الكتابة داخل الحلم قد تبدو هذه الجملة مبهمة وغير واضحة ولكنها في الحقيقة تلخص كتاب "غبار الحكايا" لعمر السعيدي. وهو كتاب به مجموعة من النصوص السردية، وقد أضاف الكاتب في ذيل الكتاب عبارة قصص اللاوعي وهو بذلك يخبرنا مسبقا إننا سنلج برفقته عالم الخيال والأحلام وكل ما هو ساكن داخل لا وعي الفرد.
إذن هذا الكتاب السردي، أو القصصي الصادر عن دار سارة للنشر هو فعلا كتاب يأخذك من يدك ويدخلك إلى عالم اللاوعي.
وكلنا يعلم ويعرف جيدا طبعا بالاعتماد على علم النفس و على أهم مدارسه، ندرك جيدا أن عالم اللاوعي هو في الحقيقة العالم الحقيقي للإنسان، اي انه يعبر دائما عن حقيقة رغباته ومشاعره وعن انتظارات الشخص.
وان نكتب انطلاقا من عالم اللاوعي وعن عالم اللاوعي تحديدا فاعتقد إن هذا ليس بالأمر المعتاد، وهو أيضا ليس بالأمر السهل والهين.
فأن ينشر كاتب عالمه الداخلي، ويقدمه لنا في طبق سردي داخل صفحات كتاب ، فهي تجربة تستحق أن نتوقف عندها ونقرأها بتفحص، لما تحمله من رمزية عالية قد لا ننتبه لها في الوهلة الأولى.
"غبار الحكايا" ، كتاب يتحدث عن تجارب الحياة والذكريات التي تبقى في الذاكرة اللاواعية، وكيف يتأثر الإنسان بما عاشه من حوله.
يتناول الكاتب عمر السعيدي حياته وتأثير بيئته وتجاربه على كتاباته، مع التركيز على الجوانب الصعبة والمؤثرة في حياته.
واعتمد هنا في الكتابة أسلوبا يمزج بين الواقعية والسريالية مع التركيز على الواقعية ، والتأمل في الذات بين الحاضر والماضي.
يستعرض عمر السعيدي أحداثا كثيرة عاشها، مشيرًا إلى تأثير بيئته وتجاربه الصعبة على كتاباته
يتناول أيضا الصراعات الشخصية، والمشاعر التي ترافقت مع تلك التجارب، مثل الحنين للماضي والوجع الناجم عن الظروف الصعبة التي عاشها.
و يستخدم الكاتب كما أسلفنا الذكر، أسلوبًا سردِيًّا ممزوجًا بالسريالية ليعبر عن تجاربه ومشاعره بشكل فعّال.
الكتاب عموماً ، يرسم صورة لحياة الكاتب ، حيث يُسلط الضوء على تأثير الظروف الصعبة التي عاشها، مثل الفقر والحرمان والصراعات الشخصية.
يصف البيئة التي نشأ فيها خلال فترة طفولته ومراهقته، وتأثيرها على رؤيته للعالم وكتاباته.
كما يستعرض التحولات في حياته شابا ثم كهلا إلى أن يصل إلى مرحلة التقاعد، وذلك من خلال تغير المدارس والأحياء التي عاش فيها، باعتباره كان معلما واشتغل في سلك التدريس.
ويتناول أيضًا تأثير الأشخاص الذين التقى بهم والتجارب التي مر بها. ويلجأ في بعض الأحيان إلى تطعيم أسلوبه السردي بالواقعية السحرية، مما أعطى لبعض النصوص طعما ممزوجا بالخيالي وباللامتوقع.
وجاء الكتاب في شكل نصوص هي عبارة عن مجموعة من الأحلام، حيث يسرد لنا الكاتب في كل نص حلما جديدا ومن خلال هذا الحلم، يتحدث أحيانا عما يعيشه في الحاضر وأحيانا أخرى يعود بنا إلى الماضي البعيد نسبيا وفي أحيان أخرى إلى الماضي القريب.
الأحلام في الكتابة تلعب دورًا مهمًا في إثراء الخيال وإيجاد مصادر للإلهام. فهي تسمح للكتّاب بتجسيد أفكارهم وتجاربهم بطرق مختلفة وغير تقليدية. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون الأحلام مصدرًا للرؤى والرموز التي يمكن استخدامها في الكتابة لإضافة عمق وتعقيد للشخصيات والأحداث. وفي "غبار الحكايا"، تظهر الأحلام كوسيلة لتجسيد ذكريات وتجارب الكاتب عمر السعيدي، مما يساهم في إثراء نصوصه وجعلها أكثر عمقًا وتعقيدًا.
وهنا يبرز بوضوح
البعد النفسي في كتابة الأحلام حيث يتعلق بتفسير الرموز والرؤى التي تظهر في الأحلام، وكيفية تأثيرها على الحالة النفسية للشخص.
فعندما يكتب الكتّاب عن الأحلام، قد يكونون يعبرون عن أعماقهم النفسية ومشاعرهم الدفينة، ويستخدمون الأحلام كوسيلة لاستكشاف أفكارهم ومشاعرهم بشكل أعمق.
و يمكن لهذا النوع من الكتابة أن يكون عميقًا ومعقدًا، حيث يتناول الكتّاب قضايا الهوية والوجود والعواطف بطرق مباشرة أو غير مباشرة.
الأحلام توفر مساحة للكتّاب لاستكشاف الجوانب العميقة من الذات والعالم من حولهم، وتعكس قدرتهم على تفسير وفهم أحلامهم وترجمتها إلى كلمات وصور تعبر عنها.
وهذا ما نجح في القيام به عمر السعيدي في كتابه غبار الحكايا.
بالطبع، يمكننا التوسع أكثر في فهم دور الأحلام في عملية الكتابة. الأحلام لا تقتصر على كونها مجرد صور في النوم، بل هي أيضًا مصدر للإلهام والإبداع في الكتابة. عندما يتناول الكتّاب مواضيع الأحلام في أعمالهم الأدبية، فإنهم يفتحون الباب لاستكشاف العوالم الداخلية والغامضة التي تختبئ خلف الوعي اليومي.
كتابة أحلامنا وذكرياتنا لها العديد من الفوائد والأهمية:
1. **التعبير الشخصي**: كتابة أحلامنا وذكرياتنا تسمح لنا بالتعبير عن أفكارنا ومشاعرنا بطريقة فريدة وشخصية. يمكن لهذا التعبير أن يساعدنا في فهم أنفسنا بشكل أفضل وتحسين تواصلنا مع أنفسنا.
2. **التأمل والتفكير**: عندما نكتب عن أحلامنا وذكرياتنا، نعطي أنفسنا الفرصة للتأمل والتفكير في الأحداث والتجارب التي مررنا بها. يمكن لهذا العمل أن يساعدنا في فهم الدروس التي تعلمناها وتطويرنا كأفراد.
3. **الإبداع والتفكير العميق**: كتابة أحلامنا وذكرياتنا يمكن أن تكون مصدرًا للإبداع والتفكير العميق. يمكن أن تلهمنا تلك الذكريات لإنشاء قصص وأعمال فنية جديدة تعبر عن تجاربنا ومشاعرنا.
4. **التوثيق والتاريخ الشخصي**: من خلال كتابة أحلامنا وذكرياتنا، نقوم بتوثيق تجاربنا وأحداث حياتنا. يمكن لهذا أن يكون مفيدًا في المستقبل لنا وللأجيال القادمة لفهم تاريخنا الشخصي والعائلي.
5. **الشفاء والتأهيل**: بعض الأحلام والذكريات قد تكون مؤلمة أو محزنة، ومع ذلك، كتابتها قد تساعدنا في عملية الشفاء والتأهيل. من خلال التعبير عن تلك المشاعر والتجارب، قد نجد الدعم والتعاطف من الآخرين أو نجد القوة والشجاعة للتغلب على التحديات التي واجهناها.الأحلام تمثل نافذة إلى العقل الباطن، حيث يتم تجسيد الأفكار والمشاعر بشكل غير مباشر ورمزي. هذا يمنح الكتّاب فرصة للتعبير عن أفكارهم وتجاربهم بطرق مبتكرة ومثيرة. بالاستعانة بالأحلام، يمكن للكتاب إضافة بُعدٍ جديدٍ لأعمالهم، وتقديم قصص تعبر عن الحياة بطرق تفتح الأفق للقارئ لاستكشاف أعماق الذات البشرية.
علاوة على ذلك، فإن فهم رموز الأحلام يمكن أن يساهم في فهم أعمق لشخصيات القصص ومجريات الأحداث. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تكون الرموز في الأحلام مفتاحًا لفهم دوافع الشخصيات وتطورها عبر الزمن. لذلك، يُعتبر استخدام الأحلام في الكتابة وتفسيرها دليلاً على القدرة الإبداعية والعميقة للكتاب على التعبير عن التجارب الإنسانية بطرق متعددة ومتنوعة.
وأعتقد جازمة أن هذا الكتاب يمثل نموذجا ناجحا لكل ما سبق ذكره ،عن أهميه ودور كتابه الأحلام.
في النهاية، يُظهر كتاب "غبار الحكايا" لعمر السعيدي الأهمية الكبيرة للأحلام في عملية الكتابة، حيث تمثل مصدر إلهام وتعبير عن العواطف والتجارب الشخصية.
كما يعكس قدرة الكتاب على استخدام الأحلام كوسيلة لاستكشاف عوالمه الداخلية وتجاربه، مما يضيف عمقًا وتعقيدًا لكتاباته.
فبالاستعانة بالأحلام، يمكن للكتّاب أن يخلقوا أعمالًا أدبية مثيرة وملهمة تعبر عن تجاربهم الشخصية وتحكي قصصًا ممتعة ومثيرة للاهتمام، وهو ما نجح فيه الكاتب هنا بشكل واضح
بقلم: ريم القمري
تونس-الصباح
الكتابة داخل الحلم قد تبدو هذه الجملة مبهمة وغير واضحة ولكنها في الحقيقة تلخص كتاب "غبار الحكايا" لعمر السعيدي. وهو كتاب به مجموعة من النصوص السردية، وقد أضاف الكاتب في ذيل الكتاب عبارة قصص اللاوعي وهو بذلك يخبرنا مسبقا إننا سنلج برفقته عالم الخيال والأحلام وكل ما هو ساكن داخل لا وعي الفرد.
إذن هذا الكتاب السردي، أو القصصي الصادر عن دار سارة للنشر هو فعلا كتاب يأخذك من يدك ويدخلك إلى عالم اللاوعي.
وكلنا يعلم ويعرف جيدا طبعا بالاعتماد على علم النفس و على أهم مدارسه، ندرك جيدا أن عالم اللاوعي هو في الحقيقة العالم الحقيقي للإنسان، اي انه يعبر دائما عن حقيقة رغباته ومشاعره وعن انتظارات الشخص.
وان نكتب انطلاقا من عالم اللاوعي وعن عالم اللاوعي تحديدا فاعتقد إن هذا ليس بالأمر المعتاد، وهو أيضا ليس بالأمر السهل والهين.
فأن ينشر كاتب عالمه الداخلي، ويقدمه لنا في طبق سردي داخل صفحات كتاب ، فهي تجربة تستحق أن نتوقف عندها ونقرأها بتفحص، لما تحمله من رمزية عالية قد لا ننتبه لها في الوهلة الأولى.
"غبار الحكايا" ، كتاب يتحدث عن تجارب الحياة والذكريات التي تبقى في الذاكرة اللاواعية، وكيف يتأثر الإنسان بما عاشه من حوله.
يتناول الكاتب عمر السعيدي حياته وتأثير بيئته وتجاربه على كتاباته، مع التركيز على الجوانب الصعبة والمؤثرة في حياته.
واعتمد هنا في الكتابة أسلوبا يمزج بين الواقعية والسريالية مع التركيز على الواقعية ، والتأمل في الذات بين الحاضر والماضي.
يستعرض عمر السعيدي أحداثا كثيرة عاشها، مشيرًا إلى تأثير بيئته وتجاربه الصعبة على كتاباته
يتناول أيضا الصراعات الشخصية، والمشاعر التي ترافقت مع تلك التجارب، مثل الحنين للماضي والوجع الناجم عن الظروف الصعبة التي عاشها.
و يستخدم الكاتب كما أسلفنا الذكر، أسلوبًا سردِيًّا ممزوجًا بالسريالية ليعبر عن تجاربه ومشاعره بشكل فعّال.
الكتاب عموماً ، يرسم صورة لحياة الكاتب ، حيث يُسلط الضوء على تأثير الظروف الصعبة التي عاشها، مثل الفقر والحرمان والصراعات الشخصية.
يصف البيئة التي نشأ فيها خلال فترة طفولته ومراهقته، وتأثيرها على رؤيته للعالم وكتاباته.
كما يستعرض التحولات في حياته شابا ثم كهلا إلى أن يصل إلى مرحلة التقاعد، وذلك من خلال تغير المدارس والأحياء التي عاش فيها، باعتباره كان معلما واشتغل في سلك التدريس.
ويتناول أيضًا تأثير الأشخاص الذين التقى بهم والتجارب التي مر بها. ويلجأ في بعض الأحيان إلى تطعيم أسلوبه السردي بالواقعية السحرية، مما أعطى لبعض النصوص طعما ممزوجا بالخيالي وباللامتوقع.
وجاء الكتاب في شكل نصوص هي عبارة عن مجموعة من الأحلام، حيث يسرد لنا الكاتب في كل نص حلما جديدا ومن خلال هذا الحلم، يتحدث أحيانا عما يعيشه في الحاضر وأحيانا أخرى يعود بنا إلى الماضي البعيد نسبيا وفي أحيان أخرى إلى الماضي القريب.
الأحلام في الكتابة تلعب دورًا مهمًا في إثراء الخيال وإيجاد مصادر للإلهام. فهي تسمح للكتّاب بتجسيد أفكارهم وتجاربهم بطرق مختلفة وغير تقليدية. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون الأحلام مصدرًا للرؤى والرموز التي يمكن استخدامها في الكتابة لإضافة عمق وتعقيد للشخصيات والأحداث. وفي "غبار الحكايا"، تظهر الأحلام كوسيلة لتجسيد ذكريات وتجارب الكاتب عمر السعيدي، مما يساهم في إثراء نصوصه وجعلها أكثر عمقًا وتعقيدًا.
وهنا يبرز بوضوح
البعد النفسي في كتابة الأحلام حيث يتعلق بتفسير الرموز والرؤى التي تظهر في الأحلام، وكيفية تأثيرها على الحالة النفسية للشخص.
فعندما يكتب الكتّاب عن الأحلام، قد يكونون يعبرون عن أعماقهم النفسية ومشاعرهم الدفينة، ويستخدمون الأحلام كوسيلة لاستكشاف أفكارهم ومشاعرهم بشكل أعمق.
و يمكن لهذا النوع من الكتابة أن يكون عميقًا ومعقدًا، حيث يتناول الكتّاب قضايا الهوية والوجود والعواطف بطرق مباشرة أو غير مباشرة.
الأحلام توفر مساحة للكتّاب لاستكشاف الجوانب العميقة من الذات والعالم من حولهم، وتعكس قدرتهم على تفسير وفهم أحلامهم وترجمتها إلى كلمات وصور تعبر عنها.
وهذا ما نجح في القيام به عمر السعيدي في كتابه غبار الحكايا.
بالطبع، يمكننا التوسع أكثر في فهم دور الأحلام في عملية الكتابة. الأحلام لا تقتصر على كونها مجرد صور في النوم، بل هي أيضًا مصدر للإلهام والإبداع في الكتابة. عندما يتناول الكتّاب مواضيع الأحلام في أعمالهم الأدبية، فإنهم يفتحون الباب لاستكشاف العوالم الداخلية والغامضة التي تختبئ خلف الوعي اليومي.
كتابة أحلامنا وذكرياتنا لها العديد من الفوائد والأهمية:
1. **التعبير الشخصي**: كتابة أحلامنا وذكرياتنا تسمح لنا بالتعبير عن أفكارنا ومشاعرنا بطريقة فريدة وشخصية. يمكن لهذا التعبير أن يساعدنا في فهم أنفسنا بشكل أفضل وتحسين تواصلنا مع أنفسنا.
2. **التأمل والتفكير**: عندما نكتب عن أحلامنا وذكرياتنا، نعطي أنفسنا الفرصة للتأمل والتفكير في الأحداث والتجارب التي مررنا بها. يمكن لهذا العمل أن يساعدنا في فهم الدروس التي تعلمناها وتطويرنا كأفراد.
3. **الإبداع والتفكير العميق**: كتابة أحلامنا وذكرياتنا يمكن أن تكون مصدرًا للإبداع والتفكير العميق. يمكن أن تلهمنا تلك الذكريات لإنشاء قصص وأعمال فنية جديدة تعبر عن تجاربنا ومشاعرنا.
4. **التوثيق والتاريخ الشخصي**: من خلال كتابة أحلامنا وذكرياتنا، نقوم بتوثيق تجاربنا وأحداث حياتنا. يمكن لهذا أن يكون مفيدًا في المستقبل لنا وللأجيال القادمة لفهم تاريخنا الشخصي والعائلي.
5. **الشفاء والتأهيل**: بعض الأحلام والذكريات قد تكون مؤلمة أو محزنة، ومع ذلك، كتابتها قد تساعدنا في عملية الشفاء والتأهيل. من خلال التعبير عن تلك المشاعر والتجارب، قد نجد الدعم والتعاطف من الآخرين أو نجد القوة والشجاعة للتغلب على التحديات التي واجهناها.الأحلام تمثل نافذة إلى العقل الباطن، حيث يتم تجسيد الأفكار والمشاعر بشكل غير مباشر ورمزي. هذا يمنح الكتّاب فرصة للتعبير عن أفكارهم وتجاربهم بطرق مبتكرة ومثيرة. بالاستعانة بالأحلام، يمكن للكتاب إضافة بُعدٍ جديدٍ لأعمالهم، وتقديم قصص تعبر عن الحياة بطرق تفتح الأفق للقارئ لاستكشاف أعماق الذات البشرية.
علاوة على ذلك، فإن فهم رموز الأحلام يمكن أن يساهم في فهم أعمق لشخصيات القصص ومجريات الأحداث. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تكون الرموز في الأحلام مفتاحًا لفهم دوافع الشخصيات وتطورها عبر الزمن. لذلك، يُعتبر استخدام الأحلام في الكتابة وتفسيرها دليلاً على القدرة الإبداعية والعميقة للكتاب على التعبير عن التجارب الإنسانية بطرق متعددة ومتنوعة.
وأعتقد جازمة أن هذا الكتاب يمثل نموذجا ناجحا لكل ما سبق ذكره ،عن أهميه ودور كتابه الأحلام.
في النهاية، يُظهر كتاب "غبار الحكايا" لعمر السعيدي الأهمية الكبيرة للأحلام في عملية الكتابة، حيث تمثل مصدر إلهام وتعبير عن العواطف والتجارب الشخصية.
كما يعكس قدرة الكتاب على استخدام الأحلام كوسيلة لاستكشاف عوالمه الداخلية وتجاربه، مما يضيف عمقًا وتعقيدًا لكتاباته.
فبالاستعانة بالأحلام، يمكن للكتّاب أن يخلقوا أعمالًا أدبية مثيرة وملهمة تعبر عن تجاربهم الشخصية وتحكي قصصًا ممتعة ومثيرة للاهتمام، وهو ما نجح فيه الكاتب هنا بشكل واضح