تُعد حفلات توقيع الإصدارات الجديدة واحدة من أبرز محطات معرض تونس الدولي للكتاب على اعتبار انها تمثل فرصة للتعريف بهذا الإصدار الجديد من خلال اللقاء بصاحبه والتعرف عن كثب على مضمونه دون أن ننسى أن مثل هذه الحفلات تساهم بشكل كبير في التعريف بإصدارات الناشر الجديدة ومن خلال ذلك التوقف عند توجهاتها الفكرية والثقافية في تعاطيها مع الكتاب
في هذا الإطار يكون الموعد اليوم السبت 27 افريل مع حفل توقيع الإصدار الجديد للشاعر المبدع عادل الجريدي "العنف والممكن الإنساني منطلق ودلالات "..
محسن بن احمد
عن دار عليسة للنشر والتوزيع ، جاء هذا الكتاب في 150 صفحة من القطع المتوسط ، وفي تقديمه له يقول عادل الجريدي في التوطئة: "إن قضايا العنف و محركات التطرف مشغل أرق الرأي العام العربي والعالمي لما تشكّله من خطر على السلم والأمن الاجتماعي .. كما أن انعكاساتها على المجال الثقافي جد خطيرة حيث تستهدف الإبداع وحرية التعبير وضرب المشروع التنويري كحركة عقلانية تاريخية قصد إلغاء منجزه الإبداعي ومحاصرة تمدد حدائقه والتنكيل بصناعه"
سعى الشاعر ورجل الثقافة عادل الجريدي في كتابه " العنف والممكن الإنساني منطلق ودلالات " إلى تسليط الضوء على عديد المسائل الحارقة التي تتعلق بشراسة العنف ونوايا هيمنته على الجانب الثقافي والاجتماعي وما يمكن أن يخلفه من تشويه في الذات الجماعية وبين الممكن وقدرة احتماله للمتغير.
جاء الكتاب في جزئين- الأول وهو المنطلقات وقد احتوى على تسعة فواصل وردت على النحو التالي:
إلمامة أولى -فاصلة الكتابة - فاصلة السؤال -فاصلة الفكرة - فاصلة الثقافة - فاصلة المحارق -فاصلة التكفير- فاصلة الاغتيال - فاصلة النصر المسموم .
أما الجزء الثاني فكان تحت عنوان الدلالات تضمن حسين مروة و شهادات - مهدي عامل وشهادات فرج فودة وشهادات
عادل الجريدي واحد من ابرز الأصوات الشعرية التونسية والعربية على امتداد أكثر من أربعين سنة وصاحب مبادرات رائدة تنتصر للفعل الثقافي الجاد من ذلك تأسيسه لملتقى عليسة للمبدعات العربيات الذي أصبح له توهجه العربي على اعتبار توجهه في برنامجه السنوي الانتصار للإبداع النسائي في مختلف المجالات الثقافية والفكرية وأصبح هذا الملتقى مع التقدم في عدد دوراته السنوية قبلة المبدعات في الوطن العربي كما له المبادرة الأولى في التأسيس للأيام الشعرية بمنوبة وهي تظاهرة بالتعاون مع المركز الثقافي الجامعي بمنوبة دون التغافل عن دوره الريادي ومساهمته الكبيرة في عديد التظاهرات الشعرية الدولية بتونس وخارجها مؤطرا ومقترحا ومشاركا كما يحفظ له التاريخ دوره الكبير والفاعل في المشهد الثقافي والأدبي في تونس بصفته عضوا بارزا في الهيئة المديرة لاتحاد الكتاب التونسيين على امتداد سنوات عديدة
أثرى عادل الجريدي المكتبة الثقافية التونسية والعربية بالعديد من الإصدارات جمعت بين الشعر والدراسات والقراءات النقدية للمدونة الشعرية بدرجة أولى
- ماء لهذا الماء - تمتمات آخر الخيول - عيون أجهشت بالقول - رذان - ناظم حكمت رائحة المطر - منور صمادح حارس الشمس- من عطشي تشرب الغيمات.
تونس-الصباح
تُعد حفلات توقيع الإصدارات الجديدة واحدة من أبرز محطات معرض تونس الدولي للكتاب على اعتبار انها تمثل فرصة للتعريف بهذا الإصدار الجديد من خلال اللقاء بصاحبه والتعرف عن كثب على مضمونه دون أن ننسى أن مثل هذه الحفلات تساهم بشكل كبير في التعريف بإصدارات الناشر الجديدة ومن خلال ذلك التوقف عند توجهاتها الفكرية والثقافية في تعاطيها مع الكتاب
في هذا الإطار يكون الموعد اليوم السبت 27 افريل مع حفل توقيع الإصدار الجديد للشاعر المبدع عادل الجريدي "العنف والممكن الإنساني منطلق ودلالات "..
محسن بن احمد
عن دار عليسة للنشر والتوزيع ، جاء هذا الكتاب في 150 صفحة من القطع المتوسط ، وفي تقديمه له يقول عادل الجريدي في التوطئة: "إن قضايا العنف و محركات التطرف مشغل أرق الرأي العام العربي والعالمي لما تشكّله من خطر على السلم والأمن الاجتماعي .. كما أن انعكاساتها على المجال الثقافي جد خطيرة حيث تستهدف الإبداع وحرية التعبير وضرب المشروع التنويري كحركة عقلانية تاريخية قصد إلغاء منجزه الإبداعي ومحاصرة تمدد حدائقه والتنكيل بصناعه"
سعى الشاعر ورجل الثقافة عادل الجريدي في كتابه " العنف والممكن الإنساني منطلق ودلالات " إلى تسليط الضوء على عديد المسائل الحارقة التي تتعلق بشراسة العنف ونوايا هيمنته على الجانب الثقافي والاجتماعي وما يمكن أن يخلفه من تشويه في الذات الجماعية وبين الممكن وقدرة احتماله للمتغير.
جاء الكتاب في جزئين- الأول وهو المنطلقات وقد احتوى على تسعة فواصل وردت على النحو التالي:
إلمامة أولى -فاصلة الكتابة - فاصلة السؤال -فاصلة الفكرة - فاصلة الثقافة - فاصلة المحارق -فاصلة التكفير- فاصلة الاغتيال - فاصلة النصر المسموم .
أما الجزء الثاني فكان تحت عنوان الدلالات تضمن حسين مروة و شهادات - مهدي عامل وشهادات فرج فودة وشهادات
عادل الجريدي واحد من ابرز الأصوات الشعرية التونسية والعربية على امتداد أكثر من أربعين سنة وصاحب مبادرات رائدة تنتصر للفعل الثقافي الجاد من ذلك تأسيسه لملتقى عليسة للمبدعات العربيات الذي أصبح له توهجه العربي على اعتبار توجهه في برنامجه السنوي الانتصار للإبداع النسائي في مختلف المجالات الثقافية والفكرية وأصبح هذا الملتقى مع التقدم في عدد دوراته السنوية قبلة المبدعات في الوطن العربي كما له المبادرة الأولى في التأسيس للأيام الشعرية بمنوبة وهي تظاهرة بالتعاون مع المركز الثقافي الجامعي بمنوبة دون التغافل عن دوره الريادي ومساهمته الكبيرة في عديد التظاهرات الشعرية الدولية بتونس وخارجها مؤطرا ومقترحا ومشاركا كما يحفظ له التاريخ دوره الكبير والفاعل في المشهد الثقافي والأدبي في تونس بصفته عضوا بارزا في الهيئة المديرة لاتحاد الكتاب التونسيين على امتداد سنوات عديدة
أثرى عادل الجريدي المكتبة الثقافية التونسية والعربية بالعديد من الإصدارات جمعت بين الشعر والدراسات والقراءات النقدية للمدونة الشعرية بدرجة أولى
- ماء لهذا الماء - تمتمات آخر الخيول - عيون أجهشت بالقول - رذان - ناظم حكمت رائحة المطر - منور صمادح حارس الشمس- من عطشي تشرب الغيمات.