قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة هشام مهنا، أنه لا يوجد اليوم مكان آمن للمدنيين في كل القطاع.
وأضاف مهنا، في تصريح لـ"الصباح"، أن عملية إجلاء المدنيين في غزة لها قواعد يضبطها القانون الدولي الإنساني.
وكان مهنا، الذي تحدث لـ"الصباح" مباشرة من قطاع غزة، يجيب على سؤال "الصباح"، حول نقل اللاجئين الفلسطينيين من المناطق الموجودة في رفح جنوب غزة، إلى مناطق أخرى في القطاع.
نزار مقني
وقال مهنا "يجب عدم تفرقة أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، ويجب أن يتمكن الأهالي من الوصول بشكل كامل إلى كل ما يلزم من أجل البقاء على قيد الحياة، وذلك يتمثل في الحصول على الماء".
وأكد قائلا "هذا التزام قانوني على إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في غزة".
وأقر مهنا أنه "يجب توفير ممرات آمنة محددة المعالم والتوقيت، وأن يكون ذلك بمهلة محددة وأن يتم السماح للأهالي بالعودة إلى منازلهم فور انتهاء الأعمال العدائية".
وأوضح قائلا "اليوم لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة".
واستدرك مهنا كلامه بأنه طبقا للقانون الدولي الإنساني فالمدنيون "محميون أينما كانوا حتى ولو اختاروا البقاء في منازلهم فهم لا زالوا يتمتعون بالحماية التي أقرها لهم القانون الدولي الإنساني".
وحول كمية احتياجات اللاجئين اليوم في القطاع، قال مهنا "الاحتياجات اليوم في قطاع غزة تشمل كل شيء، هناك حاجة ماسة للحصول على الأمن وحاجة للحصول على كمية هامة من الغذاء بمختلف أنواعه".
وأضاف أن الوصول للرعاية الصحية التي أصبحت الآن غير متوفرة للعديد من الأهالي خاصة بعد خروج المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية عن الخدمة، وأصبحت الفرق الطبية مستنزفة بشكل كامل".
وأكد مهنا أن "هناك حاجة ماسة لتدفق في كميات الوقود حتى تغذي المستشفيات والمرافق الأخرى ذات الصلة لمعالجة المياه والصرف الصحي".
ولاحظ مهنا أن هناك حاجة ماسة لكل دعم إنساني للدخول الى غزة من خارج القطاع، قائلا "هناك حاجة ماسة لدعم إنساني بشكل فوري وآمن، والفتات الذي يدخل القطاع من الدعم الإنساني لا بد أن يتحول إلى شلال متدفق وبشكل آمن يضمن وصول الدعم الإنساني عبر الفرق الإنسانية إلى كل من هو في أمس الحاجة إليه سواء في الشمال أو في الجنوب.
تونس- الصباح
قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة هشام مهنا، أنه لا يوجد اليوم مكان آمن للمدنيين في كل القطاع.
وأضاف مهنا، في تصريح لـ"الصباح"، أن عملية إجلاء المدنيين في غزة لها قواعد يضبطها القانون الدولي الإنساني.
وكان مهنا، الذي تحدث لـ"الصباح" مباشرة من قطاع غزة، يجيب على سؤال "الصباح"، حول نقل اللاجئين الفلسطينيين من المناطق الموجودة في رفح جنوب غزة، إلى مناطق أخرى في القطاع.
نزار مقني
وقال مهنا "يجب عدم تفرقة أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، ويجب أن يتمكن الأهالي من الوصول بشكل كامل إلى كل ما يلزم من أجل البقاء على قيد الحياة، وذلك يتمثل في الحصول على الماء".
وأكد قائلا "هذا التزام قانوني على إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في غزة".
وأقر مهنا أنه "يجب توفير ممرات آمنة محددة المعالم والتوقيت، وأن يكون ذلك بمهلة محددة وأن يتم السماح للأهالي بالعودة إلى منازلهم فور انتهاء الأعمال العدائية".
وأوضح قائلا "اليوم لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة".
واستدرك مهنا كلامه بأنه طبقا للقانون الدولي الإنساني فالمدنيون "محميون أينما كانوا حتى ولو اختاروا البقاء في منازلهم فهم لا زالوا يتمتعون بالحماية التي أقرها لهم القانون الدولي الإنساني".
وحول كمية احتياجات اللاجئين اليوم في القطاع، قال مهنا "الاحتياجات اليوم في قطاع غزة تشمل كل شيء، هناك حاجة ماسة للحصول على الأمن وحاجة للحصول على كمية هامة من الغذاء بمختلف أنواعه".
وأضاف أن الوصول للرعاية الصحية التي أصبحت الآن غير متوفرة للعديد من الأهالي خاصة بعد خروج المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية عن الخدمة، وأصبحت الفرق الطبية مستنزفة بشكل كامل".
وأكد مهنا أن "هناك حاجة ماسة لتدفق في كميات الوقود حتى تغذي المستشفيات والمرافق الأخرى ذات الصلة لمعالجة المياه والصرف الصحي".
ولاحظ مهنا أن هناك حاجة ماسة لكل دعم إنساني للدخول الى غزة من خارج القطاع، قائلا "هناك حاجة ماسة لدعم إنساني بشكل فوري وآمن، والفتات الذي يدخل القطاع من الدعم الإنساني لا بد أن يتحول إلى شلال متدفق وبشكل آمن يضمن وصول الدعم الإنساني عبر الفرق الإنسانية إلى كل من هو في أمس الحاجة إليه سواء في الشمال أو في الجنوب.