إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المتحف العسكري "قصر الوردة" بمنوبة .. ذاكرة وطنية تحفظ الأمجاد..

 

تونس-الصباح

لا يمكن- وقدمك تطأ المتحف العسكري الوطني بمنوبة أو ما يعرف بقصر الوردة- إلا أن تقف إجلالا وانبهارا بمدى عظمة وشموخ التاريخ. شموخ يحاكي في تفاصيله سمو ورقي وأصالة هذا القصر الذي يمثل مزيجا فنيا متناسقا بين المعمار التونسي والطابع الأندلسي.. فهذا المعلم التاريخي الهام الذي يحظى بسحر خاص هو بمثابة شاهد عصر على قوة وعظمة وهيبة المكان ..

عندما تتاح لك فرصة زيارة قصر الوردة او المتحف العسكري بمنوبة عليك أن تٌدرك سلفا أن عجلة الزمن ستتوقف بك في محطات مفصلية من مجد تليد.. وأنك حتما ستقتطع تذكرة سفر في تاريخ زاخر بالأحداث والمحطات في متحف عسكري يعانق روعة الأمجاد القديمة : فقصر الوردة هو عبارة عن تحفة فنية تخلد نضالات وطنية كما تحفظ بعناية فائقة مراحل هامة من تاريخ تونس المجيد ليقف زائره منبهرا بعظمة ورفعة وسمو المكان الذي تطوقه فترات تاريخية هامة..

هذا المتحف العسكري الذي فتحت أبوابه ظهر الثلاثاء الماضي - وفي إطار الزيارة الميدانية التي تنظمها وزارة الدفاع الوطني لفائدة الصحفيين – هو بمثابة قطعة فنية نادرة من حيث الزخرف تقف شاهدا على أصالة وعراقة فن العمارة التونسية..فما إن تلج بهو القصر حتى تقف على عظمة التاريخ وسحره فالمتحف يلخص أهم المحطات التاريخية التي عرفتها البلاد على مر العصور..

من هذا المنطلق تختزل قاعات القصر أمجاد المٌحاربين القدامى ..لتبوح كل قاعة بأسرارها وأمجادها وهيبتها كما تروي كل واحدة منها فصلا من فصول تاريخ مهيب...

من القاعة التي خصصت للتاريخ القديم في العصور الحجرية التي تروي تاريخ قرطاج وتحديدا الفترة البيزنطية ليتجلى قائد قرطاج حنبعل شامخا شموخ المعارك التي خلدتها القاعة..الى غرفة الفتوحات العربية الإسلامية شمال إفريقيا والأندلس حيث تجلت الخلافة الفاطمية في أبهى إشعاعها ..

ويحدث أن تجد نفسك فجأة في الحقبة العثمانية فتلغي راية خير الدين بربروس التي تزين القاعة وبدلة آمر جيش البر العثماني وآمر المدفعية العثمانية وجندي البحرية العثمانية وغيرها من البدل العثمانية الأخرى التي اقتحمت أرجاء المكان الحاضر بكل تفاصيله لتغوص في حقبة تواجد العثمانيين في تونس تلك الحقبة المفعمة بالأحداث ...

قصر الوردة الذي يٌمثّل فسيفساء من التاريخ العسكري المجيد تروي جدرانه تاريخا زاخرا بالمحطات والأحداث بدءا من الإصلاحات العسكرية لتونس على يد المشير الأول احمد باي وهذه الحقبة الهامة التي تحفظ مرحلة هامة من المقاومة الوطنية ضد الاستعمار وصولا الى أمجاد عسكرية خالدة وعريقة كقاعتي النواة الأولى لجيش الطيران والنواة الأولى لجيش البحر الى جانب قاعة أخرى تخبر تفاصيل مساهمة الجيش الوطني في مهام حفظ السلام بالعالم ...

ومن عظمة البطولات والأمجاد القديمة الى سمو ورفعة وعظمة الماضي القريب.. فالمتحف العسكري بمنوبة لم يقتصر على فترات تاريخية ماضية وإنما كان شاهد عيان أيضا على فترة هامة من تاريخ تونس المهيب ..

فالقصر يخلد واحدة من أعظم وأروع الملاحم على الإطلاق ملحمة بن قردان.. هذه الملحمة التي استقرت في الذاكرة كعنوان للبطولة والعزة والعنفوان بعد ان أفشل الجيش الوطني يوم 7 مارس 2016 مخططا إرهابيا استهدف مدينة بن قردان كما يحفظ المتحف بعناية فائقة شهداء المؤسسة العسكرية أولئك الأبطال، الأسود الأشاوس التي كانت حياتهم فداءا للوطن ..

جولة الإعلاميين داخل المتحف العسكري بمنوبة أمّنها العقيد سمير الشامي محافظ المتحف العسكري الوطني بمنوبة الذي تولى في البداية تقديم لمحة عن القصر ليشير الى أن قصر الوردة بني أواخر القرن 18 على يد حمودة باشا الحسيني الذي يعتبر آنذاك من أعظم البايات الذين عرفتهم البلاد التونسية حيث كانت في البلاد وخلال فترة حكمه قوة اقتصادية وبحرية وعسكرية كما أتيحت لهذا الباي الذي تزامنت فترة حكمه مع الحروب الأوروبية الإمكانيات لبني العديد من القصور فضلا عن تجهيز البلاد بكل ما تستوجبه من إنجازات معمارية وعسكرية ..

كما أوضح أن هذا القصر الذي بني أواخر القرن 18 اعتمد كقصر للضيافة استعمله الباي لاستقبال ضيوف البلاد التونسية آنذاك .

وفي معرض تفسيره سبب تواجد المتحف العسكري في هذا القصر تحديدا بان القدر دفعه الى أن يكون بالضرورة عسكريا على اعتبار انه وعقب فترة حمودة باشا استعمل من طرف حلفاءه خاصة احمد باي كثكنة للمدفعية. ثم استعمل أيضا فترة عهد الاحتلال الفرنسي كمقر لقيادة جيش الاحتلال الفرنسي في مرحلة أولى ثم استعمل خلال الحرب العالمية الثانية من طرف الجيوش الألمانية الإيطالية التي احتلت البلاد التونسية لمدة ستة أشهر تقريبا.. محطات هامة شهدها القصر جعلت الدولة التونسية ترتئي بعد الاستقلال أن تجعل منه متحفا عسكريا جمعت فيه كل ما تبقى من ثكنات البايات من أسلحة وملابس وأدوات ومنذ ذلك التاريخ يحتفل القصر اليوم بالذكرى الأربعين لتدشينه .

وأنت تغادر المتحف العسكري بمنوبة تاركا خلفك شواهد خلدت ملاحم وطنية من بطولات وفتوحات ومعارك ضاربة في القدم وأخرى معاصرة لا يمكنك إلا أن تقف على عظمة وهيبة المكان ..

كما تقف أيضا على عظمة تاريخ عسكري مجيد تجسم في مدرعات ومدافع وأسلحة استعملت في الحرب وتحتفظ الى اليوم بتاريخ تصنيعها أبلى منذ قرون البلاء الحسن وما يزال الى اليوم يواصل على نفس الدرب، درب السمو والرفعة والعزة..

من جهة أخرى وبعيدا عن التاريخ العسكري الحافل والمجيد جدير بالذكر أن الزيارة الميدانية الأولى التي نظمتها وزارة الدفاع الوطني لفائدة مختلف وسائل الإعلام قد راوحت بين الماضي الأبي والمستقبل الواعد الذي يقوم على رؤية استشرافية مميزة حيث خصصت الفترة الصباحية لزيارة إدارة التعليم العالي العسكري والبحث العلمي بالعوينة ...

وفي هذا الخصوص وفي تصريح توجه به الى الإعلاميين يتعلق بالرؤية الاستشرافية 2030 على مستوى إدارة التعليم العالي العسكري أشار مدير التعليم العالي العسكري والبحث العلمي بوزارة الدفاع الوطني العميد نبيل بن عبد الله انها تقوم على ثلاث ركائز أساسية تتمثل أساسا في

إرساء منظومة للجودة من خلال العمل على الحصول على شهادة "إيزو 21001″ لسنتي 2025 و2026

بالأكاديمية العسكرية فندق الجديد والأكاديمية البحرية بمنزل بورقيبة والأكاديمية الجوية ببرج العامري ومدرسة الصحة العسكري الى جانب الحصول على شهادة التأهيل على المستوى العالمي فضلا عن إحداث القطب الإقليمي التونسي للتعليم الجامعي والتكوين العسكري ينفتح على الدول الإفريقية ويشع على المستوى العالمي.

من جهة أخرى وبخصوص اختبارات الدخول الى المؤسسة العسكرية فقد أورد العميد أنها ستنطلق أولا بفتح باب التسجيل على صفحة الواب للوزارة وذلك خلال الفترة الممتدة من 25 جوان2024 الى غاية 21 جويلية 2024

تتبعها لاحقا مرحلة الفحوصات والاختبارات التي ستنطلق يوم 5 أوت لتتواصل الى غاية يوم 23 أوت 2024 على أن يتم لاحقا مباشرة التكوين بالأكاديميات العسكرية خلال الفترة الممتدة بين 18 و25 سبتمبر 2024.

اللقاء في إدارة التعليم العالي العسكري والبحث العلمي شهد أيضا مداخلة لمدير التعليم العالي العسكري والبحث العلمي بوزارة الدفاع الوطني العميد نبيل بن عبد الله أتى من خلالها على عديد الجوانب التي تتعلق بإدارة التعليم العالي العسكري لينساب الحديث بينه وبين الإعلاميين تلقائيا آتيا على ابرز المهام الموكولة لهذه الإدارة لاسيما الشروط المطلوبة للالتحاق بالأكاديمية العسكرية ليشير العميد ان ابرز المهام تتمثل في انتداب وتكوين إطارات عسكرية الى جانب ضبط وتحقيق الحاجيات من مدرسين قارين وباحثين فضلا عن إعداد ومراجعة برامج التكوين والتطوير.

كما تولى العميد بن عبد الله أثناء مداخلته تقديم لمحة عن مؤسسات التعليم العالي العسكري على غرار الأكاديمية العسكرية بفندق الجديد والأكاديمية البحرية بمنزل بورقيبة ومدرسة الطيران ببرج العامري.. وغيرها ..

منال حرزي

 

 

 

المتحف العسكري "قصر الوردة" بمنوبة .. ذاكرة وطنية تحفظ الأمجاد..

 

تونس-الصباح

لا يمكن- وقدمك تطأ المتحف العسكري الوطني بمنوبة أو ما يعرف بقصر الوردة- إلا أن تقف إجلالا وانبهارا بمدى عظمة وشموخ التاريخ. شموخ يحاكي في تفاصيله سمو ورقي وأصالة هذا القصر الذي يمثل مزيجا فنيا متناسقا بين المعمار التونسي والطابع الأندلسي.. فهذا المعلم التاريخي الهام الذي يحظى بسحر خاص هو بمثابة شاهد عصر على قوة وعظمة وهيبة المكان ..

عندما تتاح لك فرصة زيارة قصر الوردة او المتحف العسكري بمنوبة عليك أن تٌدرك سلفا أن عجلة الزمن ستتوقف بك في محطات مفصلية من مجد تليد.. وأنك حتما ستقتطع تذكرة سفر في تاريخ زاخر بالأحداث والمحطات في متحف عسكري يعانق روعة الأمجاد القديمة : فقصر الوردة هو عبارة عن تحفة فنية تخلد نضالات وطنية كما تحفظ بعناية فائقة مراحل هامة من تاريخ تونس المجيد ليقف زائره منبهرا بعظمة ورفعة وسمو المكان الذي تطوقه فترات تاريخية هامة..

هذا المتحف العسكري الذي فتحت أبوابه ظهر الثلاثاء الماضي - وفي إطار الزيارة الميدانية التي تنظمها وزارة الدفاع الوطني لفائدة الصحفيين – هو بمثابة قطعة فنية نادرة من حيث الزخرف تقف شاهدا على أصالة وعراقة فن العمارة التونسية..فما إن تلج بهو القصر حتى تقف على عظمة التاريخ وسحره فالمتحف يلخص أهم المحطات التاريخية التي عرفتها البلاد على مر العصور..

من هذا المنطلق تختزل قاعات القصر أمجاد المٌحاربين القدامى ..لتبوح كل قاعة بأسرارها وأمجادها وهيبتها كما تروي كل واحدة منها فصلا من فصول تاريخ مهيب...

من القاعة التي خصصت للتاريخ القديم في العصور الحجرية التي تروي تاريخ قرطاج وتحديدا الفترة البيزنطية ليتجلى قائد قرطاج حنبعل شامخا شموخ المعارك التي خلدتها القاعة..الى غرفة الفتوحات العربية الإسلامية شمال إفريقيا والأندلس حيث تجلت الخلافة الفاطمية في أبهى إشعاعها ..

ويحدث أن تجد نفسك فجأة في الحقبة العثمانية فتلغي راية خير الدين بربروس التي تزين القاعة وبدلة آمر جيش البر العثماني وآمر المدفعية العثمانية وجندي البحرية العثمانية وغيرها من البدل العثمانية الأخرى التي اقتحمت أرجاء المكان الحاضر بكل تفاصيله لتغوص في حقبة تواجد العثمانيين في تونس تلك الحقبة المفعمة بالأحداث ...

قصر الوردة الذي يٌمثّل فسيفساء من التاريخ العسكري المجيد تروي جدرانه تاريخا زاخرا بالمحطات والأحداث بدءا من الإصلاحات العسكرية لتونس على يد المشير الأول احمد باي وهذه الحقبة الهامة التي تحفظ مرحلة هامة من المقاومة الوطنية ضد الاستعمار وصولا الى أمجاد عسكرية خالدة وعريقة كقاعتي النواة الأولى لجيش الطيران والنواة الأولى لجيش البحر الى جانب قاعة أخرى تخبر تفاصيل مساهمة الجيش الوطني في مهام حفظ السلام بالعالم ...

ومن عظمة البطولات والأمجاد القديمة الى سمو ورفعة وعظمة الماضي القريب.. فالمتحف العسكري بمنوبة لم يقتصر على فترات تاريخية ماضية وإنما كان شاهد عيان أيضا على فترة هامة من تاريخ تونس المهيب ..

فالقصر يخلد واحدة من أعظم وأروع الملاحم على الإطلاق ملحمة بن قردان.. هذه الملحمة التي استقرت في الذاكرة كعنوان للبطولة والعزة والعنفوان بعد ان أفشل الجيش الوطني يوم 7 مارس 2016 مخططا إرهابيا استهدف مدينة بن قردان كما يحفظ المتحف بعناية فائقة شهداء المؤسسة العسكرية أولئك الأبطال، الأسود الأشاوس التي كانت حياتهم فداءا للوطن ..

جولة الإعلاميين داخل المتحف العسكري بمنوبة أمّنها العقيد سمير الشامي محافظ المتحف العسكري الوطني بمنوبة الذي تولى في البداية تقديم لمحة عن القصر ليشير الى أن قصر الوردة بني أواخر القرن 18 على يد حمودة باشا الحسيني الذي يعتبر آنذاك من أعظم البايات الذين عرفتهم البلاد التونسية حيث كانت في البلاد وخلال فترة حكمه قوة اقتصادية وبحرية وعسكرية كما أتيحت لهذا الباي الذي تزامنت فترة حكمه مع الحروب الأوروبية الإمكانيات لبني العديد من القصور فضلا عن تجهيز البلاد بكل ما تستوجبه من إنجازات معمارية وعسكرية ..

كما أوضح أن هذا القصر الذي بني أواخر القرن 18 اعتمد كقصر للضيافة استعمله الباي لاستقبال ضيوف البلاد التونسية آنذاك .

وفي معرض تفسيره سبب تواجد المتحف العسكري في هذا القصر تحديدا بان القدر دفعه الى أن يكون بالضرورة عسكريا على اعتبار انه وعقب فترة حمودة باشا استعمل من طرف حلفاءه خاصة احمد باي كثكنة للمدفعية. ثم استعمل أيضا فترة عهد الاحتلال الفرنسي كمقر لقيادة جيش الاحتلال الفرنسي في مرحلة أولى ثم استعمل خلال الحرب العالمية الثانية من طرف الجيوش الألمانية الإيطالية التي احتلت البلاد التونسية لمدة ستة أشهر تقريبا.. محطات هامة شهدها القصر جعلت الدولة التونسية ترتئي بعد الاستقلال أن تجعل منه متحفا عسكريا جمعت فيه كل ما تبقى من ثكنات البايات من أسلحة وملابس وأدوات ومنذ ذلك التاريخ يحتفل القصر اليوم بالذكرى الأربعين لتدشينه .

وأنت تغادر المتحف العسكري بمنوبة تاركا خلفك شواهد خلدت ملاحم وطنية من بطولات وفتوحات ومعارك ضاربة في القدم وأخرى معاصرة لا يمكنك إلا أن تقف على عظمة وهيبة المكان ..

كما تقف أيضا على عظمة تاريخ عسكري مجيد تجسم في مدرعات ومدافع وأسلحة استعملت في الحرب وتحتفظ الى اليوم بتاريخ تصنيعها أبلى منذ قرون البلاء الحسن وما يزال الى اليوم يواصل على نفس الدرب، درب السمو والرفعة والعزة..

من جهة أخرى وبعيدا عن التاريخ العسكري الحافل والمجيد جدير بالذكر أن الزيارة الميدانية الأولى التي نظمتها وزارة الدفاع الوطني لفائدة مختلف وسائل الإعلام قد راوحت بين الماضي الأبي والمستقبل الواعد الذي يقوم على رؤية استشرافية مميزة حيث خصصت الفترة الصباحية لزيارة إدارة التعليم العالي العسكري والبحث العلمي بالعوينة ...

وفي هذا الخصوص وفي تصريح توجه به الى الإعلاميين يتعلق بالرؤية الاستشرافية 2030 على مستوى إدارة التعليم العالي العسكري أشار مدير التعليم العالي العسكري والبحث العلمي بوزارة الدفاع الوطني العميد نبيل بن عبد الله انها تقوم على ثلاث ركائز أساسية تتمثل أساسا في

إرساء منظومة للجودة من خلال العمل على الحصول على شهادة "إيزو 21001″ لسنتي 2025 و2026

بالأكاديمية العسكرية فندق الجديد والأكاديمية البحرية بمنزل بورقيبة والأكاديمية الجوية ببرج العامري ومدرسة الصحة العسكري الى جانب الحصول على شهادة التأهيل على المستوى العالمي فضلا عن إحداث القطب الإقليمي التونسي للتعليم الجامعي والتكوين العسكري ينفتح على الدول الإفريقية ويشع على المستوى العالمي.

من جهة أخرى وبخصوص اختبارات الدخول الى المؤسسة العسكرية فقد أورد العميد أنها ستنطلق أولا بفتح باب التسجيل على صفحة الواب للوزارة وذلك خلال الفترة الممتدة من 25 جوان2024 الى غاية 21 جويلية 2024

تتبعها لاحقا مرحلة الفحوصات والاختبارات التي ستنطلق يوم 5 أوت لتتواصل الى غاية يوم 23 أوت 2024 على أن يتم لاحقا مباشرة التكوين بالأكاديميات العسكرية خلال الفترة الممتدة بين 18 و25 سبتمبر 2024.

اللقاء في إدارة التعليم العالي العسكري والبحث العلمي شهد أيضا مداخلة لمدير التعليم العالي العسكري والبحث العلمي بوزارة الدفاع الوطني العميد نبيل بن عبد الله أتى من خلالها على عديد الجوانب التي تتعلق بإدارة التعليم العالي العسكري لينساب الحديث بينه وبين الإعلاميين تلقائيا آتيا على ابرز المهام الموكولة لهذه الإدارة لاسيما الشروط المطلوبة للالتحاق بالأكاديمية العسكرية ليشير العميد ان ابرز المهام تتمثل في انتداب وتكوين إطارات عسكرية الى جانب ضبط وتحقيق الحاجيات من مدرسين قارين وباحثين فضلا عن إعداد ومراجعة برامج التكوين والتطوير.

كما تولى العميد بن عبد الله أثناء مداخلته تقديم لمحة عن مؤسسات التعليم العالي العسكري على غرار الأكاديمية العسكرية بفندق الجديد والأكاديمية البحرية بمنزل بورقيبة ومدرسة الطيران ببرج العامري.. وغيرها ..

منال حرزي