إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قراءة في يوميات "حقيبة وذاكرة " للكاتبة مسعودة ابو بكر

بقلم : سوار  جواني

يُشكّل هذا الكتاب رحلة إبداعية فريدة من نوعها، حيث تروي الكاتبة سيرة حقيبة عتيقة عبر حوارات خياليّة مع أصحابها المتعاقبين، كما تتجلى براعة الكاتبة في نسج خيوط الحكاية بين الأزمنة والأمكنة، مستخدمةً الحقيبة كرمز للحياة وما تحمله من تجارب وآلام وأفراح.

"يوميات حقيبة وذاكرة" للكاتبة مسعودة أبو بكر هي بمثابة رحلة بين ذاكرة الكاتبة و عيون قارئ الكتاب يتفاعل مع أحداثها بكل تروٌ وإمعان وكأنها جزء لا يتجزّأ من ذاكرته .

   تُحاكي "يوميّات حقيبة وذاكرة" للكاتبة التونسية المبدعة مسعودة أبو بكر، رحلة عبر الزمن، رحلة تُخاطب الذاكرة وتُنعشها، رحلة تُعيدنا إلى ماضٍ غنيٍّ بالأحداث والتجارب.

رحلة سفر

تُبحر بنا الكاتبة في رحلةٍ عبر صفحات الكتاب، تُشبه رحلة السفر، حيثُ تُصبح الحقيبة رمزًا للذاكرة، وذاكرة الكاتبة هي بمثابة خريطة تُرشدنا عبر مسارات الحياة.

وعبر تجوالنا الذهني مع صفحات الحكايات نكتشف أنٌ الحقيبة تُخفي في طيّاتها أسرارًا ومشاعر دفينة، كما تَروي فواصل عن الماضي والحاضر وتُعيدنا إلى أيام الطفولة، تُحيي ذكريات الأحباء، تُشاركنا أفراحهم وأتراحهم.

من ذلك، تُقاوم ذاكرة الكاتبة النسيان وتُحافظ على تفاصيل الماضي، تُعيد  إحياء اللحظات الجميلة، وتُواجه صعوبات الحياة ،ثمٌ هي بشكل آخر تُقاوم الظلم والقهر وتُدافع عن الحقوق مطالبة بالعدالة.

عطر الكلام

 وخلال مرورنا بين دفات الصفحات بتنا على يقين بأن الكاتبة تسرّب بين الفقرة والأخرى عطرا مخصوصا من الكلام المبثوث في يومياتها ميّزها عن باقي الكُتّاب   بجمالية الأسلوب الفريد من نوعه ، أسلوبٌ سلسٌ وسهلٌ،  يُلامس مشاعر القارئ ويُثير إلهامه ويُحفّزه على التفكير كما يُنير دربه نحو مستقبلٍ أفضل.

"حقيبة و ذاكرة رحلةٌ" تُثري الروح وتغذيها

رحلة "يوميات حقيبة و ذاكرة" هي رحلةٌ تشرق فيها شمس المعرفة والإبداع ، تُغذّي العقل وتُنعش الذاكرة، تُعيدنا إلى جذورنا وتُعرّفنا على هويّتنا وما نحتاجه من مغامرات وتُعلّمنا دروس الحياة، تُلهمنا بالأمل والتفاؤل.

الوصف المادي للكتاب:

 ملخٌص الكلام ، تُعَدّ  "يوميات حقيبة و ذاكرة" رحلةً أدبيةً مُميّزة، تُلامس مشاعر القارئ وتُثير تفكيره، رحلةٌ تُنشد في أنفسنا روح المغامرة والاكتشاف ، رحلةٌ تستحقّ القراءة والتأمل.

وعن وصفنا المادي للكتاب، تُظهر صورة الغلاف كتابًا حاملا لعديد المعاني مصحوبا بصورة لبرج إيفل ذات رمزيّة حضاريّة وثقافيّة للعاصمة الفرنسية باريس مع عنوان "حقيبة وذاكرة" للمؤلفة مسعودة أبو بكر كما يضفي الظل الناعم على الصورة شعورًا بالهدوء والغموض، ممّا يدعو القارئ إلى التّساؤل حول محتوى الكتاب .

في المقطع الأول نستمتع بعبق الكلم وجمال النص، حقيبة مليئة بالذّكريات وذاكرة تروي حكايات الأمل والمغامرات تبحر بنا في رحلة عبر الزمن ثم تحلق بنا المبدعة مسعودة أبو بكر .

  في المقطع الثاني تستهل المبدعة بين صفحات يومياتها كما نجد شذرات من الماضي..فقد أمتعتنا المؤلفة في كتابها "يوميات حقيبة وذاكرة" بين لحظات فرح وحزن وحب وخسارة ثم أمل ويأس.

  في المقطع الثالث مع كل كلمة نقرؤها  من حقيبة وذاكرة تُفتح لنا نافذة جديدة على عالم مسعودة بوبكر نُشاركها مشاعرها ونعيش معها تجاربها ونتعلم من حكمتها.

وأخيرا ،نستشف من رحيق فراشة مبدعة تلهمنا عبر مشكاتها نورا ساطعا يزيدنا معرفة وإبداع، إنها مسعودة أبو بكر، تلك الأديبة المبدعة التي ترعرعنا على كتاباتها ونصوصها في أيام طفولتنا.

حكايات مسعودة أبو بكر : رحلة عبر الذاكر ة

  غرست فينا روح الأدب والمطالعة، والغوص في عالم البحار المكنون بالحكايات والتفاصيل الممزوجة بنكهة الطفولة البريئة حيث أخذتنا في طيات الزمن الإبداعية.

"حقيبة وذاكرة" هو أكثر من مجرد كتاب...إنه رحلة عبر الذاكرة ودعوة للتفكير في معنى الحياة.

"حقيبة و ذاكرة" أيقونة أدبية تُذكَر فتُشكَر.

 مع كل قراءة جديدة تصبح حقيبة ذكريات مسعودة أبو بكر جزءا منا وتثري حياتنا بمعان جديدة.

قراءة في يوميات "حقيبة وذاكرة "  للكاتبة مسعودة ابو بكر

بقلم : سوار  جواني

يُشكّل هذا الكتاب رحلة إبداعية فريدة من نوعها، حيث تروي الكاتبة سيرة حقيبة عتيقة عبر حوارات خياليّة مع أصحابها المتعاقبين، كما تتجلى براعة الكاتبة في نسج خيوط الحكاية بين الأزمنة والأمكنة، مستخدمةً الحقيبة كرمز للحياة وما تحمله من تجارب وآلام وأفراح.

"يوميات حقيبة وذاكرة" للكاتبة مسعودة أبو بكر هي بمثابة رحلة بين ذاكرة الكاتبة و عيون قارئ الكتاب يتفاعل مع أحداثها بكل تروٌ وإمعان وكأنها جزء لا يتجزّأ من ذاكرته .

   تُحاكي "يوميّات حقيبة وذاكرة" للكاتبة التونسية المبدعة مسعودة أبو بكر، رحلة عبر الزمن، رحلة تُخاطب الذاكرة وتُنعشها، رحلة تُعيدنا إلى ماضٍ غنيٍّ بالأحداث والتجارب.

رحلة سفر

تُبحر بنا الكاتبة في رحلةٍ عبر صفحات الكتاب، تُشبه رحلة السفر، حيثُ تُصبح الحقيبة رمزًا للذاكرة، وذاكرة الكاتبة هي بمثابة خريطة تُرشدنا عبر مسارات الحياة.

وعبر تجوالنا الذهني مع صفحات الحكايات نكتشف أنٌ الحقيبة تُخفي في طيّاتها أسرارًا ومشاعر دفينة، كما تَروي فواصل عن الماضي والحاضر وتُعيدنا إلى أيام الطفولة، تُحيي ذكريات الأحباء، تُشاركنا أفراحهم وأتراحهم.

من ذلك، تُقاوم ذاكرة الكاتبة النسيان وتُحافظ على تفاصيل الماضي، تُعيد  إحياء اللحظات الجميلة، وتُواجه صعوبات الحياة ،ثمٌ هي بشكل آخر تُقاوم الظلم والقهر وتُدافع عن الحقوق مطالبة بالعدالة.

عطر الكلام

 وخلال مرورنا بين دفات الصفحات بتنا على يقين بأن الكاتبة تسرّب بين الفقرة والأخرى عطرا مخصوصا من الكلام المبثوث في يومياتها ميّزها عن باقي الكُتّاب   بجمالية الأسلوب الفريد من نوعه ، أسلوبٌ سلسٌ وسهلٌ،  يُلامس مشاعر القارئ ويُثير إلهامه ويُحفّزه على التفكير كما يُنير دربه نحو مستقبلٍ أفضل.

"حقيبة و ذاكرة رحلةٌ" تُثري الروح وتغذيها

رحلة "يوميات حقيبة و ذاكرة" هي رحلةٌ تشرق فيها شمس المعرفة والإبداع ، تُغذّي العقل وتُنعش الذاكرة، تُعيدنا إلى جذورنا وتُعرّفنا على هويّتنا وما نحتاجه من مغامرات وتُعلّمنا دروس الحياة، تُلهمنا بالأمل والتفاؤل.

الوصف المادي للكتاب:

 ملخٌص الكلام ، تُعَدّ  "يوميات حقيبة و ذاكرة" رحلةً أدبيةً مُميّزة، تُلامس مشاعر القارئ وتُثير تفكيره، رحلةٌ تُنشد في أنفسنا روح المغامرة والاكتشاف ، رحلةٌ تستحقّ القراءة والتأمل.

وعن وصفنا المادي للكتاب، تُظهر صورة الغلاف كتابًا حاملا لعديد المعاني مصحوبا بصورة لبرج إيفل ذات رمزيّة حضاريّة وثقافيّة للعاصمة الفرنسية باريس مع عنوان "حقيبة وذاكرة" للمؤلفة مسعودة أبو بكر كما يضفي الظل الناعم على الصورة شعورًا بالهدوء والغموض، ممّا يدعو القارئ إلى التّساؤل حول محتوى الكتاب .

في المقطع الأول نستمتع بعبق الكلم وجمال النص، حقيبة مليئة بالذّكريات وذاكرة تروي حكايات الأمل والمغامرات تبحر بنا في رحلة عبر الزمن ثم تحلق بنا المبدعة مسعودة أبو بكر .

  في المقطع الثاني تستهل المبدعة بين صفحات يومياتها كما نجد شذرات من الماضي..فقد أمتعتنا المؤلفة في كتابها "يوميات حقيبة وذاكرة" بين لحظات فرح وحزن وحب وخسارة ثم أمل ويأس.

  في المقطع الثالث مع كل كلمة نقرؤها  من حقيبة وذاكرة تُفتح لنا نافذة جديدة على عالم مسعودة بوبكر نُشاركها مشاعرها ونعيش معها تجاربها ونتعلم من حكمتها.

وأخيرا ،نستشف من رحيق فراشة مبدعة تلهمنا عبر مشكاتها نورا ساطعا يزيدنا معرفة وإبداع، إنها مسعودة أبو بكر، تلك الأديبة المبدعة التي ترعرعنا على كتاباتها ونصوصها في أيام طفولتنا.

حكايات مسعودة أبو بكر : رحلة عبر الذاكر ة

  غرست فينا روح الأدب والمطالعة، والغوص في عالم البحار المكنون بالحكايات والتفاصيل الممزوجة بنكهة الطفولة البريئة حيث أخذتنا في طيات الزمن الإبداعية.

"حقيبة وذاكرة" هو أكثر من مجرد كتاب...إنه رحلة عبر الذاكرة ودعوة للتفكير في معنى الحياة.

"حقيبة و ذاكرة" أيقونة أدبية تُذكَر فتُشكَر.

 مع كل قراءة جديدة تصبح حقيبة ذكريات مسعودة أبو بكر جزءا منا وتثري حياتنا بمعان جديدة.