إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

"مهرجان الشارقة القرائي للطفل" في يومه السابع.. الوسائل التعليمية الأكثر مبيعا..وتكريم الفائزين بجائزة "الملتقى"

 

الشارقة من مبعوث "الصباح" محمد صالح الربعاوي

في يومه السابع، تواصلت فعاليات "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" في دورته 15 ، بنفس التنوع في أنشطته، ونفس الحركية بين أروقة أجنحته، ولو أن الإقبال الكبير من التلاميذ على مختلف ورشاته وأنشطته، أضفى عليه حركية أكثر وروح أفضل، زادت رونقها الفقرة الاستعراضية للفرقة النحاسية، التي شدت اهتمام الزوار بانسجامها وجمالية عزفها .

وفي ظل هذه الحركية، بين أروقة المهرجان وفضاءات الأنشطة الترفيهية، كان الإقبال على الوسائل التعليمية، التي تحقق نسبة مبيعات لا تقارن بالكتب والقصص، وهو ما قد نتأكد منه بمجرد جولة قصيرة  بين أجنحة المهرجان، لنلاحظ ميل الأطفال والأسر لهذه النوعية من الكتب والوسائل .

وسائل تعليمية أكثر حداثة

أكد مصطفى البحيري، صاحب دار نشر مصرية متخصصة في الوسائل التعليمية، أن نسق الإقبال على اقتناء هذه الوسائل تحسن تدريجيا مقارنة ببداية المهرجان، في ظل رغبة الأسر على اقتناء هذه النوعية ، التي من شأنها أن تفيد الطفل، وتساعده على فهم عديد الأشياء.

وأشار مصطفى البحيري إلى أن هذه  الوسائل تعمل على نقل المعرفة، وتوضيح بعض الأمور والجوانب التعليمية، التي قد يصعب على التلاميذ فهمها، كما أنها تساعد على تقليل الوقت والجهد، في عملية توضيح وتوصيل المعلومات وشرحها.

وتابع قائلا " منتجاتنا التعليمية مبنية على أساس" نلعب"، لكن نلعب حتى نتعلم ونستفيد، لا أن نلعب من أجل إضاعة الوقت، والدخول في متاهات ليست مضمونة العواقب".

واعتبر مصطفى البحيري أن الوسائل التعليمية أصبحت أكثر حداثة، وتزداد تطورا يوما بعد آخر، والأطفال تتجاذبهم اليوم برامج وسائل التواصل الحديثة، لكن كل الجهود منصبة على كيفية شدهم، وتوجيههم الوجهة الصحيحة للاستفادة من هذه الوسائل الحديثة بشكل ايجابي، يضيف لشخصية الطفل ومهاراته.

الأكثر إقبالا ومبيعا

ومن جانبه أكد علي محمد علي، من "دار أسامة للنشر والإشهار": الجزائرية، أن كتب الوسائل التعليمية الأكثر مبيعا ، وتبقى المفضلة بالنسبة لأغلب زوار المهرجان، الذين يدققون في نوعية هذه الكتب ومزاياها قبل اقتنائها لأبنائهم، مستطردا "أن أغلب الأسر اليوم تقبل على هذه النوعية من الكتب، وحتى التلاميذ أنفسهم تشدهم هذه الوسائل التعليمية، التي يحرصون عادة على اقتنائها".

وبدوره شدد العارض مازن زيادة على أهمية هذه الوسائل، التي تساهم في تحفيز التلاميذ، وتسهيل عملية فهم المفاهيم الصعبة، وتحقيق التفاعل الفعال بين المعلم والتلاميذ.وأشار إلى دور هذه النوعية من الكتب، في تنمية مهارات الطفل ، وتعويده على الدقة والانتباه.

وفي سياق متصل كشف محمود الخطيب، "دار الكتب للنشر والتوزيع" الامارات، أن الإقبال على مختلف العناوين يعد مقبولا، لاسيما أنهم حرصوا على استقدام الوسائل التعليمية الأكثر حداثة ، وهي حقائب تحتوي على أنشطة تثقيفية، منها السمعية والبصرية، وأناشيد وأقلام ناطقة وغيرها من الوسائل، التي تكتسي أهمية بالغة، وهذا ما أصبحت الأسر على قناعة بمزاياه، على حد تعبيره.

تكريم الفائزين

كرّم  أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، الفائزين بجائزة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال في دورتها الـ11، في حفل نظمته الهيئة ضمن فعاليات الدورة الـ15 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، حيث تُوّجت بالجائزة ثلاث دور نشر من جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة فلسطين، لإصداراتها المتميزة التي جمعت بين جودة المحتوى والتميز في مستوى الإنتاج والطباعة.

وحصدت "دار رحيق للنشر" من جمهورية مصر العربية الجائزة عن فئة "كتب الطفولة المبكرة" عن كتاب "ماذا لو" للكاتبة مريم عصام، ورسوم هيام صفوت. بينما فاز عن فئة "كتب الطفولة المتوسطة" مجموعة كلمات للنشر من دولة الإمارات العربية المتحدة، عن كتاب "خطوات" تأليف عبادة تقلا ورسوم لايا كاريرا. وعن فئة "كتب اليافعين" فازت مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي من دولة فلسطين عن كتاب "محرك الدمى" للكاتبة هدى الشوا، ورسوم عبد الله قواريق.

كما كرّم أحمد بن ركاض العامري لجنة تحكيم الجائزة، التي ضمت كلاً من الفنانة فاطمة العامري، من دولة الإمارات العربية المتحدة، والأديبة أمل فرح من جمهورية مصر العربية، والناشر غسان ربيع، من الجمهورية العربية السورية.

 التنمر تحت مجهر الخبراء

في جانب اخر استضاف «ملتقى الثقافة» للمهرجان، كلاً من الأستاذة الجامعية ومؤلفة كتب الأطفال الدكتورة إيمان الخطيب، وكاتبة قصص الأطفال والمدرسة ستايسي باور، في جلسة حوارية حملت عنوان "التنمر وآثاره على الثقة بالنفس عند الأطفال والمراهقين"، أدارتها الدكتورة ولاء الشحي، حضرها العديد من الآباء والأمهات والمهتمين بالشأن التربوي.

وكان اختلاف أوجه التنمر والحالات النفسية وما تترك من انطواء واختلاف القصص والحكايات حولها  محور الحديث الذي بدأت به الدكتورة إيمان الخطيب، وهي كاتبة وأكاديمية لديها 40 كتاباً، وتربوية أشرفت لفترة طويلة على جناح الأطفال في معرض الرياض للكتاب، حيث أكدت أهمية قرب الأهل من الطفل ومنحه الثقة للحديث لتقوية مناعته النفسية، وخلق بداية مبكرة في التواصل معه، ومنحه الاطمئنان والاحتواء دون مساءلة وحساب، وتعليمه كيف يرد ويواجه ويدافع عن نفسه، مع زرع القيم والمبادئ التي تحث على التعاضد في وجه التنمر، والوقوف في وجه المتنمرين.

 استعراض فني

قدّمت مجموعة "ماساكا كيدز أفريكانا" الشهيرة استعراضاً فنياً جذب اهتمام وتفاعل الأطفال وطلبة المدارس، خلال فعاليات الدورة الـ15 من المهرجان..

وشارك في العرض مجموعة من الأطفال أعضاء الفريق، الذين قدّموا رقصات إفريقية، بعضها مفردة والبعض الآخر منها جماعي، معتمدين على الطبول والموسيقى الإفريقية، فيما شهد العرض استخدام بعض الآلات الموسيقية مثل الدرامز والطبول.

 

"مهرجان الشارقة القرائي للطفل" في يومه السابع..   الوسائل التعليمية الأكثر مبيعا..وتكريم الفائزين بجائزة "الملتقى"

 

الشارقة من مبعوث "الصباح" محمد صالح الربعاوي

في يومه السابع، تواصلت فعاليات "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" في دورته 15 ، بنفس التنوع في أنشطته، ونفس الحركية بين أروقة أجنحته، ولو أن الإقبال الكبير من التلاميذ على مختلف ورشاته وأنشطته، أضفى عليه حركية أكثر وروح أفضل، زادت رونقها الفقرة الاستعراضية للفرقة النحاسية، التي شدت اهتمام الزوار بانسجامها وجمالية عزفها .

وفي ظل هذه الحركية، بين أروقة المهرجان وفضاءات الأنشطة الترفيهية، كان الإقبال على الوسائل التعليمية، التي تحقق نسبة مبيعات لا تقارن بالكتب والقصص، وهو ما قد نتأكد منه بمجرد جولة قصيرة  بين أجنحة المهرجان، لنلاحظ ميل الأطفال والأسر لهذه النوعية من الكتب والوسائل .

وسائل تعليمية أكثر حداثة

أكد مصطفى البحيري، صاحب دار نشر مصرية متخصصة في الوسائل التعليمية، أن نسق الإقبال على اقتناء هذه الوسائل تحسن تدريجيا مقارنة ببداية المهرجان، في ظل رغبة الأسر على اقتناء هذه النوعية ، التي من شأنها أن تفيد الطفل، وتساعده على فهم عديد الأشياء.

وأشار مصطفى البحيري إلى أن هذه  الوسائل تعمل على نقل المعرفة، وتوضيح بعض الأمور والجوانب التعليمية، التي قد يصعب على التلاميذ فهمها، كما أنها تساعد على تقليل الوقت والجهد، في عملية توضيح وتوصيل المعلومات وشرحها.

وتابع قائلا " منتجاتنا التعليمية مبنية على أساس" نلعب"، لكن نلعب حتى نتعلم ونستفيد، لا أن نلعب من أجل إضاعة الوقت، والدخول في متاهات ليست مضمونة العواقب".

واعتبر مصطفى البحيري أن الوسائل التعليمية أصبحت أكثر حداثة، وتزداد تطورا يوما بعد آخر، والأطفال تتجاذبهم اليوم برامج وسائل التواصل الحديثة، لكن كل الجهود منصبة على كيفية شدهم، وتوجيههم الوجهة الصحيحة للاستفادة من هذه الوسائل الحديثة بشكل ايجابي، يضيف لشخصية الطفل ومهاراته.

الأكثر إقبالا ومبيعا

ومن جانبه أكد علي محمد علي، من "دار أسامة للنشر والإشهار": الجزائرية، أن كتب الوسائل التعليمية الأكثر مبيعا ، وتبقى المفضلة بالنسبة لأغلب زوار المهرجان، الذين يدققون في نوعية هذه الكتب ومزاياها قبل اقتنائها لأبنائهم، مستطردا "أن أغلب الأسر اليوم تقبل على هذه النوعية من الكتب، وحتى التلاميذ أنفسهم تشدهم هذه الوسائل التعليمية، التي يحرصون عادة على اقتنائها".

وبدوره شدد العارض مازن زيادة على أهمية هذه الوسائل، التي تساهم في تحفيز التلاميذ، وتسهيل عملية فهم المفاهيم الصعبة، وتحقيق التفاعل الفعال بين المعلم والتلاميذ.وأشار إلى دور هذه النوعية من الكتب، في تنمية مهارات الطفل ، وتعويده على الدقة والانتباه.

وفي سياق متصل كشف محمود الخطيب، "دار الكتب للنشر والتوزيع" الامارات، أن الإقبال على مختلف العناوين يعد مقبولا، لاسيما أنهم حرصوا على استقدام الوسائل التعليمية الأكثر حداثة ، وهي حقائب تحتوي على أنشطة تثقيفية، منها السمعية والبصرية، وأناشيد وأقلام ناطقة وغيرها من الوسائل، التي تكتسي أهمية بالغة، وهذا ما أصبحت الأسر على قناعة بمزاياه، على حد تعبيره.

تكريم الفائزين

كرّم  أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، الفائزين بجائزة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال في دورتها الـ11، في حفل نظمته الهيئة ضمن فعاليات الدورة الـ15 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، حيث تُوّجت بالجائزة ثلاث دور نشر من جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة فلسطين، لإصداراتها المتميزة التي جمعت بين جودة المحتوى والتميز في مستوى الإنتاج والطباعة.

وحصدت "دار رحيق للنشر" من جمهورية مصر العربية الجائزة عن فئة "كتب الطفولة المبكرة" عن كتاب "ماذا لو" للكاتبة مريم عصام، ورسوم هيام صفوت. بينما فاز عن فئة "كتب الطفولة المتوسطة" مجموعة كلمات للنشر من دولة الإمارات العربية المتحدة، عن كتاب "خطوات" تأليف عبادة تقلا ورسوم لايا كاريرا. وعن فئة "كتب اليافعين" فازت مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي من دولة فلسطين عن كتاب "محرك الدمى" للكاتبة هدى الشوا، ورسوم عبد الله قواريق.

كما كرّم أحمد بن ركاض العامري لجنة تحكيم الجائزة، التي ضمت كلاً من الفنانة فاطمة العامري، من دولة الإمارات العربية المتحدة، والأديبة أمل فرح من جمهورية مصر العربية، والناشر غسان ربيع، من الجمهورية العربية السورية.

 التنمر تحت مجهر الخبراء

في جانب اخر استضاف «ملتقى الثقافة» للمهرجان، كلاً من الأستاذة الجامعية ومؤلفة كتب الأطفال الدكتورة إيمان الخطيب، وكاتبة قصص الأطفال والمدرسة ستايسي باور، في جلسة حوارية حملت عنوان "التنمر وآثاره على الثقة بالنفس عند الأطفال والمراهقين"، أدارتها الدكتورة ولاء الشحي، حضرها العديد من الآباء والأمهات والمهتمين بالشأن التربوي.

وكان اختلاف أوجه التنمر والحالات النفسية وما تترك من انطواء واختلاف القصص والحكايات حولها  محور الحديث الذي بدأت به الدكتورة إيمان الخطيب، وهي كاتبة وأكاديمية لديها 40 كتاباً، وتربوية أشرفت لفترة طويلة على جناح الأطفال في معرض الرياض للكتاب، حيث أكدت أهمية قرب الأهل من الطفل ومنحه الثقة للحديث لتقوية مناعته النفسية، وخلق بداية مبكرة في التواصل معه، ومنحه الاطمئنان والاحتواء دون مساءلة وحساب، وتعليمه كيف يرد ويواجه ويدافع عن نفسه، مع زرع القيم والمبادئ التي تحث على التعاضد في وجه التنمر، والوقوف في وجه المتنمرين.

 استعراض فني

قدّمت مجموعة "ماساكا كيدز أفريكانا" الشهيرة استعراضاً فنياً جذب اهتمام وتفاعل الأطفال وطلبة المدارس، خلال فعاليات الدورة الـ15 من المهرجان..

وشارك في العرض مجموعة من الأطفال أعضاء الفريق، الذين قدّموا رقصات إفريقية، بعضها مفردة والبعض الآخر منها جماعي، معتمدين على الطبول والموسيقى الإفريقية، فيما شهد العرض استخدام بعض الآلات الموسيقية مثل الدرامز والطبول.

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews