إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القيروان.. تحذيرات من تنامي استعمال أصحاب سيارات التاكسي وتعليم السياقة قوارير الغاز المدعمة كوقود

 

أكد عدد من حرفاء  سيارات التاكسي الفردي وعدد من ممتحني  تعليم السياقة  بمدينة القيروان لـ"الصباح" أن العديد من أصحاب هذه العربات باتوا يستعملون قوارير الغاز المدعمة والمعدة أساسا للاستعمال المنزلي كوقود.

 وأشار احد المواطنين إلى أن  التشريع الجاري به العمل يمنع منعا باتا استعمال هذه القوارير كوقود حيث لا يمكن في أية حال من الأحوال استعمالها عند جولان العربة أو عند إخضاعها للفحص الفني مضيفا بأن شهادات تسجيل هذه العربات  لا تنصّ على استعمال هذا الغاز. وبالتالي، فان مصالح الوكالة الفنية للنقل البري عليها أن تطالب من أصحاب هذه العربات حذف كل التجهيزات عند إجراء الفحص الفني لهذه العربات والامتثال للتراتيب المعمول بها.

وأعربت مواطنة رفضت الإفصاح عن أسمها لـ"الصباح" بأن عند امتطائها في المدة الأخيرة لسيارات التاكسي أصبحت تستنشق رائحة الغاز المنبعثة من الصندوق الخلفي للعربة ووصفت المواطنة قوارير الغاز بالقنابل الموقوتة التي تنذر بخطر محدق وداهم خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف في مدينة القيروان مما يهدد تهديدا مباشرا سلامة المواطنين والمواطنات . وطالبت المواطنة السلطة الجهوية المعنية بالأمر باتخاذ الإجراءات اللازمة والمستعجلة  خصوصا و أنه سبق وشهدنا عدة حوادث احتراق هذا النوع من " التاكسيات " وما خلفته من مآس ومخلفات .

وفي نفس السياق ،التقت "الصباح" بأحد سائقي عربة التاكسي الفردي الذي رفض الفصح عن اسمه وسألناه عن دواعي استعماله لقوارير الغاز في عربته عوض البنزين فأجابنا بأن هذا التوجه يأتي في إطار  الضغط على التكلفة في ظل انخفاض مداخيل التاكسي والارتفاع المسجل في البنزين و قطع الغيار وبقية متطلبات الحياة .

 وطالب محدثنا وزارة النقل بأن تعمل على ايجاد حلول مستديمة لهذا الإشكال الذي ظل عالقا منذ سنوات، واقترح بأن تسرع الوزارة نحو الإدخال التدريجي للطاقة الكهربائية كطاقة نظيفة وبديلة تحترم البيئة والمحيط وذلك في وسائل النقل العمومي للأشخاص وهو ما من شانه المساهمة في حل إشكال استعمال الغاز.

مروان الدعلول

القيروان..   تحذيرات من تنامي استعمال أصحاب سيارات التاكسي وتعليم السياقة  قوارير الغاز المدعمة كوقود

 

أكد عدد من حرفاء  سيارات التاكسي الفردي وعدد من ممتحني  تعليم السياقة  بمدينة القيروان لـ"الصباح" أن العديد من أصحاب هذه العربات باتوا يستعملون قوارير الغاز المدعمة والمعدة أساسا للاستعمال المنزلي كوقود.

 وأشار احد المواطنين إلى أن  التشريع الجاري به العمل يمنع منعا باتا استعمال هذه القوارير كوقود حيث لا يمكن في أية حال من الأحوال استعمالها عند جولان العربة أو عند إخضاعها للفحص الفني مضيفا بأن شهادات تسجيل هذه العربات  لا تنصّ على استعمال هذا الغاز. وبالتالي، فان مصالح الوكالة الفنية للنقل البري عليها أن تطالب من أصحاب هذه العربات حذف كل التجهيزات عند إجراء الفحص الفني لهذه العربات والامتثال للتراتيب المعمول بها.

وأعربت مواطنة رفضت الإفصاح عن أسمها لـ"الصباح" بأن عند امتطائها في المدة الأخيرة لسيارات التاكسي أصبحت تستنشق رائحة الغاز المنبعثة من الصندوق الخلفي للعربة ووصفت المواطنة قوارير الغاز بالقنابل الموقوتة التي تنذر بخطر محدق وداهم خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف في مدينة القيروان مما يهدد تهديدا مباشرا سلامة المواطنين والمواطنات . وطالبت المواطنة السلطة الجهوية المعنية بالأمر باتخاذ الإجراءات اللازمة والمستعجلة  خصوصا و أنه سبق وشهدنا عدة حوادث احتراق هذا النوع من " التاكسيات " وما خلفته من مآس ومخلفات .

وفي نفس السياق ،التقت "الصباح" بأحد سائقي عربة التاكسي الفردي الذي رفض الفصح عن اسمه وسألناه عن دواعي استعماله لقوارير الغاز في عربته عوض البنزين فأجابنا بأن هذا التوجه يأتي في إطار  الضغط على التكلفة في ظل انخفاض مداخيل التاكسي والارتفاع المسجل في البنزين و قطع الغيار وبقية متطلبات الحياة .

 وطالب محدثنا وزارة النقل بأن تعمل على ايجاد حلول مستديمة لهذا الإشكال الذي ظل عالقا منذ سنوات، واقترح بأن تسرع الوزارة نحو الإدخال التدريجي للطاقة الكهربائية كطاقة نظيفة وبديلة تحترم البيئة والمحيط وذلك في وسائل النقل العمومي للأشخاص وهو ما من شانه المساهمة في حل إشكال استعمال الغاز.

مروان الدعلول