أحلام بو صندل جمالي، عايدة كشو كروف، أميرة مطيمط، بدر خليدي، باكر بن فرج، سيدريك جوزيف ٱيسي، إشراف بلاري، هالة سراج، ايديل اوكسوك، إلهام سباي شعبان، كوثر تيتش، كوثر بحري درغوث، كوثر كسو جلازي، خالد فاخي، ليتيسيا سيالا، ليلى ركباني، نسرين دوزي، نسرين إلامين، نصاف شكندالي، نور زروقي، أولقا مالاكوفا، سناء جمالي عماري، وسليمة تريا..هي أسامي لثلة من الفنانين التشكيليين من مختلف الجنسيات أثثوا معرضا فنيا جماعيا أول أمس بأحد النزل بالضاحية الشمالية تحت عنوان ("الكنوز الدفينة.. روعة الأعماق") بحضور إعلاميين ونقاد تشكيليين.. ويتواصل المعرض الى غاية 14جوان 2024.
معرض تخال نفسك وانت تتأمل اللوحات بمختلف الأحجام بين الأروقة أنك أمام حوض أسماك كبير ، كل فنان كان له تصور لعالم البحار سواء من حيث القيمة الفنية أو الرسائل المضمنة للأعمال..
ثلاثة وعشرون تشكيليا من جنسيات مختلفة أكدوا من خلال مشاركتهم وتوظيف مشارب فنية معاصرة كـ" بوب سريالي" تندرج ضمن تبادل الثقافات ومن شأنها أن تعزز وتدعم الانشطة الثقافية في الفضاءات الخاصة والنزل كتجربة جديدة في عالم الفنون..
التشكيلية سناء جمالي عماري لـ"الصباح": التظاهرات الفنية في النزل ظاهرة صحية
" الصباح" التقت الفنانة سناء جمالي عماري إحدى المشاركات في المعرض، خلال توافد الزائرين أحباء الفن التشكيلي وانغماسهم الكامل في عوالم التيارات الفنية المتنوعة والعصرية.. سناء الجمالي المختصة في مجال الخزف لعقود من الزمن بينت أن "مشاركتها اقتصرت على شكلين ثلاثية الأبعاد المتكونة من الخزف( الطين الأبيض) يدوية الصنع.. أما الاشكال المستعملة عامة فقد كانت دائرية فضلا عن استلهام أغلب كائنات البحار سواء كانت نباتية أو حيوانية.. مع مراعاة الالوان الموجودة في قاع البحار والمحيطات ، لخلق عالم ثري ومتنوع من الاسماك والطحالب وغيرها من الكائنات على أن تكون تركيبة الاشكال متناسقة.. "
وتضيف محدثتنا إجابة عن سؤال"الصباح" المتعلق بأهمية التنشيط الثقافي في النزل ورواج الأعمال الفنية عند السياح:" ارى أن هذا المعرض مختلف عن بقية المعارض السابقة باعتبار أن القائمة على فعاليات الحدث ميكال مرقريتا (إيطالية مقيمة في تونس) حرصت هذه المرة على استغلال اروقة النزل لإبراز تنوع المشارب الفنية التونسية والاجنبية، ما من شأنه أن يخدم جانب الترويج لخصائص ثقافتنا وثرائها في مختلف المجالات، إضافة الى أن السائح يمكنه أن يكتشف عالما من الإبداع في مكان إقامته، والقطع مع ثنائية الاسترخاء والنوم فحسب.."
عن التقنيات المستعملة في أعمالها بمعرض". " بينت الفنانة التشكيلية هالة أنها "استعملت الاركليك لنحت أعمالها مع توظيف الألوان النقية couleurs pures، إضافة الى توظيف كائنات تنتمي الى عالم أعماق البحار، ولكن بطريقتها الخاصة"..
ذلك انها" عمدت ٱليات خاصة في الرسم تستدعي جانب التخييل وقدرة الزائر على فك رموز اللوحات ومضامينها .."
أما بالنسبة لبادرة تبني النزل ودعم العروض الفنية تقول الفنانة هالة ل"الصباح" أنها "سعيدة بمثل هذه التظاهرات الثقافية التي من شأنها ان تفتح المجال للتشكيليين المحترفين كما الهواة للتعريف بمنتوجاتهم الفنية على نطاق واسع، الى جانب تبادل الثقافات من خلال الاحتكاك بفنانين اجانب اصحاب فلسفات وتوجهات معاصرة قادرة على إثراء الزاد المعرفي والانفتاح على ثقافات مختلفة تساهم في تنشيط الساحة الثقافية بشكل ملفت للانتباه.."
ليلى الركباني لـ"الصباح: أشارك بمجسم ينقل معاناة الكائنات البحرية
أما بالنسبة للفنانة التشكيلية فقد اعتمدت تقنية التحويل technique de détournement، كما أوضحت ذلك ل "الصباح" من خلال مجسم يحتوي على عناصر بحرية تتدلى من أعلى السقف الى الأسفل، كأنك بصدد مشاهدة مناظر لكائنات تجوب قاع المحيطات ولكنها تعاني من التلوث..
الفنانة بينت للصباح أن "المجسم ينقل معاناة الكائنات البحرية وهي تحاول تفادي الأوساخ والقذورات، في إشارة إلى إجرام الإنسان والمصانع الكبرى المتهمة بشكل أساسي في خرق التوازن البيئي مما ينذر بعواقب وخيمة ما لم يتم تدارك الأمر والحفاظ بشتى الطرق على مصدر الخيرات والثروات..
وليد عبداللاوي
تونس-الصباح
أحلام بو صندل جمالي، عايدة كشو كروف، أميرة مطيمط، بدر خليدي، باكر بن فرج، سيدريك جوزيف ٱيسي، إشراف بلاري، هالة سراج، ايديل اوكسوك، إلهام سباي شعبان، كوثر تيتش، كوثر بحري درغوث، كوثر كسو جلازي، خالد فاخي، ليتيسيا سيالا، ليلى ركباني، نسرين دوزي، نسرين إلامين، نصاف شكندالي، نور زروقي، أولقا مالاكوفا، سناء جمالي عماري، وسليمة تريا..هي أسامي لثلة من الفنانين التشكيليين من مختلف الجنسيات أثثوا معرضا فنيا جماعيا أول أمس بأحد النزل بالضاحية الشمالية تحت عنوان ("الكنوز الدفينة.. روعة الأعماق") بحضور إعلاميين ونقاد تشكيليين.. ويتواصل المعرض الى غاية 14جوان 2024.
معرض تخال نفسك وانت تتأمل اللوحات بمختلف الأحجام بين الأروقة أنك أمام حوض أسماك كبير ، كل فنان كان له تصور لعالم البحار سواء من حيث القيمة الفنية أو الرسائل المضمنة للأعمال..
ثلاثة وعشرون تشكيليا من جنسيات مختلفة أكدوا من خلال مشاركتهم وتوظيف مشارب فنية معاصرة كـ" بوب سريالي" تندرج ضمن تبادل الثقافات ومن شأنها أن تعزز وتدعم الانشطة الثقافية في الفضاءات الخاصة والنزل كتجربة جديدة في عالم الفنون..
التشكيلية سناء جمالي عماري لـ"الصباح": التظاهرات الفنية في النزل ظاهرة صحية
" الصباح" التقت الفنانة سناء جمالي عماري إحدى المشاركات في المعرض، خلال توافد الزائرين أحباء الفن التشكيلي وانغماسهم الكامل في عوالم التيارات الفنية المتنوعة والعصرية.. سناء الجمالي المختصة في مجال الخزف لعقود من الزمن بينت أن "مشاركتها اقتصرت على شكلين ثلاثية الأبعاد المتكونة من الخزف( الطين الأبيض) يدوية الصنع.. أما الاشكال المستعملة عامة فقد كانت دائرية فضلا عن استلهام أغلب كائنات البحار سواء كانت نباتية أو حيوانية.. مع مراعاة الالوان الموجودة في قاع البحار والمحيطات ، لخلق عالم ثري ومتنوع من الاسماك والطحالب وغيرها من الكائنات على أن تكون تركيبة الاشكال متناسقة.. "
وتضيف محدثتنا إجابة عن سؤال"الصباح" المتعلق بأهمية التنشيط الثقافي في النزل ورواج الأعمال الفنية عند السياح:" ارى أن هذا المعرض مختلف عن بقية المعارض السابقة باعتبار أن القائمة على فعاليات الحدث ميكال مرقريتا (إيطالية مقيمة في تونس) حرصت هذه المرة على استغلال اروقة النزل لإبراز تنوع المشارب الفنية التونسية والاجنبية، ما من شأنه أن يخدم جانب الترويج لخصائص ثقافتنا وثرائها في مختلف المجالات، إضافة الى أن السائح يمكنه أن يكتشف عالما من الإبداع في مكان إقامته، والقطع مع ثنائية الاسترخاء والنوم فحسب.."
عن التقنيات المستعملة في أعمالها بمعرض". " بينت الفنانة التشكيلية هالة أنها "استعملت الاركليك لنحت أعمالها مع توظيف الألوان النقية couleurs pures، إضافة الى توظيف كائنات تنتمي الى عالم أعماق البحار، ولكن بطريقتها الخاصة"..
ذلك انها" عمدت ٱليات خاصة في الرسم تستدعي جانب التخييل وقدرة الزائر على فك رموز اللوحات ومضامينها .."
أما بالنسبة لبادرة تبني النزل ودعم العروض الفنية تقول الفنانة هالة ل"الصباح" أنها "سعيدة بمثل هذه التظاهرات الثقافية التي من شأنها ان تفتح المجال للتشكيليين المحترفين كما الهواة للتعريف بمنتوجاتهم الفنية على نطاق واسع، الى جانب تبادل الثقافات من خلال الاحتكاك بفنانين اجانب اصحاب فلسفات وتوجهات معاصرة قادرة على إثراء الزاد المعرفي والانفتاح على ثقافات مختلفة تساهم في تنشيط الساحة الثقافية بشكل ملفت للانتباه.."
ليلى الركباني لـ"الصباح: أشارك بمجسم ينقل معاناة الكائنات البحرية
أما بالنسبة للفنانة التشكيلية فقد اعتمدت تقنية التحويل technique de détournement، كما أوضحت ذلك ل "الصباح" من خلال مجسم يحتوي على عناصر بحرية تتدلى من أعلى السقف الى الأسفل، كأنك بصدد مشاهدة مناظر لكائنات تجوب قاع المحيطات ولكنها تعاني من التلوث..
الفنانة بينت للصباح أن "المجسم ينقل معاناة الكائنات البحرية وهي تحاول تفادي الأوساخ والقذورات، في إشارة إلى إجرام الإنسان والمصانع الكبرى المتهمة بشكل أساسي في خرق التوازن البيئي مما ينذر بعواقب وخيمة ما لم يتم تدارك الأمر والحفاظ بشتى الطرق على مصدر الخيرات والثروات..