أعلن المدرب منتصر الوحيشي عن قائمة المنتخب الوطني استعدادا لمباراتي غينيا الاستوائية وناميبيا ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026.
وقد أثارت القائمة الجديدة جدلا كبيرا بسبب غياب أسماء وعودة أخرى وأيضا احتجاج بعض الأندية على تجاهل لاعبيها.
في هذا الإطار كان لـ" الصباح" اتصال خاطف مع اللاعب السابق طارق سالم لتقديم قراءة حول هذه القائمة.
وأكد انه من الواضح أن غياب معلول بسبب الإصابة فيما لم تتوضح الأمور بخصوص المساكني ووجدي كشريدة، أوضح طارق سالم أن هذا الثنائي قد يكون رفض الدعوة حسب ما يروج.
أين لاعبي هذين الفريقين؟
وأشار إلى أن المدرب يجب أن يخلق منافسة بدعوة أسماء جديدة وأنه كان بإمكانه استدعاء لاعبين تألقوا وبرزوا في الاتحاد المنستيري والملعب التونسي مثل المناعي وبكار والخضراوي .
قائلا في هذا الاطار :" دعوة لاعبين او ثلاثة من هذين الفريقين أمر مهم ويخلق منافسة بين لاعبي الرابطة المحترفة الأولى..حسب رأيي الاتحاد المنستيري و"البقلاوة" بصدد تقديم عروض جيدة ومن أفضل الفرق في مجموعة التتويج ومن غير المعقول عدم دعوة أي لاعب من الفريقين وأتمنى أن تكون القائمة اختارها الإطار الفني لأسباب فنية بحتة"
لا معنى لدعوة بعض العناصر
في المقابل أوضح طارق سالم انه لا معنى لدعوة نادر الغندري مرة كلاعب محور ومرة كلاعب ارتكاز مستغربا في المقابل من تجاهل حسام تقا الذي يعتبره أفضل لاعب في الترجي وقدم مردودا جيدا...كما كشف محدثنا انه يتم توجيه الدعوة في كل مرة لأسامة الحدادي مقابل تجاهل حمزة بن عبده.." بل الأغرب من ذلك انه في كل مرة يكون علاء غرام في القائمة منذ البداية لا يتم تشريكه في المباريات ولكن يتم منح الفرصة للحدادي حتى اذا لم يكن منذ البداية في القائمة وقام بتعويض لاعب معين تخلف او تعرض للإصابة ..صراحة أرى أن هناك لاعبين تم منحهم أكثر من فرصة دون جدوى".
مميش من أحسن الحراس في إفريقيا
وعن الأسماء الجديدة التي وجه لها المدرب الوحيشي الدعوة أكد طارق سالم أن مميش استحق هذه الدعوة لانه من أحسن حراس المرمى في إفريقيا وساهم بدور فعال في وصول الترجي للدور النهائي وان راقي العواني تألق وتحسن مع النجم الساحلي مشيرا إلى أن دعوة أسماء جديدة يحفز اللاعبين خصوصا المحليين ويخلق منافسة كبيرة.
لماذا الإصرار على المحافظة على نفس الاسماء
واستغرب طارق سالم من المحافظة على أغلب السماء في المنتخب وعدم تجديدها بدعوة لاعبين جدد ومنحهم فرصتهم سيما أن نتائج النسور مخيبة للآمال والمردود دون المستوى وأشار إلى انه مع قرار المحافظة على نفس الاسماء اذا كان المنتخب الوطني بصدد تحقيق الأهداف والنتائج الايجابية.
وعن اللاعبين المحترفين أبرز طارق سالم انه من حقهم تقمص زي النسور ولكنهم مطالبون بتقديم الإضافة وصنع الفارق مقارنة بالمحليين قائلا في هذا الإطار:" هناك لاعبين نالوا أكثر من فرصة ولم يقدموا المطلوب".
بن وناس والمثلوثي تعرضا للظلم
وفي تعليقه عن عودة بعض اللاعبين بعد غياب كشف طارق سالم ان عودة المثلوثي وبن وناس جاءت في الوقت المناسب وان هذين اللاعبين تعرضا للظلم لأنه ليس لديهما قاعدة جماهيرية كبيرة تدافع عنهما ووضعهما مثل وضع اللاعبين في الأكاديميات فاذا لم يكن لوالدك نفوذ لا يمكن ان تحظى بفرصتك وهذا تقريبا انطبق على المثلوثي وبن وناس..ولو كانا ينشطان بالترجي والإفريقي لما تعرضا لهذه المظلمة لان جماهير الترجي والإفريقي يهابونهم في المنتخب الوطني
.
الشعلالي قيمة ثابتة لكن
وعن عودة غيلان الشعلالي للمنتخب الوطني اعتبر طارق سالم انه قيمة ثابتة ولكنه لا يستحق حاليا الدعوة لأنه تراجع كثيرا بعد الإصابة ولم يعد مثلما كان سابقا وخصوصا في موسم 2018 معتبرا انه كان من الأجدر دعوة تقا.
نجاة أبيضي
.
مالجدوى من دعوة الغندري والحدادي مقابل تغييب تقا.
أعلن المدرب منتصر الوحيشي عن قائمة المنتخب الوطني استعدادا لمباراتي غينيا الاستوائية وناميبيا ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026.
وقد أثارت القائمة الجديدة جدلا كبيرا بسبب غياب أسماء وعودة أخرى وأيضا احتجاج بعض الأندية على تجاهل لاعبيها.
في هذا الإطار كان لـ" الصباح" اتصال خاطف مع اللاعب السابق طارق سالم لتقديم قراءة حول هذه القائمة.
وأكد انه من الواضح أن غياب معلول بسبب الإصابة فيما لم تتوضح الأمور بخصوص المساكني ووجدي كشريدة، أوضح طارق سالم أن هذا الثنائي قد يكون رفض الدعوة حسب ما يروج.
أين لاعبي هذين الفريقين؟
وأشار إلى أن المدرب يجب أن يخلق منافسة بدعوة أسماء جديدة وأنه كان بإمكانه استدعاء لاعبين تألقوا وبرزوا في الاتحاد المنستيري والملعب التونسي مثل المناعي وبكار والخضراوي .
قائلا في هذا الاطار :" دعوة لاعبين او ثلاثة من هذين الفريقين أمر مهم ويخلق منافسة بين لاعبي الرابطة المحترفة الأولى..حسب رأيي الاتحاد المنستيري و"البقلاوة" بصدد تقديم عروض جيدة ومن أفضل الفرق في مجموعة التتويج ومن غير المعقول عدم دعوة أي لاعب من الفريقين وأتمنى أن تكون القائمة اختارها الإطار الفني لأسباب فنية بحتة"
لا معنى لدعوة بعض العناصر
في المقابل أوضح طارق سالم انه لا معنى لدعوة نادر الغندري مرة كلاعب محور ومرة كلاعب ارتكاز مستغربا في المقابل من تجاهل حسام تقا الذي يعتبره أفضل لاعب في الترجي وقدم مردودا جيدا...كما كشف محدثنا انه يتم توجيه الدعوة في كل مرة لأسامة الحدادي مقابل تجاهل حمزة بن عبده.." بل الأغرب من ذلك انه في كل مرة يكون علاء غرام في القائمة منذ البداية لا يتم تشريكه في المباريات ولكن يتم منح الفرصة للحدادي حتى اذا لم يكن منذ البداية في القائمة وقام بتعويض لاعب معين تخلف او تعرض للإصابة ..صراحة أرى أن هناك لاعبين تم منحهم أكثر من فرصة دون جدوى".
مميش من أحسن الحراس في إفريقيا
وعن الأسماء الجديدة التي وجه لها المدرب الوحيشي الدعوة أكد طارق سالم أن مميش استحق هذه الدعوة لانه من أحسن حراس المرمى في إفريقيا وساهم بدور فعال في وصول الترجي للدور النهائي وان راقي العواني تألق وتحسن مع النجم الساحلي مشيرا إلى أن دعوة أسماء جديدة يحفز اللاعبين خصوصا المحليين ويخلق منافسة كبيرة.
لماذا الإصرار على المحافظة على نفس الاسماء
واستغرب طارق سالم من المحافظة على أغلب السماء في المنتخب وعدم تجديدها بدعوة لاعبين جدد ومنحهم فرصتهم سيما أن نتائج النسور مخيبة للآمال والمردود دون المستوى وأشار إلى انه مع قرار المحافظة على نفس الاسماء اذا كان المنتخب الوطني بصدد تحقيق الأهداف والنتائج الايجابية.
وعن اللاعبين المحترفين أبرز طارق سالم انه من حقهم تقمص زي النسور ولكنهم مطالبون بتقديم الإضافة وصنع الفارق مقارنة بالمحليين قائلا في هذا الإطار:" هناك لاعبين نالوا أكثر من فرصة ولم يقدموا المطلوب".
بن وناس والمثلوثي تعرضا للظلم
وفي تعليقه عن عودة بعض اللاعبين بعد غياب كشف طارق سالم ان عودة المثلوثي وبن وناس جاءت في الوقت المناسب وان هذين اللاعبين تعرضا للظلم لأنه ليس لديهما قاعدة جماهيرية كبيرة تدافع عنهما ووضعهما مثل وضع اللاعبين في الأكاديميات فاذا لم يكن لوالدك نفوذ لا يمكن ان تحظى بفرصتك وهذا تقريبا انطبق على المثلوثي وبن وناس..ولو كانا ينشطان بالترجي والإفريقي لما تعرضا لهذه المظلمة لان جماهير الترجي والإفريقي يهابونهم في المنتخب الوطني
.
الشعلالي قيمة ثابتة لكن
وعن عودة غيلان الشعلالي للمنتخب الوطني اعتبر طارق سالم انه قيمة ثابتة ولكنه لا يستحق حاليا الدعوة لأنه تراجع كثيرا بعد الإصابة ولم يعد مثلما كان سابقا وخصوصا في موسم 2018 معتبرا انه كان من الأجدر دعوة تقا.
