واختلال العرض والطلب خاصة في السنوات القادمة".
من جانبها أعلنت وزيرة التجارة كلثوم بن رجب عن اعتزام الوزارة استيراد 4 آلاف رأس غنم لتعديل السوق خلال عيد الأضحى.
وأضافت الوزيرة أن شركة اللحوم بصدد إتمام الإجراءات لاستيراد كميات من اللحوم الحمراء المبرّدة خلال هذه الفترة، لتعديل الأسعار.
أما عن أسعار اللحوم الحمراء، أفادت أن الوزارة ترفض سعر الكيلوغرام الحي من اللحوم الذي يطالب به الفلاحون وهو 25 دينارا.
وقالت كلثوم بن رجب خلال جلسة استماع بالبرلمان إن اعتماد سعر لحم الضأن الحي بـ25 دينارا يعني أن السعر لدى الجزار سيتجاوز 60 دينارا، وهذا غير مقبول.
وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة متمسكة بأن لا يفوق سعر الكلغ من الضأن الحي 21 دينارا.