يحلّ العيد بما يمثله من لحظة مهمة بالفرح والشعور بالتكافل .
العيد يشمل المجتمع.
إنه مكان ولحظة دمج الفرد في المجتمع.
ما هو على المحك في احتفال المجتمع بالعيد؟ أن تساهم النماذج الاجتماعية والأنثروبولوجية على وجه الخصوص كيف يمكن بناء التواصل الاجتماعي على المستوى الجمالي بتلك الملابس الجديدة ومظاهر الفرح وذلك الحضور النفسي القوي ..
حدث له حضور مهم في المخيال الجمعي العام والفكر الاجتماعي للمجتمعات، بما يؤسس له من معان عميقة أكبر بكثير من المعاني السطحية التي قد يعتقدها البعض .
أعظم الأعياد والاحتفالات هي التي تجمع الناس لتكون أكثر كثافة .
نحن نحتاج لبعضنا، نحتاج للآخرين كثيرا، نحتاج لما هو مشترك بيننا؟ لأنه عندما نحتفل بمفردنا ليس بنفس طعم الاحتفال كلّنا مع بعض.
وجه آخر للعيد هو الحفل الودي أو الشعبي أو العفوي أو المنظم، الذي نعيشه في كلّ بيت وفضاء وحتى في الأحياء والشوارع دون مقابل .
دائمًا ما يكون لهذه الأعياد، المهرجانات ذريعة، لكنها في الواقع تحتفل بمتعة التواجد معا .
نحن دائما مجانين بعض الشيء عندما نحتفل بالعيد، لانّ أمانينا تكبر وأحلامنا تعظم من أجل رغبة واحدة أن يعمّ الفرح الجميع وأن يغمر كلّ بيت ويسكن كلّ قلب أمّ وأب ومحتاج ومسكين .
يحضر العيد في تونس رغم التحديات والمعاناة والصعوبات، كذلك يوجه حركة الزمن نحو المستقبل للتأكيد على أن الحياة مهما صعبت وتعقّدت مستمرة ولا يمكن الوقوف عند لحظة أو ظرف محدد .
لو يتوجّه المرء بسؤال إلى أي مواطن، عن أمنية له في هذا العيد التونسي، لكانت إجابة واحدة مجمعة، صفاء النفوس ونقاء القلوب وحب الخير للناس والاحترام والوفاء والتواضع وإسعاد الآخرين، فهي أعظم رصيد لسعادة الدنيا وفلاح الآخرة.
لقد غدونا في هذه الحياة حيارى محزونين، وأحزاننا موجعة، كم نحتاج الى موقف أو قرار يضيء أرواحنا، ويجلي أحزاننا، ويَشرح صدورنا.
من قلوبنا الصافية يمكننا لمس السماء، يمكننا التقرب أكثر من الله سبحانه وتعالى .
من نعم الله على عباده أن يمن عليهم بقلب سليم يحب الخير لغيره كما يحبه لنفسه، فيكون ذلك سببا في أن يحيا حياة طيبة مطمئنة.
إن النفس تشرق وتسمو بقدر علوها عن السفاسف .
كم نحتاج اليوم كذلك الى ثقافة جديدة، ثقافة التسامح والتحابب والتصالح .
ثقافة وحدها من شأنها إفراز جيل جديد يعطي للمشاعر والأحاسيس وللحب التقدير اللائق والمكان والنصيب في ذلك.
نحن لن نكون أسعد الناس.. إلا بما ننشره من محبة وما نزرعه في قلوبهم من الرحمة والتسامح ومالا يحتاجون معه إلى وصية.
في طفولتنا ونحن صغار كنا نفهم أن العيد هو الملابس الجديدة والألعاب وخصوصا العيدية وما نجمعه من أموال، وعندما كبرنا عرفنا أن العيد وطن آمن وشعب متسامح وأسرة هانئة سعيدة وابتسامة أطفال صغار.
يرويها: أبوبكر الصغير
يحلّ العيد بما يمثله من لحظة مهمة بالفرح والشعور بالتكافل .
العيد يشمل المجتمع.
إنه مكان ولحظة دمج الفرد في المجتمع.
ما هو على المحك في احتفال المجتمع بالعيد؟ أن تساهم النماذج الاجتماعية والأنثروبولوجية على وجه الخصوص كيف يمكن بناء التواصل الاجتماعي على المستوى الجمالي بتلك الملابس الجديدة ومظاهر الفرح وذلك الحضور النفسي القوي ..
حدث له حضور مهم في المخيال الجمعي العام والفكر الاجتماعي للمجتمعات، بما يؤسس له من معان عميقة أكبر بكثير من المعاني السطحية التي قد يعتقدها البعض .
أعظم الأعياد والاحتفالات هي التي تجمع الناس لتكون أكثر كثافة .
نحن نحتاج لبعضنا، نحتاج للآخرين كثيرا، نحتاج لما هو مشترك بيننا؟ لأنه عندما نحتفل بمفردنا ليس بنفس طعم الاحتفال كلّنا مع بعض.
وجه آخر للعيد هو الحفل الودي أو الشعبي أو العفوي أو المنظم، الذي نعيشه في كلّ بيت وفضاء وحتى في الأحياء والشوارع دون مقابل .
دائمًا ما يكون لهذه الأعياد، المهرجانات ذريعة، لكنها في الواقع تحتفل بمتعة التواجد معا .
نحن دائما مجانين بعض الشيء عندما نحتفل بالعيد، لانّ أمانينا تكبر وأحلامنا تعظم من أجل رغبة واحدة أن يعمّ الفرح الجميع وأن يغمر كلّ بيت ويسكن كلّ قلب أمّ وأب ومحتاج ومسكين .
يحضر العيد في تونس رغم التحديات والمعاناة والصعوبات، كذلك يوجه حركة الزمن نحو المستقبل للتأكيد على أن الحياة مهما صعبت وتعقّدت مستمرة ولا يمكن الوقوف عند لحظة أو ظرف محدد .
لو يتوجّه المرء بسؤال إلى أي مواطن، عن أمنية له في هذا العيد التونسي، لكانت إجابة واحدة مجمعة، صفاء النفوس ونقاء القلوب وحب الخير للناس والاحترام والوفاء والتواضع وإسعاد الآخرين، فهي أعظم رصيد لسعادة الدنيا وفلاح الآخرة.
لقد غدونا في هذه الحياة حيارى محزونين، وأحزاننا موجعة، كم نحتاج الى موقف أو قرار يضيء أرواحنا، ويجلي أحزاننا، ويَشرح صدورنا.
من قلوبنا الصافية يمكننا لمس السماء، يمكننا التقرب أكثر من الله سبحانه وتعالى .
من نعم الله على عباده أن يمن عليهم بقلب سليم يحب الخير لغيره كما يحبه لنفسه، فيكون ذلك سببا في أن يحيا حياة طيبة مطمئنة.
إن النفس تشرق وتسمو بقدر علوها عن السفاسف .
كم نحتاج اليوم كذلك الى ثقافة جديدة، ثقافة التسامح والتحابب والتصالح .
ثقافة وحدها من شأنها إفراز جيل جديد يعطي للمشاعر والأحاسيس وللحب التقدير اللائق والمكان والنصيب في ذلك.
نحن لن نكون أسعد الناس.. إلا بما ننشره من محبة وما نزرعه في قلوبهم من الرحمة والتسامح ومالا يحتاجون معه إلى وصية.
في طفولتنا ونحن صغار كنا نفهم أن العيد هو الملابس الجديدة والألعاب وخصوصا العيدية وما نجمعه من أموال، وعندما كبرنا عرفنا أن العيد وطن آمن وشعب متسامح وأسرة هانئة سعيدة وابتسامة أطفال صغار.