تحدثت، مديرة اليقظة الصحية للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة الدكتورة سهى بوقطف حول الوضع الوبائي والصحي في البلاد، والفيروسات المنتشرة.
وأكّدت بوقطف في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنّ الوضع الوبائي بالبلاد "مُستقر" ولم تُسجّل أيّ أمراض أو فيروسات جديدة.
وأضافت مُحدثتنا أنّه انعقد، صباح أمس، الاجتماع الدوري الأسبوعي مع الـ24 إدارة جهوية للصحة ومختلف الإدارات المركزية المُختصة في مراقبة الأمراض لتبادل المعلومات والمعطيات حول الحالة الوبائية في كل جهة من جهات الجمهورية، وذلك عبر آلية " Video-conference" حيث تم التأكيد أنّ الحالة الوبائية مُستقرة.
ومن جهة أخرى، أفادت بوقطف أنّ الأمراض التنفسية المتمثلة أساسا في الانفلونزا الموسمية "القريب" و"كوفيد-19"، قد شهدت نقصا بصفة كبيرة من حيث أعداد المُصابين خلال الأسابيع الأخيرة، مُذكرة أنّ الانفلونزا الموسمية تظهر أساسا في الفترة الممتدة بين أول فصل الخريف وتنتهي تقريبا مع انتهاء فصل الشتاء.
ودعت الأولياء إلى نقل أبنائهم إلى الأطباء أو المؤسسات الصحية في صورة الإصابة بالانفلونزا الموسمية أو الاشتباه بأي مرض وعدم اقتناء المضاد الحيوي دون وصفة طبيب، لما يمكن أن يُسببه من أعراض جانبية أو لعدم نجاعته في بعض الحالات باعتبار أن الطبيب الوحيد المُخول له مداواة المريض ووصف الدواء اللازم له خاصة بالنسبة للمضاد الحيوي.
جرثومة تتسبب في الإسهال؟؟
أما بخصوص ظهور جرثومة جديدة تسبّبت في أعراض إسهال وتقيؤ وآلام في البطن لدى عدد من الأشخاص ببعض الجهات، أكّدت أنّ هذه الحالات سُجّلت خلال الـ10 أيام الأخيرة من شهر رمضان، وشهدت ارتفاعا نسبيا من حيث عدد الإصابات بكل من قابس ومدنين، مُضيفة أن هذه الإصابات تقلصت بصفة كبيرة حاليا ولم تُسجّل حالات أخرى.
كما أفادت أنّ هذه الإصابات تمسّ كل الأعمار دون استثناء، مُؤكّدة أنها إصابات خفيفة في غالبيتها ولا تتطلب الإقامة بالمؤسسات الصحية.
وفي نفس السياق، أعلنت وجود فرق جهوية تعمل مع الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وهي بصدد مُتابعة الموضوع والقيام بعدد من التحاليل اللازمة، داعية المواطنين إلى احترام قواعد حفظ الصحة خاصة منها غسل اليدين والخضر بطريقة جيدة وأخذ الاحتياطات اللازمة في علاقة بمسألة النظافة، على اعتبار أنّ هذه الحالات المرضية مُرتبطة بالنظافة ولا علاقة لها بالغلال الموسمية.
انتشار الجرب؟؟
وبالنسبة لتسجيل دائرة العدوى بمرض"الجرب"، في صفوف تلاميذ بالمدرسة الإعدادية "الفجوج" المقيمين بمبيت المؤسسة والمدرسة الابتدائية "ام البشنة" التي نقلت لها عدوى المرض عن طريق أشقاء، قالت إنه بالتنسيق بين هياكل وزارتي الصحة والتربية تم حصر الحالات وإخضاع المُصابين الى الوقاية وتم تعقيم المؤسسات وإتلاف ما يستوجب الائتلاف، مُؤكّدة أنه لم يقع تسجيل أي إشعار بأي حالة إصابة أو عدوى أخرى في مختلف الجهات.
أنفلونزا الطيور
وحول "أنفلونزا الطيور"، أكّدت أنّ هنالك برنامجا متكاملا مع وزارة الفلاحة وإدارة الغابات والتحاليل تتم بصفة دورية ولم تسجّل أي حالة إصابة ولا حتى مشتبهة بـ"انفلونزا الطيور"، قائلة إنّ هنالك رقابة مُشددة في الغرض.
عبير الطرابلسي
تحدثت، مديرة اليقظة الصحية للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة الدكتورة سهى بوقطف حول الوضع الوبائي والصحي في البلاد، والفيروسات المنتشرة.
وأكّدت بوقطف في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنّ الوضع الوبائي بالبلاد "مُستقر" ولم تُسجّل أيّ أمراض أو فيروسات جديدة.
وأضافت مُحدثتنا أنّه انعقد، صباح أمس، الاجتماع الدوري الأسبوعي مع الـ24 إدارة جهوية للصحة ومختلف الإدارات المركزية المُختصة في مراقبة الأمراض لتبادل المعلومات والمعطيات حول الحالة الوبائية في كل جهة من جهات الجمهورية، وذلك عبر آلية " Video-conference" حيث تم التأكيد أنّ الحالة الوبائية مُستقرة.
ومن جهة أخرى، أفادت بوقطف أنّ الأمراض التنفسية المتمثلة أساسا في الانفلونزا الموسمية "القريب" و"كوفيد-19"، قد شهدت نقصا بصفة كبيرة من حيث أعداد المُصابين خلال الأسابيع الأخيرة، مُذكرة أنّ الانفلونزا الموسمية تظهر أساسا في الفترة الممتدة بين أول فصل الخريف وتنتهي تقريبا مع انتهاء فصل الشتاء.
ودعت الأولياء إلى نقل أبنائهم إلى الأطباء أو المؤسسات الصحية في صورة الإصابة بالانفلونزا الموسمية أو الاشتباه بأي مرض وعدم اقتناء المضاد الحيوي دون وصفة طبيب، لما يمكن أن يُسببه من أعراض جانبية أو لعدم نجاعته في بعض الحالات باعتبار أن الطبيب الوحيد المُخول له مداواة المريض ووصف الدواء اللازم له خاصة بالنسبة للمضاد الحيوي.
جرثومة تتسبب في الإسهال؟؟
أما بخصوص ظهور جرثومة جديدة تسبّبت في أعراض إسهال وتقيؤ وآلام في البطن لدى عدد من الأشخاص ببعض الجهات، أكّدت أنّ هذه الحالات سُجّلت خلال الـ10 أيام الأخيرة من شهر رمضان، وشهدت ارتفاعا نسبيا من حيث عدد الإصابات بكل من قابس ومدنين، مُضيفة أن هذه الإصابات تقلصت بصفة كبيرة حاليا ولم تُسجّل حالات أخرى.
كما أفادت أنّ هذه الإصابات تمسّ كل الأعمار دون استثناء، مُؤكّدة أنها إصابات خفيفة في غالبيتها ولا تتطلب الإقامة بالمؤسسات الصحية.
وفي نفس السياق، أعلنت وجود فرق جهوية تعمل مع الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وهي بصدد مُتابعة الموضوع والقيام بعدد من التحاليل اللازمة، داعية المواطنين إلى احترام قواعد حفظ الصحة خاصة منها غسل اليدين والخضر بطريقة جيدة وأخذ الاحتياطات اللازمة في علاقة بمسألة النظافة، على اعتبار أنّ هذه الحالات المرضية مُرتبطة بالنظافة ولا علاقة لها بالغلال الموسمية.
انتشار الجرب؟؟
وبالنسبة لتسجيل دائرة العدوى بمرض"الجرب"، في صفوف تلاميذ بالمدرسة الإعدادية "الفجوج" المقيمين بمبيت المؤسسة والمدرسة الابتدائية "ام البشنة" التي نقلت لها عدوى المرض عن طريق أشقاء، قالت إنه بالتنسيق بين هياكل وزارتي الصحة والتربية تم حصر الحالات وإخضاع المُصابين الى الوقاية وتم تعقيم المؤسسات وإتلاف ما يستوجب الائتلاف، مُؤكّدة أنه لم يقع تسجيل أي إشعار بأي حالة إصابة أو عدوى أخرى في مختلف الجهات.
أنفلونزا الطيور
وحول "أنفلونزا الطيور"، أكّدت أنّ هنالك برنامجا متكاملا مع وزارة الفلاحة وإدارة الغابات والتحاليل تتم بصفة دورية ولم تسجّل أي حالة إصابة ولا حتى مشتبهة بـ"انفلونزا الطيور"، قائلة إنّ هنالك رقابة مُشددة في الغرض.