رئيس الغرفة الوطنية لتجار لحوم الدواجن لـ"الصباح": القطاع مستقر.. لدينا فائض في الإنتاج.. والمخزون الاستراتيجي متوفر
تونس - الصباح
قال رئيس الغرفة الوطنية لتجّار لحوم الدواجن بالتفصيل، إبراهيم النفزاوي، إنه وفقا لبعض المعطيات الأولية يوجد بيض مهرّب من المناطق الحدودية التونسية الجزائرية يباع بأسعار منخفضة بـ6500 مليم "بلاتو البيض" في حين أن تكلفة البيضة الواحدة في تونس تبلغ 285 مليما.
ونبه النفزاوي لدى حديثه مع "الصباح" من أن يكون هذا البيض المهرب حاملا لفيروس أنفلونزا الطيور، مؤكدا أن بيض الاستهلاك في تونس يخضع لرقابة وعدة تحاليل مخبرية دقيقة من قبل شركات الإنتاج وكذلك وزارة الفلاحة قبل توزيعه في الأسواق.
وشدد محدثنا على أنه سيتم متابعة المسألة نظرا لحساسيتها خاصة وأنها تتعلق بغذاء التونسي، مضيفا أن قطاع الدواجن والبيض يعد من بين القطاعات المستقرة في تونس منذ أكثر من ثلاث سنوات كما أنه يوجد فائض في الإنتاج والكميات متوفّر وتغطي الطلب.
كما ذكر النفزاوي بالمجهودات التي تبذلها اللجنة التي تمّ تشكيلها من قبل وزارة الصحة والتي تضمّ مختصين في السلامة الصحية وأطباء وممثلين عن الهياكل والوزارات المعنية للقيام بومضات توعوية للمستهلك.
وحسب محدثنا سيتم قريبا بث ومضة تحسيسية حول الذبح العشوائي للدواجن مؤكدا أن هذه الظاهرة تمثل 60 بالمائة في حين يمثل الذبح عبر مسالك التوزيع القانونية 40 بالمائة من القطاع.
كما ذكر النفزاوي بأنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تهريب البيض حيث تم سابقا إدخال "فلوس التفقيس" من الجزائر.
من جانبه أفاد رئيس الجمعية التونسية لمنتجي بيض الاستهلاك، حسيب الفخفاخ، منذ أيام في تصريحات إذاعية أنه لاحظ انتشار البيض المهرّب من الجزائر في الولايات الحدودية في تونس على غرار القصرين وتوزر وقفصة.
وأضاف الفخفاخ، أن سعر البيض المهرب يبلغ 8500 مليم مقارنة بالبيض التونسي الذي يباع بـ10500 مليم.
وأفاد بأن الإدارة العامة للمصالح البيطرية كانت قد دعت، المربّين إلى الرفع من درجة اليقظة والحذر من فيروس H5N1، خلال شهر مارس.
وأشار إلى أن هذا المرض الذي يصيب الدجاج وتصل نسبة نفوق القطيع إلى 100%، ضرب في عديد الدول الأوروبية وفي البرازيل وغيرها من الدول مما جعل السلطات التونسية توقف عمليات توريد الدجاج من هذه المناطق.
وأوضح أن تحذير الإدارة العامة للمصالح البيطرية جاء بعد اكتشاف بؤرة بولاية سكيكدة الجزائرية المحاذية لولايتي جندوبة والكاف، وفق قوله.
وشدّد على ضرورة تكثيف الرقابة على الحدود التونسية الجزائرية لمنع تهريب البيض، مشيرًا إلى ضرورة دخول البيض إلى تونس عبر المسالك الرسمية، لضمان خضوعه للمراقبة الصحية اللازمة.
ويعد فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 أحد الأمراض التي تصيب الطيور في المقام الأول، وهو مرضٌ شديد العدوى، ويصيب الطيور البرية والدواجن، مع إمكانية انتقال العدوى إلى الإنسان، وفق منظمة الصحة العالمية.
وفي السياق نفسه قال إبراهيم النفزاوي رئيس الغرفة الوطنية لتجار لحوم الدواجن بالتفصيل، أنه يوجد فائض في إنتاج لحوم الدواجن والبيض حيث يبلغ المخزون الاستراتيجي لشهر ماي المقبل 157 مليونا و570 ألف بيضة وبالنسبة لشهر جوان يوجد 156 مليونا و705 ألف بيضة. وبالنسبة للحم الديك الرومي يمثل المخزون الاستراتيجي 6709 طن خلال شهر ماي القادم و6549 طنا لشهر جوان، أما لحم الدجاج فالمخزون في حدود 12 ألفا و178 طنا لشهر ماي و12 ألفا و274 طنا لشهر جوان 2024.
جهاد الكلبوسي
رئيس الغرفة الوطنية لتجار لحوم الدواجن لـ"الصباح": القطاع مستقر.. لدينا فائض في الإنتاج.. والمخزون الاستراتيجي متوفر
تونس - الصباح
قال رئيس الغرفة الوطنية لتجّار لحوم الدواجن بالتفصيل، إبراهيم النفزاوي، إنه وفقا لبعض المعطيات الأولية يوجد بيض مهرّب من المناطق الحدودية التونسية الجزائرية يباع بأسعار منخفضة بـ6500 مليم "بلاتو البيض" في حين أن تكلفة البيضة الواحدة في تونس تبلغ 285 مليما.
ونبه النفزاوي لدى حديثه مع "الصباح" من أن يكون هذا البيض المهرب حاملا لفيروس أنفلونزا الطيور، مؤكدا أن بيض الاستهلاك في تونس يخضع لرقابة وعدة تحاليل مخبرية دقيقة من قبل شركات الإنتاج وكذلك وزارة الفلاحة قبل توزيعه في الأسواق.
وشدد محدثنا على أنه سيتم متابعة المسألة نظرا لحساسيتها خاصة وأنها تتعلق بغذاء التونسي، مضيفا أن قطاع الدواجن والبيض يعد من بين القطاعات المستقرة في تونس منذ أكثر من ثلاث سنوات كما أنه يوجد فائض في الإنتاج والكميات متوفّر وتغطي الطلب.
كما ذكر النفزاوي بالمجهودات التي تبذلها اللجنة التي تمّ تشكيلها من قبل وزارة الصحة والتي تضمّ مختصين في السلامة الصحية وأطباء وممثلين عن الهياكل والوزارات المعنية للقيام بومضات توعوية للمستهلك.
وحسب محدثنا سيتم قريبا بث ومضة تحسيسية حول الذبح العشوائي للدواجن مؤكدا أن هذه الظاهرة تمثل 60 بالمائة في حين يمثل الذبح عبر مسالك التوزيع القانونية 40 بالمائة من القطاع.
كما ذكر النفزاوي بأنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تهريب البيض حيث تم سابقا إدخال "فلوس التفقيس" من الجزائر.
من جانبه أفاد رئيس الجمعية التونسية لمنتجي بيض الاستهلاك، حسيب الفخفاخ، منذ أيام في تصريحات إذاعية أنه لاحظ انتشار البيض المهرّب من الجزائر في الولايات الحدودية في تونس على غرار القصرين وتوزر وقفصة.
وأضاف الفخفاخ، أن سعر البيض المهرب يبلغ 8500 مليم مقارنة بالبيض التونسي الذي يباع بـ10500 مليم.
وأفاد بأن الإدارة العامة للمصالح البيطرية كانت قد دعت، المربّين إلى الرفع من درجة اليقظة والحذر من فيروس H5N1، خلال شهر مارس.
وأشار إلى أن هذا المرض الذي يصيب الدجاج وتصل نسبة نفوق القطيع إلى 100%، ضرب في عديد الدول الأوروبية وفي البرازيل وغيرها من الدول مما جعل السلطات التونسية توقف عمليات توريد الدجاج من هذه المناطق.
وأوضح أن تحذير الإدارة العامة للمصالح البيطرية جاء بعد اكتشاف بؤرة بولاية سكيكدة الجزائرية المحاذية لولايتي جندوبة والكاف، وفق قوله.
وشدّد على ضرورة تكثيف الرقابة على الحدود التونسية الجزائرية لمنع تهريب البيض، مشيرًا إلى ضرورة دخول البيض إلى تونس عبر المسالك الرسمية، لضمان خضوعه للمراقبة الصحية اللازمة.
ويعد فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 أحد الأمراض التي تصيب الطيور في المقام الأول، وهو مرضٌ شديد العدوى، ويصيب الطيور البرية والدواجن، مع إمكانية انتقال العدوى إلى الإنسان، وفق منظمة الصحة العالمية.
وفي السياق نفسه قال إبراهيم النفزاوي رئيس الغرفة الوطنية لتجار لحوم الدواجن بالتفصيل، أنه يوجد فائض في إنتاج لحوم الدواجن والبيض حيث يبلغ المخزون الاستراتيجي لشهر ماي المقبل 157 مليونا و570 ألف بيضة وبالنسبة لشهر جوان يوجد 156 مليونا و705 ألف بيضة. وبالنسبة للحم الديك الرومي يمثل المخزون الاستراتيجي 6709 طن خلال شهر ماي القادم و6549 طنا لشهر جوان، أما لحم الدجاج فالمخزون في حدود 12 ألفا و178 طنا لشهر ماي و12 ألفا و274 طنا لشهر جوان 2024.
