أعلن مركز السينما العربية عن ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في نسخته الثامنة والتي يتوج خلالها عدد من صناع السينما سنويا على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي.
وتكشف قائمة ترشيحات سنة 2024 عن إضافة فئة جديدة من الجوائز والمخصصة للفيلم القصير وسيتم منح التتويجات للأعمال المتنافسة والتي تم عرضها دوليا سنة 2023 وتضم لجنة تحكيم هذه الجوائز 209 ناقدا يمثلون 72 دولة حول العالم وفي السياق قالت ديبورا يانغ مديرة جوائز النقاد أنها متحمسة لهذه النسخة الثامنة والتي تكشف منافساتها عن الحراك السينمائي العربي وتعدد الأشكال السينمائية المقترحة من أفلام طويلة وقصيرة في فئتي الروائي والوثائقي.
وتحضر هند صبري من جديد في قائمة ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في فئة "أفضل ممثلة" وكانت توجت في سنة 2020 بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم "نور تحلم" وسجلت حضورها لثلاث سنوات متتالية ضمن قائمة 101 شخصية الأكثر تأثيراً في صناعة السينما والتي يطلقها سنويا مركز السينما العربية على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي.
وفي هذه النسخة الثامنة تنافس هند صبري على جائزة أفضل ممثلة بفلمين الأول تونسي وهو أحدث أعمالها "بنات ألفة" والحاضر في ترشيحات كذلك ضمن فئات "أفضل فيلم وثائقي"، "أفضل إخراج" (كوثر بن هنية) و"أفضل ممثل" (مجد مستورة) أمّا الفيلم الثاني لهند صبري في سباق ترشيحات النقاد فهو العمل المصري "كيرة والجن" للمخرج مروان حامد ويشاركها البطولة كريم عبد العزيز وأحمد عز.
ينافس هند صبري على جائزة الأداء الخاصة بالمركز العربي للسينما كل من منى حوا عن الفيلم الأردني "إنشاء لله ولد" ، إيمان يوسف عن العمل السوداني "وداعاً جوليا" وأضواء بدر عن الفيلم السعودي "ناقة".
وبدوره ينافس الموسيقي التونسي أمين بوحافة في فئة "أفضل موسيقى" عن فيلم "بنات ألفة" لكوثر بن هنية والفيلم السعودي "هجّان" للمخرج المصري أبو بكر شوقي وتشمل ترشيحات موسيقى الأفلام العربية كل من مازن حامد عن فيلم "وداعًا جوليا" للمخرج السوداني محمد الكردفاني، عمر فاضل عن العمل السعودي "ناقة" وأليكس بارانوفسكي عن فيلم "الأستاذ" للمخرجة فرح نابلسي ممثلا عن فلسطين.
وتغيب السينما التونسية عن فئة أفضل فيلم التي ضمت في النسخة الثامنة من جوائز مركز السينما العربية كل من "وداعًا جوليا" لمحمد كردفاني من السودان، "إنشاء لله ولد" لأمجد الرشيد من الأردن، "هجّان" لأبو بكر شوقي وهو إنتاج سعودي، "الأستاذ" لفرح نابلسي من فلسطين والفيلم اليمني "المرهقون" لعمرو جمال.
وضمن فئة أفضل مخرج تحضر التونسية كوثر بن هنية، السوداني محمد كردفاني، المخرج الجزائري الفرنسي كريم بن صالح، السينمائية المغربية أسماء المدير والأردني أمجد الرشيد وفي فئة أفضل سيناريو ترشح للمسابقة محمد كردفاني عن فيلم "وداعاً جوليا"، عمرو جمال ومازن رفعت عن "المرهقون"، ديلفين أجوت، رولا ناصر وأمجد الرشيد عن "إنشاء لله ولد"، عمر شامة، مفرج المجفل وأبو بكر شوقي عن فيلم "هجّان" وكمال الأزرق عن فيلم "عصابات" المغربي.
وينافس مجد مستورة في فئة "أفضل ممثل" كل من الفنان السعودي القدير إبراهيم الحساوي عن فيلم "هجّان"، أيوب إليد عن "عصابات" من المغرب، صالح بكري عن الفيلم الفلسطيني "الأستاذ" ونزار جمعة عن فيلم "وداعًا جوليا".
وترشح في فئة "أفضل فيلم وثائقي" إلى جانب "بنات ألفة" لكوثر بن هنية، "كذب أبيض" لأسماء المدير من المغرب، "ق" للبناني جود شهاب، "تحت سماء دمشق" لكل من السوريين طلال ديركي، علي وجيه وهبة خالد وفيلم "الحياة حلوة" من فلسطين لمحمد جبالي.
أمّا الفئة المستحدثة لـ"أفضل فيلم قصير" فشملت ضمن ترشيحاتها "عيسى" للمصري مراد مصطفى، "يرقة"لميشيل ونويل كسرواني من لبنان، العمل الأردني "البحر الأحمر يبكي" لفارس الرجوب، "ملح البحر" من لبنان وأخرجته ليلى بسمة وفيلم "المفتاح" لركان مياسي من فلسطين.
ويتنافس مديري تصوير فيلم "بنات ألفة" فاروق لاريدا مع كل من كانيمى أونوياما عن فيلم "إنشاء لله ولد"، غيل بورت عن "الأستاذ"، جيري فاسبنتر عن "هجّان" والمصري أحمد المرسي عن "كيرة والجن" على جائزة "أفضل تصوير سينمائي".
وفي ترشيحات "أفضل مونتاج" يسجل قتيبة برهمجي عن الفيلم التونسي "بنات ألفة" حضوره في المنافسة مع هبة عثمان عن "وداعاً جوليا"، أحمد حافظ عن فيلم "إنشاء لله ولد"، فهد أحمد عن الفيلم اللبناني "ق" وسارة بيكزيك عن "هجّان".
للتذكير فإن مركز السينما العربية يعمل منذ تأسيسه قبل 10 سنوات على تسويق الأفلام العربية وصناعها في مختلف مهرجانات العالم دعما لصناعة السينما وبحثا عن إشعاع أكبر وشراكات وآفاق جديدة لهذا القطاع الواعد ثقافيا واقتصاديا
نجلاء قموع
تونس - الصباح
أعلن مركز السينما العربية عن ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في نسخته الثامنة والتي يتوج خلالها عدد من صناع السينما سنويا على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي.
وتكشف قائمة ترشيحات سنة 2024 عن إضافة فئة جديدة من الجوائز والمخصصة للفيلم القصير وسيتم منح التتويجات للأعمال المتنافسة والتي تم عرضها دوليا سنة 2023 وتضم لجنة تحكيم هذه الجوائز 209 ناقدا يمثلون 72 دولة حول العالم وفي السياق قالت ديبورا يانغ مديرة جوائز النقاد أنها متحمسة لهذه النسخة الثامنة والتي تكشف منافساتها عن الحراك السينمائي العربي وتعدد الأشكال السينمائية المقترحة من أفلام طويلة وقصيرة في فئتي الروائي والوثائقي.
وتحضر هند صبري من جديد في قائمة ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في فئة "أفضل ممثلة" وكانت توجت في سنة 2020 بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم "نور تحلم" وسجلت حضورها لثلاث سنوات متتالية ضمن قائمة 101 شخصية الأكثر تأثيراً في صناعة السينما والتي يطلقها سنويا مركز السينما العربية على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي.
وفي هذه النسخة الثامنة تنافس هند صبري على جائزة أفضل ممثلة بفلمين الأول تونسي وهو أحدث أعمالها "بنات ألفة" والحاضر في ترشيحات كذلك ضمن فئات "أفضل فيلم وثائقي"، "أفضل إخراج" (كوثر بن هنية) و"أفضل ممثل" (مجد مستورة) أمّا الفيلم الثاني لهند صبري في سباق ترشيحات النقاد فهو العمل المصري "كيرة والجن" للمخرج مروان حامد ويشاركها البطولة كريم عبد العزيز وأحمد عز.
ينافس هند صبري على جائزة الأداء الخاصة بالمركز العربي للسينما كل من منى حوا عن الفيلم الأردني "إنشاء لله ولد" ، إيمان يوسف عن العمل السوداني "وداعاً جوليا" وأضواء بدر عن الفيلم السعودي "ناقة".
وبدوره ينافس الموسيقي التونسي أمين بوحافة في فئة "أفضل موسيقى" عن فيلم "بنات ألفة" لكوثر بن هنية والفيلم السعودي "هجّان" للمخرج المصري أبو بكر شوقي وتشمل ترشيحات موسيقى الأفلام العربية كل من مازن حامد عن فيلم "وداعًا جوليا" للمخرج السوداني محمد الكردفاني، عمر فاضل عن العمل السعودي "ناقة" وأليكس بارانوفسكي عن فيلم "الأستاذ" للمخرجة فرح نابلسي ممثلا عن فلسطين.
وتغيب السينما التونسية عن فئة أفضل فيلم التي ضمت في النسخة الثامنة من جوائز مركز السينما العربية كل من "وداعًا جوليا" لمحمد كردفاني من السودان، "إنشاء لله ولد" لأمجد الرشيد من الأردن، "هجّان" لأبو بكر شوقي وهو إنتاج سعودي، "الأستاذ" لفرح نابلسي من فلسطين والفيلم اليمني "المرهقون" لعمرو جمال.
وضمن فئة أفضل مخرج تحضر التونسية كوثر بن هنية، السوداني محمد كردفاني، المخرج الجزائري الفرنسي كريم بن صالح، السينمائية المغربية أسماء المدير والأردني أمجد الرشيد وفي فئة أفضل سيناريو ترشح للمسابقة محمد كردفاني عن فيلم "وداعاً جوليا"، عمرو جمال ومازن رفعت عن "المرهقون"، ديلفين أجوت، رولا ناصر وأمجد الرشيد عن "إنشاء لله ولد"، عمر شامة، مفرج المجفل وأبو بكر شوقي عن فيلم "هجّان" وكمال الأزرق عن فيلم "عصابات" المغربي.
وينافس مجد مستورة في فئة "أفضل ممثل" كل من الفنان السعودي القدير إبراهيم الحساوي عن فيلم "هجّان"، أيوب إليد عن "عصابات" من المغرب، صالح بكري عن الفيلم الفلسطيني "الأستاذ" ونزار جمعة عن فيلم "وداعًا جوليا".
وترشح في فئة "أفضل فيلم وثائقي" إلى جانب "بنات ألفة" لكوثر بن هنية، "كذب أبيض" لأسماء المدير من المغرب، "ق" للبناني جود شهاب، "تحت سماء دمشق" لكل من السوريين طلال ديركي، علي وجيه وهبة خالد وفيلم "الحياة حلوة" من فلسطين لمحمد جبالي.
أمّا الفئة المستحدثة لـ"أفضل فيلم قصير" فشملت ضمن ترشيحاتها "عيسى" للمصري مراد مصطفى، "يرقة"لميشيل ونويل كسرواني من لبنان، العمل الأردني "البحر الأحمر يبكي" لفارس الرجوب، "ملح البحر" من لبنان وأخرجته ليلى بسمة وفيلم "المفتاح" لركان مياسي من فلسطين.
ويتنافس مديري تصوير فيلم "بنات ألفة" فاروق لاريدا مع كل من كانيمى أونوياما عن فيلم "إنشاء لله ولد"، غيل بورت عن "الأستاذ"، جيري فاسبنتر عن "هجّان" والمصري أحمد المرسي عن "كيرة والجن" على جائزة "أفضل تصوير سينمائي".
وفي ترشيحات "أفضل مونتاج" يسجل قتيبة برهمجي عن الفيلم التونسي "بنات ألفة" حضوره في المنافسة مع هبة عثمان عن "وداعاً جوليا"، أحمد حافظ عن فيلم "إنشاء لله ولد"، فهد أحمد عن الفيلم اللبناني "ق" وسارة بيكزيك عن "هجّان".
للتذكير فإن مركز السينما العربية يعمل منذ تأسيسه قبل 10 سنوات على تسويق الأفلام العربية وصناعها في مختلف مهرجانات العالم دعما لصناعة السينما وبحثا عن إشعاع أكبر وشراكات وآفاق جديدة لهذا القطاع الواعد ثقافيا واقتصاديا