إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في اليوم العالمي للأسرة.. وزيرة المرأة تتحدث عن مضامين مشروع قانون عطلة الأمومة والأبوة

 

تونس- الصباح

احتفاء باليوم العالمي للأسرة، أعلنت آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن أمس عن تمكين 462 أسرة تونسية من مورد رزق وذلك بمبلغ جملي قدره 3.2 مليون دينار.

وأضافت في تصريح صحفي على هامش موكب نظمته الوزارة بمقرها بالعاصمة للتعريف بالتجارب الناجحة  لبعض المستفيدين من برنامج التمكين الاقتصادي للأسر ذات الوضعية الصعبة أن 462 أسرة سالفة الذكر تضم 1890 طفلا، أما موارد الرزق فهي حسب قولها تتوزع على شتى المجالات من خدمات وفلاحة وصناعات تقليدية وتجارة ومهن صغرى، وأشارت إلى أنه على امتداد سنتين تكون الوزارة قد مكنت 2000 أسرة من الاستفادة من برنامج التمكين الاقتصادي..

وتقطن الأسر التي تم تمتعيها أمس بموارد رزق في 15 ولاية وذلك في انتظار استكمال الصفقات الخاصة ببقية الولايات، أما بالنسبة إلى توزيع المنتفعين حسب الفئة العمرية فإن أغلبهم ممن تتراوح أعمارهم من 29 إلى 50 سنة كما أنهم من مختلف المستويات التعليمية، وبالنسبة إلى توزيعهم حسب الجنس فهناك 83 بالمائة من المنتفعين نساء و17 بالمائة رجال، وهناك 64 بالمائة منهم من المتزوجين والبقية أرامل ومطلقون وغير متزوجين لكنهم يكفلون أسرهم.

وأشارت الوزيرة إلى أن ربع التونسيين أسر، ولهذا السبب ركز مسار 25 جويلية بشكل كبير على الأسرة ، كما أفرد دستور 2022 الأسرة بثلاثة فصول..

وتعد الأسرة وفق ما نص عليه الدستور الخلية الأساسية للمجتمع وعلى الدولة حمايتها، وألزم الدستور الدولة بحماية الحقوق المكتسبة للمرأة وبالعمل على دعمها وتطويرها وضمان تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل في تحمل مختلف المسؤوليات وفي جميع المجالات وبموجبه تسعى الدولة إلى تحقيق التناصف وتتخذ التدابير الكفيلة بالقضاء على العنف ضد المرأة، وتحمي الدولة حقوق الطفل وتتكفل بالأطفال المتخلى عنهم أو مجهولي النسب وحقوق الطفل على أبويه وعلى الدولة ضمان الكرامة والصحة والرعاية والتربية والتعليم وتوفر الدولة بناء على الدستور جميع أنواع الحماية لكل الأطفال دون تمييز ووفق المصالح الفضلى للطفل وتضمن المساعدة للمسنين الذين لا سند لهم.

إستراتيجية جديدة

واستعرضت الوزيرة مختلف البرامج التي تعنى بالأسرة والأطفال والمسنين والنساء في تونس، وإضافة على الإستراتيجية الوطنية لمقاومة العنف ضدّ المرأة والإستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات للطفولة المبكرة والإستراتيجية الوطنية لكبار السنّ، أعلنت عن الشروع في الإجراءات الرامية إلى بلورة إستراتيجيّة وطنيّة جديدة للنهوض بالأسرة في أفق 2035 وبينت أنه سيتم الإعلان عنها خلال شهر سبتمبر المقبل.

وتعقيبا على سؤال حول مشروع القانون المتعلق بعطلة الأمومة والأبوة الذي تم نقاشه أول أمس في مجلس وزاري مضيق وينتظر عرضه على مجلس الوزراء للمصادقة عليه قبل إحالته إلى مجلس نواب الشعب، أثنت آمال بلحاج موسى على مضامين هذا المشروع وعبرت عن أملها في أن يقع تمريره في أفضل الآجال وأن يحقق إضافة للأسرة التونسية.

 

قصص نجاح

واحتفالا باليوم العالمي للأسرة، نظمت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن موكبا تم الإنصات خلاله إلى أصحاب المشاريع الناجحة المنجزة بدعم من برنامج التمكين الاقتصادي للأسر.

وفاء بن سالم، قالت إنها تقيم بدوز من ولاية قبلي وهي باعثة مشروع في الخياطة والتطريز اليدوي، وبينت أنها جابهت في البداية صعوبات كبيرة لكنها تصدت لها بكل قواها لأنها تربت على شعر أبي القاسم الشابي فهو القائل: "ألا انهض وسر في سبيل الحياة.. فمن نام لم تنتظره الحياة"، وأضافت أنها حظيت بدعم من برنامج التمكين الاقتصادي وهو ما حقق دفعا هاما لمشروعها وجعلها قادرة على توفير موطن شغل إضافية لحرفيات أخريات، وعبرت عن رغبتها في التخصص في  الأزياء التقليدية الأصيلة نظرا لشغفها بالتراث. أما الخديدي رابحي فأشار إلى أن برنامج التمكين الاقتصادي سمح له بتوفير وسيلة نقل استطاع بفضلها تجميع البلاستيك ونقل المتساكنين المقيمين بأحد أرياف سيدي بوزيد، حيث يقيم، إلى الأسواق الأسبوعية لبيع منتوجاتهم وساعدته وسيلة النقل تلك على إعالة أسرته المتكونة من أشخاص من ذوي الإعاقة ومنقطعين عن الدراسة بصفة مبكرة.

وقالت حنان ناجح القادمة من بير علي بن خليفة إنها خريجة علم اجتماع التربية وحاصلة على شهادة تأهيل في إدارة روضة أطفال ويتمثل مشروعها في بعث روضة في تلك الجهة التي كان الأطفال فيها محرومين من التربية قبل المدرسية.

في حين يتمثل مشروع حمدي العوني القادم من سليانة حسب قوله في النجارة وصنع الأثاث، وبلغت قيمة تمويله 6 ألاف دينار. وبين أنه بفضل هذا المشروع تمكن من إعالة أسرته المتكونة من 8 أفراد. 

أما مشروع سامية العبداوي وهي أم لثلاثة أطفال وبالغة من العمر 34 سنة وتقيم بسوسة فيتمثل في التصميم وابتكار الأزياء، وبينت سامية أنه بفضل المثابرة تمكنت من النهوض بجودة منتوجاتها وقد ساعدتها  مواقع التواصل الاجتماعي على ترويجها.

وتحدثت يسرى سعودي عن التجربة القاسية التي مرت بها إثر جائحة كورونا حيث وجدت نفسها وهي أم لطفلين دون مورد رزق، وقالت إنه لم يكن أمامها من خيار سوى الجري والجري بحثا عن لقمة العيش وأضافت أنها عانت كثيرا من برد الشتاء ولفح الصيف وخاصة من التنمر لأنها كانت بائعة متجولة في الشوارع ولكن ذلك لم يثنيها عن تحقيق حلمها المتمثل في امتلاك مقطورة "كارافان متنقل" لبيع المأكولات وعبرت يسرى سعودي عن امتنانها الكبير لمسؤوليين بجندوبة وعين دراهم لأنهم مكنوها من تحقيق حلمها وتوفير مورد رزق قار لعائلتها  .

أما هدى فرحات خريجة اختصاص العلوم الاقتصادية منذ 17 سنة خلت فقالت إنها كانت تعمل بصفة عرضية في المزارع والضيعات الفلاحية كما عانت كثيرا من البطالة ولكن ونظرا لاستحالة حصولها على موطن شغل في الوظيفة العمومية فقد قررت التعويل على نفسها وبعث مشروع صغير في المجال الفلاحي الذي خبرته طويلا بفضل عملها الموسمي  وبينت أنها استطاعت في غضون شهرين أن تحقق له أسباب النجاح.

وفي بيان أصدرته وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، تمت الإشارة إلى أن برنامج التمكين الاقتصادي لأمهات التلاميذ المهددين بالانقطاع المدرسي وفر لنحو 1098 أما موارد رزق ساهمت في نجاة ما يقارب 4438 تلميذا من التسرّب المدرسي، أما البرنامج الوطني للتّمكين الاقتصادي للنّساء ضحايا العنف والمهدّدات به "صامدة" فقد انتفعت في إطاره قرابة مائة امرأة بموارد رزق، ومكن برنامج التمكين الاقتصادي للعاملات في القطاع الفلاحي من إحداث 75 مورد رزق خلال سنة 2023 ، كدفعة أولى بولايتي سيدي بوزيد والقيروان وتم الانطلاق في تعميم التجربة بصفة تدريجيّة بإضافة حاسي الفريد بالقصرين مع مضاعفة اعتمادات البرنامج خمس مرات في قانون المالية 2024. كما تم في إطار برنامج "رائدات " تمويل 3679 مشروع نسائيّ منذ انطلاقه في أوت 2022 وتوفير 5605 موطن شغل مباشر. وبلغ عدد المستفيدين من برنامج التمكين الاجتماعي للأسر منذ انطلاقه سنة 2019 وإلى موفى سنة 2023، 71 ألف أسرة بـ 180معتمدية ينتمون إلى 18 ولاية.

وتحتفل المجموعة الدوليّة في الخامس عشر من شهر ماي من كل عام باليوم العالمي للأسرة، واختارت منظمة الأمم المتحّدة أن يكون الاحتفال هذه السنة تحت شعار "الأسر وتغير المناخ".

سعيدة بوهلال

في اليوم العالمي للأسرة..   وزيرة المرأة تتحدث عن مضامين مشروع قانون عطلة الأمومة والأبوة

 

تونس- الصباح

احتفاء باليوم العالمي للأسرة، أعلنت آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن أمس عن تمكين 462 أسرة تونسية من مورد رزق وذلك بمبلغ جملي قدره 3.2 مليون دينار.

وأضافت في تصريح صحفي على هامش موكب نظمته الوزارة بمقرها بالعاصمة للتعريف بالتجارب الناجحة  لبعض المستفيدين من برنامج التمكين الاقتصادي للأسر ذات الوضعية الصعبة أن 462 أسرة سالفة الذكر تضم 1890 طفلا، أما موارد الرزق فهي حسب قولها تتوزع على شتى المجالات من خدمات وفلاحة وصناعات تقليدية وتجارة ومهن صغرى، وأشارت إلى أنه على امتداد سنتين تكون الوزارة قد مكنت 2000 أسرة من الاستفادة من برنامج التمكين الاقتصادي..

وتقطن الأسر التي تم تمتعيها أمس بموارد رزق في 15 ولاية وذلك في انتظار استكمال الصفقات الخاصة ببقية الولايات، أما بالنسبة إلى توزيع المنتفعين حسب الفئة العمرية فإن أغلبهم ممن تتراوح أعمارهم من 29 إلى 50 سنة كما أنهم من مختلف المستويات التعليمية، وبالنسبة إلى توزيعهم حسب الجنس فهناك 83 بالمائة من المنتفعين نساء و17 بالمائة رجال، وهناك 64 بالمائة منهم من المتزوجين والبقية أرامل ومطلقون وغير متزوجين لكنهم يكفلون أسرهم.

وأشارت الوزيرة إلى أن ربع التونسيين أسر، ولهذا السبب ركز مسار 25 جويلية بشكل كبير على الأسرة ، كما أفرد دستور 2022 الأسرة بثلاثة فصول..

وتعد الأسرة وفق ما نص عليه الدستور الخلية الأساسية للمجتمع وعلى الدولة حمايتها، وألزم الدستور الدولة بحماية الحقوق المكتسبة للمرأة وبالعمل على دعمها وتطويرها وضمان تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل في تحمل مختلف المسؤوليات وفي جميع المجالات وبموجبه تسعى الدولة إلى تحقيق التناصف وتتخذ التدابير الكفيلة بالقضاء على العنف ضد المرأة، وتحمي الدولة حقوق الطفل وتتكفل بالأطفال المتخلى عنهم أو مجهولي النسب وحقوق الطفل على أبويه وعلى الدولة ضمان الكرامة والصحة والرعاية والتربية والتعليم وتوفر الدولة بناء على الدستور جميع أنواع الحماية لكل الأطفال دون تمييز ووفق المصالح الفضلى للطفل وتضمن المساعدة للمسنين الذين لا سند لهم.

إستراتيجية جديدة

واستعرضت الوزيرة مختلف البرامج التي تعنى بالأسرة والأطفال والمسنين والنساء في تونس، وإضافة على الإستراتيجية الوطنية لمقاومة العنف ضدّ المرأة والإستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات للطفولة المبكرة والإستراتيجية الوطنية لكبار السنّ، أعلنت عن الشروع في الإجراءات الرامية إلى بلورة إستراتيجيّة وطنيّة جديدة للنهوض بالأسرة في أفق 2035 وبينت أنه سيتم الإعلان عنها خلال شهر سبتمبر المقبل.

وتعقيبا على سؤال حول مشروع القانون المتعلق بعطلة الأمومة والأبوة الذي تم نقاشه أول أمس في مجلس وزاري مضيق وينتظر عرضه على مجلس الوزراء للمصادقة عليه قبل إحالته إلى مجلس نواب الشعب، أثنت آمال بلحاج موسى على مضامين هذا المشروع وعبرت عن أملها في أن يقع تمريره في أفضل الآجال وأن يحقق إضافة للأسرة التونسية.

 

قصص نجاح

واحتفالا باليوم العالمي للأسرة، نظمت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن موكبا تم الإنصات خلاله إلى أصحاب المشاريع الناجحة المنجزة بدعم من برنامج التمكين الاقتصادي للأسر.

وفاء بن سالم، قالت إنها تقيم بدوز من ولاية قبلي وهي باعثة مشروع في الخياطة والتطريز اليدوي، وبينت أنها جابهت في البداية صعوبات كبيرة لكنها تصدت لها بكل قواها لأنها تربت على شعر أبي القاسم الشابي فهو القائل: "ألا انهض وسر في سبيل الحياة.. فمن نام لم تنتظره الحياة"، وأضافت أنها حظيت بدعم من برنامج التمكين الاقتصادي وهو ما حقق دفعا هاما لمشروعها وجعلها قادرة على توفير موطن شغل إضافية لحرفيات أخريات، وعبرت عن رغبتها في التخصص في  الأزياء التقليدية الأصيلة نظرا لشغفها بالتراث. أما الخديدي رابحي فأشار إلى أن برنامج التمكين الاقتصادي سمح له بتوفير وسيلة نقل استطاع بفضلها تجميع البلاستيك ونقل المتساكنين المقيمين بأحد أرياف سيدي بوزيد، حيث يقيم، إلى الأسواق الأسبوعية لبيع منتوجاتهم وساعدته وسيلة النقل تلك على إعالة أسرته المتكونة من أشخاص من ذوي الإعاقة ومنقطعين عن الدراسة بصفة مبكرة.

وقالت حنان ناجح القادمة من بير علي بن خليفة إنها خريجة علم اجتماع التربية وحاصلة على شهادة تأهيل في إدارة روضة أطفال ويتمثل مشروعها في بعث روضة في تلك الجهة التي كان الأطفال فيها محرومين من التربية قبل المدرسية.

في حين يتمثل مشروع حمدي العوني القادم من سليانة حسب قوله في النجارة وصنع الأثاث، وبلغت قيمة تمويله 6 ألاف دينار. وبين أنه بفضل هذا المشروع تمكن من إعالة أسرته المتكونة من 8 أفراد. 

أما مشروع سامية العبداوي وهي أم لثلاثة أطفال وبالغة من العمر 34 سنة وتقيم بسوسة فيتمثل في التصميم وابتكار الأزياء، وبينت سامية أنه بفضل المثابرة تمكنت من النهوض بجودة منتوجاتها وقد ساعدتها  مواقع التواصل الاجتماعي على ترويجها.

وتحدثت يسرى سعودي عن التجربة القاسية التي مرت بها إثر جائحة كورونا حيث وجدت نفسها وهي أم لطفلين دون مورد رزق، وقالت إنه لم يكن أمامها من خيار سوى الجري والجري بحثا عن لقمة العيش وأضافت أنها عانت كثيرا من برد الشتاء ولفح الصيف وخاصة من التنمر لأنها كانت بائعة متجولة في الشوارع ولكن ذلك لم يثنيها عن تحقيق حلمها المتمثل في امتلاك مقطورة "كارافان متنقل" لبيع المأكولات وعبرت يسرى سعودي عن امتنانها الكبير لمسؤوليين بجندوبة وعين دراهم لأنهم مكنوها من تحقيق حلمها وتوفير مورد رزق قار لعائلتها  .

أما هدى فرحات خريجة اختصاص العلوم الاقتصادية منذ 17 سنة خلت فقالت إنها كانت تعمل بصفة عرضية في المزارع والضيعات الفلاحية كما عانت كثيرا من البطالة ولكن ونظرا لاستحالة حصولها على موطن شغل في الوظيفة العمومية فقد قررت التعويل على نفسها وبعث مشروع صغير في المجال الفلاحي الذي خبرته طويلا بفضل عملها الموسمي  وبينت أنها استطاعت في غضون شهرين أن تحقق له أسباب النجاح.

وفي بيان أصدرته وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، تمت الإشارة إلى أن برنامج التمكين الاقتصادي لأمهات التلاميذ المهددين بالانقطاع المدرسي وفر لنحو 1098 أما موارد رزق ساهمت في نجاة ما يقارب 4438 تلميذا من التسرّب المدرسي، أما البرنامج الوطني للتّمكين الاقتصادي للنّساء ضحايا العنف والمهدّدات به "صامدة" فقد انتفعت في إطاره قرابة مائة امرأة بموارد رزق، ومكن برنامج التمكين الاقتصادي للعاملات في القطاع الفلاحي من إحداث 75 مورد رزق خلال سنة 2023 ، كدفعة أولى بولايتي سيدي بوزيد والقيروان وتم الانطلاق في تعميم التجربة بصفة تدريجيّة بإضافة حاسي الفريد بالقصرين مع مضاعفة اعتمادات البرنامج خمس مرات في قانون المالية 2024. كما تم في إطار برنامج "رائدات " تمويل 3679 مشروع نسائيّ منذ انطلاقه في أوت 2022 وتوفير 5605 موطن شغل مباشر. وبلغ عدد المستفيدين من برنامج التمكين الاجتماعي للأسر منذ انطلاقه سنة 2019 وإلى موفى سنة 2023، 71 ألف أسرة بـ 180معتمدية ينتمون إلى 18 ولاية.

وتحتفل المجموعة الدوليّة في الخامس عشر من شهر ماي من كل عام باليوم العالمي للأسرة، واختارت منظمة الأمم المتحّدة أن يكون الاحتفال هذه السنة تحت شعار "الأسر وتغير المناخ".

سعيدة بوهلال